الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
أه منك يا أم فلان بسك تراك بهذلتينا ؟!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سفير الحب" data-source="post: 368752" data-attributes="member: 624"><p><span style="font-size: 18px">تحدثنا في هذا المحور عن الهدف من الزواج وفي حقيقة الأمر هناك عدة خطوات يجب إتباعها قبل وبعد الزواج ..</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">أولا :</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">قـبل الـزواج</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(1) حدد هدفك من الزواج:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">هناك فئات كثيرة تفهم الزواج فهما خاطئا أو قاصرا، ولا تتصور الحكم العظيمة التي شرع من أجلها:</span></p><p><span style="font-size: 18px">- فمنهم من يرى أنه متعة وشهوة جسدية فحسب.</span></p><p><span style="font-size: 18px">- ومنهم من يرى أنه سبيل للإنجاب والتفاخر بكثرة الأولاد.</span></p><p><span style="font-size: 18px">- ومنهم من يرى أنه فرصة للسيطرة والقيادة وبسط النفوذ.</span></p><p><span style="font-size: 18px">- ومنهم من يرى أنه فرصة لإعفاف النفس وتكثير سواد المؤمنين.</span></p><p><span style="font-size: 18px">- ومنهم من يرى أنه عادة توارثها الأبناء عن الآباء.</span></p><p><span style="font-size: 18px">وقليل منهم من يرى أنه رسالة! ومسئولية عظمى، وتعاون مستمر، وتضحية دائمة في سبيل إسعاد البشرية وتوجيهها إلى الطريق السليم.</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات </span></p><p><span style="font-size: 18px">وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(2) اظفر بذات الدين:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">* قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " [متفق عليه].</span></p><p><span style="font-size: 18px">* وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" [رواه مسلم].</span></p><p><span style="font-size: 18px">* وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(3) الودود الولود العؤود:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">* وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا طلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني].</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(4) الهينة اللينة السهلة:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">*قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ على كل هين لين، قريب سهل " [ أخرجه الترمذي وصححه الألباني ].</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(5) العابدة المطيعة:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">* قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " [رواه ابن حبان وصححه الألباني]. </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(6) الطاهرة العفيفة:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(7) إياك وهؤلاء:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة. </span></p><p><span style="font-size: 18px">*والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.</span></p><p><span style="font-size: 18px">*والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* والبراقة: تحتمل معنيين:</span></p><p><span style="font-size: 18px">أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.</span></p><p><span style="font-size: 18px">والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء.</span></p><p><span style="font-size: 18px">*والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(8) حسنة الخلق صابرة:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء، وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء- فلما انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن في سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي. فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء</span></p><p><span style="font-size: 18px">الخلق، ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما الموت.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(9) التكافؤ:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">لا تتزوج امرأة ترى أنها تسدي إليك معروفاً بزواجها منك، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تثحول حياتكما الزوجية إلى نكل دائم وتعاسة مستمرة. فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف والشريك الأعلى، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا الحالين سوف تنشأ المشكلات، والسلامة ألا تقدم على مثل هذا الزواج.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red"></span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(10) التقارب:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">لا تتزوج امرأة على نقيضك تماما في الذوق والمشارب والاهتمامات؛ لأن هذه الأشياء هي التي تكوّن حياتكما الزوجية متعتها فكلما كانت الشقة بينكما بعيدة كلما فقدت حياتكما الزوجية متعتها. وكلما تزايدت عاداتكما وصفاتكما واهتماماتكما المتشابهة كلما قويت سعادتكما وازدادت فرص نجاحكما.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(11) لا تحص عيوبك عمن اخترتها أن تكون شريكه حياتك، بل أطلعها على عيوبك كلها</span>، كحدة الطبع، وسرعة الغضب، وشدة الغيرة التي تجاوز الحد المحمود، والحرص الشديد، وغير ذلك، فإن رضيت بك على ذلك فهذا شأنها، وربما استطاعت أن تغير فيك هذه الصفات السلبية وتجعل عوضا عنها صفات إيجابية. أما إذا لم تظهر سوى صفاتك الحميدة، وطباعك الرشيدة، وبالغت في كتمان العيوب، فسرعان ما سيتكشف أمرك بعد الزواج، وستظهر بصورة الكاذب المخادع أمام زوجتك، وهذا نذير بالخطر المحدق بحياتكما الزوجية.</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">(12) اتفقا على كل شيء قبل الزواج حتى لا تكثر بينكما الخلافات بعد الزواج، ومن الأشياء التي يجب الاتفاق بشأنها:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">* طبيعة ومكان وأثاث منزل الزوجية</span></p><p><span style="font-size: 18px">* كيفية الإنفاق.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* عمل الزوجة.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* خروج الزوجة.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* نظرتكما للمناسبات والعادات الاجتماعية.</span></p><p><span style="font-size: 18px">* وقبل ذلك الاتفاق على هدفكما من الزواج، بل في الحياة كلها: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: Red">من صور الإتفاق :</span></span></p><p><span style="font-size: 18px">روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله الشعبي عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي!</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال له: وكيف ذلك؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: سوف أتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي. فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولك.</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال شريح: فأحوجتني- والله- يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد: فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدّعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟</span></p><p><span style="font-size: 18px">قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، فمكثت معي عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالماً.</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سفير الحب, post: 368752, member: 624"] [SIZE="5"]تحدثنا في هذا المحور عن الهدف من الزواج وفي حقيقة الأمر هناك عدة خطوات يجب إتباعها قبل وبعد الزواج .. أولا : قـبل الـزواج [COLOR="Red"](1) حدد هدفك من الزواج:[/COLOR] هناك فئات كثيرة تفهم الزواج فهما خاطئا أو قاصرا، ولا تتصور الحكم العظيمة التي شرع من أجلها: - فمنهم من يرى أنه متعة وشهوة جسدية فحسب. - ومنهم من يرى أنه سبيل للإنجاب والتفاخر بكثرة الأولاد. - ومنهم من يرى أنه فرصة للسيطرة والقيادة وبسط النفوذ. - ومنهم من يرى أنه فرصة لإعفاف النفس وتكثير سواد المؤمنين. - ومنهم من يرى أنه عادة توارثها الأبناء عن الآباء. وقليل منهم من يرى أنه رسالة! ومسئولية عظمى، وتعاون مستمر، وتضحية دائمة في سبيل إسعاد البشرية وتوجيهها إلى الطريق السليم. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات وقال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم [COLOR="Red"](2) اظفر بذات الدين:[/COLOR] * قال النبي صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " [متفق عليه]. * وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" [رواه مسلم]. * وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنئ. وأربع من الشقاء المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [رواه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني]. [COLOR="Red"](3) الودود الولود العؤود:[/COLOR] * وقال صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا طلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني]. [COLOR="Red"](4) الهينة اللينة السهلة:[/COLOR] *قال صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن تحرم عليه النار غداً؟ على كل هين لين، قريب سهل " [ أخرجه الترمذي وصححه الألباني ]. [COLOR="Red"](5) العابدة المطيعة:[/COLOR] * قال صلى الله عليه وسلم : "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " [رواه ابن حبان وصححه الألباني]. [COLOR="Red"](6) الطاهرة العفيفة:[/COLOR] قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أي النساء أفضل؟ فقالت: التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها. [COLOR="Red"](7) إياك وهؤلاء:[/COLOR] قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة. *والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة. * المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا. *والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر. * والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه. * والبراقة: تحتمل معنيين: أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع. والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء. *والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام. [COLOR="Red"] (8) حسنة الخلق صابرة:[/COLOR] عن ابن جعدبة قال: كان في قريش رجل في خلقه سوء، وفي يده سماح، وكان ذا مال، فكان لا يكاد يتزوج امرأة إلا فارقها لسوء خلقه وقلة احتمالها، فخطب امرأة من قريش جليلة القدر، وبلغها عنه سوء- فلما انقطع ما بينهما من المهر قال لها يا هذه! إن في سوء خلق، فإن كان بك صبر، وإلا فلست أغرك بي. فقالت له أسوأ خلقاً منك لمن يحوجك إلى سوء الخلق، ثم تزوجته، فما جرى بينهما كلمة حتى فرق بينهما الموت. [COLOR="Red"](9) التكافؤ:[/COLOR] لا تتزوج امرأة ترى أنها تسدي إليك معروفاً بزواجها منك، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تثحول حياتكما الزوجية إلى نكل دائم وتعاسة مستمرة. فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف والشريك الأعلى، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا الحالين سوف تنشأ المشكلات، والسلامة ألا تقدم على مثل هذا الزواج. [COLOR="Red"] (10) التقارب:[/COLOR] لا تتزوج امرأة على نقيضك تماما في الذوق والمشارب والاهتمامات؛ لأن هذه الأشياء هي التي تكوّن حياتكما الزوجية متعتها فكلما كانت الشقة بينكما بعيدة كلما فقدت حياتكما الزوجية متعتها. وكلما تزايدت عاداتكما وصفاتكما واهتماماتكما المتشابهة كلما قويت سعادتكما وازدادت فرص نجاحكما. [COLOR="Red"](11) لا تحص عيوبك عمن اخترتها أن تكون شريكه حياتك، بل أطلعها على عيوبك كلها[/COLOR]، كحدة الطبع، وسرعة الغضب، وشدة الغيرة التي تجاوز الحد المحمود، والحرص الشديد، وغير ذلك، فإن رضيت بك على ذلك فهذا شأنها، وربما استطاعت أن تغير فيك هذه الصفات السلبية وتجعل عوضا عنها صفات إيجابية. أما إذا لم تظهر سوى صفاتك الحميدة، وطباعك الرشيدة، وبالغت في كتمان العيوب، فسرعان ما سيتكشف أمرك بعد الزواج، وستظهر بصورة الكاذب المخادع أمام زوجتك، وهذا نذير بالخطر المحدق بحياتكما الزوجية. [COLOR="Red"](12) اتفقا على كل شيء قبل الزواج حتى لا تكثر بينكما الخلافات بعد الزواج، ومن الأشياء التي يجب الاتفاق بشأنها:[/COLOR] * طبيعة ومكان وأثاث منزل الزوجية * كيفية الإنفاق. * عمل الزوجة. * خروج الزوجة. * نظرتكما للمناسبات والعادات الاجتماعية. * وقبل ذلك الاتفاق على هدفكما من الزواج، بل في الحياة كلها: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات [COLOR="Red"]من صور الإتفاق :[/COLOR] روي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله الشعبي عن حاله في بيته فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي! قال له: وكيف ذلك؟ قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي رأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً، قلت في نفسي: سوف أتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي. فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها، فقالت: على رسلك يا أبا أمية، كما أنت، ثم قالت الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، أما بعد: إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع ما أمرك به الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولك. قال شريح: فأحوجتني- والله- يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد: فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدّعيه يكن حجة عليك. أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها. فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري. فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء. قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، فمكثت معي عشرين عاماً لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالماً.[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
أه منك يا أم فلان بسك تراك بهذلتينا ؟!!
أعلى