مشكلة عدم الثقة فى النفس وعلاجها

  • بادئ الموضوع أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم



مشكلة عدم الثقة فى النفس وعلاجها


موضوع طويل ولكن ممكن يفيد منقول للمعرفه

عدم الثقة بالنفس وضعف في الشخصية من المشاعر الإنسانية المريرة الشعور بالعزلة والوحدة وهو شعور قاس إذا كان شعور ذاتي يشعر به الفرد وهو في وسط الزحام أو مجموعة من الأصدقاء حيث تشغله أفكار وهموم تبعده عن الاختلاط مع أقرانه وغالبا ما تبدأ المعاناة فى مرحلة الطفولة

سـئـل نـــابليـــــون :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!
فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول .
- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم .
- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب .
كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات فهل سنحاول ونتعلم ونجرب ؟؟
ما هي الثقة بالنفس ؟؟
اساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك. كلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر. انه من السهل ان تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم اهمية نفسك وبهذا تقلل او تفقد احترامك لذاتك.
وهى عملية توافق وانسجام وتوازن بين ثلاثة أبعاد للشخصية وهي رؤية الشخص لنفسه، ورؤية الآخرين له، وكما هو على حقيقته، فإن رأى الشخص نفسه، أو شعر بذاته أكثر من حقيقته وأكثر مما يراه الناس أصابه الشعور بالعظمة وما يصاحبه من غرور وتعالي.
وإن رأى الشخص نفسه وشعر بذاته أقل من حقيقته أصابه الشعور بالنقص والدونية وما يصاحبه من قلق وخجل، فالثقة بالنفس إذن فضيلة تقع وسطاً ما بين طرفين نقيضين من الرذائل. هما الشعور بالعظمة والشعور بالنقص، بين الغروروالضعة
والثقة بالنفس أحد عوامل أو مظاهر الصحة النفسية للفرد فتربية الطفل منذ الصغر وغرس ثقته بنفسه عبر تفاعل شيئين أساسيين هما العوامل الوراثية والعوامل البيئية، تجعل منه شخصية قوية الإرادة، مستقلة التفكير، حرة الاختيار، تجعل من الشخص مستقبلاً
وعبر مراحل النمو إنساناً سوياً يرفض التبعية والاتكالية والاعتماد على الآخرين في اتخاذ القرار، ولعلّ المجتمعات العربية اعتبرت من صنف التبعية الفكريّة للقوى الكبرى، نظراً لاعتماد أفرادها على الآخرين
والفشل في الاستقلال الفكري الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة وتكوين النفس واحدة من أفضل وسائل الدفاع الذاتية التى يكونها الشخص لعلاج حالات الإحباط التى من الممكن أن تنتابه لما يتعرض له فى الحياة من أزمات وضغوط ...
السلبيات المترتبة على انعدام الثقة بالنفس
الأرق: يشعر الطفل بالقلق وعدم القدرة على النوم الهاديء لأنه يهاب الاجتماع بالناس وفي نفس الوقت يخشى الوحدة، فالطفل الذي يحس بالنقص حينما يتذكر موعده الصباحي للذهاب إلى المدرسة والاجتماع بالناس يزداد توتره وإحساسه بالخوف فيضطرب أكثر ولهذا تراه رغماً عنه يقاوم الشعور بالنوم لأنه فريسة للوساوس والمخاوف.
الأنانية: تعتبر الأنانية من الأعراض العامة للشعور بالنقص، فالشخص الذي يشعر بالنقص ((له منطق خاص به)) فيسعى على فرضه على من يعيش حوله ويشعر بالمرارة والتعاسة لما يعانيه من نقص ولذلك يضفي هذه المرارة على معاملته لغيره ويرثي لنفسه ويجعل جلّ تفكيره حولها بفضل مصلحته حتى إذا ما تعارضت مع مصالح الجماعة ويحارب من حوله بطريقة شعورية أو لا شعورية ظناً منه أنهم يهددون مركزاً يعرض عليه رغم اقتناعه بأنه ليس أفضل من يصلح له، أو أنهم يحاولون حرمانه من متعة أو مغنم من مغانم الدنيا.
الاكتئاب: هو أحد مظاهر الشعور بالنقص عند الطفل لأنه في هذه الحالة يجد نفسه محاطاً بعالم خاص به ووحدة وانطواء، وعدم قدرة على التكيف مع الآخرين ناهيك عن إحساسه بأن الآخرين يشكلون خطراً عليه لأنهم سيلاحظون هذا العيب أو النقص الذي يشعر به كما يصوره له خياله الواهم.
أحلام اليقظة: هي المتنفس للطفل الذي يعاني من هذا الشعور المرير إذ تراه يحقق في خياله وأوهامه آمالاً وأحلاماً عجز عن تحقيقها في أرض الواقع، والخيال هو الطريقة السليمة والممكنة بالنسبة له لإشباع النقص الذي يشعر به
الطفل الذي يشعر بالنقص غالباً ما يكون عصبياً، انفعالياً غير مستقر، متشنجاً في المواقف، يتوقع دائماً خطراً وهمياً، حاد الطبع، متقلب المزاج، سوداوي النظرة.
بعض الأطفال ممن يعانون هذه العقدة يتظاهر أحدهم بالتعالي والتكبر والغطرسة ويسرد قصصاً وهمية لأعمال وبطولات ينسبها لنفسه للفت الأنظار إليه، بل ينسب إلى نفسه أشياء قد تكون خاصة بغيره.
والطفل الذي يعاني من هذه العقدة إنسان حقود، عدواني، يزعج الآخرين ويوقع الناس في فتن وأقاويل يثيرها ويبتكرها، ويقلل غالباً من نجاح الأطفال المميزين ويثير عليهم الإشاعات والأفعال السيئة لتشويهم صورهم أو التندر عليهم وإثارة ضحك الناس عليهم.
اهم هذه المشكلات :
1- مشكلة الخجل :
الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء
ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر
اسباب الخجل عند الاطفال :
الإنتقاد:
الإنتقاد هو شيئ غالبا ما نسيئ فهمه. فإذا تعرضنا للإنتقاد بعد الإنتهاء من تأدية عمل ما. ففي احيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في ان يوضح لنا كيف يمكن ان نؤدي الغرض بطريق افضل و المنتقد يريد ان نكون بمستوى اعلى مما نحن عليه الان. ولكن إذا أسئنا
فهم الإنتقاد, او اننا شعرنا ان الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا، فسيكون هذا سبب اخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فش لنا. هناك بعض الامور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه ان لها هذا التأثير الا عندما يكون الضرر قد وقع علينا
مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل
التأخر الدراسي :ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله
افتقاد الشعور بالأمن :الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له .
كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين
اشعار الطفل بالتبعية:بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا
طلب الكمال والتجريح امام الاقران :يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل
يتعين، دائما في اطار تمكين الطفل من تجاوز مشكلته هذه ومساعدته على استعادة الثقة في النفس، اتخاذ عدد من الاجراءات الملوسعة التي تكون بسيطة ومتوافق عليها من قبل افراد الاسرة جميعهم، اذا اقتضى الحال. وفي هذا الباب، يمكن جعل الطفل يتحمل بعض المسئوليات، التي يطيقها،
وستساعده على اكتساب الثقة في قدراته، والوقوف على أهمية دوره داخل الاسرة فمثلا يمكن تكليفه بالقيام ببعض الاعمال، وذلك دون اغفال مراقبته، لانه من الضروري السعي الى جعله يستعيد ثقته في نفسه حينما يتبين ان وراء ادعائه المعرفة تكمن معاناة عميقة لا سيما اذا ظهر الطفل مشدود الاعصاب يبحث باستمرار عن تشجيع ورضا الوالدين عما يقوم به.
لعلاج تلك المشكلة :
قبل أن نبدأ فى علاج هذة عدم الثقة فى النفس عند الأطفال يجب التنبيه على أهم نقطة محورية فى العلاج وهى عدم البخل في تشجيع الطفل كلما أنجز عملا جيدا. اذ عادة ما ينحو الآباء الى التعليق على السلوكات السيئة واعتبار تلك الجيدة طبيعية. لكن، يتعين عليهم تغيير هذا التفكير والقيام بالعكس، اي تشجيع السلوكيات الجيدة واعتبار تلك السيئة طبيعية تدخل في اطار المسار التعليمي للطفل، وذلك دون اغفال تنبيهه لها وتبيان طبيعتها وجعله يدرك جوانب السوء فيها كي لا يعاود تكرارها
1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره
2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه
3ـ توفير قدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة
4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته
5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته
6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية
7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة
8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين
9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل
10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب والتفاعل مع الآخرين ..

اهمية علاج المشاكل النفسية فى مرحلة الطفوله :
وذلك لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وهذة المرحلة هى التى ستحدد مدى توافق الأنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعطم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم


منقول للفائدة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
التخلص من عدم الثقة في النفس واكتشاف الذات
الرجوع إلى: كيف تدير مستقبلك المهني
جورج صبرى
يصعب على الفرد اكتشاف ذاته بكل ما تحويه من مهارات وطموحات ما لم تكن لديه في الأساس الثقة في شخصيته وفي قدراته ، وتكمن أهمية هذه الثقة وتنمية شخصية الإنسان في الواقع العملي الصعب الذي فرض نفسه على الجميع وأصبح يحتم عليهم تنمية وتطوير قدراتهم لتتوافق مع الواقع العملي في ظل التطورات الكبيرة التي يشهدها العالم ، وأيضا تكمن أهمية الالتفات إلى الذات في أن الإنسان أصبح معزولا عن نفسه وعن التفكير فيها وعما إذا كان عليه تغييرها وذلك بسبب الانغراق في مشكلات الحياة اليومية .
figureGet.php

إن تنمية الشخصية لا يحتاج إلى مال ولا إمكانات ولا فكر معقد ، وإنما الحاجة تكمن في الإرادة الصلبة والعزيمة القوية . إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد .
ما هي أسباب انعدام الثقة في النفس :

إن عدم الثقة يعد مرضا خطيرا ومن أهم أسبابه:
  • أولا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك وأنك لا تستطيع إخفاء عيوبك.
  • ثانيا: القلق المستمر بسبب سعي الإنسان الدائم لأن يكون على أفضل صورة وخوفه من عدم تحقي ذلك.
  • ثالثا: الإحساس بالخجل من نفسك وأنك مجرد ترس صغير غير مثمر في ماكينة الحياة.
  • رابعا : الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض لعدم الثقة في النفس عندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر ، إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء .
وقبل أن تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك و قدراتك ، عليك أن تقرر التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية والخاطئة ، وعليك اتباع الخطوات الآتية للتغلب على المشكلة.
كيفية التغلب على فقدان الثقة:

معرفة السبب الرئيسي للمشكلة

على الشخص أن يتحدث مع نفسه بصراحة حول أسباب المشكلة التي يعانيها ، فهل نتجت مثلا نتيجة لحادثة في الصغر ؟ هل بسبب استهزاء الآخرين بقدراتي وسلوكياتي؟ هل نتيجة الاستهزاء بي أمام الآخرين وهو ما نتج عنه العزلة وفقدان الثقة في التعامل مع الناس ؟ هل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟ ……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل كن صريحا مع نفسك ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:

بعد الخطوة الأولى والتوصل إلى سبب المشكلة ابدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…كن هادئا وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟ إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة ويعيقك عن التجاوب مع الناس وإقامة علاقات إنسانية طبيعية معهم.
اعتقاداتك تجاه نفسك وعلاقتها بالثقة المفقودة:

ذكر أحد الكتاب أن أهم ما أفرزه الزمن الذي نعيش فيه الآن هو أن الإنسان يمكن أن يغير طريقة حياته إذا ما غير معتقداته وأفكاره، في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسئولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
لا تستخدم أسلوب المقارنة:

ابتعد تماما عن المقارنة و لا تسمح لنفسك إطلاقا أن تقارن نفسك بالآخرين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة وأحرص على أن تكون مثله وتعلم من سيرته الذاتية.
عوامل تزيد الثقة في النفس:

  • عند وضع الأهداف وتنفيذها فإن ذلك يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.
  • اقبل تحمل المسئولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.
  • حدث نفسك حديثا إيجابيا كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وحدد ما الذي ستقوم بعمله ليجعلك في وضع أفضل.
  • شارك في المناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، فكثير من الناس لا يستطيعون التواصل مع الآخرين نتيجة ضعف معلوماتهم وعدم إمكانية لفت الانتباه إلى ما يقولون.
  • اشغل نفسك بمساعدة الآخرين وذلك سوف يزيد ثقتك في نفسك عند سماع كلمة شكرا.
  • أكد علماء النفس أن الاهتمام بالمظهر يؤثر كثيرا في شخصية الإنسان ويجعله في حالة نفسية مستقرة بالمقارنة بما إذا كان لا يهتم بمظهره.
تدريب عملي

إذا كنت لا تستطيع التواصل مع الآخرين وتجد صعوبات في العمل ضمن فريق مكون من عدة أشخاص ، فهذه هي أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها ومراعاتها عند العمل مع فريق ، وفي حالة ما إذا عرفتها وتدربت عليها سوف تكسب حب زملائك وثقتك في نفسك :
  • حسن الاستماع والإصغاء لوجهة نظر الآخرين
  • فهم الخلفية النفسية والثقافية لأفراد المجموعة التي يتم التعاون معها
  • الحرص على استشارة أفراد المجموعة في كل جزئية في العمل المشترك تحتاج إلى قرار
  • الاعتراف بالخطأ ومحاولة التعلم منه
  • عدم الإقدام على أي تصرف يجعل الزملاء يسيئون فهمه
  • عدم إفشاء أسرار العمل أو التحدث عن أشياء ليست من اختصاصك
  • المبادرة لتصحيح أي خطأ يصدر من أي فرد من أفراد الفريق وفق آداب النصيحة
  • تحمل ما يحدث من تجاوزات وإساءات من الأفراد.
اكتشاف الذات وجني ثمار الموهبة:

سيساعدك اكتشافك لذاتك على تطوير مقدرتك النفسية على مقاومة التوتر والقلق والاكتئاب ، واكتشاف ما لديك من مهارات يمكن أن تستغلها في مجال عملك وتجني العديد من المكاسب.
تعد مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته مدى الحياة … هذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم ، تطلب منه طرح أسئلة معينة على النفس: من أنا ؟ ماذا أفعل في هذه الدنيا؟ ماذا أعرف عن نفسي؟ وبعد الإجابة عن الأسئلة السابقة يجب عليك أن تحدد الأهداف التي تهمك، والتي ستستخدمها في خطتك، قم بعمل قائمة بكل شيء تتمنى أو تحلم بتحقيقه، في شتى مجالات حياتك، أيا كان هذا الحلم صغيرا أم كبيرا، اكتبه على الورق. فكتابتك لكل أهدافك على الورق في هذه المرحلة ستوسع من أفق تفكيرك ، وتجعلك تفكر في طرق مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
  • إذاً عليك أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك ؟ فلا يعقل أن تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك.
  • عليك أن تقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك ، والتفكير في ما تملك من إمكانيات لتحقي هذه الأهداف.
  • استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والكمبيوتر ، فكلها أشياء تنمي من قدراتك وتوسع من آفاق تفكيرك.
  • ركز ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً ، فعادة ما يلجأ مثلا الخريج الجديد لدراسة عدة دورات كمبيوتر لا ترتبط بمجال واحد وهو ما يدي إلى تشتيت الفرد ، فمثلا قد يدرس برامج المحاسبة ثم الجرافيك ويكون متردد في دخول أي من المجالين ، ولكن عليك التركيز في مجال واحد لتتمكن من الإبداع والتميز وسط الآخرين.
معوقات تنمية الشخصية واكتشاف قدراتها:

figureGet.php

المعوقات التي تقابل الفرد أثناء محاولته لتغيير شخصيته وأفكاره السلبية تتلخص فيما يلي :
  • عدم وجود أهداف أو خطط.
  • التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه.
  • عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.
  • سوء الفهم للغير وتوقع ردود فعل سلبية من الآخرين.
  • عدم الرغبة في التغيير أساسا .
  • سرعة اليأس من المحاولة .
الشروط الواجب توافرها كي تتطور شخصية الفرد:

  • النظر دوما إلى هدف أسمى: وهنا نؤكد أنه طالما الهدف موجود دائما أمام الإنسان فهو غالبا ما سيسعى نحو تحقيقه أثر مما لو كان هذا الهدف غائبا أو مشوشا .
  • الاقتناع بضرورة التغيير: يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول أو أنه ليس الأسوأ على كل حال ، وبعضهم يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكاناته محدودة ، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره ولكن بجلسة مصارحة مع النفس يمكن للشخص أن يكتشف عيوبه أو ما ينقصه وبالتالي سوف يسعى إلى التغيير للوصول إلى حالة أفضل.
  • الشعور بالمسئولية: حين يشعر الإنسان بجسامة المسئولية المنوطة به ، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما ، ولا شك أن الحصول على وظيفة والتميز في مجال العمل لمن أهم المسئوليات الجسيمة التي تدفع الشخص إلى محاولة التغلب على كل معوقاتها.
 

عنقود الأمل

¬°•|عضوة شرف|•°¬
إنضم
18 يناير 2008
المشاركات
826
الإقامة
على عتبة أمل
عرفت تختار عثاري ^^
بستفيد اكيد من الشق الأول عن الطفل وغرس الثقة فيه
الثاني : بعد حلو يبالي اني اطبع الموضوع ^^
الله يسعدك ويعطيك حتى يرضيك في الدارين آمين
 

منوة الروح

¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
إنضم
4 مايو 2008
المشاركات
4,146
موضوع طويل
ولكن يستحق المرور

جميع الاسباب اللى ذكرتها صحيحه
والعلاج سهل باذن الله ^^
 

السَعيدي

<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
9,912
الإقامة
توام
موضوع مهم ومفيد للغايه
ولازم الكل يمر عليه حتى الي يشعر بالثقه لازم يمر ويطالع الموضوع

لا يخلو من الفائده

لاعدمناك عثاري

تحياتي لك
 

حشيمة القلب

<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
إنضم
29 يوليو 2008
المشاركات
24,489
العمر
38
الإقامة
°• مِنْ رَحِمْ الحُزنْ أتيتْ .. وسأبقىْ ..! °•
موضوع قيم ومفيد وااااااااايد بصراحه لان فيني ناس ماتثق فعمرها لدرجة انها توصل للتكدر والاحباط


يسلمووو يالغلا ع الطرح يعطيك الف عافيه
 

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
970240705.jpg


.+. مَـرْحِـبْـا مِـلايـَيـَنْ ولايِـسَـدِنْـ فـي ذمَـتْـيَـهـ وإَنْ سَـدِنْـ فَـلا بـَاسْـ .+.




بصرااحة مفيد الموضوع وايد
وعجبني
لك تحياتي



+:: دمًـِـًـِـًتِمً بًـِـًـِـِـًوًدً ::+

ܔْށالظاهري ܔْށ
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى