ملكة الزين
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
صباح / مساء
التربية
:
علم ابنك كيف يسأل بماذا وكيف؟
نهتم كثيرا بتربية ابنائنا على العبادات وحفظ القرآن وتطبيق تعاليم الإسلام، وهذا امر مطلوب وضروري، ولكننا في المقابل نهمل التربية العقلية للطفل ، وهي الاساس في عمار الارض واستثمارها..
مع كثرة العباد والمساجد في ارضنا إلا اننا ما زلنا عالة على الغرب في كثير من أمور حياتنا من المسار الصغير إلى الطائرة الكبيرة.
والقرآن الكريم يوجهنا إلى الاستفادة مما حولنا ، فقد سخر الله لنا كل شيء: البر والبحر والحديد والمعادن والأرض والحيوان، كل ذلك وغيرها كثير سخرها الله للانسان لو أحسن السؤال (بلماذا ، وكيف) ...
اكتشف نيوتن قانون الجاذبية عندما أحسن السؤال بلماذا بعدما رأى التفاحة سقطت من الشجرة إلى الارض،
وابن القيم ألف كتابا كاملا هو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) عندما سأله أحد الطلبة ،
وهكذا كانت لهفتنا العلمية الأولى بسبب حسن الإجابة على سؤال لماذا حصل هذا؟ وكيف حدث هذا؟
ولو دربنا ابناءنا على حسن السؤال عند مشاهدة الاحداث لخرجوا لنا باكتشافات واختراعات عظيمة جدا،
فإن الغرب اليوم يملكون الدنيا لأنهم احسنوا السؤال عند رؤية الاشياء وعرفوا القوانين الكونية واكتشفوها بعد ما كانت معجزات اصبحت اليوم منجزات.
والقرآن الكريم يحثنا على ذلك فنوح عليه السلام صنع السفينة
وداود عليه السلام صنع الدروع الواقية
وذو القرنين بنى السد العظيم فكان اساس صناعة السدود وهندسة الطرقات
واول غواصة بحرية ركبها نبي الله يونس في بطن الحوت
واول طائرة طار بها نبي الله سليمان
واول بث فضائي كان على يد ابراهيم عندما اذن للحج
واول رائد قضاء كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم
واول حادثة نقل بضائع ثقيلة كانت مع سليمان عندما نقل عرش بلقيس
لكن لو كنا نحسن السؤال ونحن نقرأ القرآن ونحفظه لأبنائنا ونتأمل ونفكر لوصلنا إلى مثل هذه المكتشافات التكنولوجية الحديثة.
فنحن بحاجة إلى حسن السؤال وان ندرب ابناءنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الاحداث وكأنها شيء مفروض عليهم ، بل يفكرون ويتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشفا جديدا يخدم الامة ويرفع مكانتها
:
من كتاب
"الاطفال المزعجون!"
دمتم بود
التربية
:
علم ابنك كيف يسأل بماذا وكيف؟
نهتم كثيرا بتربية ابنائنا على العبادات وحفظ القرآن وتطبيق تعاليم الإسلام، وهذا امر مطلوب وضروري، ولكننا في المقابل نهمل التربية العقلية للطفل ، وهي الاساس في عمار الارض واستثمارها..
مع كثرة العباد والمساجد في ارضنا إلا اننا ما زلنا عالة على الغرب في كثير من أمور حياتنا من المسار الصغير إلى الطائرة الكبيرة.
والقرآن الكريم يوجهنا إلى الاستفادة مما حولنا ، فقد سخر الله لنا كل شيء: البر والبحر والحديد والمعادن والأرض والحيوان، كل ذلك وغيرها كثير سخرها الله للانسان لو أحسن السؤال (بلماذا ، وكيف) ...
اكتشف نيوتن قانون الجاذبية عندما أحسن السؤال بلماذا بعدما رأى التفاحة سقطت من الشجرة إلى الارض،
وابن القيم ألف كتابا كاملا هو (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) عندما سأله أحد الطلبة ،
وهكذا كانت لهفتنا العلمية الأولى بسبب حسن الإجابة على سؤال لماذا حصل هذا؟ وكيف حدث هذا؟
ولو دربنا ابناءنا على حسن السؤال عند مشاهدة الاحداث لخرجوا لنا باكتشافات واختراعات عظيمة جدا،
فإن الغرب اليوم يملكون الدنيا لأنهم احسنوا السؤال عند رؤية الاشياء وعرفوا القوانين الكونية واكتشفوها بعد ما كانت معجزات اصبحت اليوم منجزات.
والقرآن الكريم يحثنا على ذلك فنوح عليه السلام صنع السفينة
وداود عليه السلام صنع الدروع الواقية
وذو القرنين بنى السد العظيم فكان اساس صناعة السدود وهندسة الطرقات
واول غواصة بحرية ركبها نبي الله يونس في بطن الحوت
واول طائرة طار بها نبي الله سليمان
واول بث فضائي كان على يد ابراهيم عندما اذن للحج
واول رائد قضاء كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم
واول حادثة نقل بضائع ثقيلة كانت مع سليمان عندما نقل عرش بلقيس
لكن لو كنا نحسن السؤال ونحن نقرأ القرآن ونحفظه لأبنائنا ونتأمل ونفكر لوصلنا إلى مثل هذه المكتشافات التكنولوجية الحديثة.
فنحن بحاجة إلى حسن السؤال وان ندرب ابناءنا على ذلك حتى لا يتعاملوا مع الاحداث وكأنها شيء مفروض عليهم ، بل يفكرون ويتأملون حتى يخرجوا لنا مكتشفا جديدا يخدم الامة ويرفع مكانتها
:
من كتاب
"الاطفال المزعجون!"
دمتم بود