الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله }}
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شووق قطر" data-source="post: 421567" data-attributes="member: 2100"><p style="text-align: center"><img src="http://slaw.unblog.fr/files/2008/06/salam.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">في الإسلام، لا بدَّ لك من أن تدافع عن الإنسان الذي يرتكز واقعه على الحقّ، لأنك عندما تدافع عنه وهو ممن يلتزمون الحق، فأنت تدافع عن الحق، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يتثبت وأن يتحرك في حياة الناس،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">أما إذا كان هذا الإنسان الذي تنتمي إليه من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً، أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشر على الخير، وتنصر الجريمة على البراءة، وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها، فإنه يخون نفسه، وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلى سخطه وإلى دخولك في النار</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">(ولا تجادل)، أي لا تدافع، عن الشخص الذي يختان نفسه بما يقوم به من أعمال خبيثة أو أعمال في مستوى الباطل </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">الله تعالى لا يحبُّ هؤلاء الخونة الذين يرتكبون الإثم،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">فكيف تدافع عمَّن لا يحبهم الله0 فمعنى ذلك أنّه يبغضه، فإذا أطاع الإنسان الله فإن الله يحبه، وإذا عصى الله فالله يبغضه</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">أليس بعض الناس عندما يحتاج إلى شاهد يأتي إلى صاحبه ويقول الصديق وقت الضيق، القاضي يريد مني شهوداً، تعال واشهد لي فأنت صديقي والصديق وقت الضيق، الذي حذَّر منه تعالى بقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) وهذا اليمين الكاذب الذي يحلف به الإنسان في مقام الشهادة، يعرِّضه للبلاء في الدنيا قبل الآخرة </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">ثم إنّ الله تعالى يبين حقيقة هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الليل ويتآمرون ويقفلون الأبواب حتى لا يطَّلع أحدٌ على مؤامراتهم، فيقول سبحانه( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول )</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">فهناك حسابان؛ قضاء الناس، وقضاء الله، هؤلاء عندما يقفون غداً أمام الله، فهل يستطيعون الدفاع عنهم أمام الله الذي (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) هل يستطيعون أن يستخفوا من الله، فمن يكون محامياً يتوكّلهم يوم القيامة. فقد يقتل إنسان شخصاً ويتّهم شخصاً آخر،محاولاً الاستفادة من هشاشة القانون</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">يعني حتى يبرّئ نفسه ويجرم الشخص البريء، (فقد احتمل بهتاناً)، البهتان هو أن تنسب إلى شخصٍ ما لم يفعله، وهذا البهتان أعظم من الغيبة، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">هذه المسألة نجدها في المحاماة، التي أصبحت مهنة من المهن التي يعتاش من خلالها المحامي الذي يتقدَّم إليه الناس في دعاواهم، فالمحامي قد يدرس المسألة، فيجد أنه قادر على أن يدافع عن شخص مجرم ويحصل من خلال هذا الدفاع على مالٍ وغيره،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">ولا يجوز للمحامي من النّاحية الشرعية أن يدافع عن شخصٍ مجرم أو أن يدافع أيضاً عن شخص عليه مال لشخص آخر ليبرئه من هذا المال، بحيث ينـزع الحق عن صاحب الحق لمصلحة الغاصب ، فالمال الذي يأخذه المحامي حرام، لأنه أخذ مالاً على أمر حرام لأن هذا يجعل المجتمع يبرئ المجرمين والخونة والذين يأكلون أموال الناس بالباطل.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">أن العدل لا دين له والظلم لا دين له، يعني علينا أن نكون ضد الظالم ولو كان مسلماً، ومع المظلوم حتى ولو كان كافراً،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">إن بعض الناس يجادلون بمعلومات باطلة حتى يسقطوا الحق، وهذا من قبيل - جادل عن المجرم لتسقط حق البريء، حق الشخص الآخر الذي وقعت عليه الجريمة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">لذلك لا بد أن نربي أنفسنا على مسألة العدل، لأن القضية ليست أني أدافع عن صاحبي أو عن قريبـي أو عن صديقي</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">عندما تريد أن تدافع اذكر الله تعالى، لأنّك تستطيع أن تختبئ من الناس، ولكنّك لا تستطيع أن تختبئ من الله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً)، ثم إنّ الله تعالى يقول لكل المدافعين عن المجرمين وعن الخيانة (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: Black"><span style="font-size: 18px">لذلك علينا أن نبني أنفسناعلى أساس الحق، وهذا ما ينبغي أن نربي أولادنا عليه ولذا على الإنسان أن يحب قومه ولكن أن لا يعين قومه على الظلم.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><img src="http://3gnnah.com/vb/image.php?u=864&type=sigpic&dateline=1258188562" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شووق قطر, post: 421567, member: 2100"] [CENTER][IMG]http://slaw.unblog.fr/files/2008/06/salam.gif[/IMG] [COLOR="Black"][SIZE="5"]في الإسلام، لا بدَّ لك من أن تدافع عن الإنسان الذي يرتكز واقعه على الحقّ، لأنك عندما تدافع عنه وهو ممن يلتزمون الحق، فأنت تدافع عن الحق، لأنّ الله تعالى يريد للحق أن يُتَّبع وأن يتثبت وأن يتحرك في حياة الناس، أما إذا كان هذا الإنسان الذي تنتمي إليه من الباطل، فلا يجوز لك أن تدافع عنه، لأنك بذلك تقوِّي الباطل أو تقوِّي الجريمة إذا كان الإنسان مجرماً، أو تقوِّي الفساد إذا كان هذا الإنسان مفسداً. وبذلك فأنت تنصر الباطل على الحق، وتنصر الفساد على الصلاح، وتنصر الشر على الخير، وتنصر الجريمة على البراءة، وهذا أمر على خلاف ما أراده الله سبحانه وتعالى الذي خلق الكون بالحق، (ما خلقناهما إلا بالحق) قال تعالى( ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إنَّ الله لا يحبُّ من كان خوَّاناً أثيماً) إن الإنسان الذي يقودُ نفسَهُ إلى ما فيه ضررها وهلاكها، فإنه يخون نفسه، وأيّة خيانةٍ للنفس أعظم من أن تسير بنفسك إلى ما يؤدِّي إلى غضب ربك وإلى سخطه وإلى دخولك في النار (ولا تجادل)، أي لا تدافع، عن الشخص الذي يختان نفسه بما يقوم به من أعمال خبيثة أو أعمال في مستوى الباطل الله تعالى لا يحبُّ هؤلاء الخونة الذين يرتكبون الإثم، فكيف تدافع عمَّن لا يحبهم الله0 فمعنى ذلك أنّه يبغضه، فإذا أطاع الإنسان الله فإن الله يحبه، وإذا عصى الله فالله يبغضه أليس بعض الناس عندما يحتاج إلى شاهد يأتي إلى صاحبه ويقول الصديق وقت الضيق، القاضي يريد مني شهوداً، تعال واشهد لي فأنت صديقي والصديق وقت الضيق، الذي حذَّر منه تعالى بقوله (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) وهذا اليمين الكاذب الذي يحلف به الإنسان في مقام الشهادة، يعرِّضه للبلاء في الدنيا قبل الآخرة ثم إنّ الله تعالى يبين حقيقة هؤلاء الناس الذين يجتمعون في الليل ويتآمرون ويقفلون الأبواب حتى لا يطَّلع أحدٌ على مؤامراتهم، فيقول سبحانه( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول ) فهناك حسابان؛ قضاء الناس، وقضاء الله، هؤلاء عندما يقفون غداً أمام الله، فهل يستطيعون الدفاع عنهم أمام الله الذي (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) هل يستطيعون أن يستخفوا من الله، فمن يكون محامياً يتوكّلهم يوم القيامة. فقد يقتل إنسان شخصاً ويتّهم شخصاً آخر،محاولاً الاستفادة من هشاشة القانون يعني حتى يبرّئ نفسه ويجرم الشخص البريء، (فقد احتمل بهتاناً)، البهتان هو أن تنسب إلى شخصٍ ما لم يفعله، وهذا البهتان أعظم من الغيبة، هذه المسألة نجدها في المحاماة، التي أصبحت مهنة من المهن التي يعتاش من خلالها المحامي الذي يتقدَّم إليه الناس في دعاواهم، فالمحامي قد يدرس المسألة، فيجد أنه قادر على أن يدافع عن شخص مجرم ويحصل من خلال هذا الدفاع على مالٍ وغيره، ولا يجوز للمحامي من النّاحية الشرعية أن يدافع عن شخصٍ مجرم أو أن يدافع أيضاً عن شخص عليه مال لشخص آخر ليبرئه من هذا المال، بحيث ينـزع الحق عن صاحب الحق لمصلحة الغاصب ، فالمال الذي يأخذه المحامي حرام، لأنه أخذ مالاً على أمر حرام لأن هذا يجعل المجتمع يبرئ المجرمين والخونة والذين يأكلون أموال الناس بالباطل. أن العدل لا دين له والظلم لا دين له، يعني علينا أن نكون ضد الظالم ولو كان مسلماً، ومع المظلوم حتى ولو كان كافراً، إن بعض الناس يجادلون بمعلومات باطلة حتى يسقطوا الحق، وهذا من قبيل - جادل عن المجرم لتسقط حق البريء، حق الشخص الآخر الذي وقعت عليه الجريمة. لذلك لا بد أن نربي أنفسنا على مسألة العدل، لأن القضية ليست أني أدافع عن صاحبي أو عن قريبـي أو عن صديقي عندما تريد أن تدافع اذكر الله تعالى، لأنّك تستطيع أن تختبئ من الناس، ولكنّك لا تستطيع أن تختبئ من الله (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطاً)، ثم إنّ الله تعالى يقول لكل المدافعين عن المجرمين وعن الخيانة (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة) لذلك علينا أن نبني أنفسناعلى أساس الحق، وهذا ما ينبغي أن نربي أولادنا عليه ولذا على الإنسان أن يحب قومه ولكن أن لا يعين قومه على الظلم.[/SIZE][/COLOR] [IMG]http://3gnnah.com/vb/image.php?u=864&type=sigpic&dateline=1258188562[/IMG][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
{{يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله }}
أعلى