الموظفون :رواتبنا لم تزيد منذ سنوات ونعمل دون تقدير لدورنا
موظفي الكهرباء الوطنية يضربون عن العمل
3/13/2008
كتب – خالد بن علي الخوالدي: لليوم الثامن على التوالي يتوقف موظفي الشركة الوطنية العمانية للكهرباء بولايات صحار وصحم والخابورة عن توزيع فواتير الكهرباء على المنازل والمنشأت وقدموا استقالات جماعية نظرا لما يعانوه من قلة رواتب وعدم وجود حوافز للتشجيع ولا زيادات سنوية ، جدير بالذكر ان شركة الكهرباء الوطنية باشرت العمل في بداية العقد الحالي بعد ان استلمت العمل من قبل شركة عمان للاستثمار والتمويل المحدودة. منذ تأسيس الشركة وفي لقاءنا بأحد العاملين في الشركة بولاية صحار قال انني اعمل في الشركة منذ بداية تأسيسها قبل ثمان سنوات منتقلا من شركة عمان للاستثمار المحدودة والتي عملت فيها (4) سنوات ولم يتجاوز راتبي (166) ريال عماني ومع العمل الإضافي والجهد الكبير يصل في بعض الشهور الى (188) ريال عماني ولم يزد في راتبي حتى ريال واحد طوال السنوات الماضية فكيف نستطيع بهذا الراتب ان نفي بمتطلبات أسرنا التي تتزايد طلباتها يوما بعد يوم ، ومع ارتفاع الأسعار الذي تشهده السلطنة أصبحنا عاجزين ان نوفر حتى المستلزمات الأساسية للأسرة ، وفي العام الماضي 2007 توقفنا عن العمل لمدة (3) أيام وذهبنا الى المديرية العامة للقوى العاملة بمنطقة الباطنة وطلبوا منا رسالة وبالفعل قدمنا الرسالة وبعد فترة راجعنا المديرية وأفادونا بأنهم خاطبوا الشركة ولكنها لم ترسل مندوبها وها نحن نكرر مطالبنا هذه وبدأنا من تاريخ 3/3/2008 وحتى اليوم بالتوقف عن توزيع الفواتير علما ان عدد كبير من الموظفين قدموا استقالتهم رغم أنهم بحاجة ماسة الى العمل ولكن الظلم لا يرضى به أي احد فالله سبحانه حرم الظلم على نفسه وجعله محرما على البشر فلماذا الظلم؟ وعدنا بالزيادة كما التقينا بموظف أخر يعمل في الشركة بولاية صحار فقال إنني اعمل منذ سنتين براتب لا يزيد عن (145) ريال مع العلاوات وعندما طالبنا بتعديل وضعنا زارنا مسؤول من الشركة الفرع الرئيسي في مسقط ووعدنا بزيادة تقدر من (15%) الى (25%) وستقوم الشركة بالإعلان عنها في الجرائد المحلية وبالفعل وصلت الزيادة وكانت محبطة للآمال حيث كانت الزيادة من (5%) الى (10%) وليس لجميع الموظفين حيث تم استبعاد الموظفين الذين تحت الملاحظة ، فلكم ان تتخيلوا هذه الزيادة بالنسبة للذي راتبه (120) ريال ، هذا رغم الجهد الكبير الذي نقوم به من خلال العمل في الشمس والجو الحار لذا نطالب الشركة بالنظر الى مطالبنا بعين الاعتبار وتحقيق وتلبية جميع مطالبنا والاجتماع بالموظفين ودراسة حالتهم عن قرب حتى لا تكون الإدارة بالفرع الرئيسي بعيدة عن موظفيها بالفروع الأخرى. لاتقدير كما اتصلنا هاتفيا بأحد الموظفين في فرع الشركة بولاية الخابورة وقال إنني من بين الموظفين القدامى بالشركة ولم أشعر في يوم من الأيام ان الشركة تقدر جهودنا وتضحياتنا حيث إني اعمل في المناطق الجبلية على مدى طول تلك السنوات وعندما طالبنا بزيادة علاوة تناسب المخاطر التي نتعرض لها قامت الشركة بإرسال مندوب من قبلها وأخذته بنفسي في سيارة الشركة وذهبنا الى المناطق التي نقوم بالتوزيع فيها وبعد نصف المشوار قال أرجعني لأنه لم يستطع ان يتحمل الوضع الذي نقوم به واعترف بذلك وهذا دليل واضح على معاناتنا، الحقيقة ان جميع الموظفين في الفرع والفروع الأخرى مستاءين من المعاملة التي تقوم بها الشركة تجاه موظفيها ، وإذا لم يأتي رد شافي من الشركة فمن المتوقع ان يتوقف جميع الموظفين بجميع فروع الشركة عن العمل ، والمشكلة الأدهى ان القوى العاملة لم تعمل لنا شيئا يذكر. زيادة الأسعار وأضاف ان لدي (7) أبناء وراتبي (150) ريال فكيف استطيع ان أوفر لهم متطلباتهم في الوقت الذي وصلت فيها جونية الأرز (22) ريال والطحين أسعاره لم تنخفض كثير والدجاج والسمك واللحم أسعارها نار ، والشركة ولله الحمد دخلها كبير وإذا تكرمت وزادت رواتب موظفيها وساعدتهم فأنهم سيبذلون قصارى جهدهم.
الشبيبة
موظفي الكهرباء الوطنية يضربون عن العمل
3/13/2008
كتب – خالد بن علي الخوالدي: لليوم الثامن على التوالي يتوقف موظفي الشركة الوطنية العمانية للكهرباء بولايات صحار وصحم والخابورة عن توزيع فواتير الكهرباء على المنازل والمنشأت وقدموا استقالات جماعية نظرا لما يعانوه من قلة رواتب وعدم وجود حوافز للتشجيع ولا زيادات سنوية ، جدير بالذكر ان شركة الكهرباء الوطنية باشرت العمل في بداية العقد الحالي بعد ان استلمت العمل من قبل شركة عمان للاستثمار والتمويل المحدودة. منذ تأسيس الشركة وفي لقاءنا بأحد العاملين في الشركة بولاية صحار قال انني اعمل في الشركة منذ بداية تأسيسها قبل ثمان سنوات منتقلا من شركة عمان للاستثمار المحدودة والتي عملت فيها (4) سنوات ولم يتجاوز راتبي (166) ريال عماني ومع العمل الإضافي والجهد الكبير يصل في بعض الشهور الى (188) ريال عماني ولم يزد في راتبي حتى ريال واحد طوال السنوات الماضية فكيف نستطيع بهذا الراتب ان نفي بمتطلبات أسرنا التي تتزايد طلباتها يوما بعد يوم ، ومع ارتفاع الأسعار الذي تشهده السلطنة أصبحنا عاجزين ان نوفر حتى المستلزمات الأساسية للأسرة ، وفي العام الماضي 2007 توقفنا عن العمل لمدة (3) أيام وذهبنا الى المديرية العامة للقوى العاملة بمنطقة الباطنة وطلبوا منا رسالة وبالفعل قدمنا الرسالة وبعد فترة راجعنا المديرية وأفادونا بأنهم خاطبوا الشركة ولكنها لم ترسل مندوبها وها نحن نكرر مطالبنا هذه وبدأنا من تاريخ 3/3/2008 وحتى اليوم بالتوقف عن توزيع الفواتير علما ان عدد كبير من الموظفين قدموا استقالتهم رغم أنهم بحاجة ماسة الى العمل ولكن الظلم لا يرضى به أي احد فالله سبحانه حرم الظلم على نفسه وجعله محرما على البشر فلماذا الظلم؟ وعدنا بالزيادة كما التقينا بموظف أخر يعمل في الشركة بولاية صحار فقال إنني اعمل منذ سنتين براتب لا يزيد عن (145) ريال مع العلاوات وعندما طالبنا بتعديل وضعنا زارنا مسؤول من الشركة الفرع الرئيسي في مسقط ووعدنا بزيادة تقدر من (15%) الى (25%) وستقوم الشركة بالإعلان عنها في الجرائد المحلية وبالفعل وصلت الزيادة وكانت محبطة للآمال حيث كانت الزيادة من (5%) الى (10%) وليس لجميع الموظفين حيث تم استبعاد الموظفين الذين تحت الملاحظة ، فلكم ان تتخيلوا هذه الزيادة بالنسبة للذي راتبه (120) ريال ، هذا رغم الجهد الكبير الذي نقوم به من خلال العمل في الشمس والجو الحار لذا نطالب الشركة بالنظر الى مطالبنا بعين الاعتبار وتحقيق وتلبية جميع مطالبنا والاجتماع بالموظفين ودراسة حالتهم عن قرب حتى لا تكون الإدارة بالفرع الرئيسي بعيدة عن موظفيها بالفروع الأخرى. لاتقدير كما اتصلنا هاتفيا بأحد الموظفين في فرع الشركة بولاية الخابورة وقال إنني من بين الموظفين القدامى بالشركة ولم أشعر في يوم من الأيام ان الشركة تقدر جهودنا وتضحياتنا حيث إني اعمل في المناطق الجبلية على مدى طول تلك السنوات وعندما طالبنا بزيادة علاوة تناسب المخاطر التي نتعرض لها قامت الشركة بإرسال مندوب من قبلها وأخذته بنفسي في سيارة الشركة وذهبنا الى المناطق التي نقوم بالتوزيع فيها وبعد نصف المشوار قال أرجعني لأنه لم يستطع ان يتحمل الوضع الذي نقوم به واعترف بذلك وهذا دليل واضح على معاناتنا، الحقيقة ان جميع الموظفين في الفرع والفروع الأخرى مستاءين من المعاملة التي تقوم بها الشركة تجاه موظفيها ، وإذا لم يأتي رد شافي من الشركة فمن المتوقع ان يتوقف جميع الموظفين بجميع فروع الشركة عن العمل ، والمشكلة الأدهى ان القوى العاملة لم تعمل لنا شيئا يذكر. زيادة الأسعار وأضاف ان لدي (7) أبناء وراتبي (150) ريال فكيف استطيع ان أوفر لهم متطلباتهم في الوقت الذي وصلت فيها جونية الأرز (22) ريال والطحين أسعاره لم تنخفض كثير والدجاج والسمك واللحم أسعارها نار ، والشركة ولله الحمد دخلها كبير وإذا تكرمت وزادت رواتب موظفيها وساعدتهم فأنهم سيبذلون قصارى جهدهم.
الشبيبة