بنت ابوي
¬°•| مٌشرِفَةْ سابقة |•°¬
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما أن للسمنة المفرطة أضراراً. فللنحافة المفرطة أضرار أيضا، فقد أظهرت دراسات جديدة أن السيدات النحيفات يكن أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الخصوبة، قد تؤدي بهن إلى العقم.
ووجد علماء في كلية هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن للنحافة جوانب سلبية متعددة، فتناول أغذية قليلة الدسم باستمرار، مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة، قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل، حتى وإن ظهرت بكامل صحتها وقوتها، ولم تتجاوز بعد سن الحمل والإنجاب.
وحذروا من أن فقدان مقدار صغير من الوزن، أي ما يعادل 1.5 كيلوجرام فقط، قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم، كما أن الوزن الزائد أو المنخفض، الذي يقل كثيرا عن الطبيعي، قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والإنجاب.
حيث يزيد نقص كميات الدهون في الجسم خطر الإصابة بضعف الخصوبة، حيث تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عند النساء 25 في المائة، بينما تقل عند الرجال إلى 12 في المائة فقط.
ولفت الخبراء إلى أن الكثير من النساء اللاتي يحافظن على نحافتهن يعانين فعليا من مشكلات العقم، وعدم القدرة على الإنجاب، حتى وإن بدين أصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية.
وقد أظهرت البحوث أن الفتاة في سن ما قبل الحيض، ويبلغ طولها خمسة أقدام وثلاثة إنشات، يجب أن تزن على الأقل 41 كيلوجراما، لتتمكن من الحمل. أما الفتاة في العشرينيات من عمرها، وفي نفس الطول، فيجب أن يزيد وزنها على 46 كيلوجراما، لتستمر لديها عمليات الإباضة.
وأوضح الأخصائيون أن دهون الجسم عند المرأة تحوّل هرمونات الأندروجين الذكرية، التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة، إلى هرمون الأستروجين الأنثوي، كما تتحكم بتدفق هرمون الليبتين المسئول عن تنظيم الشهية، وعمليات الأيض، والطاقة، ويؤثر على عمليات الإنجاب، مشيرين إلى أن الحمل الناجح يحتاج إلى حوالي 50 ألف سعر حراري، وهو مقدار أكبر من متطلبات الأيض العادية، فإذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية، فإن الدماغ سيقلل تدفق الليبتين، ويعطل القدرة على الإنجاب.
وأكد العلماء أن التغذية الجيدة تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية للمرأة، فالإفراط في الوزن أو النحافة الشديدة يؤثران سلبيا على وظائف المبيضين لديها، وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات، التي تحدث أثناء الحمل، وقد توقفها، محذرين من أن السيدات النحيفات اللاتي لا يتناولن سوى الألبان الخالية من الدسم والخس والفطائر والكثير من مشروبات الحمية، يعرضن أنفسهن لخطر العقم وصعوبات في الإنجاب.
كما أن للسمنة المفرطة أضراراً. فللنحافة المفرطة أضرار أيضا، فقد أظهرت دراسات جديدة أن السيدات النحيفات يكن أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الخصوبة، قد تؤدي بهن إلى العقم.
ووجد علماء في كلية هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن للنحافة جوانب سلبية متعددة، فتناول أغذية قليلة الدسم باستمرار، مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة، قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل، حتى وإن ظهرت بكامل صحتها وقوتها، ولم تتجاوز بعد سن الحمل والإنجاب.
وحذروا من أن فقدان مقدار صغير من الوزن، أي ما يعادل 1.5 كيلوجرام فقط، قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم، كما أن الوزن الزائد أو المنخفض، الذي يقل كثيرا عن الطبيعي، قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والإنجاب.
حيث يزيد نقص كميات الدهون في الجسم خطر الإصابة بضعف الخصوبة، حيث تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عند النساء 25 في المائة، بينما تقل عند الرجال إلى 12 في المائة فقط.
ولفت الخبراء إلى أن الكثير من النساء اللاتي يحافظن على نحافتهن يعانين فعليا من مشكلات العقم، وعدم القدرة على الإنجاب، حتى وإن بدين أصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية.
وقد أظهرت البحوث أن الفتاة في سن ما قبل الحيض، ويبلغ طولها خمسة أقدام وثلاثة إنشات، يجب أن تزن على الأقل 41 كيلوجراما، لتتمكن من الحمل. أما الفتاة في العشرينيات من عمرها، وفي نفس الطول، فيجب أن يزيد وزنها على 46 كيلوجراما، لتستمر لديها عمليات الإباضة.
وأوضح الأخصائيون أن دهون الجسم عند المرأة تحوّل هرمونات الأندروجين الذكرية، التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة، إلى هرمون الأستروجين الأنثوي، كما تتحكم بتدفق هرمون الليبتين المسئول عن تنظيم الشهية، وعمليات الأيض، والطاقة، ويؤثر على عمليات الإنجاب، مشيرين إلى أن الحمل الناجح يحتاج إلى حوالي 50 ألف سعر حراري، وهو مقدار أكبر من متطلبات الأيض العادية، فإذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية، فإن الدماغ سيقلل تدفق الليبتين، ويعطل القدرة على الإنجاب.
وأكد العلماء أن التغذية الجيدة تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة الإنجابية للمرأة، فالإفراط في الوزن أو النحافة الشديدة يؤثران سلبيا على وظائف المبيضين لديها، وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، التي تعتبر إحدى آليات الوقاية ضد المشكلات، التي تحدث أثناء الحمل، وقد توقفها، محذرين من أن السيدات النحيفات اللاتي لا يتناولن سوى الألبان الخالية من الدسم والخس والفطائر والكثير من مشروبات الحمية، يعرضن أنفسهن لخطر العقم وصعوبات في الإنجاب.