بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا، هل تسمح/ي لي بكلمة ؟
إن الإنسان يعجز عن حمل أوزار نفسه، فكيف به وقد أتى يوم القيامة يجر أوزاره وأوزار خلق كثير غيره
"ومن سن في الإسلام سنَّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً" رواه مسلم.
لذا فإن الواجب على المسلم الفطن لا ينظر إلى هوان المعصية، بل ينظر إلى عظمة من عصى، فإن العبد إن جعل هذا هو منهجه في الحذر من فعل المعصية، صار أبعد ما يكون عن ارتكابها، فضلاً عن الدعوة إليها أو الرضا بها أو السكوت عنها.
مصيبة عظيمة أن يعين بعض الناس بعضاً على معصية الله تعالى، بفعل ما نهى عنه أو ترك ما أمر به، ولهذا فقد نهى سبحانه عن الفتنة، وعن الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، وعن الإغواء واتباع الهوى.
وفي المقابل أمر الله عزَّ وجلّ بكل ما هو خلاف ذلك، فأمر سبحانه بالتعاون على البر والتقوى، وبالدعوة إلى الله، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمر سبحانه بالنصيحة والإرشاد والتذكير.
وان من أعظم المصائب على الإنسان أن يبتلى بنفر من شياطين الإنس أو الجن يزينون له الباطل حتى يستحسنه فيعتقده حقاً ويعمل به، فإن الإنسان إذا لم يأخذ حذره ممن يأمره بالمعصية،
ويحضه عليها ويزينها له، فإنه سيقع في شرك الضلالة، ومستنقع الغواية،
ما لم يجعل من ذاك وأمثاله عدواً يتحرز منه،
! بل إنهم يزينون لهم الباطل بمعاونة من الشياطين التي تؤزهم لذلك أزا، فيقسمون للإنسان: إننا لك لمن الناصحين! ويزعمون أنهم يسعون إلى الإصلاح، .
والواجب على مثل هؤلاء أن ينجوا بأنفسهم من أن يصدق عليهم قول المولى جلّ وعلا: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} (النحل: 25).
اوصيكم بتقوي الله
وان تدعو الناس الي الخير و اياكم ان تدعوهم الي الشر
كمن يدعو اخيه مثلا للتدخين و يعطيه السيجاره
او التي تدعو اختها للتبرج
واخرى للاستماع للغناء
و اخر لمشاهدة الافلاام الساقطه
و الامثله كثيره في زماننا هذا و ان لله و ان اله راجعون
أسأل الله أن يوفقكم لكل خير، ويحفظكم من كل شر.
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
........................ فلن يضيع جميل أينما زرعا
إن الجميل وإن طال الزمان به
........................ فليس يحصده إلا الذي زرعا
جروب عيال العز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا، هل تسمح/ي لي بكلمة ؟
إن الإنسان يعجز عن حمل أوزار نفسه، فكيف به وقد أتى يوم القيامة يجر أوزاره وأوزار خلق كثير غيره
"ومن سن في الإسلام سنَّة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً" رواه مسلم.
لذا فإن الواجب على المسلم الفطن لا ينظر إلى هوان المعصية، بل ينظر إلى عظمة من عصى، فإن العبد إن جعل هذا هو منهجه في الحذر من فعل المعصية، صار أبعد ما يكون عن ارتكابها، فضلاً عن الدعوة إليها أو الرضا بها أو السكوت عنها.
مصيبة عظيمة أن يعين بعض الناس بعضاً على معصية الله تعالى، بفعل ما نهى عنه أو ترك ما أمر به، ولهذا فقد نهى سبحانه عن الفتنة، وعن الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، وعن الإغواء واتباع الهوى.
وفي المقابل أمر الله عزَّ وجلّ بكل ما هو خلاف ذلك، فأمر سبحانه بالتعاون على البر والتقوى، وبالدعوة إلى الله، وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمر سبحانه بالنصيحة والإرشاد والتذكير.
وان من أعظم المصائب على الإنسان أن يبتلى بنفر من شياطين الإنس أو الجن يزينون له الباطل حتى يستحسنه فيعتقده حقاً ويعمل به، فإن الإنسان إذا لم يأخذ حذره ممن يأمره بالمعصية،
ويحضه عليها ويزينها له، فإنه سيقع في شرك الضلالة، ومستنقع الغواية،
ما لم يجعل من ذاك وأمثاله عدواً يتحرز منه،
! بل إنهم يزينون لهم الباطل بمعاونة من الشياطين التي تؤزهم لذلك أزا، فيقسمون للإنسان: إننا لك لمن الناصحين! ويزعمون أنهم يسعون إلى الإصلاح، .
والواجب على مثل هؤلاء أن ينجوا بأنفسهم من أن يصدق عليهم قول المولى جلّ وعلا: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} (النحل: 25).
اوصيكم بتقوي الله
وان تدعو الناس الي الخير و اياكم ان تدعوهم الي الشر
كمن يدعو اخيه مثلا للتدخين و يعطيه السيجاره
او التي تدعو اختها للتبرج
واخرى للاستماع للغناء
و اخر لمشاهدة الافلاام الساقطه
و الامثله كثيره في زماننا هذا و ان لله و ان اله راجعون
أسأل الله أن يوفقكم لكل خير، ويحفظكم من كل شر.
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
........................ فلن يضيع جميل أينما زرعا
إن الجميل وإن طال الزمان به
........................ فليس يحصده إلا الذي زرعا
جروب عيال العز