فديتك والله يا جدي., يا صاحب القلب الكبير ., :imuae86:
منك خذينا هالشقاوه., وتحدّينا المستحيل.,
أهديك أحلى أوقات عمري., يا حبي الأول والأخير., ღ
مره من المرات:
بينما كان الكل مجتمعا على حصيرٍ أحمرِ ..
رأيته .. كان هناك .. يلمع على ضوء القمر..
التفتتُ يمينا وشمالا بابتسامة خبث ..
لا أحد بدا منتبها ., تسللت خلفهم .,
"يارب ما يشوفوني .. يارب ما يشوفوني"
وبصورة سريعة., أخذته., :hehe2:
وركضت مسرعة إلى تلك الكامري القرمبع.,
فتحتها بذاك المفتاح الذي قد سرقته قبل لحظه.,
دخلت إلى السيارة الفاضية وأنا أوزع ابتساماتي لـ.. لا أحد .,
فجأة., وقبل أن أشغلها.,
سمعت الباب الخلفي يفتح.,
"ما واحيت أشغلها
"
عندما التفتت بابتسامتي البريئة التي توحي للذي يراها بأنني لم أفعل شيئا.,
وجدت نفراً من الأطفال.,
كلّهم يتزاحمون لدخول السياره., ويوزعون ابتساماتهم., كما فعلت أنا., لـ لا أحد.,
وضعت اصبعي على فمي "اششش !".,
فقلّ ازعاجهم., وفتحت شادو الدفشه الباب الامامي وجلست مبتسمه.,
بعد أن كانت ستسبب لي سكتة قلبية -_-" .,
بعد أن أغلقوا الأبواب.,
شغلت محرك السيارة.,
وأنا أشعر بأن الأطفال قد أغشتهم الفرحة وغمرتهم الإثارة.,
فتحت الشباك لأرى إن كان أحد قد رآنا.,
ولم أجد أحدا ^___^ .,
رجعت إلى الوراء ببطئ.,
"وقفي وقفي سبيشل!!"
قبل أن تتأتيني الفرصة لأرى من المتكلم.,
ارتفعت السيارة بصورة مفاجئه.,
وصرخ الأطفال., -_-"
دعمت الرصيف ., :huh-:
أخرجت رأسي من الشباك., بابتسامتي ^^".,
وجدته واقف مبتسم., (الجد)
بعد أن يئس من اقناعي في النزول قام يحرك يديه ويرشدني إلى ما علي فعله.,
حتى نزلت السيارة من على الرصيف ..
استوعب أبي اختفاء مفتاح سيارته.,
وعندما رآني ركض مسرعا ..
نزل الكل من على السياره وهربوا بعيدا..
أنا لم يحالفني الحظ للحاق بهم.,
أنزلني أبي من السيارة..
وقفت كالأبله أراقبه وهو يعطيني محاضرة "كم مره قلتلكم لا تسوقوا بدون ليسن
أجمل شيء في هذا المكان ..
أن بامكانك الاختباء ولن يجدك أحد ..
أن بامكانك تغيير المكان الذي لا يعجبك ..
وتذهب إلى البيت الثاني ..
أن كل من في هذا المكان.. يهتمّون..
مرة من المرات:
سبع سنوات الى الوراء ~
أذكر أنني أخذت سيكل البطران.,
وهممت باللعب في حوش المنزل.,
رأيت ذلك الفتى الذي لم يُكمل السادسة وحيدا.,
اقتربت منه., "زايد تريد تركب وراي؟"
قال: " هيـــه
"
فركب خلفي وتمسك بي بقوة.,
كلما أسرعت زاد في قوة قبضته.,
كنت أشعر بالتحدي., أردت اخافته ~
خرجنا من المنزل.,
كان الشارع خاليا., تتحرك عليه الرمال كلما هبت نسمة هواء.,
هذا ما زاد اللعبة تشويقا .,
كنت أزيد من سرعتي تدريجيا ..
حتى ابتعدنا عن المنزل ~
------------
تباطئ عليّ السيكل فجأة .,
عجبا .. ماذا حدث ؟
لم أعرف الاجابة حتى سمعت صرخة زايد .,
من هول الصدمة قفزت من السيكل الذي سقط بدوره هو الآخر وأسقط معه زايد ~
امتلأ وجهه بالدموع.,
واصطبغت قدمه بلون الدم.,
واكتشفت سرّ تباطئ السيكل.,
لقد كانت قدمه عالقة في السلسة.,
لم أعلم ماذا أفعل.,
البيت بعيد عن يدنا ~
-------------
بينما كنت أبحث في عقلي عن فكرة ما.,
مرّت سيارة حمراء ..
توقفت.. ونزل من عليها شاب ذو ملابس أنيقة.,
وهناك شاب آخر ينتظر في السيارة.,
أخذه دون أن يتكلم., ورفعت أنا السيكل من على الأرض.,
سأنلي: "وين بيتكم؟"
حاولت التكلم لكن صوتي اختفى .,
لم يكن باليد حيلة سوى التأشير .,
ركب السيارة ومعه زايد.,
كانوا يتحركون ببطئ., أتساءل لماذا؟
أكانوا ينتظرونني؟
أنا كنت أجر ذلك السيكل الغبي., وحبات الرمال تلطمني بلطف على وجهي.,