الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح نواقض الإسلام / تنبيه: لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 359076" data-attributes="member: 15"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid">تنبيه: لا فرق في جميع هذه النواقض </span></p><p><span style="color: DarkOrchid">بين الهازل والجاد والخائف </span></p><p></p><p></p><p>ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المُكْرَه، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، ومِن أكثر ما يكون وقوعا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه -نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. </p><p></p><p></p><p>ـــــــــــــــــــــــ</p><p></p><p><span style="color: Olive">الشرح</span></p><p></p><p>يقول المؤلف -رحمه الله-: لا فرق في هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المُكره، وكل هذه النواقض من أعظم ما يكون خطرا، ويكثر وقوعها في الناس، فينبغي للإنسان أن يحذر من هذه النواقض؛ لأنه كثير من الناس يقع فيها، ولأن الخطر عظيم -نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه. </p><p></p><p>وهذه النواقض -يقول المؤلف-: لا فرق بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، فعندنا حالات: أولا: فعل ناقضا من نواقض الإسلام، فعله هازلا، مثل شخص استهزأ بالصلاة، استهزأ بالدين، يمزح يسخر، يكفر أو لا يكفر؟ الجواب: يكفُر. </p><p></p><p>شخص جاد، يسخر بالدين جازما، يكفُر، سواء كان ساخرا أو جادا، شخص آخر فعل ناقضا من نواقض الإسلام خائفا على نفسه، أو خائفا على ماله، أو على ولده، يكفر، ولو كان خائفا، فقد فعل ناقضا، سبّ الإسلام، وسب دين الإسلام عند شخص حتى يبقى ماله لا يؤخذ؛ لأنه يخشى إذا ما سب الإسلام أُخِذَ ماله، يخشى على ماله، أو يخشى على نفسه أو على ولده، يكفر أو لا يكفُر؟ يكفر. </p><p></p><p>فإذًا من فعل ناقضا من نواقض الإسلام هازلا يكفُر، جادًّا، يكفُر، خائفا، يكفر، إلا المُكره، إذا فعلها مع الإكراه بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان. </p><p></p><p>أما إذا اطمئن قلبه بالكفر فيكفر أيضا، مثل إنسان وضع السيف على رقبته وقيل: تكفر وإلا قتلناك، هذا إذا تكلم بكلمة الكفر بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان، لا يكفُر. </p><p></p><p>أما إذا لما وضع السيف على رقبته جازما بالكفر -والعياذ بالله- كفر وقلبه مطمئن بالكفر يكفر أيضا -نعوذ بالله. </p><p></p><p>فتكون الحالات خمسا: أربع حالات يكفر، والخامسة لا يكفر: </p><p></p><p><span style="color: DarkGreen">الحالة الأولى:</span> فعل الكفر، أو ناقضا من نواقض الإسلام: مازحا هازلا يكفر. </p><p></p><p><span style="color: darkgreen">الحالة الثانية:</span> فعل الكفر، أو ناقضا من نواقض الإسلام جادًّا، يكفُر. </p><p></p><p><span style="color: darkgreen">الحالة الثالثة:</span> فعل الكفر خائفا، يكفُر. </p><p></p><p><span style="color: darkgreen">الحالة الرابعة:</span> فعل الكفر مكرها، واطمئن قلبه بالكفر، لمّا أُكره جاز له الكفر، يكفُر </p><p></p><p><span style="color: darkgreen">الحالة الخامسة:</span> فعل الكفر مكرها، واطمئن قلبه بالإيمان، لا يكفُر. </p><p></p><p>تكون خمس حالات، أربع حالات يكفُر، والحالة الخامسة لا يكفُر، ما الدليل؟ قد يقول بعض الناس: إنه خائف على نفسه أو أهله أو ماله، يتكلم بكلمة الكفر حتى يبقى ماله، نقول: هذا كفر، قال -تعالى-: <span style="color: Red">( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )</span> . </p><p></p><p>إذًا استثنى الرب -سبحانه وتعالى- حالة واحدة، المُكره، بشرط أن يكون قلبه <span style="color: red">( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )</span> ثم قال الله -سبحانه-: <span style="color: red">( وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )</span> . </p><p></p><p>فالذي يكفر لأجل المال أو خوفا على ماله أو أهله، فقد استحب الدنيا على الآخرة قدم الدنيا على دينه <span style="color: red">( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )</span> . </p><p></p><p>فإذًا إذا فعل الكفر خوفا على أهله، أو خوفا على ماله، أو خوفا على نفسه؛ فإنه يكفر، ولا يعذر بالخوف؛ لقول الله -تعالى-: <span style="color: red">( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )</span> . </p><p></p><p>وكذلك إذا فعل الكفر هازلا، وكذلك إذا فعله جادا، وكذلك إذا فعله مكرها واطمئن قلبه بالكفر، ولا يستثنى إلا المكره إذا اطمئن قلبه بالإيمان. </p><p></p><p>والمراد بالمكره، ما كان تحت التهديد، أي: يكون إكراها ملجما بأن يوضع السيف على رقبته، أو يهدد من شخص قادر، أو يعلم أنه ينفذ في الحال، فهذا يكون مكرها! </p><p></p><p>فإذا اطمئن قلبه بالإيمان فلا يضر كونه يتكلم بكلمة الكفر، أو يفعل الكفر، أما مسألة الخوف، أي: مجرد الخوف فقط، فهذا لا يبيح له الكفر، الخوف على نفسه أو أهله أو ماله؛ فإنه يكون كافرا. </p><p></p><p>ونسأل الله السلامة والعافية، ونعوذ بالله من الشرك والكفر، والنفاق والشقاق، وسوء الأخلاق، نسأله -سبحانه وتعالى- أن يتوفانا على الإسلام، نسأله -سبحانه وتعالى- أن يثبتنا على دينه، وأن يعيذنا من مضلات الفتن، غير مغيِّرين ولا مبدلين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين </p><p></p><p></p><p></p><p>ــــــــــــــــــ</p><p></p><p>الشيخ عبد العزيز الراجحي</p><p></p><p><a href="http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7389">http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7389</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 359076, member: 15"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkOrchid"]تنبيه: لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف [/COLOR] ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المُكْرَه، وكلها من أعظم ما يكون خطرا، ومِن أكثر ما يكون وقوعا، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه -نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. ـــــــــــــــــــــــ [COLOR="Olive"]الشرح[/COLOR] يقول المؤلف -رحمه الله-: لا فرق في هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المُكره، وكل هذه النواقض من أعظم ما يكون خطرا، ويكثر وقوعها في الناس، فينبغي للإنسان أن يحذر من هذه النواقض؛ لأنه كثير من الناس يقع فيها، ولأن الخطر عظيم -نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه. وهذه النواقض -يقول المؤلف-: لا فرق بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، فعندنا حالات: أولا: فعل ناقضا من نواقض الإسلام، فعله هازلا، مثل شخص استهزأ بالصلاة، استهزأ بالدين، يمزح يسخر، يكفر أو لا يكفر؟ الجواب: يكفُر. شخص جاد، يسخر بالدين جازما، يكفُر، سواء كان ساخرا أو جادا، شخص آخر فعل ناقضا من نواقض الإسلام خائفا على نفسه، أو خائفا على ماله، أو على ولده، يكفر، ولو كان خائفا، فقد فعل ناقضا، سبّ الإسلام، وسب دين الإسلام عند شخص حتى يبقى ماله لا يؤخذ؛ لأنه يخشى إذا ما سب الإسلام أُخِذَ ماله، يخشى على ماله، أو يخشى على نفسه أو على ولده، يكفر أو لا يكفُر؟ يكفر. فإذًا من فعل ناقضا من نواقض الإسلام هازلا يكفُر، جادًّا، يكفُر، خائفا، يكفر، إلا المُكره، إذا فعلها مع الإكراه بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان. أما إذا اطمئن قلبه بالكفر فيكفر أيضا، مثل إنسان وضع السيف على رقبته وقيل: تكفر وإلا قتلناك، هذا إذا تكلم بكلمة الكفر بشرط أن يكون قلبه مطمئنا بالإيمان، لا يكفُر. أما إذا لما وضع السيف على رقبته جازما بالكفر -والعياذ بالله- كفر وقلبه مطمئن بالكفر يكفر أيضا -نعوذ بالله. فتكون الحالات خمسا: أربع حالات يكفر، والخامسة لا يكفر: [COLOR="DarkGreen"]الحالة الأولى:[/COLOR] فعل الكفر، أو ناقضا من نواقض الإسلام: مازحا هازلا يكفر. [COLOR="darkgreen"]الحالة الثانية:[/COLOR] فعل الكفر، أو ناقضا من نواقض الإسلام جادًّا، يكفُر. [COLOR="darkgreen"]الحالة الثالثة:[/COLOR] فعل الكفر خائفا، يكفُر. [COLOR="darkgreen"]الحالة الرابعة:[/COLOR] فعل الكفر مكرها، واطمئن قلبه بالكفر، لمّا أُكره جاز له الكفر، يكفُر [COLOR="darkgreen"]الحالة الخامسة:[/COLOR] فعل الكفر مكرها، واطمئن قلبه بالإيمان، لا يكفُر. تكون خمس حالات، أربع حالات يكفُر، والحالة الخامسة لا يكفُر، ما الدليل؟ قد يقول بعض الناس: إنه خائف على نفسه أو أهله أو ماله، يتكلم بكلمة الكفر حتى يبقى ماله، نقول: هذا كفر، قال -تعالى-: [COLOR="Red"]( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )[/COLOR] . إذًا استثنى الرب -سبحانه وتعالى- حالة واحدة، المُكره، بشرط أن يكون قلبه [COLOR="red"]( إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ )[/COLOR] ثم قال الله -سبحانه-: [COLOR="red"]( وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )[/COLOR] . فالذي يكفر لأجل المال أو خوفا على ماله أو أهله، فقد استحب الدنيا على الآخرة قدم الدنيا على دينه [COLOR="red"]( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )[/COLOR] . فإذًا إذا فعل الكفر خوفا على أهله، أو خوفا على ماله، أو خوفا على نفسه؛ فإنه يكفر، ولا يعذر بالخوف؛ لقول الله -تعالى-: [COLOR="red"]( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ )[/COLOR] . وكذلك إذا فعل الكفر هازلا، وكذلك إذا فعله جادا، وكذلك إذا فعله مكرها واطمئن قلبه بالكفر، ولا يستثنى إلا المكره إذا اطمئن قلبه بالإيمان. والمراد بالمكره، ما كان تحت التهديد، أي: يكون إكراها ملجما بأن يوضع السيف على رقبته، أو يهدد من شخص قادر، أو يعلم أنه ينفذ في الحال، فهذا يكون مكرها! فإذا اطمئن قلبه بالإيمان فلا يضر كونه يتكلم بكلمة الكفر، أو يفعل الكفر، أما مسألة الخوف، أي: مجرد الخوف فقط، فهذا لا يبيح له الكفر، الخوف على نفسه أو أهله أو ماله؛ فإنه يكون كافرا. ونسأل الله السلامة والعافية، ونعوذ بالله من الشرك والكفر، والنفاق والشقاق، وسوء الأخلاق، نسأله -سبحانه وتعالى- أن يتوفانا على الإسلام، نسأله -سبحانه وتعالى- أن يثبتنا على دينه، وأن يعيذنا من مضلات الفتن، غير مغيِّرين ولا مبدلين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ــــــــــــــــــ الشيخ عبد العزيز الراجحي [URL="http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7389"]http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7389[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح نواقض الإسلام / تنبيه: لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف
أعلى