جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
.
لا تبك ِ يا صغيرتي علي
ولا تفزعي
إن ذهبت للمدرسة أو جئت
ووجدتني منذ البارحة أئن
لا لست أبكي من ألم ٍ
أو سقم ِ
لكنها أمي
ولأمي حكاية مع المرض
سأرويها بدمعي
كم رواها لي في أمي بدمائها المرض
بالطول والعرض
فكم مرة عن أمي الآهات روتني
قصصا عالمية
انتشرت في السماء والأرض
يوم جاء الطبيبُ
قال يا جاسم أنت مؤمنٌ
قلت : بالله نعمْ
- واشتد بي الوجلُ -
لكن أخوتي صغار لا يدركونَ
ارحم الدمع الصبيب
ارحم الصب الكئيب
يا طبيب .. يا طبيبُ
قالت الزهراء أختي : أمي أمي
قالت الشيماء أختي : أمي أمي
وفجأة .. وفجأة
أشتد ألمها مما ألمَّ بها
فصحت بها : أماه .. أماه
فجاوبتي رغم سكوتها قد آن يا صغيري النطق بها
يالله بها .. يا الله بها .. يالله بحسن الخاتمة
قال الطبيب : هل لك مالا تنقلها
لمشفى خاص يعتنون بها
فانتظار الموعد مرض على مرض
مرض في مرض
إني أراكم متمسكين بها
كأنها الأم والأب والزوجة والولد
فصحنا جميعا به : إنها الأم
وهي الملجأ والأود
ففتحت عيناها ونظرت والحزن من عينيها أمطار وثلوج
لكنها قد تطفي براكين الدنى
ولن تطفي ما بنا
لا يا بني
أنا صابرة شاكية
وتنحنحت وسعلت ثم أكملت
نعم أنا صابرة
لكنني لله شاكية
فإنه الفرد الصمدُ
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
فقرأنا كلنا
(قل هو الله أحد)
(قل هو الله أحد)
واستجاب ربها لنا
سبحان الواحد الأحد
فأزال بعض ما بها
واجتمعنا كلنا في سرور إلى الأبد
فليت لي مثل صبرها
يا ليت لي مثل دينها
فهناك ..................
سجد القلب في محرابها
وأيقن العقل حقا
تحت أقدامها الجنة
وأصبحت نفسي بذلك مطمئنة
مرتلا
يا أيتها النفس المطمئنة
لا تبك ِ يا صغيرتي علي
ولا تفزعي
إن ذهبت للمدرسة أو جئت
ووجدتني منذ البارحة أئن
لا لست أبكي من ألم ٍ
أو سقم ِ
لكنها أمي
ولأمي حكاية مع المرض
سأرويها بدمعي
كم رواها لي في أمي بدمائها المرض
بالطول والعرض
فكم مرة عن أمي الآهات روتني
قصصا عالمية
انتشرت في السماء والأرض
يوم جاء الطبيبُ
قال يا جاسم أنت مؤمنٌ
قلت : بالله نعمْ
- واشتد بي الوجلُ -
لكن أخوتي صغار لا يدركونَ
ارحم الدمع الصبيب
ارحم الصب الكئيب
يا طبيب .. يا طبيبُ
قالت الزهراء أختي : أمي أمي
قالت الشيماء أختي : أمي أمي
وفجأة .. وفجأة
أشتد ألمها مما ألمَّ بها
فصحت بها : أماه .. أماه
فجاوبتي رغم سكوتها قد آن يا صغيري النطق بها
يالله بها .. يا الله بها .. يالله بحسن الخاتمة
قال الطبيب : هل لك مالا تنقلها
لمشفى خاص يعتنون بها
فانتظار الموعد مرض على مرض
مرض في مرض
إني أراكم متمسكين بها
كأنها الأم والأب والزوجة والولد
فصحنا جميعا به : إنها الأم
وهي الملجأ والأود
ففتحت عيناها ونظرت والحزن من عينيها أمطار وثلوج
لكنها قد تطفي براكين الدنى
ولن تطفي ما بنا
لا يا بني
أنا صابرة شاكية
وتنحنحت وسعلت ثم أكملت
نعم أنا صابرة
لكنني لله شاكية
فإنه الفرد الصمدُ
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
فقرأنا كلنا
(قل هو الله أحد)
(قل هو الله أحد)
واستجاب ربها لنا
سبحان الواحد الأحد
فأزال بعض ما بها
واجتمعنا كلنا في سرور إلى الأبد
فليت لي مثل صبرها
يا ليت لي مثل دينها
فهناك ..................
سجد القلب في محرابها
وأيقن العقل حقا
تحت أقدامها الجنة
وأصبحت نفسي بذلك مطمئنة
مرتلا
يا أيتها النفس المطمئنة