ra8y_altho8
¬°•| عُضوٍ شًرٍفٌ |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده !
كلمات : زينب جمل الليل
خاطرة : عزيزة
أداء وألحان وتوزيع : أسامة السلمان
توزيع الإيقاع : فــارس
تصميم : وليد الغامدي
للتحميل بالنسختين
مؤثــرات :
هــارموني :
تحياتي
راقي الذوق
مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !
الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !
الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !
الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده !
كلمات : زينب جمل الليل
خاطرة : عزيزة
أداء وألحان وتوزيع : أسامة السلمان
توزيع الإيقاع : فــارس
تصميم : وليد الغامدي
للتحميل بالنسختين
مؤثــرات :
هــارموني :
تحياتي
راقي الذوق