- غسل اليدين : اللهم ناولني الكتاب باليمين
- المضمضــة : اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة
- الاستنشــاق : اللهم استنشقني رائحة الجنة
- الاستنثــــار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم
- غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه
- غسل اليدين إلى المرفقين :
- اليـد اليمنــى : اللهم اجعلني من أصحاب اليمين
- اليـد اليسـرى : اللهم نجيني من أصحاب الشمال
- مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين
- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم
الجواب : لا يصح في ذلك شيء .
قال ابن القيم :ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً
غيرَ التسمية ، وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ،
فَكَذِبٌ مُخْتَلَق لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه
ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ،وقوله :
" أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِــنَ التَّوَّابِيــنَ ، واجْعَلْنِــي مِــنَ
المُتَطَهِّرينَ " في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النســائي"
مما يُقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْـدِكَ، أَنْتَ،
أَسْتَغْفِـرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ
الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابـــه
البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح
ولا ضعيف . اهـ .
ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب "التحديث
بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .
وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ] مِنْ
الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ ،وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ
وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَــمْ يَذْكُــرْهُ لِلاتِّفَـاقِ
عَلَى ضَعْفِهِ .
قَالَ النَّوَوِيُّ : الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ،وَلَمْ
يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .
وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ : لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .
والوضوء عِبادة ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء
مِن غير دليل . والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
موقع الإرشاد للفتاوى الشرعية
للمزيد من مواضيعي
- المضمضــة : اللهم ثبت لساني بالنطق بالشهادة
- الاستنشــاق : اللهم استنشقني رائحة الجنة
- الاستنثــــار : اللهم نجيني من رائحة الزقوم
- غسل الوجه : اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه وتبيض الوجوه
- غسل اليدين إلى المرفقين :
- اليـد اليمنــى : اللهم اجعلني من أصحاب اليمين
- اليـد اليسـرى : اللهم نجيني من أصحاب الشمال
- مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين
- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم
الجواب : لا يصح في ذلك شيء .
قال ابن القيم :ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً
غيرَ التسمية ، وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ،
فَكَذِبٌ مُخْتَلَق لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه
ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ،وقوله :
" أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً
عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِــنَ التَّوَّابِيــنَ ، واجْعَلْنِــي مِــنَ
المُتَطَهِّرينَ " في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النســائي"
مما يُقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْـدِكَ، أَنْتَ،
أَسْتَغْفِـرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ
الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابـــه
البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح
ولا ضعيف . اهـ .
ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب "التحديث
بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .
وقال الصنعاني : لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ [ يعني : ابن حجر ] مِنْ
الأَذْكَارِ فِيهِ إلاَّ حَدِيثَ التَّسْمِيَةِ فِي أَوَّلِهِ ،وَهَذَا الذِّكْرُ فِي آخِرِهِ
وَأَمَّا حَدِيثُ الذِّكْرِ مَعَ غَسْلِ كُلِّ عُضْوٍ فَلَــمْ يَذْكُــرْهُ لِلاتِّفَـاقِ
عَلَى ضَعْفِهِ .
قَالَ النَّوَوِيُّ : الأَدْعِيَةُ فِي أَثْنَاءِ الْوُضُوءِ لا أَصْلَ لَهَا ،وَلَمْ
يَذْكُرْهَا الْمُتَقَدِّمُونَ .
وَقَالَ ابْنُ الصَّلاحِ : لَمْ يَصِحَّ فِيهِ حَدِيث . اهـ .
والوضوء عِبادة ولا يجوز إحداث ذِكْر مُتعلِّق بالوضوء
مِن غير دليل . والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
موقع الإرشاد للفتاوى الشرعية
للمزيد من مواضيعي