الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الحكمة من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 24753" data-attributes="member: 15"><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"><span style="color: Blue">يقول القرآن: إن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله: كُن فَيَكُونُ[1]؟</span></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: <span style="color: Red">( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )</span> [2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة <span style="color: red">( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)</span> سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: <span style="color: red">( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )</span> [3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم <span style="color: red">( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )</span> [4]، قال سبحانه: <span style="color: red">( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )</span> [5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: <span style="color: red">(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) </span>[6].</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">بن باز رحمه الله</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 24753, member: 15"] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkSlateGray"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="Blue"]يقول القرآن: إن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله: كُن فَيَكُونُ[1]؟[/COLOR] خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر. كما قال عز وجل: [COLOR="Red"]( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ )[/COLOR] [2]، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير، ليُعلِّم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور، وأن يعملوا أمورهم منظمةً موضحةً تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها، وهو سبحانه مع كونه قادراً على كل شيء وعالماً بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة [COLOR="red"]( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)[/COLOR] سبحانه وتعالى، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات، ليُعلِّم عباده كيف يعملون، وكيف ينظمون أمورهم، وكيف يتريثون في الأمور، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها، فيها مصالحهم، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم. وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات قال عز وجل: [COLOR="red"]( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )[/COLOR] [3]، فأخبر أنه خلقها هكذا؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملاً، وأتقن عملاً، وأكمل عملاً. فالعَجِل الذي لا يتدبر الأمور قد يُخِل بالعمل، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد، بإتقان أعمالهم، وإحسان أعمالهم، وعدم العجلة فيها، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم [COLOR="red"]( وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )[/COLOR] [4]، قال سبحانه: [COLOR="red"]( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )[/COLOR] [5]، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك؛ ليبلوا العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملاً في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه: [COLOR="red"](الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) [/COLOR][6]. ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلوا عباده ويختبرهم أحسن عملاً، ما قال أكثر عملاً قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة. بن باز رحمه الله[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الحكمة من أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام
أعلى