a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
في خطوة جريئة: باكستان تجند نساء لقيادة طائرات حربية!!
تعد اللفتنانت امبرين غول البالغة من العمر(25 سنة)، واحدة من نساء قليلات حصلن على شهادة طيار حربي، وهنالك سبع نساء فقط اقتحمن باب نادي الطيارين الحربيين المغلق جداً في عام 2006. فيما تعترف امبرين أن زواجها من مهندس من إسلام أباد تكاد لا تعرفه جرى بتدبير العائلتين، وفق التقاليد المتبعة في هذه الجمهورية الإسلامية.
من اليمين نادية وامبرين
اوائل الطيارات في افغانستان
لكن، لم يسمح لأي امرأة طيار حتى اليوم بالمشاركة في العمليات العسكرية في المناطق القبلية حيث يقاتل الجيش عناصر طالبان في حين يشكك البعض في قدرة الرائدات على بلوغ أعلى المراكز.
وقالت امبرين التي تكسب حوالي (700 دولار) بحماسة: "انه أمر مثير، لا بد من أن يكون المرء شديد الحماسة، أعشق الطيران وأعشق قيادة الطائرات المطاردة والقيام بشيء فريد لبلادي".
لكن طريقها إلى ذلك لم يكن سهلاً، فلم تحصل سوى مرشحات قليلات جداً، جندن منذ سن الثامنة عشرة، على شهادتهن إلا بعد عملية انتقاء عسيرة استمرت ستة أشهر، تبعها تدريب لثلاث سنوات ونصف السنة. وإعترفت أنها كانت الفترة الأكثر معاناة، وروت أنها فقدت وعيها لفترة وجيزة أثناء رحلة تدريب على طائرة "اف-7" صينية قبل أن تنقذها غريزة البقاء في اللحظة الأخيرة.
فيما حصلت زميلتها نادية غول وهي برتبة ليفنتانت أيضاً، على جائزة أكاديمية أثناء حفلة تسليم شهادات الطيارين، وتقول: "كانت المرة الأولى، كان أمرًا تاريخياً بالنسبة إلي". وتقول نادية المتزوجة من نقيب في الجيش انه يدعمها ويعتز بها، وأن الأسرتين سعيدتان جداً والجميع متأثر. لكن نادية ترى "أن الطيران الباكستاني يعطينا هذه الفرصة على أساس الإنصاف، فباكستان ليست بلداً محافظاً على الإطلاق، وترى انه أمر جريء تجنيد نساء لقيادة طائرات.
تعد اللفتنانت امبرين غول البالغة من العمر(25 سنة)، واحدة من نساء قليلات حصلن على شهادة طيار حربي، وهنالك سبع نساء فقط اقتحمن باب نادي الطيارين الحربيين المغلق جداً في عام 2006. فيما تعترف امبرين أن زواجها من مهندس من إسلام أباد تكاد لا تعرفه جرى بتدبير العائلتين، وفق التقاليد المتبعة في هذه الجمهورية الإسلامية.
من اليمين نادية وامبرين
اوائل الطيارات في افغانستان
لكن، لم يسمح لأي امرأة طيار حتى اليوم بالمشاركة في العمليات العسكرية في المناطق القبلية حيث يقاتل الجيش عناصر طالبان في حين يشكك البعض في قدرة الرائدات على بلوغ أعلى المراكز.
وقالت امبرين التي تكسب حوالي (700 دولار) بحماسة: "انه أمر مثير، لا بد من أن يكون المرء شديد الحماسة، أعشق الطيران وأعشق قيادة الطائرات المطاردة والقيام بشيء فريد لبلادي".
لكن طريقها إلى ذلك لم يكن سهلاً، فلم تحصل سوى مرشحات قليلات جداً، جندن منذ سن الثامنة عشرة، على شهادتهن إلا بعد عملية انتقاء عسيرة استمرت ستة أشهر، تبعها تدريب لثلاث سنوات ونصف السنة. وإعترفت أنها كانت الفترة الأكثر معاناة، وروت أنها فقدت وعيها لفترة وجيزة أثناء رحلة تدريب على طائرة "اف-7" صينية قبل أن تنقذها غريزة البقاء في اللحظة الأخيرة.
فيما حصلت زميلتها نادية غول وهي برتبة ليفنتانت أيضاً، على جائزة أكاديمية أثناء حفلة تسليم شهادات الطيارين، وتقول: "كانت المرة الأولى، كان أمرًا تاريخياً بالنسبة إلي". وتقول نادية المتزوجة من نقيب في الجيش انه يدعمها ويعتز بها، وأن الأسرتين سعيدتان جداً والجميع متأثر. لكن نادية ترى "أن الطيران الباكستاني يعطينا هذه الفرصة على أساس الإنصاف، فباكستان ليست بلداً محافظاً على الإطلاق، وترى انه أمر جريء تجنيد نساء لقيادة طائرات.