محمــــــــد رسول الله إلى الجن والإنس كافة وخاتم الأنبياء ، بعث ليعبد الله وحده لا شريك له ، بعث ليحق الحق ويبطل الباطل ، بعث بالخير والسلام والمحبة والسعادة والصلاح ، بعث بالأمن والطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الله هو الذي أدب نبيه محمد فأحسن تأديبه ، فهو أحسن الناس خلقاً ، وأسدهم قولاً ، وأمثلهم طريقةً ، وأصدقهم خبراً ، وأعدلهم حكماً ، وأصفاهم صدراً ، وأعلمهم بالأمة ، وأوصلهم رحماً ، وأشجعهم قلباً ، وأتقاهم لربه ، وخيرهم نفساً ونسباً وخلقاً وديناً .
وأما دينه فهو الإسلام ، دين الفطرة ، دين الوسط ، دين الفلاح والنجاة ، أحب الأديان إلى الله [ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ] ( آل عمران 85 )
دين سهل وميسّر ، عام شامل ، كامل تام [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ] ( المائدة 3 )
دين جاء ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، ومن ظلمات الشرك إلى نور التوحيد ، ومن شقاء الكفر إلى سعادة الإيمان ، دين صالح لكل زمان ومكان ، شرعه من يغفر الزلة ، وهو الذي يعلم السرّ وأخفى ، العالم بعلانية العبد والنجوى .
وهو الدين الوسط الذي جاء بالعلم النافع والعمل الصالح ، خلاف ماكان عليه اليهود ، لأن عندهم علم غير نافع لم يعملوا به ، فغضب الله عليهم ، وخلاف النصارى ، لأن عندهم عمل بلا علم ، فضلّوا سواء السبيل . فدين الإسلام صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
.
وأما كتابه فهو القرآن أفضل الكتب وأجلّ المواثيق وأحسن القصص وأحسن الحديث ، فهو الحقّ المهيب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، كتاب فصّلت آياته ثم أحكمت ، كل حرف منه بعشر حسنات ، شافع مشفّع ، وشاهد صادق ، أنيس ممتع ، وسمير مفيد ، وصاحب أمين ، معجز مؤثر ،يعلو ولا يعلى عليه ، ليس بسحر ولا شعر ولا بكهانة ولا بقول بشر ، بل هو كلام الله ، منه بدا وإليه يعود ، محفوظ من التبديل ، محروس من الزيادة والنقص ، عصمة لمن اتبعه ونجاة لمن عمل به .. قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع آخرين )) .
فهذا هو رسول الإسلام إلى الخلق كافة محمد ابن عبدالله
علو في الحياة وفي الممات
بحق فيك كل المعجزات
عليك تحية الرحمن تسري
بتبريك غواد رائحــــــات
الله هو الذي أدب نبيه محمد فأحسن تأديبه ، فهو أحسن الناس خلقاً ، وأسدهم قولاً ، وأمثلهم طريقةً ، وأصدقهم خبراً ، وأعدلهم حكماً ، وأصفاهم صدراً ، وأعلمهم بالأمة ، وأوصلهم رحماً ، وأشجعهم قلباً ، وأتقاهم لربه ، وخيرهم نفساً ونسباً وخلقاً وديناً .
وأما دينه فهو الإسلام ، دين الفطرة ، دين الوسط ، دين الفلاح والنجاة ، أحب الأديان إلى الله [ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ] ( آل عمران 85 )
دين سهل وميسّر ، عام شامل ، كامل تام [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ] ( المائدة 3 )
دين جاء ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، ومن ظلمات الشرك إلى نور التوحيد ، ومن شقاء الكفر إلى سعادة الإيمان ، دين صالح لكل زمان ومكان ، شرعه من يغفر الزلة ، وهو الذي يعلم السرّ وأخفى ، العالم بعلانية العبد والنجوى .
وهو الدين الوسط الذي جاء بالعلم النافع والعمل الصالح ، خلاف ماكان عليه اليهود ، لأن عندهم علم غير نافع لم يعملوا به ، فغضب الله عليهم ، وخلاف النصارى ، لأن عندهم عمل بلا علم ، فضلّوا سواء السبيل . فدين الإسلام صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
.
وأما كتابه فهو القرآن أفضل الكتب وأجلّ المواثيق وأحسن القصص وأحسن الحديث ، فهو الحقّ المهيب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، كتاب فصّلت آياته ثم أحكمت ، كل حرف منه بعشر حسنات ، شافع مشفّع ، وشاهد صادق ، أنيس ممتع ، وسمير مفيد ، وصاحب أمين ، معجز مؤثر ،يعلو ولا يعلى عليه ، ليس بسحر ولا شعر ولا بكهانة ولا بقول بشر ، بل هو كلام الله ، منه بدا وإليه يعود ، محفوظ من التبديل ، محروس من الزيادة والنقص ، عصمة لمن اتبعه ونجاة لمن عمل به .. قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع آخرين )) .
فهذا هو رسول الإسلام إلى الخلق كافة محمد ابن عبدالله
علو في الحياة وفي الممات
بحق فيك كل المعجزات
عليك تحية الرحمن تسري
بتبريك غواد رائحــــــات