الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
إبن دينار في بلد الدولار!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 325595" data-attributes="member: 15"><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong><img src="http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/post_photos/post_images/4_rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>مما يـؤْثـر عن عالم العلماء الأبرار، مالك بن دينار، أن لصاً دخل بيته، فما وجد "ضالته"!</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>بل تفاجأ برب البيت يناديه: "لم تجد شيئاً من الدنيا فهل ترغب بشيء للآخرة"؟!</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>فما كان من ذلك الشخص إلا أن قبل أن يصطحب الإمام للمسجد، و لما سُئل الأخير عن هوية اللص أجاب: "جاء ليسرق منا فسرقناه".</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>قد لا تُستغرب هذه القصة، إذا أخذ في الإعتبار الحيز الزماني و المكاني الذي وقعت فيه، فأمثال مالك بن دينار عاشوا في زمن لم تتملك أهلَه الدنيا، لكن أن تحدث قصة مشابهة في عصرنا فهذا غريب جدا، و الغرابة عينها في أن نرى شبيهاً بمالك بابن دينار في بلد الدولار!</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>بدأت أحداث هذه القصة المثيرة عندما اقتحم لص – أو من كان حينها لصاً بالأحرى – متجراً في لونج آيلاند، جنوب شرقي نيويورك، ليتفاجأ بمالك المحل، محمد سهيل، و هو يصوب فوهة بندقيته نحوه..</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>و عندها بدأ اللص المذعور في الإستنجاد و "تبرير" محاولته السرقة! و من المبررات التي ساقها كون عالته تعيش حالة من الفقر الشديد.</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>و مع سماع تلك النداءات، قرر محمد، بدل أن يضغط على الزناد، أن يعطي اللص مبلغ أربعين دولاراً و أرغفة خبز، ليسد رمق من يعوله!</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>لم تكن تلك نهاية القصة، ذلك أن صلعوك الأمس قرر مجازاة الإحسان بمثله، فقد أرسل رسالة – مرفقة بمبلغ خمسين دولار – جاء فيها: "أود بادئ ذي بدء أن أعبر عن أسفي لما حدث، ذلك أني كنت بلا مال و لا طعام و لا عمل..."</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>ثم يسترسل فيقول: "عندما صوبتَ البندقية نحوي، كنتُ متأكداً تماما من الهلاك، أما الآن فقد رزقت بطفل جديد، و حصلت على عمل يدر دخلاً معتبراً، شكرا لأنك تركتني أعيش"، ثم ختم بتوقيعه الجديد: " أخوك المسلم"!</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>و قد علق محمد سهيل على الحادثة – في حديثه لمحطة أن بي سي نيويورك – بقوله: "إذا فعلتَ خيراً لأحد ستجده حتماً، فقد دفعت 40 دولار و حصلت على 50، إنه استثمار جيد"! يقول محمد مازحاً.</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>و غني عن القول إن المسلمين اليوم – و بخاصة في أميركا – بحاجة إلى الكثير من أمثال محمد سهيل، من أجل محو الصور السلبية، التي رسخها عنهم الإعلام الغربي.</strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong></strong></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 12px"><strong>منقووول</strong></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 325595, member: 15"] [FONT="Arial Narrow"][SIZE="3"][B][IMG]http://www.aljazeeratalk.net/sites/default/files/imagecache/post_photos/post_images/4_rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr.gif[/IMG] مما يـؤْثـر عن عالم العلماء الأبرار، مالك بن دينار، أن لصاً دخل بيته، فما وجد "ضالته"! بل تفاجأ برب البيت يناديه: "لم تجد شيئاً من الدنيا فهل ترغب بشيء للآخرة"؟! فما كان من ذلك الشخص إلا أن قبل أن يصطحب الإمام للمسجد، و لما سُئل الأخير عن هوية اللص أجاب: "جاء ليسرق منا فسرقناه". قد لا تُستغرب هذه القصة، إذا أخذ في الإعتبار الحيز الزماني و المكاني الذي وقعت فيه، فأمثال مالك بن دينار عاشوا في زمن لم تتملك أهلَه الدنيا، لكن أن تحدث قصة مشابهة في عصرنا فهذا غريب جدا، و الغرابة عينها في أن نرى شبيهاً بمالك بابن دينار في بلد الدولار! بدأت أحداث هذه القصة المثيرة عندما اقتحم لص – أو من كان حينها لصاً بالأحرى – متجراً في لونج آيلاند، جنوب شرقي نيويورك، ليتفاجأ بمالك المحل، محمد سهيل، و هو يصوب فوهة بندقيته نحوه.. و عندها بدأ اللص المذعور في الإستنجاد و "تبرير" محاولته السرقة! و من المبررات التي ساقها كون عالته تعيش حالة من الفقر الشديد. و مع سماع تلك النداءات، قرر محمد، بدل أن يضغط على الزناد، أن يعطي اللص مبلغ أربعين دولاراً و أرغفة خبز، ليسد رمق من يعوله! لم تكن تلك نهاية القصة، ذلك أن صلعوك الأمس قرر مجازاة الإحسان بمثله، فقد أرسل رسالة – مرفقة بمبلغ خمسين دولار – جاء فيها: "أود بادئ ذي بدء أن أعبر عن أسفي لما حدث، ذلك أني كنت بلا مال و لا طعام و لا عمل..." ثم يسترسل فيقول: "عندما صوبتَ البندقية نحوي، كنتُ متأكداً تماما من الهلاك، أما الآن فقد رزقت بطفل جديد، و حصلت على عمل يدر دخلاً معتبراً، شكرا لأنك تركتني أعيش"، ثم ختم بتوقيعه الجديد: " أخوك المسلم"! و قد علق محمد سهيل على الحادثة – في حديثه لمحطة أن بي سي نيويورك – بقوله: "إذا فعلتَ خيراً لأحد ستجده حتماً، فقد دفعت 40 دولار و حصلت على 50، إنه استثمار جيد"! يقول محمد مازحاً. و غني عن القول إن المسلمين اليوم – و بخاصة في أميركا – بحاجة إلى الكثير من أمثال محمد سهيل، من أجل محو الصور السلبية، التي رسخها عنهم الإعلام الغربي. منقووول[/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
إبن دينار في بلد الدولار!
أعلى