ساهر
موقوف
التعاملات السرية تتم في ظروف غامضة.. لا نعلم تفاصيلها. وعندما نعلم تصبح للأمر متعة في نظر المتابع، حتى أن هناك مؤسسات إعلامية كبيرة تعتمد على المتاجرين بصور وأخبار المشاهير الـ«بابا راتزي» الذين ينحصر عملهم ووقتهم في مطاردة النجوم للحصول على صورهم الفاضحة ووثائقهم النادرة لبيعها والتنفع بها، وهم من أجل ذلك يسلكون كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للظفر بالصورة «اللقطة أو الضربة» التي ستحقق لهم مزيداً من الكسب وترفع أسهمهم في هذه السوق.
«جون فريزر» مصور لامع من مشاهير الـ«بابا راتزي» استطاع كسب مليون ونصف المليون جنيه إسترليني ثمناً لصورة حميمية جمعت الأميرة الراحلة ديانا مع دودي الفايد قبل مقتلهما بحادث سير داخل أحد أنفاق باريس، لتنطلق بعد رحيلهما الشائعات؛ والحقيقة ماتت برحيل العاشقين، فيما بقيت تلك العلاقة السرية التي لم تثمر إلا متاعب وآلاماً وخسائر تلاحق أسرتيهما من وقت إلى آخر.
قصص المشاهير العرب والأجانب كثيرة في هذا الشأن، وقد يكون لهم العذر في محاولاتهم المستميتة دوماً لإخفاء حياتهم الخاصة وقصص ارتباطهم أو انفصالهم، كونها تؤثر في مجال عملهم، وقد تعرضهم للمخاطر، لكن المحير أن تلك القصص تتم أيضا بشكل شعبي وعلى نطاق واسع بين مواطنين عاديين لا يحملون الألقاب والمناصب الاجتماعية والرسمية التي يخشى عليها المشاهير ويسترزق منهم المصورون الخبيثون.
أنسانه قد مرا بهذاي الحاله معظم الرجال الذين تقدموا لخطبتها اشترطوا أن يكون الارتباط «سرياً للغاية»، وأكدوا رغبتهم في إخفاء زواجهم منها. ولم يكن شعورها بالإحباط هو أقل الآلام التي شعرت بها وهي تقارن بين «ما يشبه الزواج» والخوف من أن يفوتها القطار إياه. ذلك أنها، كما قالت، ستصبح «احتياطاً» أو «تحت التجربة» وتخضع لرغبة الرجل في الخروج بأقل الخسائر الاجتماعية، في حال لم يستطع الرجل التغلب على ظروفه التي أجبرته على كتمان الزواج وعدم إعلانه. لهذا، سرعان ما حسمت أمرها، وقررت الرفض، وأعطت ظهرها لتلك المحاولات الرجالية التي تعتقد أن أصحابها لا يقبلون مثلها لبناتهم وأخواتهم.
حديث أنسانه لم يحبطها هي فقط، بل تسبب في نقل العدوى لي، وتخيلت وضع الأسرة وهي بانتظار«المعرس» السري الذي يأتي في الخفاء ويخجل من التصريح بزواجه وبأسباب تردده على منزل العروس السرية. وتساءلت: أين تلك الأسرة من القيم العربية التي تعودت عليها ونافحت عنها سنوات طويلة، عندما يسألها أحد الجيران عن الضيف الذي يصطحب ابنتها ليل نهار من دون أن يحضروا أو يسمعوا فرحتها وليلة عمرها؟ لم يطل بي التفكير لقناعتي بعدم جدواه، ولإيماني التام بأن الأسر التي تقبل بمثل هذا الزواج المذل تتمنى أن تكتب في رقاع الدعوة التي لن توجه لأحد: «لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى» من دون أن تكمل شطر البيت الآخر.
إن انتشار الرغبة في الزواج السري له مسببات كثيرة تقع مسؤولية كشفها ومعالجتها على المتخصصين والباحثين الاجتماعيين والمؤسسات العلمية الوطنية لمعالجة الظاهرة التي تستنزف الجميع، ويقع الجزء الأكبر من أضرارها على المجتمع بسبب مخرجات الزواج السري المتمثلة في أطفال مهزوزين، وزوجات مسلوبات الحقوق الشرعية والاجتماعية.
ساهر .
«جون فريزر» مصور لامع من مشاهير الـ«بابا راتزي» استطاع كسب مليون ونصف المليون جنيه إسترليني ثمناً لصورة حميمية جمعت الأميرة الراحلة ديانا مع دودي الفايد قبل مقتلهما بحادث سير داخل أحد أنفاق باريس، لتنطلق بعد رحيلهما الشائعات؛ والحقيقة ماتت برحيل العاشقين، فيما بقيت تلك العلاقة السرية التي لم تثمر إلا متاعب وآلاماً وخسائر تلاحق أسرتيهما من وقت إلى آخر.
قصص المشاهير العرب والأجانب كثيرة في هذا الشأن، وقد يكون لهم العذر في محاولاتهم المستميتة دوماً لإخفاء حياتهم الخاصة وقصص ارتباطهم أو انفصالهم، كونها تؤثر في مجال عملهم، وقد تعرضهم للمخاطر، لكن المحير أن تلك القصص تتم أيضا بشكل شعبي وعلى نطاق واسع بين مواطنين عاديين لا يحملون الألقاب والمناصب الاجتماعية والرسمية التي يخشى عليها المشاهير ويسترزق منهم المصورون الخبيثون.
أنسانه قد مرا بهذاي الحاله معظم الرجال الذين تقدموا لخطبتها اشترطوا أن يكون الارتباط «سرياً للغاية»، وأكدوا رغبتهم في إخفاء زواجهم منها. ولم يكن شعورها بالإحباط هو أقل الآلام التي شعرت بها وهي تقارن بين «ما يشبه الزواج» والخوف من أن يفوتها القطار إياه. ذلك أنها، كما قالت، ستصبح «احتياطاً» أو «تحت التجربة» وتخضع لرغبة الرجل في الخروج بأقل الخسائر الاجتماعية، في حال لم يستطع الرجل التغلب على ظروفه التي أجبرته على كتمان الزواج وعدم إعلانه. لهذا، سرعان ما حسمت أمرها، وقررت الرفض، وأعطت ظهرها لتلك المحاولات الرجالية التي تعتقد أن أصحابها لا يقبلون مثلها لبناتهم وأخواتهم.
حديث أنسانه لم يحبطها هي فقط، بل تسبب في نقل العدوى لي، وتخيلت وضع الأسرة وهي بانتظار«المعرس» السري الذي يأتي في الخفاء ويخجل من التصريح بزواجه وبأسباب تردده على منزل العروس السرية. وتساءلت: أين تلك الأسرة من القيم العربية التي تعودت عليها ونافحت عنها سنوات طويلة، عندما يسألها أحد الجيران عن الضيف الذي يصطحب ابنتها ليل نهار من دون أن يحضروا أو يسمعوا فرحتها وليلة عمرها؟ لم يطل بي التفكير لقناعتي بعدم جدواه، ولإيماني التام بأن الأسر التي تقبل بمثل هذا الزواج المذل تتمنى أن تكتب في رقاع الدعوة التي لن توجه لأحد: «لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى» من دون أن تكمل شطر البيت الآخر.
إن انتشار الرغبة في الزواج السري له مسببات كثيرة تقع مسؤولية كشفها ومعالجتها على المتخصصين والباحثين الاجتماعيين والمؤسسات العلمية الوطنية لمعالجة الظاهرة التي تستنزف الجميع، ويقع الجزء الأكبر من أضرارها على المجتمع بسبب مخرجات الزواج السري المتمثلة في أطفال مهزوزين، وزوجات مسلوبات الحقوق الشرعية والاجتماعية.
ساهر .
التعديل الأخير: