الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
التصدق بنية الشفاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 416544" data-attributes="member: 15"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">س2 : تكرموا علينا- حفظكم الله- ببيان فقه حديث : <span style="color: Blue">( داووا مرضاكم بالصدقة)</span> من جهة مداواة المريض بالذبح له ، هل يشرع ذلك أو لا يشرع ؛ لرفع البلاء عنه ؟ أجزل الله مثوبتكم . </span></p><p></p><p></p><p></p><p>ج 2 : الحـديث المذكور غـير صـحيح ، <span style="color: DarkOrange">ولكـن لا حـرج في الصدقة عن المريض <u>تقربا إلى الله عز وجل ، ورجـاء أن يشفيه الله بذلك </u></span>؛ لعموم الأدلة الدالة على فضل الصدقة ، وأنها تطفئ الخطيئة وتدفع ميتة السوء . </p><p></p><p>وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . </p><p></p><p></p><p><a href="http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?lang=ar&view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=9685&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=exact&bookID=&LeftVal=0&RightVal=0&simple=&SearchCriteria=allwords&PagePath=&siteSection=1&searchkeyword=%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD">اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء </a></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">السؤال</span></p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">"قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : "ذكر عن السلف في معنى الآية أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه ...</span></p><p><span style="color: DarkGreen"></span></p><p><span style="color: DarkGreen">فمن ذلك : العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب .</span></p><p><span style="color: DarkGreen"></span></p><p><span style="color: DarkGreen">"فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم : تصدق بنية الشفاء ، استغفر بنية الولد ونحو ذلك ،أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعا؟</span></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: darkorchid">الإجابة </span></p><p></p><p></p><p>الحمد لله؛ قال الله تعالى: <span style="color: Red">"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون"</span>، وإرادة الحياة الدنيا على مراتب، والناس في ذلك أصناف، كما ذكر الشيخ رحمه الله في رسالته، <span style="color: DeepSkyBlue">وشرهم الكفار الذين لا يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها</span>، فهممهم وجميع أعمالهم مصروفة في حظوظ الدنيا، <span style="color: DarkOrange">وأخف مريدي الدنيا من ذُكر في السؤال، وهو من يعمل العمل لله، لكن لا يريد من الله جزاء إلا الحظ العاجل، <u>ولا ريب أن هذا قبيح ومذموم</u></span>، وقد قال تعالى: <span style="color: red">"فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق"</span>، أما المحققون للإيمان بالله واليوم الآخر فهم الذين قال الله : <span style="color: red">"ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"</span>، وقال تعالى: <span style="color: red">"من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة"</span> وقال تعالى: <span style="color: red">"تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"</span>، فمن يتصدق أو يعمل بعض الأعمال الخيرية لا يريد إلا شفاء من مرض أو تيسير حظ عاجل من وظيفة أو نحوها فهو ممن لا يريد بعمله إلا العاجلة، فهذا له حظ من قوله تعالى: <span style="color: red">"كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة"</span>، فالمسلم الذي يفعل ذلك قد شابه من قال الله فيهم: <span style="color: red">"إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"</span>، اللهم اجعل عملنا كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، والله أعلم.</p><p></p><p></p><p></p><p>عبد الرحمن البراك</p><p></p><p></p><p><a href="http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=36282&catid=&Itemid=35">http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=36282&catid=&Itemid=35</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 416544, member: 15"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkGreen"]س2 : تكرموا علينا- حفظكم الله- ببيان فقه حديث : [COLOR="Blue"]( داووا مرضاكم بالصدقة)[/COLOR] من جهة مداواة المريض بالذبح له ، هل يشرع ذلك أو لا يشرع ؛ لرفع البلاء عنه ؟ أجزل الله مثوبتكم . [/COLOR] ج 2 : الحـديث المذكور غـير صـحيح ، [COLOR="DarkOrange"]ولكـن لا حـرج في الصدقة عن المريض [U]تقربا إلى الله عز وجل ، ورجـاء أن يشفيه الله بذلك [/U][/COLOR]؛ لعموم الأدلة الدالة على فضل الصدقة ، وأنها تطفئ الخطيئة وتدفع ميتة السوء . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . [URL="http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?lang=ar&view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=9685&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=exact&bookID=&LeftVal=0&RightVal=0&simple=&SearchCriteria=allwords&PagePath=&siteSection=1&searchkeyword=%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD%EF%BF%BD"]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [/URL] [COLOR="DarkOrchid"]السؤال[/COLOR] [COLOR="DarkGreen"]"قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : "ذكر عن السلف في معنى الآية أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه ... فمن ذلك : العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب . "فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم : تصدق بنية الشفاء ، استغفر بنية الولد ونحو ذلك ،أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعا؟[/COLOR] [COLOR="darkorchid"]الإجابة [/COLOR] الحمد لله؛ قال الله تعالى: [COLOR="Red"]"من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون"[/COLOR]، وإرادة الحياة الدنيا على مراتب، والناس في ذلك أصناف، كما ذكر الشيخ رحمه الله في رسالته، [COLOR="DeepSkyBlue"]وشرهم الكفار الذين لا يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها[/COLOR]، فهممهم وجميع أعمالهم مصروفة في حظوظ الدنيا، [COLOR="DarkOrange"]وأخف مريدي الدنيا من ذُكر في السؤال، وهو من يعمل العمل لله، لكن لا يريد من الله جزاء إلا الحظ العاجل، [U]ولا ريب أن هذا قبيح ومذموم[/U][/COLOR]، وقد قال تعالى: [COLOR="red"]"فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق"[/COLOR]، أما المحققون للإيمان بالله واليوم الآخر فهم الذين قال الله : [COLOR="red"]"ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"[/COLOR]، وقال تعالى: [COLOR="red"]"من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة"[/COLOR] وقال تعالى: [COLOR="red"]"تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة"[/COLOR]، فمن يتصدق أو يعمل بعض الأعمال الخيرية لا يريد إلا شفاء من مرض أو تيسير حظ عاجل من وظيفة أو نحوها فهو ممن لا يريد بعمله إلا العاجلة، فهذا له حظ من قوله تعالى: [COLOR="red"]"كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة"[/COLOR]، فالمسلم الذي يفعل ذلك قد شابه من قال الله فيهم: [COLOR="red"]"إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا"[/COLOR]، اللهم اجعل عملنا كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، والله أعلم. عبد الرحمن البراك [URL="http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=36282&catid=&Itemid=35"]http://albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=36282&catid=&Itemid=35[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
التصدق بنية الشفاء
أعلى