a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
(التنويم المغناطيسي )يخلص من عادات سيئه
يواجه التنويم المغناطيسي الكثير من سوء الفهم من قبل كثيرين ممن يعتقدون أنه مجرد حالة من النوم يفقد أثناءها المرء السيطرة على ما يدور حوله، ويكون فقط مطيعاً لأوامر المنوم المغناطيسي، وفق الخبير الأميركي دون سبنسر الذي يعمل على توضيح مفهوم التنويم، من خلال عروض يقدمها عن أسس عمله، أو عبر جلسات وورش عمل، تهدف إلى حل مشكلات الناس عبر التنويم الذي يعمل على اللاوعي لإعادة برمجة دماغ الشخص، ومساعدته على التخلص من عادات سيئة.
وقال سبنسر الحائز لقب المنوم الأسرع في العالم، إن «التنويم المغناطيسي الذي يقدم على المنصات يهدف إلى إمتاع الناس، لذا يظهر بالصورة التي يفهمها الجميع، أن الشخص نائم ويمكنه أن ينفذ كل ما آمره به، بينما عندما أعمل مع الناس على الصعيد الطبي لأساعدهم على التخلص من العادات السيئة يكون الأمر مختلفاً تماماً».
وأضاف سبنسر لـ«الإمارات اليوم» على هامش عروض قدمها، أخيراً، على مسرح مدينة جميرا في دبي «ينام جزء من العقل أثناء التنويم، وهو الوعي، تماماً كأننا نغير موجة الراديو، أي ننقل العقل من الوعي إلى اللاوعي، فالإنسان لا يكون نائماً، وإنما يستخدم موجة أخرى»، مؤكداً أن طريقة التنويم تختلف من شخص لآخر، لأنها عملية تقوم على تعزيز عمل المخيلة، كون الأخيرة تعتبر الجزء المسؤول عن التغيير في دماغ الإنسان.
أما نتيجة التنويم، فحسب سبنسر، تختلف من شخص لآخر «لأن الناس تختلف، ولا يمكن لأحد أن يختبر التجربة كغيره، فالتقنية الأساسية هي أن يتحدث المرء إلى عقله بطريقة معينة، تماماً كما نأمر أنفسنا أحياناً بوجوب منح الذات فرصة لتستجمع قواها، والكثير من الناس يعطون أنفسهم خيارات سلبية، وبالتالي هذا يمنع المرء من تحقيق أي تغيير في حياته، لذا عندما أعمل على التنويم المغناطيسي طبياً، أمرر الرسائل الايجابية للمرء أثناء وجوده في اللاوعي، فالمرء يتغير باستمرار ويجدد أفكاره نتيجة تغير العالم، لذا أظهر له نفسه مرتاحة عبر المخيلة في المواضع المعاكسة للعادات التي يريد التخلص منها».
تغيير
وحول التخلص من العادات عبر التنويم المغناطيسي، قال سبنسر الذي نوم نحو مليون شخص، حسب تعبيره «عندما نتحدث عن التدخين مثلاً، بالطبع أي مدخن بدأ لأسباب محددة، وبالتالي عندما يريد الإقلاع عن هذه العادة من خلال التنويم نرده إلى الحادثة التي دفعته للتدخين، ونعمل على تغييرها لتكون مصدراً لرسائل إيجابية تدفع للتغيير»، مشيراً إلى أن المرء أثناء التنويم يكون مطيعاً، وبالتالي عندما يعطى أي اقتراح يكون أكثر تقبلاً للتغيير الايجابي. وشدد المنوم الأميركي الذي درب نحو 25 ألف شخص، على أن عملية التنويم من الناحية الطبية تقوم على تدريب العقل والمخيلة على فكرة التخلص من الحالة، فيعيش المرء الحالة المعاكسة وهو مسترخ، لأن اللاوعي هو الذي يحرك التصرف، وبالتالي هذا يعني أن المنوم شجعه على الفعل الايجابي.
وتابع أن «التخلص من العادات قد يتم من خلال جلسة واحدة تنقي المرء من جزء كبير من العادة التي يكرهها للأبد، مع العلم بأن هناك قلة قد يحتاجون إلى أكثر من جلسة تدريب وتنويم».
أما أكثر المشكلات التي يهدف الناس إلى التخلص منها، فبحسب سبنسر «كثيرون يشتركون في الأسباب التي تدفعهم للتنويم العلاجي، منها مثلاً التخلص من التدخين، وخسارة الوزن، والتخلص من التوتر، والتخلص من الأرق، بالإضافة إلى فئة من الناس يريدون التقدم والنجاح أو التخلص من الرهاب، ويرى البعض أن العلاج من الرهاب يحتاج إلى طبيب نفسي، لكنني أرى أن الطبيب يمنح المريض الأدوية لأنه ينظر للحالة بطريقة علمية، بينما بالنسبة لي أعمل على تغيير عادات المرء من جهة شخصية، فالمدخن لم يكن مدخناً من قبل، وكذلك البدين».
وشبه سبنسر التنويم المغناطيسي بالأطفال والتربية «لأننا حين نربي الطفل ونقدم له المبادئ، سيتلقاها على أنها الفعل الصحيح، فالطفل كالإسفنج يمتص كل ما نقدمه له، ما يعني أنه بطريقة ما يكون الأهل هم المنومون الذين يلقنون أطفالهم ماذا يجب أن يفعلوا».
يواجه التنويم المغناطيسي الكثير من سوء الفهم من قبل كثيرين ممن يعتقدون أنه مجرد حالة من النوم يفقد أثناءها المرء السيطرة على ما يدور حوله، ويكون فقط مطيعاً لأوامر المنوم المغناطيسي، وفق الخبير الأميركي دون سبنسر الذي يعمل على توضيح مفهوم التنويم، من خلال عروض يقدمها عن أسس عمله، أو عبر جلسات وورش عمل، تهدف إلى حل مشكلات الناس عبر التنويم الذي يعمل على اللاوعي لإعادة برمجة دماغ الشخص، ومساعدته على التخلص من عادات سيئة.
وقال سبنسر الحائز لقب المنوم الأسرع في العالم، إن «التنويم المغناطيسي الذي يقدم على المنصات يهدف إلى إمتاع الناس، لذا يظهر بالصورة التي يفهمها الجميع، أن الشخص نائم ويمكنه أن ينفذ كل ما آمره به، بينما عندما أعمل مع الناس على الصعيد الطبي لأساعدهم على التخلص من العادات السيئة يكون الأمر مختلفاً تماماً».
وأضاف سبنسر لـ«الإمارات اليوم» على هامش عروض قدمها، أخيراً، على مسرح مدينة جميرا في دبي «ينام جزء من العقل أثناء التنويم، وهو الوعي، تماماً كأننا نغير موجة الراديو، أي ننقل العقل من الوعي إلى اللاوعي، فالإنسان لا يكون نائماً، وإنما يستخدم موجة أخرى»، مؤكداً أن طريقة التنويم تختلف من شخص لآخر، لأنها عملية تقوم على تعزيز عمل المخيلة، كون الأخيرة تعتبر الجزء المسؤول عن التغيير في دماغ الإنسان.
أما نتيجة التنويم، فحسب سبنسر، تختلف من شخص لآخر «لأن الناس تختلف، ولا يمكن لأحد أن يختبر التجربة كغيره، فالتقنية الأساسية هي أن يتحدث المرء إلى عقله بطريقة معينة، تماماً كما نأمر أنفسنا أحياناً بوجوب منح الذات فرصة لتستجمع قواها، والكثير من الناس يعطون أنفسهم خيارات سلبية، وبالتالي هذا يمنع المرء من تحقيق أي تغيير في حياته، لذا عندما أعمل على التنويم المغناطيسي طبياً، أمرر الرسائل الايجابية للمرء أثناء وجوده في اللاوعي، فالمرء يتغير باستمرار ويجدد أفكاره نتيجة تغير العالم، لذا أظهر له نفسه مرتاحة عبر المخيلة في المواضع المعاكسة للعادات التي يريد التخلص منها».
تغيير
وحول التخلص من العادات عبر التنويم المغناطيسي، قال سبنسر الذي نوم نحو مليون شخص، حسب تعبيره «عندما نتحدث عن التدخين مثلاً، بالطبع أي مدخن بدأ لأسباب محددة، وبالتالي عندما يريد الإقلاع عن هذه العادة من خلال التنويم نرده إلى الحادثة التي دفعته للتدخين، ونعمل على تغييرها لتكون مصدراً لرسائل إيجابية تدفع للتغيير»، مشيراً إلى أن المرء أثناء التنويم يكون مطيعاً، وبالتالي عندما يعطى أي اقتراح يكون أكثر تقبلاً للتغيير الايجابي. وشدد المنوم الأميركي الذي درب نحو 25 ألف شخص، على أن عملية التنويم من الناحية الطبية تقوم على تدريب العقل والمخيلة على فكرة التخلص من الحالة، فيعيش المرء الحالة المعاكسة وهو مسترخ، لأن اللاوعي هو الذي يحرك التصرف، وبالتالي هذا يعني أن المنوم شجعه على الفعل الايجابي.
وتابع أن «التخلص من العادات قد يتم من خلال جلسة واحدة تنقي المرء من جزء كبير من العادة التي يكرهها للأبد، مع العلم بأن هناك قلة قد يحتاجون إلى أكثر من جلسة تدريب وتنويم».
أما أكثر المشكلات التي يهدف الناس إلى التخلص منها، فبحسب سبنسر «كثيرون يشتركون في الأسباب التي تدفعهم للتنويم العلاجي، منها مثلاً التخلص من التدخين، وخسارة الوزن، والتخلص من التوتر، والتخلص من الأرق، بالإضافة إلى فئة من الناس يريدون التقدم والنجاح أو التخلص من الرهاب، ويرى البعض أن العلاج من الرهاب يحتاج إلى طبيب نفسي، لكنني أرى أن الطبيب يمنح المريض الأدوية لأنه ينظر للحالة بطريقة علمية، بينما بالنسبة لي أعمل على تغيير عادات المرء من جهة شخصية، فالمدخن لم يكن مدخناً من قبل، وكذلك البدين».
وشبه سبنسر التنويم المغناطيسي بالأطفال والتربية «لأننا حين نربي الطفل ونقدم له المبادئ، سيتلقاها على أنها الفعل الصحيح، فالطفل كالإسفنج يمتص كل ما نقدمه له، ما يعني أنه بطريقة ما يكون الأهل هم المنومون الذين يلقنون أطفالهم ماذا يجب أن يفعلوا».