بنت ابوي
¬°•| مٌشرِفَةْ سابقة |•°¬
الرابع عشر من فبراير أي يوم الحب أو عيد العشاق
كثرة المسميات لكن ظلت الفكرة واحدة أن للمشاعر الإنسانية خاصة جانب الحب والشوق و العشق وقتا محددا أو لحظة زمنية اتفقت على أن تعيشها حبا للمحبوب تلهفا للمعشوق شغفا للمشتاق أنا لا أرى ما يمنع أن تتناثر الورود في الأيدي أو تصبح الوجوه حالمة و الدروب مليئة بفقاقيع المودة و المحبة لما هذا التشدد وأننا نفقد الدين بمجرد أن يحمل في هذا اليوم شخصا وردا أو صار خارج من الملة حين خصص هذا اليوم لشراء هدية أو صار ملعونا مطرود منفيا حين زرع للآخرين على محياه ابتسامه لما يوصفون من يخرج للاحتفال في هذا اليوم بأنهم مذهب جديد من الخوارج طائفة ملحدة فئة تريد للإسلام الفناء .....
أليس الله جميل يحب الجمال أليس لله الأعمار و الأيام و السنون والدهر هو الله أليست الأرض مبدؤنا و منتهانا من يحرم علينا أن لا يحب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه أم كان حديثا ضعيفا أن تبسمك في وجه أخيك صدقة أو كان حكم الورد الأحمر حرام كما تحريم الذهب و الحرير على الرجال أو الهدايا صارت كأس من الخمر أو قطعة من لحم خنزير.
أم خلاف ذلك من الفوضى فليس ذلك من الدين بشئ بل تلك قضية أمن و سلوك عام أو أنه تشبه بالكفار فمن منا يركب طائرته الإسلامية أو يأكل من واردات الدول العربية مع العلم أن أكل أهل الكتب حلال
و للعلم أن يوم الحب أو عيد العشاق لم يكن للحظة أبدا طقسا دينيا