نملة متحنية
¬°•| مُشرِفَة سابقة |•°¬
|||مساكم الله بالخير |||
كشفت دراسة علمية حديثة بأن الرسم على وجوه الأطفال قد يصيبهم بالسرطان، ونصحت الدراسة الأم بعدم الانسياق وراء رغبات الأطفال بالرسم على الوجوه باستخدام المواد المنتشرة في الأسواق، خصوصا الصينية منها.
واستندت الدراسة إلى تحليل المواد بحيث ثبت زيادة نسبة الرصاص فيها عن المعدلات العالمية بنسب كبيرة ومخيفة، ما دعا سلطات الجمارك في هونج كونج على سبيل المثال إلى إيقاف استيرادها ومنع دخولها، وخاطبت أولياء الأمور بضرورة عدم استخدام هذه المواد.
وأوضحت إدارة الجمارك والضرائب في هونج كونج أن المستحضرات الصينية تحتوي على 2600 ملي جرام من الرصاص في كل وحدة، بينما المعدل المسموح به عالميا هو 60 ملي جرام فقط.
وتوضح التقارير الطبية أن الرصاص السام يؤثر على الجهاز العصبي ويقلص القدرات المعرفية بشكل مؤقت أو دائم للطفل، وتسبب الصداع والقصور الجنسي مستقبلا، ويمكن أن يؤدي إلى نوبات إغماء، وقد يسبب الوفاة.
من جانبه ، أوضح الدكتور محمد عدنان طبيب أخصائي أدوية وسموم في مركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، أن التسمم بمادة الرصاص يحدث عندما يتعرض الجسم لهذه المادة، والأطفال تحت عمر ستة أعوام أكثر عرضة للتسمم بالرصاص، ما يؤثر على التطور العقلي والجسدي لديهم، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا ارتفع تركيز الرصاص في الدم إلى مستويات عالية ، بحسب تقرير نشرته جريدة "عكاظ" اليوم الجمعة.
وأوضح أن الرصاص يدخل الجسم عادة عن طريق الجهاز التنفسي «بالاستنشاق» أو عبر الجهاز الهضمي بتناول الأطفال لبقايا الطلاء أو شرب الماء الملوث بالرصاص.
واضاف أنه يصعب في البداية كشف التسمم بالرصاص فقد لا تظهر علامات وأعراض المرض بشكل سريع، إلا أنه يظهر بعد تراكم كميات كبيرة من الرصاص في الجسم.
ورغم أن الرصاص يمكن أن يؤثر على أعضاء الجسم، إلا أنه يستهدف عادة البروتين الذي يحمل الأوكسجين في خلايا الدم الحمراء «هيموغلوبين» ثم يهاجم مع مرور الوقت أجهزة الجسم المختلفة، خصوصا الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، الجهاز الدموي، القلب، الجهاز الهضمي، الجهاز البولي، والغدد الصماء ويمكن أن يؤثر على وظيفة الإنجاب وعلى تطور الجنين في الرحم وعلى نمو الأطفال.
وتختلف أعراض التسمم بالرصاص من حالة إلى أخرى، ويحتاج الطبيب إلى التثبت من مجموعة أعراض قبل التأكد من وجوده لدى المريض، ومن بين هذه الأعراض فقدان الشهية، التقيؤ، ثم تتطور في حالات التسمم المزمن إلى نقص الوزن، الضعف العام، إمساك، شحوب غير عادي نتيجة فقر الدم، وصعوبات في التعلم.
ويقول الدكتور عدنان: من الخطوات المهمة في العلاج هي ضرورة إبعاد الطفل عن مصدر التسمم، مع إجراء تعداد عام للعناصر الدموية للكشف عن فقر الدم الذي يرافق عادة التسمم بالرصاص، ومن علاماته تراجع النمو العضلي والعظمي، خلل في حاسة السمع، صعوبات في التعلم، اضطرابات في الجهاز العصبي، ضعف التوازن العضلي، واضطرابات في النطق والسلوك واللغة.
أما النسبة المسموح بها للرصاص في الطلاء الموجود على لعب الأطفال أو المواد التي يتعرض لها الأطفال حسب معيار سلامة المستهلك فهي 600 جزء في المليون أي ما نسبته 0.60 في المائة.
كما أن نسبة الرصاص المثالية في ماء الشرب هي 0 مكغل، أما نسبة الرصاص المسموح بها في الماء فهي 15 مكغل، والنسبة المسموح بها في المواد الغذائية التي يستهلكها الأطفال والرضع هي 0.5 مكغ / مل
كشفت دراسة علمية حديثة بأن الرسم على وجوه الأطفال قد يصيبهم بالسرطان، ونصحت الدراسة الأم بعدم الانسياق وراء رغبات الأطفال بالرسم على الوجوه باستخدام المواد المنتشرة في الأسواق، خصوصا الصينية منها.
واستندت الدراسة إلى تحليل المواد بحيث ثبت زيادة نسبة الرصاص فيها عن المعدلات العالمية بنسب كبيرة ومخيفة، ما دعا سلطات الجمارك في هونج كونج على سبيل المثال إلى إيقاف استيرادها ومنع دخولها، وخاطبت أولياء الأمور بضرورة عدم استخدام هذه المواد.
وأوضحت إدارة الجمارك والضرائب في هونج كونج أن المستحضرات الصينية تحتوي على 2600 ملي جرام من الرصاص في كل وحدة، بينما المعدل المسموح به عالميا هو 60 ملي جرام فقط.
وتوضح التقارير الطبية أن الرصاص السام يؤثر على الجهاز العصبي ويقلص القدرات المعرفية بشكل مؤقت أو دائم للطفل، وتسبب الصداع والقصور الجنسي مستقبلا، ويمكن أن يؤدي إلى نوبات إغماء، وقد يسبب الوفاة.
من جانبه ، أوضح الدكتور محمد عدنان طبيب أخصائي أدوية وسموم في مركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية، أن التسمم بمادة الرصاص يحدث عندما يتعرض الجسم لهذه المادة، والأطفال تحت عمر ستة أعوام أكثر عرضة للتسمم بالرصاص، ما يؤثر على التطور العقلي والجسدي لديهم، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا ارتفع تركيز الرصاص في الدم إلى مستويات عالية ، بحسب تقرير نشرته جريدة "عكاظ" اليوم الجمعة.
وأوضح أن الرصاص يدخل الجسم عادة عن طريق الجهاز التنفسي «بالاستنشاق» أو عبر الجهاز الهضمي بتناول الأطفال لبقايا الطلاء أو شرب الماء الملوث بالرصاص.
واضاف أنه يصعب في البداية كشف التسمم بالرصاص فقد لا تظهر علامات وأعراض المرض بشكل سريع، إلا أنه يظهر بعد تراكم كميات كبيرة من الرصاص في الجسم.
ورغم أن الرصاص يمكن أن يؤثر على أعضاء الجسم، إلا أنه يستهدف عادة البروتين الذي يحمل الأوكسجين في خلايا الدم الحمراء «هيموغلوبين» ثم يهاجم مع مرور الوقت أجهزة الجسم المختلفة، خصوصا الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، الجهاز الدموي، القلب، الجهاز الهضمي، الجهاز البولي، والغدد الصماء ويمكن أن يؤثر على وظيفة الإنجاب وعلى تطور الجنين في الرحم وعلى نمو الأطفال.
وتختلف أعراض التسمم بالرصاص من حالة إلى أخرى، ويحتاج الطبيب إلى التثبت من مجموعة أعراض قبل التأكد من وجوده لدى المريض، ومن بين هذه الأعراض فقدان الشهية، التقيؤ، ثم تتطور في حالات التسمم المزمن إلى نقص الوزن، الضعف العام، إمساك، شحوب غير عادي نتيجة فقر الدم، وصعوبات في التعلم.
ويقول الدكتور عدنان: من الخطوات المهمة في العلاج هي ضرورة إبعاد الطفل عن مصدر التسمم، مع إجراء تعداد عام للعناصر الدموية للكشف عن فقر الدم الذي يرافق عادة التسمم بالرصاص، ومن علاماته تراجع النمو العضلي والعظمي، خلل في حاسة السمع، صعوبات في التعلم، اضطرابات في الجهاز العصبي، ضعف التوازن العضلي، واضطرابات في النطق والسلوك واللغة.
أما النسبة المسموح بها للرصاص في الطلاء الموجود على لعب الأطفال أو المواد التي يتعرض لها الأطفال حسب معيار سلامة المستهلك فهي 600 جزء في المليون أي ما نسبته 0.60 في المائة.
كما أن نسبة الرصاص المثالية في ماء الشرب هي 0 مكغل، أما نسبة الرصاص المسموح بها في الماء فهي 15 مكغل، والنسبة المسموح بها في المواد الغذائية التي يستهلكها الأطفال والرضع هي 0.5 مكغ / مل