شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
أبهرت قطر العالم اليوم الجمعة وهي تقدم حفل افتتاح أنيق لبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات.
لم تغادر الجماهير الغفيرة قبة أسباير بعد انتهاء مسابقات اليوم الأول للبطولة وظلت منتظرة حفل الافتتاح لبعض الوقت، حيث استمتع الحاضرون بفقرات للحفل جمعت بين البساطة المعبرة والتكنولوجيا المتطورة.
وعبرت قطر من خلال الافتتاح عن اهتمامها الكبير بالبيئة كإحدى دعائم الحركة الأولمبية المتمثلة في الدفاع عن البيئة.
وقد كان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني هو راعي حفل الافتتاح نيابة عن سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
وجاءت كلمة سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، معبرة عن سعادة قطر باحتضانها هذه البطولة العالمية الأهم في رياضة ألعاب القوى هذا العام وعن عزم الساهرين على الرياضة في قطر على المضي قدماً في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ تميم بن حمد، وتوجه بالشكر على الثقة التي وضعها رئيس الاتحاد الدولي، السيد لامين دياك، جميع العاملين في الاتحاد، في قدرات دولة قطر على مساعدة المؤسسة الرياضية الدولية في سعيها إلى نشر اللعبة وزيادة شعبيتها.
كما أشاد سعادته بجهود كل من أسهم في الإعداد لهذه البطولة ووفر لها أسباب النجاح، متوجهاً بالشكر إلى أعضاء اللجنة المنظمة الذين لم يبخلوا بأي جهد للتغلب على الصعاب والعقبات، ولم ينس أن يعبر كذلك عن شكره للمتطوعين الذي لعبوا دوراً هاماً في جعل هذه البطولة حقيقة واقعة، أظهرت منذ اليوم الأول بوادر نجاح غير مسبوق.
وجدد الشيخ سعود في نهاية كلمته ترحيبه بالأسرة الكبيرة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ولجميع من شرفوا الدوحة بالزيارة لحضور فعاليات البطولة، وكذلك إلى الجماهير المحلية التي لا يمكن للبطولة أن تنجح بدون دعمهم لها بالحضور المكثف.
أما السيد لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فقد عبر بدورة عن سعادته شخصياً بإقامة هذه البطولة الهامة في الدوحة، لتعكس نجاح المسؤولين عن الرياضة في قطر، في تتويج اهتمامهم برياضة ألعاب القوى منذ تنظيمهم لأول بطولة دولية عام 1997، بالحصول على حق استضافة بطولة تشارك فيه 150 دولة وما يزيد على 650 رياضيا ورياضية.
وأكد السيد لامين دياك أن الحضور الجماهيري وتشجيعه الحار للمشاركين سوف يكون له كبير الأثر في تحقيق الرياضيين إنجازات أفضل وربما تحقيق أرقام عالمية.
وأخيراً فُسح المجال لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لكي يفتتح رسمياً بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات.