(المراهقون يمارسون الحب الذي عجزوا عن فهمه ، والكبار يفهمون الحب الذي عجزوا عن ممارسته )
من هذه المقولة سأبدأ بمناقشة قضية من قضايا المجتمع والتي توسعت في الانتشار كثيرا بسبب توسع وانتشار التكنولوجيا الحديثة ..
حقيقة الأمر أن قضية الحب قد أخذت حيزا كبيرا من فكر أغلب المراهقين سواء كان ذلك من الذكور أو من الإناث على حد سواء ، وكما نعلم أن الحب في هذه الأيام أصبح سهلا بوجود وسائل التكنولوجيا الحديثة كالهاتف والانترنت وما شابه ذلك .
حيث أصبحنا نحب أشخاصا دون أن نراهم في حياتنا !!
أهكذا يكون الحب ؟!
كلا وربي ..
الحب أسمى من أن يكون كذلك ، والحديث عن الحب هكذا سيطول .
ما نحن فيه يا إخواني في الله أن مثل هذا الحب الزائف والذي لا حقيقة له سوى إشباع الغرائز لا يكون إلا من أجل المتعة وقضاء الشهوة بالوهم واللاحقيقة ، حيث أصبح الكثير من شبابنا وشاباتنا والعياذ بالله يمارسون الجنس عبر الوسائل البريدية الإلكترونية المختلفة (الشات والماسنجر والهاتف) ..
أجل إنه حب زائف حيث يتصور المرء بأنه يعاشر عشيقته وحبيبته عبر الرسائل القصيرة موهما نفسه بالمعاشرة والجماع حيث يأتي في مخيلته مشهد لمقطع جنسي يثيره وهو يتبادل الكلمات الرنانة والجميلة مع عشيقته وبالتالي يقضي شهوته مع تلك الفتاة المسكينة التي أغراها بكلام جعلها أسعد مخلوقة على هذه البسيطة ظنا منها أنه حبيبها وعشيقها وخطيبها ، نعم حبيبها لفترة من الزمن ، فبعد أن يأخذ الشاب حاجته من الفتاة سيرميها رمي القمامة فكم من فتاة خدعت بحب زائف وكم من شاب أغوته فتاة والعياذ بالله فالجنسين مخطئين .
أهكذا يكون الحب الحقيقي ؟! كلا وربي الكعبة ..
إن مثل هذه الأمور لها عواقب وخيمة فهي تساعد الجنسين (الذكر والأنثى) على ممارسة العادة السرية والتي تسبب الكثير من الأمراض والمشاكل النفسية كضعف الانتصاب لدى الذكور والضعف الجنسي وتضخم البروستاتا وتسبب سرطان البروستات والأهم والأخطر من ذاك وذا أنها تسبب العقم للجنسين على حد سواء عافانا الله وإياكم .
فاحذروا يا إخواني وأخواتي في الله من هذه المعصية التي تغضب ربنا واسألوا الله العفاف تغنموا في الدارين إنه سميع قريب مجيب الدعاء ..
ملاحظة : الموضوع بقلمي وقد سبق لي وأن نشرته في الكثير من المنتديات ولعل أهمها سبلة عمان
من هذه المقولة سأبدأ بمناقشة قضية من قضايا المجتمع والتي توسعت في الانتشار كثيرا بسبب توسع وانتشار التكنولوجيا الحديثة ..
حقيقة الأمر أن قضية الحب قد أخذت حيزا كبيرا من فكر أغلب المراهقين سواء كان ذلك من الذكور أو من الإناث على حد سواء ، وكما نعلم أن الحب في هذه الأيام أصبح سهلا بوجود وسائل التكنولوجيا الحديثة كالهاتف والانترنت وما شابه ذلك .
حيث أصبحنا نحب أشخاصا دون أن نراهم في حياتنا !!
أهكذا يكون الحب ؟!
كلا وربي ..
الحب أسمى من أن يكون كذلك ، والحديث عن الحب هكذا سيطول .
ما نحن فيه يا إخواني في الله أن مثل هذا الحب الزائف والذي لا حقيقة له سوى إشباع الغرائز لا يكون إلا من أجل المتعة وقضاء الشهوة بالوهم واللاحقيقة ، حيث أصبح الكثير من شبابنا وشاباتنا والعياذ بالله يمارسون الجنس عبر الوسائل البريدية الإلكترونية المختلفة (الشات والماسنجر والهاتف) ..
أجل إنه حب زائف حيث يتصور المرء بأنه يعاشر عشيقته وحبيبته عبر الرسائل القصيرة موهما نفسه بالمعاشرة والجماع حيث يأتي في مخيلته مشهد لمقطع جنسي يثيره وهو يتبادل الكلمات الرنانة والجميلة مع عشيقته وبالتالي يقضي شهوته مع تلك الفتاة المسكينة التي أغراها بكلام جعلها أسعد مخلوقة على هذه البسيطة ظنا منها أنه حبيبها وعشيقها وخطيبها ، نعم حبيبها لفترة من الزمن ، فبعد أن يأخذ الشاب حاجته من الفتاة سيرميها رمي القمامة فكم من فتاة خدعت بحب زائف وكم من شاب أغوته فتاة والعياذ بالله فالجنسين مخطئين .
أهكذا يكون الحب الحقيقي ؟! كلا وربي الكعبة ..
إن مثل هذه الأمور لها عواقب وخيمة فهي تساعد الجنسين (الذكر والأنثى) على ممارسة العادة السرية والتي تسبب الكثير من الأمراض والمشاكل النفسية كضعف الانتصاب لدى الذكور والضعف الجنسي وتضخم البروستاتا وتسبب سرطان البروستات والأهم والأخطر من ذاك وذا أنها تسبب العقم للجنسين على حد سواء عافانا الله وإياكم .
فاحذروا يا إخواني وأخواتي في الله من هذه المعصية التي تغضب ربنا واسألوا الله العفاف تغنموا في الدارين إنه سميع قريب مجيب الدعاء ..
ملاحظة : الموضوع بقلمي وقد سبق لي وأن نشرته في الكثير من المنتديات ولعل أهمها سبلة عمان
التعديل الأخير: