الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حوار حول الاحتفال بالمولد النبوي للعلامة الامام الألبـــــــــانى رحمه الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="البادي" data-source="post: 23705" data-attributes="member: 88"><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Navy">محاور الشيخ :</span> </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">الحمد لله . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Red">الشيخ الألباني : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">جزاك الله خيراً . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هناك شيء آخر ، هناك آيات وأحاديث كثيرة تبين أن الإسلام قد كَمُلَ _ وأظن هذه حقيقة أنت متنبه لها ومؤمن بها ولا فرق بين عالم وطالب علم وعامِّي في معرفة هذه الحقيقة وهي : أن الإسلام كَمُلَ ، وأنه ليس كدين اليهود والنصارى في كل يوم في تغيير وتبديل . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وأذكرك بمثل قول الله تعالى : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">الآن يأتي سؤال : وهي طريقة أخرى لبيان أن الاحتفال بالمولد ليس خيراً غير الطريقة السابقة وهي أنه لو كان خيراً لسبقونا إليه وهم – أي السلف الصالح – أعلم منا وأعبد . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هذا المولد النبوي إن كان خيراً فهو من الإسلام ؛ فنقول : هل نحن جميعاً من منكرين لإقامة المولد ومقرِّين له هل نحن متفقون - كالاتفاق السابق أن هذا المولد ماكان في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم – هل نحن متفقون الآن على أن هذا المولد إن كان خيراً فهو من الإسلام وإن لم يكن خيراً فليس من الإسلام ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ويوم أُنزلت هذه الآية : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي ؛ فهل يكون ديناً فيما ترى ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">أرجو أن تكون معي صريحاً ، ولا تظن أني من المشائخ الذين يُسكِّتون الطلاب ، بل عامة الناس : اسكت أنت ما تعلم أنت ما تعرف ، لا خذ حريتك تماماً كأنما تتكلم مع إنسان مثلك ودونك سناً وعلماً . إذا لم تقتنع قل : لم أقتنع . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فالآن إذا كان المولد من الخير فهو من الإسلام وإذا لم يكن من الخير فليس من الإسلام وإذا اتفقنا أن هذا الاحتفال بالمولد لم يكن حين أُنزلت الآية السابقة ؛ فبديهي جداً أنه ليس من الإسلام . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وأوكد هذا الذي أقوله بأحرف عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس : قال : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">" من ابتدع في الإسلام بدعة – لاحظ يقول بدعة واحدة وليس بدعاً كثيرة – يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة " . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وهذا شيء خطير جدا ً ، ما الدليل يا إمام ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قال الإمام مالك : اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً . انتهى كلامه . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">متى قال الإمام مالك هذا الكلام ؟ في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية ! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فما بالك بالقرن الرابع عشر ؟! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب ؛ لكننا غافلون عن كتاب الله تعالى ، وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن أقوال الأئمة الذين نزعم نحن أننا نقتدي بهم وهيهات هيهات ، بيننا وبينهم في القدوة بُعد المشرقين . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هذا إمام دار الهجرة يقول بلسانٍ عربيٍ مبين : "فمالم يكن يومئذٍ ديناً ؛ فلا يكون اليوم ديناً". </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">اليوم الاحتفال بالمولد النبوي دين ، ولولا ذلك ما قامت هذه الخصومة بين علماء يتمسكون بالسنة وعلماء يدافعون عن البدعة . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">كيف يكون هذا من الدين ولم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين ولا في عهد أتباع التابعين ؟! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">الإمام مالك من أتباع التابعين ، وهو من الذين يشملهم حديث : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">(( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">يقول الإمام مالك : " ما لم يكن حينئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ، ولا يَصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أولها " . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">بماذا صلح أولها ؟ بإحداث أمور في الدين والُتقرب إلى الله تعالى بأشياء ما تقرب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">(( ما تركتُ شيئاً يُقربكم إلى الى الله إلى وأمرتكم به )) . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">لماذا لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفل بمولده ؟! هذا سؤال وله جواب : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هناك احتفال بالمولد النبوي مشروع ضد هذا الاحتفال غير المشروع , هذا الاحتفال المشروع كان موجوداً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكس غير المشروع ،مع بَون شاسع بين الاحتفالين : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">أول ذلك : أن الاحتفال المشروع عبادة متفق عليها بين المسلمين جميعاً . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ثانياً : أن الاحتفال المشروع يتكرر في كل أسبوع مرة واحتفالهم غير المشروع في السنة مرة . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هاتان فارقتان بين الاحتفالين : أن الأول عبادة ويتكرر في كل أسبوع بعكس الثاني غير المشروع فلا هو عبادة ولا يتكرر في كل أسبوع . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وأنا لا أقول كلاماً هكذا ما أنزل الله به من سلطان ، وإنما أنقل لكم حديثاً من صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن أبي قتادة الأنصاري قال : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">يا رسول الله : ما تقول في صوم يوم الإثنين ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قال (( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه ، وأُنزل القرآن عليَّ فيه .)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ما معنى هذا الكلام ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">كأنه يقول : كيف تسألني فيه والله قد أخرجني إلى الحياة فيه ، وأنزل عليَّ الوحي فيه ؟! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">أي ينبغي أن تصوموا يوم الاثنين شكراً لله تعالى على خلقه لي فيه وإنزاله الوحي عليَّ فيهِ . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وهذا على وزان صوم اليهود يوم عاشوراء ، ولعلكم تعلمون أن صوم عاشوراء قبل فرض صيام شهر رمضان كان هو المفروض على المسلمين . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وجاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ؛ فسألهم عن ذلك ؛ فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكراً لله ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (( نحن أحق بموسى منكم )) فصامه وأمر بصومه فصار فرضاً إلى أن نزل قوله تعالى : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه)) . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فصار صوم عاشوراء سنة ونسخ الوجوب فيه . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">الشاهد من هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم شارك اليهود في صوم عاشوراء شكراً لله تعالى أن نجى موسى من فرعون ؛ فنحن أيضاً فَتَح لنا باب الشكر بصيام يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم الذي أُوحي إليه فيه . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">الآن أنا أسألك : هولاء الذين يحتفلون بالمولد الذي عرفنا أنه ليس إلى الخير بسبيل أعرف ان كثيراً منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس ؛ لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">لا ، لا يصومون يوم الاثنين ، لكن أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النيوي في كل عام مرة ! أليس هذا قلباً للحقائق ؟! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى لليهود : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">هذا هو الخير : صيام متفق عليه بين المسلمين جميعاً وهو صيام الاثنين ومع ذلك فجمهور المسلمين لا يصومونه !! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">نأتي لمن يصومه وهم قلة قليلة : هل يعلمون السر في صيامه ؟ لا لا يعلمون . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فأين العلماء الذين يدافعون عن المولد لماذا لا يبينون للناس أن صيام الاثنين هو احتفال مشروع بالمولد ويحثونهم عليه بدلاً من الدفاع عن الاحتفال الذي لم يُشرع ؟!! </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وصدق الله تعالى ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">(( للتتبعنَّ سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وفي رواية أخرى خطيرة (( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )) . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فنحن اتبعنا سنن اليهود ؛ فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، كاستبدالنا المولد النبوي الذي هو كل سنة وهو لا أصل له بالذي هو خير وهو الاحتفال في كل يوم اثنين وهو احتفال مشروع بأن تصومه مع ملاحظة السر في ذلك وهو أنك تصومه شكراً لله تعالى على أن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، وأنزل الوحي فيه . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وأختم كلامي بذكر قوله صلى الله عليه وسلم : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">(( أبى الله أن يقبل توبة مبتدع )) . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">والله تعالى يقول : ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وقد جاء في صحيح مسلم أن أحد التابعين جاء إلى السيدة عائشة </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Navy">محاور الشيخ :</span> </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أليس تكريماً له ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Red">الشيخ الألباني : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">نعم </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Navy">محاور الشيخ : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">فيه ثواب هذا الخير من الله ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Red">الشيخ الألباني :</span> </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">كل الخير . ما تستفيد شيئاً من هذا السؤال ؛ ولذلك أقاطعك بسؤال : هل أحد يمنعك من قراءة سيرته ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">أنا أسألك الآن سؤالاً : إذا كان هناك عبادة مشروعة ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما وضع لها زمناً معيناً ، ولا جعل لها كيفية معينة ؛ فهل يجوز لنا أن نحدد لها من عندنا زمناً معيناً ، أو كيفية معينة ؟ هل عندك جواب ؟ </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Navy">محاور الشيخ </span>: </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">لا، لا جواب عندي . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: Red">الشيخ الألباني : </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)) </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وكذلك يقول الله تعالى : </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) التوبة:31 </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">(( لما سمع عدي بن حاتم رضي الله عنه هذه الآية – وقد كان قبل إسلامه نصرانياً – أشكلت عليه فقال: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟) ، فقال: بلى. قال : ( فتلك عبادتهم))). </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وهذا يبيِّن خطورة الابتداع في دين الله تعالى .</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'">مفرغ مع بعض الاختصار من أحد اشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله تعالى . رقم الشريط 94/1</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><a href="http://www.islam-universe.com/audio/199.htm">http://www.islam-universe.com/audio/199.htm</a></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="البادي, post: 23705, member: 88"] [B][SIZE="4"][FONT="Arial Black"][COLOR="Navy"]محاور الشيخ :[/COLOR] الحمد لله . [COLOR="Red"]الشيخ الألباني : [/COLOR] جزاك الله خيراً . هناك شيء آخر ، هناك آيات وأحاديث كثيرة تبين أن الإسلام قد كَمُلَ _ وأظن هذه حقيقة أنت متنبه لها ومؤمن بها ولا فرق بين عالم وطالب علم وعامِّي في معرفة هذه الحقيقة وهي : أن الإسلام كَمُلَ ، وأنه ليس كدين اليهود والنصارى في كل يوم في تغيير وتبديل . وأذكرك بمثل قول الله تعالى : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)) الآن يأتي سؤال : وهي طريقة أخرى لبيان أن الاحتفال بالمولد ليس خيراً غير الطريقة السابقة وهي أنه لو كان خيراً لسبقونا إليه وهم – أي السلف الصالح – أعلم منا وأعبد . هذا المولد النبوي إن كان خيراً فهو من الإسلام ؛ فنقول : هل نحن جميعاً من منكرين لإقامة المولد ومقرِّين له هل نحن متفقون - كالاتفاق السابق أن هذا المولد ماكان في زمان الرسول صلى الله عليه وسلم – هل نحن متفقون الآن على أن هذا المولد إن كان خيراً فهو من الإسلام وإن لم يكن خيراً فليس من الإسلام ؟ ويوم أُنزلت هذه الآية : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي ؛ فهل يكون ديناً فيما ترى ؟ أرجو أن تكون معي صريحاً ، ولا تظن أني من المشائخ الذين يُسكِّتون الطلاب ، بل عامة الناس : اسكت أنت ما تعلم أنت ما تعرف ، لا خذ حريتك تماماً كأنما تتكلم مع إنسان مثلك ودونك سناً وعلماً . إذا لم تقتنع قل : لم أقتنع . فالآن إذا كان المولد من الخير فهو من الإسلام وإذا لم يكن من الخير فليس من الإسلام وإذا اتفقنا أن هذا الاحتفال بالمولد لم يكن حين أُنزلت الآية السابقة ؛ فبديهي جداً أنه ليس من الإسلام . وأوكد هذا الذي أقوله بأحرف عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس : قال : " من ابتدع في الإسلام بدعة – لاحظ يقول بدعة واحدة وليس بدعاً كثيرة – يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة " . وهذا شيء خطير جدا ً ، ما الدليل يا إمام ؟ قال الإمام مالك : اقرؤا إن شئتم قول الله تعالى : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً)) فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً . انتهى كلامه . متى قال الإمام مالك هذا الكلام ؟ في القرن الثاني من الهجرة ، أحد القرون المشهود لها بالخيرية ! فما بالك بالقرن الرابع عشر ؟! هذا كلامٌ يُكتب بماء الذهب ؛ لكننا غافلون عن كتاب الله تعالى ، وعن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعن أقوال الأئمة الذين نزعم نحن أننا نقتدي بهم وهيهات هيهات ، بيننا وبينهم في القدوة بُعد المشرقين . هذا إمام دار الهجرة يقول بلسانٍ عربيٍ مبين : "فمالم يكن يومئذٍ ديناً ؛ فلا يكون اليوم ديناً". اليوم الاحتفال بالمولد النبوي دين ، ولولا ذلك ما قامت هذه الخصومة بين علماء يتمسكون بالسنة وعلماء يدافعون عن البدعة . كيف يكون هذا من الدين ولم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة ولا في عهد التابعين ولا في عهد أتباع التابعين ؟! الإمام مالك من أتباع التابعين ، وهو من الذين يشملهم حديث : (( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )) . يقول الإمام مالك : " ما لم يكن حينئذٍ ديناً لا يكون اليوم ديناً ، ولا يَصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صَلُح به أولها " . بماذا صلح أولها ؟ بإحداث أمور في الدين والُتقرب إلى الله تعالى بأشياء ما تقرب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! والرسول صلى الله عليه وسلم هو القائل : (( ما تركتُ شيئاً يُقربكم إلى الى الله إلى وأمرتكم به )) . لماذا لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفل بمولده ؟! هذا سؤال وله جواب : هناك احتفال بالمولد النبوي مشروع ضد هذا الاحتفال غير المشروع , هذا الاحتفال المشروع كان موجوداً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكس غير المشروع ،مع بَون شاسع بين الاحتفالين : أول ذلك : أن الاحتفال المشروع عبادة متفق عليها بين المسلمين جميعاً . ثانياً : أن الاحتفال المشروع يتكرر في كل أسبوع مرة واحتفالهم غير المشروع في السنة مرة . هاتان فارقتان بين الاحتفالين : أن الأول عبادة ويتكرر في كل أسبوع بعكس الثاني غير المشروع فلا هو عبادة ولا يتكرر في كل أسبوع . وأنا لا أقول كلاماً هكذا ما أنزل الله به من سلطان ، وإنما أنقل لكم حديثاً من صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن أبي قتادة الأنصاري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : ما تقول في صوم يوم الإثنين ؟ قال (( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه ، وأُنزل القرآن عليَّ فيه .)) ما معنى هذا الكلام ؟ كأنه يقول : كيف تسألني فيه والله قد أخرجني إلى الحياة فيه ، وأنزل عليَّ الوحي فيه ؟! أي ينبغي أن تصوموا يوم الاثنين شكراً لله تعالى على خلقه لي فيه وإنزاله الوحي عليَّ فيهِ . وهذا على وزان صوم اليهود يوم عاشوراء ، ولعلكم تعلمون أن صوم عاشوراء قبل فرض صيام شهر رمضان كان هو المفروض على المسلمين . وجاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ؛ فسألهم عن ذلك ؛ فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكراً لله ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (( نحن أحق بموسى منكم )) فصامه وأمر بصومه فصار فرضاً إلى أن نزل قوله تعالى : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه)) . فصار صوم عاشوراء سنة ونسخ الوجوب فيه . الشاهد من هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم شارك اليهود في صوم عاشوراء شكراً لله تعالى أن نجى موسى من فرعون ؛ فنحن أيضاً فَتَح لنا باب الشكر بصيام يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم الذي أُوحي إليه فيه . الآن أنا أسألك : هولاء الذين يحتفلون بالمولد الذي عرفنا أنه ليس إلى الخير بسبيل أعرف ان كثيراً منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس ؛ لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين ؟ لا ، لا يصومون يوم الاثنين ، لكن أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النيوي في كل عام مرة ! أليس هذا قلباً للحقائق ؟! هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى لليهود : ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) هذا هو الخير : صيام متفق عليه بين المسلمين جميعاً وهو صيام الاثنين ومع ذلك فجمهور المسلمين لا يصومونه !! نأتي لمن يصومه وهم قلة قليلة : هل يعلمون السر في صيامه ؟ لا لا يعلمون . فأين العلماء الذين يدافعون عن المولد لماذا لا يبينون للناس أن صيام الاثنين هو احتفال مشروع بالمولد ويحثونهم عليه بدلاً من الدفاع عن الاحتفال الذي لم يُشرع ؟!! وصدق الله تعالى ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (( للتتبعنَّ سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )) وفي رواية أخرى خطيرة (( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )) . فنحن اتبعنا سنن اليهود ؛ فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، كاستبدالنا المولد النبوي الذي هو كل سنة وهو لا أصل له بالذي هو خير وهو الاحتفال في كل يوم اثنين وهو احتفال مشروع بأن تصومه مع ملاحظة السر في ذلك وهو أنك تصومه شكراً لله تعالى على أن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، وأنزل الوحي فيه . وأختم كلامي بذكر قوله صلى الله عليه وسلم : (( أبى الله أن يقبل توبة مبتدع )) . والله تعالى يقول : ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) وقد جاء في صحيح مسلم أن أحد التابعين جاء إلى السيدة عائشة [COLOR="Navy"]محاور الشيخ :[/COLOR] قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أليس تكريماً له ؟ [COLOR="Red"]الشيخ الألباني : [/COLOR] نعم [COLOR="Navy"]محاور الشيخ : [/COLOR] فيه ثواب هذا الخير من الله ؟ [COLOR="Red"]الشيخ الألباني :[/COLOR] كل الخير . ما تستفيد شيئاً من هذا السؤال ؛ ولذلك أقاطعك بسؤال : هل أحد يمنعك من قراءة سيرته ؟ أنا أسألك الآن سؤالاً : إذا كان هناك عبادة مشروعة ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما وضع لها زمناً معيناً ، ولا جعل لها كيفية معينة ؛ فهل يجوز لنا أن نحدد لها من عندنا زمناً معيناً ، أو كيفية معينة ؟ هل عندك جواب ؟ [COLOR="Navy"]محاور الشيخ [/COLOR]: لا، لا جواب عندي . [COLOR="Red"]الشيخ الألباني : [/COLOR] قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)) وكذلك يقول الله تعالى : ((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) التوبة:31 (( لما سمع عدي بن حاتم رضي الله عنه هذه الآية – وقد كان قبل إسلامه نصرانياً – أشكلت عليه فقال: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟) ، فقال: بلى. قال : ( فتلك عبادتهم))). وهذا يبيِّن خطورة الابتداع في دين الله تعالى . مفرغ مع بعض الاختصار من أحد اشرطة سلسلة الهدى والنور للشيخ الألباني رحمه الله تعالى . رقم الشريط 94/1 [url]http://www.islam-universe.com/audio/199.htm[/url][/FONT][/SIZE][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حوار حول الاحتفال بالمولد النبوي للعلامة الامام الألبـــــــــانى رحمه الله
أعلى