جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
نَضْحُ الجَنَان ِ فِـيْ مَدِيْح ِ سَيِّدِنَا العَدْنـَان ِ
قافٌ جيدانة ٌ – إن شاء الله - لأنَّها تشرفت بمدح أشرفِ الخَـلْق ِ ، مَن كمَّل اللهُ لهُ جمال الخلق والخُـلـْق ِ . مدحته قوافي الشعراء كما نثرت منظوم ِ درره يراعة الأدباء . فكان إبداعهم كما قال البوصيري – رحمه الله -: وليس ينقصُ قدرا وهو غير منتظم . فحاولتُ أن أجمع الشمس في إناء وأقلدهم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وآله ، أتمنى أن تعجبكمــ..
أنسيمُ نَـدٍّ أم شذى الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ ويمُّهُ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
استقبلته بلابلٌ بنشيدِها = بزغَ الحبيبُ وجاءَ بالإسعادِ
وحمامة ٌ في الأيـْكِ ساجعة ًضحىً = الشوقُ زعزعَها ورجَّ الوادي
هلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ًبالنبيِّ الهادي
فإذا مدحتُ فإنَّـني حسانـُهُ = أرجوهُ يأخذ ُ في غدٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بلون ِ سوادِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمد أعظم الأوراد
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ الشجيَّةَ َمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ مهجتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآن لي ماءُ العُـذَيْبِ مواردا = نعم الورود لعيس ِ صبٍّ صادِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفة بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍ من الأتراح ِ والإلحاد ِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
حسبي بأنَّ العيدَ والصومَ الهني = والحجَّ فرعُ ليالِيَ الميلادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
قافٌ جيدانة ٌ – إن شاء الله - لأنَّها تشرفت بمدح أشرفِ الخَـلْق ِ ، مَن كمَّل اللهُ لهُ جمال الخلق والخُـلـْق ِ . مدحته قوافي الشعراء كما نثرت منظوم ِ درره يراعة الأدباء . فكان إبداعهم كما قال البوصيري – رحمه الله -: وليس ينقصُ قدرا وهو غير منتظم . فحاولتُ أن أجمع الشمس في إناء وأقلدهم في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وآله ، أتمنى أن تعجبكمــ..
أنسيمُ نَـدٍّ أم شذى الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ ويمُّهُ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
استقبلته بلابلٌ بنشيدِها = بزغَ الحبيبُ وجاءَ بالإسعادِ
وحمامة ٌ في الأيـْكِ ساجعة ًضحىً = الشوقُ زعزعَها ورجَّ الوادي
هلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ًبالنبيِّ الهادي
فإذا مدحتُ فإنَّـني حسانـُهُ = أرجوهُ يأخذ ُ في غدٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بلون ِ سوادِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمد أعظم الأوراد
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ الشجيَّةَ َمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ مهجتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآن لي ماءُ العُـذَيْبِ مواردا = نعم الورود لعيس ِ صبٍّ صادِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفة بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍ من الأتراح ِ والإلحاد ِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
حسبي بأنَّ العيدَ والصومَ الهني = والحجَّ فرعُ ليالِيَ الميلادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ