الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أيكون وجهكِ كل يوم ؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="gmar" data-source="post: 21419" data-attributes="member: 51"><p><span style="color: Purple"><strong>يصلني صوت الأذان فألملم أفكاري لأعود الى الواقع وأنسى أني كنت أحلق في أحلام سعيدة ،بعيدة عن الواقع المأساوي الذي تعيشه العراق فأتحامل على نفسي لأقف خلف نافذة تطل على ساحة تكثر فيها الضحكات و الآهات هي ساحة الحياة، فأشعر بشيء ما يدفعني لأداء صلاة المغرب و أنا ارجع صورة طيف فتاة عراقية أنهكها الحزن، في حياة مليئة بالآلام أراها دائما دامعة بوجهها الشاحب، صليت و أنا أبكي و قد غمرتني المشاعر، لم أجد مخرجا سوى البكاء الذي يخفف عني بعض إحساسي بالحزن اتجاة تلك الفتاة التي ذاقت مرارة الغربة ببعدها عن وطنها . </strong></span></p><p><span style="color: Purple"><strong></strong></span></p><p><span style="color: Purple"><strong>استرجعت قواي قليلا، و بينما كنت أحاول البحث عن قلم حتى اكتب تحضيري لدرس غد ، سمعت صوت تلك الفتاة العراقية ، بالكاد استطعت أن أسمع تنهدها آه من هذه الحياة الكئيبة وسط قسوة الغربة و العذاب يحدوني الأمل أحيانا و أحيانا أخرى اسقط أسيره لليأس و العذاب !</strong></span></p><p><span style="color: Purple"><strong>أيعقل أن يكون طيف الفتاة العراقية الذي رسمته بمخيلتي حقيقة !!</strong></span></p><p><span style="color: Purple"><strong>وإذا بها تجيبني والدمع بعينها .....</strong></span></p><p></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>لم يبق غيرك يا <span style="color: DarkOrange">قمر</span></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فخبرني بصمت</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>عند الغروب في صوت الآذان</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>أيكون وجهكِ كل يوم ؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>يأتي ولا يأتي</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فينكرني زماني</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وكم نجم أحاوره ولكن لا يبالي</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وكم حلم يمر ولا يبيت</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>والعابرون الخائبون</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>كأنهم قدر مميت</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ريح وخيل خائبة</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>تجوس أرض الله في وطني</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وفي القلب الذي نسي الشوارع والفصول</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وغاب مثل النجم</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>يفقدني مكاني</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وكم من الخوف الذي سكن الجوانح والظنون</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>يسامر نشوة سكرى</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ويأمل في غد لقيا</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ولا يلقى</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>سوى وهم لذيذ دائم النجوى</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>من ذا يعيد حديقتي ؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>لغتي التي أوشكت أفلتها ؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فتبعدني الأماني</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>من ذا يقايض ؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>سحر عالمهم وحرياتهم</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وبريق أوهام الحداثة</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>بتراب أرضي</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>حتى وأن جعلوه قفرا بلقعا</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>فأنا به أحيا كما الطير الذبيح</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>يمور ريش جناحه وبياضه</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>في هيبة الموت و من وحي القداسة</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وبعد يا أرض السواد !!</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>متى أعود إليك يا أرض السواد؟؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وأغرس في ثناياك البهية</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وهج طفولتي الجذلى</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وعشقا لا أراك اليوم تدنيه ولا قربى</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>متى ستعيد نبض القلب يمرح في صبا أخضر ؟</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وتزهر في حنايا الروح زنابق لونها أحمر</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ولا تسكت مآذن صوتها هادر</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ونايات تشق الصمت في ليل يغني لفتى أسمر</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>تسامره السنابل والجداول غيها سادر</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وتبكيني الأغاني</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>******</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>ويغيب صوتك عند الغروب في وجه السماء</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>مصاحبا جرحي القديم</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>مباركا فرحي الذي باتت تعانقه الحقول</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>وليت يرحل في معيته</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>هوانـــــــــــي</strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong></strong></span></p><p><span style="color: DarkRed"><strong>*****</strong></span></p><p></p><p><span style="color: Indigo"><strong>انقطع صوت الفتاة العراقية .. لم اعد اسمع سوى همس الليل.. فعم السكون في العالم الملموس وصخب في العالم المجهول .. ما وراء الشمس ..ما بين سر وجهر.. فكنت انا والفتاة أقرباء في عالم الأصوات.. غرباء في الجهات ... فادركت ان الفتاة العراقية ... ما كانت سوى طيف ... من نسج خيالي ...</strong></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="gmar, post: 21419, member: 51"] [COLOR="Purple"][B]يصلني صوت الأذان فألملم أفكاري لأعود الى الواقع وأنسى أني كنت أحلق في أحلام سعيدة ،بعيدة عن الواقع المأساوي الذي تعيشه العراق فأتحامل على نفسي لأقف خلف نافذة تطل على ساحة تكثر فيها الضحكات و الآهات هي ساحة الحياة، فأشعر بشيء ما يدفعني لأداء صلاة المغرب و أنا ارجع صورة طيف فتاة عراقية أنهكها الحزن، في حياة مليئة بالآلام أراها دائما دامعة بوجهها الشاحب، صليت و أنا أبكي و قد غمرتني المشاعر، لم أجد مخرجا سوى البكاء الذي يخفف عني بعض إحساسي بالحزن اتجاة تلك الفتاة التي ذاقت مرارة الغربة ببعدها عن وطنها . استرجعت قواي قليلا، و بينما كنت أحاول البحث عن قلم حتى اكتب تحضيري لدرس غد ، سمعت صوت تلك الفتاة العراقية ، بالكاد استطعت أن أسمع تنهدها آه من هذه الحياة الكئيبة وسط قسوة الغربة و العذاب يحدوني الأمل أحيانا و أحيانا أخرى اسقط أسيره لليأس و العذاب ! أيعقل أن يكون طيف الفتاة العراقية الذي رسمته بمخيلتي حقيقة !! وإذا بها تجيبني والدمع بعينها .....[/B][/COLOR] [COLOR="DarkRed"][B]لم يبق غيرك يا [COLOR="DarkOrange"]قمر[/COLOR] فخبرني بصمت عند الغروب في صوت الآذان أيكون وجهكِ كل يوم ؟ يأتي ولا يأتي فينكرني زماني ****** وكم نجم أحاوره ولكن لا يبالي وكم حلم يمر ولا يبيت والعابرون الخائبون كأنهم قدر مميت ريح وخيل خائبة تجوس أرض الله في وطني وفي القلب الذي نسي الشوارع والفصول وغاب مثل النجم يفقدني مكاني ****** وكم من الخوف الذي سكن الجوانح والظنون يسامر نشوة سكرى ويأمل في غد لقيا ولا يلقى سوى وهم لذيذ دائم النجوى ****** من ذا يعيد حديقتي ؟ لغتي التي أوشكت أفلتها ؟ فتبعدني الأماني من ذا يقايض ؟ سحر عالمهم وحرياتهم وبريق أوهام الحداثة بتراب أرضي ****** حتى وأن جعلوه قفرا بلقعا فأنا به أحيا كما الطير الذبيح يمور ريش جناحه وبياضه في هيبة الموت و من وحي القداسة ****** وبعد يا أرض السواد !! متى أعود إليك يا أرض السواد؟؟ وأغرس في ثناياك البهية وهج طفولتي الجذلى وعشقا لا أراك اليوم تدنيه ولا قربى ****** متى ستعيد نبض القلب يمرح في صبا أخضر ؟ وتزهر في حنايا الروح زنابق لونها أحمر ولا تسكت مآذن صوتها هادر ونايات تشق الصمت في ليل يغني لفتى أسمر تسامره السنابل والجداول غيها سادر وتبكيني الأغاني ****** ويغيب صوتك عند الغروب في وجه السماء مصاحبا جرحي القديم مباركا فرحي الذي باتت تعانقه الحقول وليت يرحل في معيته هوانـــــــــــي *****[/B][/COLOR] [COLOR="Indigo"][B]انقطع صوت الفتاة العراقية .. لم اعد اسمع سوى همس الليل.. فعم السكون في العالم الملموس وصخب في العالم المجهول .. ما وراء الشمس ..ما بين سر وجهر.. فكنت انا والفتاة أقرباء في عالم الأصوات.. غرباء في الجهات ... فادركت ان الفتاة العراقية ... ما كانت سوى طيف ... من نسج خيالي ...[/B][/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أيكون وجهكِ كل يوم ؟
أعلى