Samt Sohar
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
سافرت لديار الحزن ..
بعد عمر سعيد ...
مضت وراحت سنين ..
حياة الفرح والعيد ..
وبراءه وسوالف وحنين ..
لديآر المرح البعيد ..
وابتدت لحظه حزن ..
وجرح والهم العنيد ..
وانتهت لحظه سعاده ..
في حياة إنسانه جريحه !
كبرت وعرفت شي .. حزين ..
ولا بعد ( يمكن ) يكون .. سعيد ..
مشيت بدربي المبين ..
إلى طريق شي عنيد
كتمتها بقلبي سبعة سنين ..
والناس بدنياهم وأنآ بعيده ..
كني بديار الغربه أو سجينه ..
بأسوار الزمن مربوطه بحديد ..
إلين قلتها لأحد عزيز ..
لا بعد كتبتهآ لتقرأ ما المفيد ..
وهذي أكبر غلطتي .. لأنها بداية الهم وأنا شريده ..
وبعدها بوقت مو بطويل ...
كنت أكتب خاطره جديد ..
عن اللي كتمتها سنين ..
وحفظتها بصندوق البريد ..
وآه ثم آه أنآ حزينه ..
ليت ما كتبتها بس هذا القهر عنيد ..
دخل علي أبوي الحنون ..
لحظة نهاية كتابتي الجديد ..
سألني ؛ وش تسوين ؟ ..
قلت ؛ أكتب شي مفيد !! ..
وأنا بقلبي خوف كبير .!.
قال ؛ اعطيني لكي استفيد ...
قلت ؛ وأنا أتبعثر في كلامي ..
لا يبه لا تقرأه لا أريد !!!!
وأثارت الشكوك عند أبوي ..
وقرأ همي اللي كتمته من زمن بعيد ..
وبعد ما أنتهى من قصتي ..
وعرف كل شي جديد ..
قال ؛ من هذا اللي تحبين ؟؟!!!
لحظتها انطفت نور السعادة ..
وابتدت حياتي الحزين ..
قلت ؛ يبه لا تصدق ما كتبته من خيالي طلع رهيب !! !!
قال ؛ لا .. هذا من قلب صادق وحزين ..
لا تصرفين من اللي تحبين ؟!؟
قلت ؛ يبه شلون أقولك ! وأنت أبوي ؟؟ ..
لا .. يبه لا أريد ...
قال ؛ يا بنيتي لا تخافين ..
ما راح أقول شي شديد ! ..
أنا أبوك الحنون ..
عادي قولي اعتبريني صديق ..
أنتظرت ثلاث ساعات ..
إليين قلتها !! وش أسوي آه أنآ حزينه ..
بعد ما عرف وبعد ما حصل !
ألتزم بالصمت ومصدوم من الجديد ...
واعطاني بعض النصايح ..
مثل أي أب حنون ..
بعدها كيف أقول ؟ كيف أتكلم ؟
صار شي جديد وشديد !!!
ولعلي أكتمها أحسن وأفضل ..
من أن يكون شي شديد ..
شفتوا القهر والحظ عاندني ..
بس كلٌ يقول لا هذا سعيد ..
إذا درى الأب من تحبين ..
يمكن يكون حزين أو سعيد ..
لا بعد اللي صار وحدث حزين ..
وش يفيد وش يفيد حبي وش يفيد ؟؟..
ليش لأنه (( حب من طرف وآحد ))
ولا سمع عني أي خبر أكيد !!