عندما قالها للمرة الاولى وانا في اوج انشغالي..
اني رآاحل.
عندما تساقط مني ذاك الكوب الزجاجي في لحظة الصمت الرهيب
كي استيقظ ع صوت انكسار ذاك الزجاج المؤلم.
ادركت حينها اني قد اخسر انسان قد كان مثل العمود الاساسي لبيتي..!
دون علمي بذلك.!
زوجي: اين انت مني؟
اراك اليوم راحل ولاتلتفت لي .. كل ما ارجوه ان تعود كي تغفر لي ما اخطأت به في حقك.!
انشغالي عنك. عن ابنائي. ترك في داخلك بصمة كبيرة حفرت لنفسها قوقعة واغلقت على نفسها الحجاب كي لاتصل اليها من بعد اليوم اي كلمة اعتذار تصدر مني.!
عندما ادركت انه راحل. عن عالمي. عن حياتي.. علمت حينها انه لن يتبقى لي شيئا من هذه الحياه.!
كل زوجه مسؤوله عن بيتها. زوجها. ابنائها.
ولكن اين انا من ذلك كله؟
فقد غرتني تلك الشقراء الي تنادي هناك.. هيا الى تطوير المرأه.
غرتني تلك الحمراء التي تجوب في تلك الاسواق تبحث عن التحرر.!
وغرتني... وغرتني.. و.غرتني..
اني انهار انا الآن
فلم تفدني تلك الافكار
ولم يفدني ذاك الاهمال القاسي لك ولأبنائي
اراني ادنوا من الموت
اراني اقترب من حفرة الهاوية..!
اين انت الآن يا زوجي العزيز؟؟
بقلمي(قيموه اذا يستاهل)