بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل عامين تقريبا وبينما كانت تقام مباراة في كرة القدم بين مصر و السودان ضمن بطولة كأس افريقيا
وكان أخوانا في غزة في تلك الفترة محاصرين من قبل الصهاينة
قام أحد اللاعبين بعد تسجيلة للهدف بإظهار فانلته الداخلية مكتوبًا عليها "تعاطفًا مع غزة"
وقامت الدنيا ولم تقعد فرحا وأصبحت صورة ذلك اللاعب في كل مكان
والكل أصبح يذكر أسمه و يتغني به
ولو أتى شخص غريب و شاف رده فعل الناس عندنا
ربما ظن بأن هاللاعب قام بتحرير القدس !!
فما أن تضع أي قناة إلا وتجد الحديث عن تلك الحادثه
وتدخل المواقع و تجد المديح للاعب و أنه البطل الذي فعل مالم يقدر أحد على فعله
وليس هذا فحسب
فحتى العدو الصهيوني أرتجف خوفا من بطلنا القادم ومن فعلته
فقام بمخاطبة شركة جوجل والضغط عليها لحذف تلك الصورة !!
وفعلا قام جوجل بحذف الصورة فأمن الصهاينة مقدم على كل شي .
وقبل فتره قام أحد الصحفيين برمي الرئيس الأمريكي بوش بالحذاء
فأصبح هو البطل الأسطوري الذي لن يتكرر !!
فأصبح الناس يرددون أسمه في كل زمان ومكان
وهكذا ففي لمح البصر قد يصبح أي شخص البطل الذي تتغنى به الشعوب
فالجوع الذي تعيش به الشعوب لعدم وجود بطل حقيقي لها جعلها تتعلق بأي سراب
فصار لها كل فتره بطل وهمي يختفي كالسراب بعد فتره
دون أن يروا أفكار بطلهم أو أخلاقه أو أعتقاده
فقط قيامه بفعل يجعله بالنسبه لهم بطل لا غبار عليه
وخاصه إذا قام بالفعل ضد عدونا
ولهذا نرى الكثير من الشباب يضعون صور هلتر وأقواله ويتسمى بأسمه وكأنه قدوتهم
بالرغم من كره هتلر للعرب !!
والأمثله لسراب لأبطال كثيره
فمتى تعقل هذه الفئه و تأخذ الأشياء بعقلانية لا بالعاطفه ؟
ومتى يظهر البطل الحقيقي في عصرنا هذا ؟؟!
الغــريب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل عامين تقريبا وبينما كانت تقام مباراة في كرة القدم بين مصر و السودان ضمن بطولة كأس افريقيا
وكان أخوانا في غزة في تلك الفترة محاصرين من قبل الصهاينة
قام أحد اللاعبين بعد تسجيلة للهدف بإظهار فانلته الداخلية مكتوبًا عليها "تعاطفًا مع غزة"
وقامت الدنيا ولم تقعد فرحا وأصبحت صورة ذلك اللاعب في كل مكان
والكل أصبح يذكر أسمه و يتغني به
ولو أتى شخص غريب و شاف رده فعل الناس عندنا
ربما ظن بأن هاللاعب قام بتحرير القدس !!
فما أن تضع أي قناة إلا وتجد الحديث عن تلك الحادثه
وتدخل المواقع و تجد المديح للاعب و أنه البطل الذي فعل مالم يقدر أحد على فعله
وليس هذا فحسب
فحتى العدو الصهيوني أرتجف خوفا من بطلنا القادم ومن فعلته
فقام بمخاطبة شركة جوجل والضغط عليها لحذف تلك الصورة !!
وفعلا قام جوجل بحذف الصورة فأمن الصهاينة مقدم على كل شي .
وقبل فتره قام أحد الصحفيين برمي الرئيس الأمريكي بوش بالحذاء
فأصبح هو البطل الأسطوري الذي لن يتكرر !!
فأصبح الناس يرددون أسمه في كل زمان ومكان
وهكذا ففي لمح البصر قد يصبح أي شخص البطل الذي تتغنى به الشعوب
فالجوع الذي تعيش به الشعوب لعدم وجود بطل حقيقي لها جعلها تتعلق بأي سراب
فصار لها كل فتره بطل وهمي يختفي كالسراب بعد فتره
دون أن يروا أفكار بطلهم أو أخلاقه أو أعتقاده
فقط قيامه بفعل يجعله بالنسبه لهم بطل لا غبار عليه
وخاصه إذا قام بالفعل ضد عدونا
ولهذا نرى الكثير من الشباب يضعون صور هلتر وأقواله ويتسمى بأسمه وكأنه قدوتهم
بالرغم من كره هتلر للعرب !!
والأمثله لسراب لأبطال كثيره
فمتى تعقل هذه الفئه و تأخذ الأشياء بعقلانية لا بالعاطفه ؟
ومتى يظهر البطل الحقيقي في عصرنا هذا ؟؟!
الغــريب