الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
(احســن القصص) .. سلسله قصصيه متجدده ..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="جعلاني ولي الفخر" data-source="post: 467364" data-attributes="member: 2363"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">هجرة إبراهيم عليه السلام:</span> </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">انطلقت شهرة إبراهيم في المملكة كلها. تحدث الناس عن معجزته ونجاته من النار، وتحدث الناس عن موقفه مع الملك وكيف أخرس الملك فلم يعرف ماذا يقول. واستمر إبراهيم في دعوته لله تعالى. بذل جهده ليهدي قومه، حاول إقناعهم بكل الوسائل، ورغم حبه لهم وحرصه عليهم فقد غضب قومه وهجروه، ولم يؤمن معه من قومه سوى امرأة ورجل واحد. امرأة تسمى سارة، وقد صارت فيما بعد زوجته، ورجل هو لوط، وقد صار نبيا فيما بعد. وحين أدرك إبراهيم أن أحدا لن يؤمن بدعوته. قرر الهجرة. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قبل أن يهاجر، دعا والده للإيمان، ثم تبين لإبراهيم أن والده عدو لله، وأنه لا ينوي الإيمان، فتبرأ منه وقطع علاقته به. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">للمرة الثانية في قصص الأنبياء نصادف هذه المفاجأة. في قصة </span></span><a href="http://alnoor-world.com/prophets/noo7.asp"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">نوح</span></span></span></a><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"> كان الأب نبيا والابن كافرا، وفي قصة إبراهيم كان الأب كافرا والابن نبيا، وفي القصتين نرى المؤمن يعلن براءته من عدو الله رغم كونه ابنه أو والده، وكأن الله يفهمنا من خلال القصة أن العلاقة الوحيدة التي ينبغي أن تقوم عليها الروابط بين الناس، هي علاقة الإيمان لا علاقة الميلاد والدم.</span></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">خرج إبراهيم عليه السلام من بلده وبدأ هجرته. سافر إلى مدينة تدعى أور. ومدينة تسمى حاران. ثم رحل إلى فلسطين ومعه زوجته، المرأة الوحيدة التي آمنت به. وصحب معه</span></span><a href="http://alnoor-world.com/prophets/loo6.asp"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"> لوطا</span></span></span></a><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">.. الرجل الوحيد الذي آمن به. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">بعد فلسطين ذهب إبراهيم إلى مصر. وطوال هذا الوقت وخلال هذه الرحلات كلها، كان يدعو الناس إلى عبادة الله، ويحارب في سبيله، ويخدم الضعفاء والفقراء، ويعدل بين الناس، ويهديهم إلى الحقيقة والحق. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #00008b"><strong>وتأتي بعض الروايات لتبين قصة إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وموقفهما مع ملك مصر. فتقول:</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>وصلت الأخبار لملك مصر بوصول رجل لمصر معه أمرأة هي أجمل نساء الأرض. فطمع بها. وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة. وأمرهم بأن يسألوا عن الرجل الذي معها، فإن كان زوجها فليقتلوه. فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام بذلك. فقال إبراهيم -عليه السلام- لسارة إن سألوك عني فأنت أختي -أي أخته في الله-، وقال لها ما على هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك -فكل أهل مصر كفرة، ليس فيها موحد لله عز وجل. فجاء الجنود وسألوا إبراهيم: ما تكون هذه منك؟ قال: أختي.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>لنقف هنا قليلا.. قال إبراهيم حينما قال لقومه (إني سقيم) و (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه) و (هي أختي). كلها كلمات تحتمل التاويل. لكن مع هذا كان إبراهيم عليه السلام خائفا جدا من حسابه على هذه الكلمات يوم القايمة. فعندما يذهب البشر له يوقم القيامة ليدعوا الله أن يبدأ الحساب يقول لهم لا إني كذب على ربي ثلاث مرات.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>ونجد أن البشر الآن يكذبون أمام الناس من غير استحياء ولا خوف من خالقهم.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>لما عرفت سارة أن ملك مصر فاجر ويريدها له أخذت تدعوا الله قائلة: اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>فلما أدخلوها عليه. مد يده إليها ليلمسها فشلّ وتجمدت يده في مكانها، فبدأ بالصراخ لأنه لم يعد يستطيع تحريكها، وجاء أعوانه لمساعدته لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء. فخافت سارة على نفسها أن يقتلوها بسبب ما فعلته بالملك. فقالت: يا رب اتركه لا يقتلوني به. فاستجاب الله لدعائها.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>لكن الملك لم يتب وظن أن ما حدث كان أمرا عابرا وذهب. فهجم عليها مرة أخرى. فشلّ مرة ثانية. فقال: فكيني. فدعت الله تعالى فَفَكّه. فمد يده ثالثة فشلّ. فقال: فكيني وأطلقك وأكرمك. فدعت الله سبحانه وتعالى فَفُك. فصرخ الملك بأعوانه: أبعدوها عني فإنكم لم تأتوني بإنسان بل أتيتموني بشيطان.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>فأطلقها وأعطاها شيئا من الذهب، كما أعطاها أَمَةً اسمها "هاجر".</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #00008b"><strong>هذه الرواية مشهورة عن دخول إبراهيم -عليه السلام- لمصر.</strong></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">وكانت زوجته سارة لا تلد. وكان ملك مصر قد أهداها سيدة مصرية لتكون في خدمتها، وكان إبراهيم قد صار شيخا، وابيض شعره من خلال عمر أبيض أنفقه في الدعوة إلى الله، وفكرت سارة إنها وإبراهيم وحيدان، وهي لا تنجب أولادا، ماذا لو قدمت له السيدة المصرية لتكون زوجة لزوجها؟ وكان اسم المصرية "هاجر". وهكذا زوجت سارة سيدنا إبراهيم من هاجر، وولدت هاجر ابنها الأول فأطلق والده عليه اسم "</span></span><a href="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">إسماعيل</span></span></span></a><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">". كان إبراهيم شيخا حين ولدت له هاجر أول أبنائه </span></span><a href="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">إسماعيل</span></span></span></a><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ولسنا نعرف أبعاد المسافات التي قطعها إبراهيم في رحلته إلى الله. كان دائما هو المسافر إلى الله. سواء استقر به المقام في بيته أو حملته خطواته سائحا في الأرض. مسافر إلى الله يعلم إنها أيام على الأرض وبعدها يجيء الموت ثم ينفخ في الصور وتقوم قيامة الأموات ويقع البعث.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><strong><span style="color: #0000ff">إحياء الموتى:</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">ملأ اليوم الآخر قلب إبراهيم بالسلام والحب واليقين. وأراد أن يرى يوما كيف يحيي الله عز وجل الموتى. حكى الله هذا الموقف في سورة (البقرة).. قال تعالى:</span></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #ff0000">وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي</span> </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">لا تكون هذه الرغبة في طمأنينة القلب مع الإيمان إلا درجة من درجات الحب لله. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="color: #ff0000">قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ</span> <span style="color: #ff0000">سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ</span> </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">فعل إبراهيم ما أمره به الله. ذبح أربعة من الطير وفرق أجزاءها على الجبال. ودعاها باسم الله فنهض الريش يلحق بجناحه، وبحثت الصدور عن رؤوسها، وتطايرت أجزاء الطير مندفعة نحو الالتحام، والتقت الضلوع بالقلوب، وسارعت الأجزاء الذبيحة للالتئام، ودبت الحياة في الطير، وجاءت طائرة مسرعة ترمي بنفسها في أحضان إبراهيم. اعتقد بعض المفسرين إن هذه التجربة كانت حب استطلاع من إبراهيم. واعتقد بعضهم أنه أراد أن يرى يد ذي الجلال الخالق وهي تعمل، فلم ير الأسلوب وإن رأى النتيجة. واعتقد بعض المفسرين أنه اكتفى بما قاله له الله ولم يذبح الطير. ونعتقد أن هذه التجربة كانت درجة من درجات الحب قطعها المسافر إلى الله. إبراهيم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'"><strong><span style="color: #0000ff">رحلة إبراهيم مع هاجر وإسماعيل لوادي مكة:</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">استيقظ إبراهيم يوما فأمر زوجته هاجر أن تحمل ابنها وتستعد لرحلة طويلة. وبعد أيام بدأت رحلة إبراهيم مع زوجته هاجر ومعهما ابنهما </span></span><a href="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">إسماعيل</span></span></span></a><span style="font-family: 'Arial Black'"><span style="font-size: 22px">. وكان الطفل رضيعا لم يفطم بعد. وظل إبراهيم يسير وسط أرض مزروعة تأتي بعدها صحراء تجيء بعدها جبال. حتى دخل إلى صحراء الجزيرة العربية، وقصد إبراهيم واديا ليس فيه زرع ولا ثمر ولا شجر ولا طعام ولا مياه ولا شراب. كان الوادي يخلو تماما من علامات الحياة. وصل إبراهيم إلى الوادي، وهبط من فوق ظهر دابته. وأنزل زوجته وابنه وتركهما هناك، ترك معهما جرابا فيه بعض الطعام، وقليلا من الماء. ثم استدار وتركهما وسار.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">أسرعت خلفه زوجته وهي تقول له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">لم يرد عليها سيدنا إبراهيم. ظل يسير. عادت تقول له ما قالته وهو صامت. أخيرا فهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه. أدركت أن الله أمره بذلك وسألته: هل الله أمرك بهذا؟ قال إبراهيم عليه السلام: نعم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Arial Black'">قالت زوجته المؤمنة العظيمة: لن نضيع ما دام الله معنا وهو الذي أمرك بهذا. وسار إبراهيم حتى إذا أخفاه جبل عنهما وقف ورفع يديه الكريمتين إلى السماء وراح يدعو الله: (<span style="color: #ff0000">رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ</span>).</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="جعلاني ولي الفخر, post: 467364, member: 2363"] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff]هجرة إبراهيم عليه السلام:[/COLOR] [/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black]انطلقت شهرة إبراهيم في المملكة كلها. تحدث الناس عن معجزته ونجاته من النار، وتحدث الناس عن موقفه مع الملك وكيف أخرس الملك فلم يعرف ماذا يقول. واستمر إبراهيم في دعوته لله تعالى. بذل جهده ليهدي قومه، حاول إقناعهم بكل الوسائل، ورغم حبه لهم وحرصه عليهم فقد غضب قومه وهجروه، ولم يؤمن معه من قومه سوى امرأة ورجل واحد. امرأة تسمى سارة، وقد صارت فيما بعد زوجته، ورجل هو لوط، وقد صار نبيا فيما بعد. وحين أدرك إبراهيم أن أحدا لن يؤمن بدعوته. قرر الهجرة. [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]قبل أن يهاجر، دعا والده للإيمان، ثم تبين لإبراهيم أن والده عدو لله، وأنه لا ينوي الإيمان، فتبرأ منه وقطع علاقته به. [/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][SIZE=6]للمرة الثانية في قصص الأنبياء نصادف هذه المفاجأة. في قصة [/SIZE][/FONT][URL="http://alnoor-world.com/prophets/noo7.asp"][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff]نوح[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=6] كان الأب نبيا والابن كافرا، وفي قصة إبراهيم كان الأب كافرا والابن نبيا، وفي القصتين نرى المؤمن يعلن براءته من عدو الله رغم كونه ابنه أو والده، وكأن الله يفهمنا من خلال القصة أن العلاقة الوحيدة التي ينبغي أن تقوم عليها الروابط بين الناس، هي علاقة الإيمان لا علاقة الميلاد والدم.[/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=6]خرج إبراهيم عليه السلام من بلده وبدأ هجرته. سافر إلى مدينة تدعى أور. ومدينة تسمى حاران. ثم رحل إلى فلسطين ومعه زوجته، المرأة الوحيدة التي آمنت به. وصحب معه[/SIZE][/FONT][URL="http://alnoor-world.com/prophets/loo6.asp"][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff] لوطا[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=6].. الرجل الوحيد الذي آمن به. [/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black]بعد فلسطين ذهب إبراهيم إلى مصر. وطوال هذا الوقت وخلال هذه الرحلات كلها، كان يدعو الناس إلى عبادة الله، ويحارب في سبيله، ويخدم الضعفاء والفقراء، ويعدل بين الناس، ويهديهم إلى الحقيقة والحق. [/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#00008b][B]وتأتي بعض الروايات لتبين قصة إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة وموقفهما مع ملك مصر. فتقول:[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]وصلت الأخبار لملك مصر بوصول رجل لمصر معه أمرأة هي أجمل نساء الأرض. فطمع بها. وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة. وأمرهم بأن يسألوا عن الرجل الذي معها، فإن كان زوجها فليقتلوه. فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام بذلك. فقال إبراهيم -عليه السلام- لسارة إن سألوك عني فأنت أختي -أي أخته في الله-، وقال لها ما على هذه الأرض مؤمن غيري وغيرك -فكل أهل مصر كفرة، ليس فيها موحد لله عز وجل. فجاء الجنود وسألوا إبراهيم: ما تكون هذه منك؟ قال: أختي.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]لنقف هنا قليلا.. قال إبراهيم حينما قال لقومه (إني سقيم) و (بل فعله كبيرهم هذا فاسألوه) و (هي أختي). كلها كلمات تحتمل التاويل. لكن مع هذا كان إبراهيم عليه السلام خائفا جدا من حسابه على هذه الكلمات يوم القايمة. فعندما يذهب البشر له يوقم القيامة ليدعوا الله أن يبدأ الحساب يقول لهم لا إني كذب على ربي ثلاث مرات.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]ونجد أن البشر الآن يكذبون أمام الناس من غير استحياء ولا خوف من خالقهم.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]لما عرفت سارة أن ملك مصر فاجر ويريدها له أخذت تدعوا الله قائلة: اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]فلما أدخلوها عليه. مد يده إليها ليلمسها فشلّ وتجمدت يده في مكانها، فبدأ بالصراخ لأنه لم يعد يستطيع تحريكها، وجاء أعوانه لمساعدته لكنهم لم يستطيعوا فعل شيء. فخافت سارة على نفسها أن يقتلوها بسبب ما فعلته بالملك. فقالت: يا رب اتركه لا يقتلوني به. فاستجاب الله لدعائها.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]لكن الملك لم يتب وظن أن ما حدث كان أمرا عابرا وذهب. فهجم عليها مرة أخرى. فشلّ مرة ثانية. فقال: فكيني. فدعت الله تعالى فَفَكّه. فمد يده ثالثة فشلّ. فقال: فكيني وأطلقك وأكرمك. فدعت الله سبحانه وتعالى فَفُك. فصرخ الملك بأعوانه: أبعدوها عني فإنكم لم تأتوني بإنسان بل أتيتموني بشيطان.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]فأطلقها وأعطاها شيئا من الذهب، كما أعطاها أَمَةً اسمها "هاجر".[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#00008b][B]هذه الرواية مشهورة عن دخول إبراهيم -عليه السلام- لمصر.[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]وكانت زوجته سارة لا تلد. وكان ملك مصر قد أهداها سيدة مصرية لتكون في خدمتها، وكان إبراهيم قد صار شيخا، وابيض شعره من خلال عمر أبيض أنفقه في الدعوة إلى الله، وفكرت سارة إنها وإبراهيم وحيدان، وهي لا تنجب أولادا، ماذا لو قدمت له السيدة المصرية لتكون زوجة لزوجها؟ وكان اسم المصرية "هاجر". وهكذا زوجت سارة سيدنا إبراهيم من هاجر، وولدت هاجر ابنها الأول فأطلق والده عليه اسم "[/FONT][/SIZE][URL="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff]إسماعيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=6]". كان إبراهيم شيخا حين ولدت له هاجر أول أبنائه [/SIZE][/FONT][URL="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff]إسماعيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=6].[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black]ولسنا نعرف أبعاد المسافات التي قطعها إبراهيم في رحلته إلى الله. كان دائما هو المسافر إلى الله. سواء استقر به المقام في بيته أو حملته خطواته سائحا في الأرض. مسافر إلى الله يعلم إنها أيام على الأرض وبعدها يجيء الموت ثم ينفخ في الصور وتقوم قيامة الأموات ويقع البعث.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][B][COLOR=#0000ff]إحياء الموتى:[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]ملأ اليوم الآخر قلب إبراهيم بالسلام والحب واليقين. وأراد أن يرى يوما كيف يحيي الله عز وجل الموتى. حكى الله هذا الموقف في سورة (البقرة).. قال تعالى:[/FONT][/SIZE][/CENTER] [CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#ff0000]وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي[/COLOR] [/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black]لا تكون هذه الرغبة في طمأنينة القلب مع الإيمان إلا درجة من درجات الحب لله. [/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=#ff0000]قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ[/COLOR] [COLOR=#ff0000]سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[/COLOR] [/FONT][/SIZE] [FONT=Arial Black][SIZE=6]فعل إبراهيم ما أمره به الله. ذبح أربعة من الطير وفرق أجزاءها على الجبال. ودعاها باسم الله فنهض الريش يلحق بجناحه، وبحثت الصدور عن رؤوسها، وتطايرت أجزاء الطير مندفعة نحو الالتحام، والتقت الضلوع بالقلوب، وسارعت الأجزاء الذبيحة للالتئام، ودبت الحياة في الطير، وجاءت طائرة مسرعة ترمي بنفسها في أحضان إبراهيم. اعتقد بعض المفسرين إن هذه التجربة كانت حب استطلاع من إبراهيم. واعتقد بعضهم أنه أراد أن يرى يد ذي الجلال الخالق وهي تعمل، فلم ير الأسلوب وإن رأى النتيجة. واعتقد بعض المفسرين أنه اكتفى بما قاله له الله ولم يذبح الطير. ونعتقد أن هذه التجربة كانت درجة من درجات الحب قطعها المسافر إلى الله. إبراهيم.[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black][B][COLOR=#0000ff]رحلة إبراهيم مع هاجر وإسماعيل لوادي مكة:[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]استيقظ إبراهيم يوما فأمر زوجته هاجر أن تحمل ابنها وتستعد لرحلة طويلة. وبعد أيام بدأت رحلة إبراهيم مع زوجته هاجر ومعهما ابنهما [/FONT][/SIZE][URL="http://alnoor-world.com/prophets/ismaiel.asp"][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=#0000ff]إسماعيل[/COLOR][/SIZE][/FONT][/URL][FONT=Arial Black][SIZE=6]. وكان الطفل رضيعا لم يفطم بعد. وظل إبراهيم يسير وسط أرض مزروعة تأتي بعدها صحراء تجيء بعدها جبال. حتى دخل إلى صحراء الجزيرة العربية، وقصد إبراهيم واديا ليس فيه زرع ولا ثمر ولا شجر ولا طعام ولا مياه ولا شراب. كان الوادي يخلو تماما من علامات الحياة. وصل إبراهيم إلى الوادي، وهبط من فوق ظهر دابته. وأنزل زوجته وابنه وتركهما هناك، ترك معهما جرابا فيه بعض الطعام، وقليلا من الماء. ثم استدار وتركهما وسار.[/SIZE][/FONT] [SIZE=6][FONT=Arial Black]أسرعت خلفه زوجته وهي تقول له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء؟[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]لم يرد عليها سيدنا إبراهيم. ظل يسير. عادت تقول له ما قالته وهو صامت. أخيرا فهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه. أدركت أن الله أمره بذلك وسألته: هل الله أمرك بهذا؟ قال إبراهيم عليه السلام: نعم.[/FONT][/SIZE] [SIZE=6][FONT=Arial Black]قالت زوجته المؤمنة العظيمة: لن نضيع ما دام الله معنا وهو الذي أمرك بهذا. وسار إبراهيم حتى إذا أخفاه جبل عنهما وقف ورفع يديه الكريمتين إلى السماء وراح يدعو الله: ([COLOR=#ff0000]رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ[/COLOR]).[/FONT][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
(احســن القصص) .. سلسله قصصيه متجدده ..
أعلى