الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
مناجاة الارواح
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الأدميرال" data-source="post: 24315" data-attributes="member: 157"><p>يسرني أن أقدم إليكم هذه القصة وهي لزميلي وأخي (الملك أوديب) </p><p>أرجو أن تستمتعوا بلقصة مثل ما إستمتعت، </p><p></p><p><span style="color: Red"><span style="font-size: 22px">مناجاة الارواح</span> </span></p><p></p><p><span style="color: DarkRed">- <span style="font-size: 18px">الكاتب: الملك أوديب</span></span></p><p></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">هكذا كانت النهاية نهاية رجل شاب عاشق ، المقبرة تضج بآلاف البشرأحياء وأموات ، سور دائري يضمهم جميعا في جنبا ته منهم الصديق ومنهم القاتل ، منهم يدعوا له ومنهم متشمتا بجرأته جرأة الشجعان والكثرة تغلب الشجاعة .</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">وصل أخيرا إلى مثواه الأخير اللحد جزء من قبره لا يستطيع فيه الحراك بعد أن كان يجول ويسرح والمستقبل بين يديه ، وفجأة بعد فراق الجميع له مبتعدين وصار بالنسبة إليهم مجرد تاريخ مضى وزال أحس الحبيب بالبرودة بين أوصاله والحرارة في جنبات فؤاده وكان سيولا جارفة اقتلعته من تلك الحفرة وأخذته عاليا بين السحاب وهشمته أرضا في مواجهة من أحب.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">لم يخب إحساس المقهور وتمنى رجوع الزمن لعله يجد حلا لكي يسعد سعاد التي تذرف الدموع فوق قبره ، فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها أقل منه بثلاث سنين التاسعة بين إخوانها الذكور شهرين وتنهي دراستها الجامعية.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">أحس بالذنب الذي اقترفه وهو يعلم بان أعذار الدنيا جميعا لن تفيد ، بادرها سمير مترددا ... اعذريني كنت أنانيا لم اقدر على مواجهتهم وهم جميعا حولك ، هربت وتركتك لوحدك لذكريات أليمة لا تنسى.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">ردت سعاد غير مبالية وعيناها نحو الأفق .. أتذكر عندما تلاقت أعيننا بسوق الذهب رفرفت بنا الأحلام والأماني نبني معا بيتا جميلا يضمنا في صدره ، يضم أسرة سعيدة نشارك في خلق مجتمع يرقى بالأمم .. استدارت نحوه مواصلة حديثها .. أنهكتك الأيام فلم تقاوم تركتني وحيدة فبمن أساوم.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">نعم أخطأت وهذا ذنبي الوحيد ولكني أحببت وتركوني بينهم شريد .. قالها وعيناه أرضا .. لم يقف معي أحد لم يعطف علي أحد ولم يرحمني أحد .. نظر إليها مقتربا .. توجهت أنا وأمي بعد رفض أبى المتكرر ملكت الشجاعة وأصبحت سدا منيعا أقف في وجه العراقيل وصلنا البيت الأصيل اصطدمت بسد السدود قلب كالحجر وأشد .. آآآآه متى يذوب الجليد.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">وقفت سعاد شامخة وهي تبعد شعيرات رأسها من على وجهها .. أنا وأمي حاولنا أنت قاومت جبل جليد وأنا دهست بين قمم جليد صارحتهم بحبنا الطهور صمت عن الطعام وتوقفت عن الدراسة بذلت المستحيل اسطوانة متكررة لم ولن تفارق أذني .. ليس من طبقتنا ولن نفرط بسمعة العائلة ... واأسفاه هذا هو العائق.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">وقف سمير وظهره بظهرها أخيرا اقتنع آبي بعد أن حن قلبه لم يستطع يوما النظر إلي ذلك الجسم الشامخ الممتلئ أصبح مكسورا ذليلا هيكل عظمي يكسوه الجلد .. تخلى عن القليل من كبرياءه وقابل أباك .. ولكن ليته ما فعل.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">استدارت إليه .. خذني بعيدا طر بي حيثما تشاء نثبت للعالم لا للمستحيل لا للعوائق نعش معا نبني معا نحمل الراية .. راية السلام لكل محب وعاشق .. أنت من أبى ورفض حتى الحلم.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">التفت إليها وصارا وجها لوجه .. كنت أرى بصيصا من الأمل يشرق من بعيد فكلما اقترب زال وتلاشى مناورات وحصار على قلبي لم يعلم ذلك المتغطرس أن القلب قطعة شحم .. إذا أحبت ذابت.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">لم تترك له فرصة وبادرته مقاطعة له .. انتحرت إن صح التعبير هل هي شجاعة أم هروب أجب .. رضيت الاستسلام وتنازلت عن حبي لك.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">ابتعد عنها خطوات قليلة متأثرا يخفي دموعا تساقطت وبنبرة حز ينه شارحا ... لقد كان يوما مشهودا في المدينة الزينات بكل الطرقات الأفراح تعم المشرق والمغرب .. الهبوت والبرعة والمدار* تهافتت من كل حدب وصوب .. ساقوك إليه ذو المكانة المرموقة .. عريس الغفلة خافوا عليه مني حرس من أمامه ومن خلفه .. مني أنا الذي صرت لا أهش الذباب عن وجهي .. ففجرت نفسي بين أيديهم لتكتمل الفرحة.</span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px"></span></em></span></p><p><span style="color: Black"><em><span style="font-size: 15px">ساد الصمت بينهما لحظات والتفت إليها مستغربا وسألها .. ما الذي أتى بك إلى هنا وكيف يحصل ذلك ... فردت بابتسامة تعلو وجنتيها واقتربت منه ... لن أكون لغيرك زوجة انظر من القادم وماذا ترى ... أشاح بوجهه ناحية باب المقبرة فإذا بكوكبة من البشر يحملون جنازة .. فقال لها فرحا إنها جنازة شهيد ، فقالت إنهم يزفون سعاد إليك.</span></em></span></p><p></p><p></p><p>* فنون ظفارية من سلطنة عمان <span style="font-size: 15px"> منقول</span></p><p></p><p><img src="http://www.mrkzy.com/uploads/a072b7a061.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الأدميرال, post: 24315, member: 157"] يسرني أن أقدم إليكم هذه القصة وهي لزميلي وأخي (الملك أوديب) أرجو أن تستمتعوا بلقصة مثل ما إستمتعت، [COLOR="Red"][SIZE="6"]مناجاة الارواح[/SIZE] [/COLOR] [COLOR="DarkRed"]- [SIZE="5"]الكاتب: الملك أوديب[/SIZE][/COLOR] [COLOR="Black"][I][SIZE="4"]هكذا كانت النهاية نهاية رجل شاب عاشق ، المقبرة تضج بآلاف البشرأحياء وأموات ، سور دائري يضمهم جميعا في جنبا ته منهم الصديق ومنهم القاتل ، منهم يدعوا له ومنهم متشمتا بجرأته جرأة الشجعان والكثرة تغلب الشجاعة . وصل أخيرا إلى مثواه الأخير اللحد جزء من قبره لا يستطيع فيه الحراك بعد أن كان يجول ويسرح والمستقبل بين يديه ، وفجأة بعد فراق الجميع له مبتعدين وصار بالنسبة إليهم مجرد تاريخ مضى وزال أحس الحبيب بالبرودة بين أوصاله والحرارة في جنبات فؤاده وكان سيولا جارفة اقتلعته من تلك الحفرة وأخذته عاليا بين السحاب وهشمته أرضا في مواجهة من أحب. لم يخب إحساس المقهور وتمنى رجوع الزمن لعله يجد حلا لكي يسعد سعاد التي تذرف الدموع فوق قبره ، فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها أقل منه بثلاث سنين التاسعة بين إخوانها الذكور شهرين وتنهي دراستها الجامعية. أحس بالذنب الذي اقترفه وهو يعلم بان أعذار الدنيا جميعا لن تفيد ، بادرها سمير مترددا ... اعذريني كنت أنانيا لم اقدر على مواجهتهم وهم جميعا حولك ، هربت وتركتك لوحدك لذكريات أليمة لا تنسى. ردت سعاد غير مبالية وعيناها نحو الأفق .. أتذكر عندما تلاقت أعيننا بسوق الذهب رفرفت بنا الأحلام والأماني نبني معا بيتا جميلا يضمنا في صدره ، يضم أسرة سعيدة نشارك في خلق مجتمع يرقى بالأمم .. استدارت نحوه مواصلة حديثها .. أنهكتك الأيام فلم تقاوم تركتني وحيدة فبمن أساوم. نعم أخطأت وهذا ذنبي الوحيد ولكني أحببت وتركوني بينهم شريد .. قالها وعيناه أرضا .. لم يقف معي أحد لم يعطف علي أحد ولم يرحمني أحد .. نظر إليها مقتربا .. توجهت أنا وأمي بعد رفض أبى المتكرر ملكت الشجاعة وأصبحت سدا منيعا أقف في وجه العراقيل وصلنا البيت الأصيل اصطدمت بسد السدود قلب كالحجر وأشد .. آآآآه متى يذوب الجليد. وقفت سعاد شامخة وهي تبعد شعيرات رأسها من على وجهها .. أنا وأمي حاولنا أنت قاومت جبل جليد وأنا دهست بين قمم جليد صارحتهم بحبنا الطهور صمت عن الطعام وتوقفت عن الدراسة بذلت المستحيل اسطوانة متكررة لم ولن تفارق أذني .. ليس من طبقتنا ولن نفرط بسمعة العائلة ... واأسفاه هذا هو العائق. وقف سمير وظهره بظهرها أخيرا اقتنع آبي بعد أن حن قلبه لم يستطع يوما النظر إلي ذلك الجسم الشامخ الممتلئ أصبح مكسورا ذليلا هيكل عظمي يكسوه الجلد .. تخلى عن القليل من كبرياءه وقابل أباك .. ولكن ليته ما فعل. استدارت إليه .. خذني بعيدا طر بي حيثما تشاء نثبت للعالم لا للمستحيل لا للعوائق نعش معا نبني معا نحمل الراية .. راية السلام لكل محب وعاشق .. أنت من أبى ورفض حتى الحلم. التفت إليها وصارا وجها لوجه .. كنت أرى بصيصا من الأمل يشرق من بعيد فكلما اقترب زال وتلاشى مناورات وحصار على قلبي لم يعلم ذلك المتغطرس أن القلب قطعة شحم .. إذا أحبت ذابت. لم تترك له فرصة وبادرته مقاطعة له .. انتحرت إن صح التعبير هل هي شجاعة أم هروب أجب .. رضيت الاستسلام وتنازلت عن حبي لك. ابتعد عنها خطوات قليلة متأثرا يخفي دموعا تساقطت وبنبرة حز ينه شارحا ... لقد كان يوما مشهودا في المدينة الزينات بكل الطرقات الأفراح تعم المشرق والمغرب .. الهبوت والبرعة والمدار* تهافتت من كل حدب وصوب .. ساقوك إليه ذو المكانة المرموقة .. عريس الغفلة خافوا عليه مني حرس من أمامه ومن خلفه .. مني أنا الذي صرت لا أهش الذباب عن وجهي .. ففجرت نفسي بين أيديهم لتكتمل الفرحة. ساد الصمت بينهما لحظات والتفت إليها مستغربا وسألها .. ما الذي أتى بك إلى هنا وكيف يحصل ذلك ... فردت بابتسامة تعلو وجنتيها واقتربت منه ... لن أكون لغيرك زوجة انظر من القادم وماذا ترى ... أشاح بوجهه ناحية باب المقبرة فإذا بكوكبة من البشر يحملون جنازة .. فقال لها فرحا إنها جنازة شهيد ، فقالت إنهم يزفون سعاد إليك.[/SIZE][/I][/COLOR] * فنون ظفارية من سلطنة عمان [SIZE="4"] منقول[/SIZE] [IMG]http://www.mrkzy.com/uploads/a072b7a061.gif[/IMG] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
مناجاة الارواح
أعلى