الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح نواقض الإسلام / الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 323964" data-attributes="member: 15"><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkOrchid">الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">الثالث: مَن لم يُكَفّر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كَفَرَ. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Olive">الشرح</span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">الناقض الثالث من نواقض الإسلام: مَن لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر بالإجماع، و"المشرك" شامل لجميع الكفرة اليهود والنصارى والوثنيين والشيوعيين والملاحدة كلهم مشركون، يجمعهم شيء واحد وهو الشرك بالله عز وجل. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">فاليهود مشركون؛ لأنهم لم يؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا شرك، والنصارى مشركون؛ لأنهم لم يؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، ولأنهم يعبدون عيسى والوثنيون مشركون، والمجوس مشركون، والمنافقون مشركون. فمن لم يُكفِّر المشركين فهو كافر. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">وكذلك مَن شك في كفر الكافر، مَن شك في أن اليهود كفار، أو شك في أن النصارى كفار، أو في أن الوثنيين كفار فهو كافر بهذا الشك. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">"أو صحح مذهبهم" بيقول: إن اليهود على دين صحيح، أو النصارى على دين صحيح، أو لو قال لما سئل عن اليهود والنصارى أنا ما أقول فيهم شيئا، اليهود على دين، والنصارى على دين، والمسلمون على دين، مَن أحبّ أن يتدين بالإسلام أو باليهودية أو بالنصرانية فله ذلك، فهذا كفر بالإجماع؛ لأنه صحح مذهب المشركين ولأنه لم يكفِّر المشركين </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">وكذلك إذا شك قال: ما أدري هل هم كفار أو ليسوا كفارا؟ اليهود نزل عليهم كتاب التوراة، والنصارى نزل عليهم الإنجيل، والمسلمون نزل عليهم القرآن، ما أدري هل هم كفار أم ليسوا بكفار؟ يُكَفَّر إذا شك، لا بد أن يجزم بكفر اليهود والنصارى والوثنيين </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">والدليل على هذا قول الله -تعالى-: <span style="color: Red">( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )</span> فمن لم يكَفِّر المشركين أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم؛ فإنه لم يكْفُر بالطاغوت، وليس هناك إيمان إلا بأمرين لا بد منهما: </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkGreen">الأمر الأول: الكفر بالطاغوت </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">والأمر الثاني: الإيمان بالله، والطاغوت: كل ما خالف الشرع، كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع سُمي طاغوتا، من الطغيان وهو مجاوزة الحد. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">ومعنى "الكفر بالطاغوت" هو أن تتبرأ من عبادة غير الله وتنفيها وتنكرها وتبغضها وتعاديها وتعادي أهلها، هذا هو الكفر بالطاغوت، البراءة من كل معبود سوى الله، وإنكار كل عبادة لغير الله، ونفيها وبغضها وبغض أهلها ومعاداتهم. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: darkgreen">الأمر الثاني: الإيمان بالله </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">إذا فعلت الأمرين فأنت موحِّد، تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله، وهذا هو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود بحق إلا الله، هذه كلمة التوحيد، وهي الكلمة التي تقي قائلها الشرك، كلمة التقوى، وهي الكلمة التي من أجلها أرسل الله الرسل، من أجلها انقسم الناس إلى شقيٌ وسعيد، من أجلها قام سوق الجهاد، من أجلها قامت القيامة، وحقت الحاقة، ووقعت الواقعة، ومن أجلها خُلقت الجنة والنار. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">"لا إله إلا الله" معناها: لا معبود بحق إلا الله، وكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها الأمران، فيها كُفْرٌ وإيمانٌ: "لا إله" هذا كُفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا إيمان بالله، "لا إله" هذا نفي العبادة عما سوى الله، فهذه الكلمة فيها كُفر بالطاغوت "لا إله" هذا كفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا الإيمان بالله، "لا إله" نفي لكل عبادة لغير الله، تنفي العبادة عن غير الله -عز وجل، "إلا الله" تثبت العبادة بجميع أنواعها لله. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">فمن لم يكفّر المشركين ما كفر بالطاغوت، أقرّ الشرك، من شك في كفر اليهود والنصارى أو صحح مذهبهم ما كفر بالطاغوت، فلا يكون مؤمنا، إذًا الدليل على أن من لم يكفّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر الدليل قول الله -تعالى-: <span style="color: Red">( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )</span> . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">فمن لم يكفِّر المشركين أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، فإنه لم يكفُر بالطاغوت، ومن لم يكفر بالطاغوت لم يؤمن بالله، ولم يحقق كلمة التوحيد، وإنما نَاقَضَهَا، فيكون عمله هذا ناقضا لكلمة التوحيد "لا إله إلا الله"؛ لأن كلمة التوحيد فيها كفر بالطاغوت وإيمان بالله. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">إذًا ليس هناك توحيد ولا إيمان إلا بأمرين: كفر بالطاغوت، وإيمان بالله؛ ولهذا كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها نفي وإثبات، لو قال إنسان: الله هو المعبود، أنا أوَحِّد الله، وأعبد الله، يكون مؤمنا؟ لا. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">لو قال شخص: الله المعبود، أنا أعبد الله، نقول: هذا ليس بتوحيد، ما يكفي كونك تعبد الله، بل لا بد أن تنكر عبادة كل معبود سوى الله، لا بد أن تأتي بالنفي والإثبات، "لا إله إلا الله" حصر، نفي وإثبات، لا بد من الأمرين. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">ولو قال شخص: أنا أعبد الله فقط، هل أنا موحِّد؟ نقول: لا، ما يكفي كونك تعبد الله، لا بد أن تعبد الله ومع ذلك تنفي العبادة عن غير الله، وهذا هو الكفر بالطاغوت، وهذا ما يحصل إلا بالنفي والإثبات "لا إله إلا الله". </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">فإذن الدليل على الناقض الثالث قول الله -تعالى-: <span style="color: red">( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا)</span> . </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: DarkOrchid">وكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها تَخْلية وتَحْلية، ما معنى: تخلية وتحلية؟ </span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">أولا التخلية: هو أن تنفي العبادة عن غير الله، فإذا نفيت وأنكرت عبادة كل معبود سوى الله، بعد ذلك تأتي التحلية فتثبت العبادة لله عز وجل، "لا إله" هذه التخلية، نفيت العبادة عن غير الله، "إلا الله" تحلية، أثبتّ العبادة لله، "لا إله" هذا هو الكفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا هو الإيمان بالله، نعم. </span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">ــــــــــــــــــــــ</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px">الشيخ عبد العزيز الراجحي</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Arial Narrow'"><span style="font-size: 15px"><a href="http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7381">http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7381</a></span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 323964, member: 15"] [B][FONT="Arial Narrow"][SIZE="4"]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkOrchid"]الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم [/COLOR] الثالث: مَن لم يُكَفّر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم كَفَرَ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [COLOR="Olive"]الشرح[/COLOR] الناقض الثالث من نواقض الإسلام: مَن لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر بالإجماع، و"المشرك" شامل لجميع الكفرة اليهود والنصارى والوثنيين والشيوعيين والملاحدة كلهم مشركون، يجمعهم شيء واحد وهو الشرك بالله عز وجل. فاليهود مشركون؛ لأنهم لم يؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا شرك، والنصارى مشركون؛ لأنهم لم يؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، ولأنهم يعبدون عيسى والوثنيون مشركون، والمجوس مشركون، والمنافقون مشركون. فمن لم يُكفِّر المشركين فهو كافر. وكذلك مَن شك في كفر الكافر، مَن شك في أن اليهود كفار، أو شك في أن النصارى كفار، أو في أن الوثنيين كفار فهو كافر بهذا الشك. "أو صحح مذهبهم" بيقول: إن اليهود على دين صحيح، أو النصارى على دين صحيح، أو لو قال لما سئل عن اليهود والنصارى أنا ما أقول فيهم شيئا، اليهود على دين، والنصارى على دين، والمسلمون على دين، مَن أحبّ أن يتدين بالإسلام أو باليهودية أو بالنصرانية فله ذلك، فهذا كفر بالإجماع؛ لأنه صحح مذهب المشركين ولأنه لم يكفِّر المشركين وكذلك إذا شك قال: ما أدري هل هم كفار أو ليسوا كفارا؟ اليهود نزل عليهم كتاب التوراة، والنصارى نزل عليهم الإنجيل، والمسلمون نزل عليهم القرآن، ما أدري هل هم كفار أم ليسوا بكفار؟ يُكَفَّر إذا شك، لا بد أن يجزم بكفر اليهود والنصارى والوثنيين والدليل على هذا قول الله -تعالى-: [COLOR="Red"]( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )[/COLOR] فمن لم يكَفِّر المشركين أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم؛ فإنه لم يكْفُر بالطاغوت، وليس هناك إيمان إلا بأمرين لا بد منهما: [COLOR="DarkGreen"]الأمر الأول: الكفر بالطاغوت [/COLOR] والأمر الثاني: الإيمان بالله، والطاغوت: كل ما خالف الشرع، كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع سُمي طاغوتا، من الطغيان وهو مجاوزة الحد. ومعنى "الكفر بالطاغوت" هو أن تتبرأ من عبادة غير الله وتنفيها وتنكرها وتبغضها وتعاديها وتعادي أهلها، هذا هو الكفر بالطاغوت، البراءة من كل معبود سوى الله، وإنكار كل عبادة لغير الله، ونفيها وبغضها وبغض أهلها ومعاداتهم. [COLOR="darkgreen"]الأمر الثاني: الإيمان بالله [/COLOR] إذا فعلت الأمرين فأنت موحِّد، تكفر بالطاغوت وتؤمن بالله، وهذا هو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود بحق إلا الله، هذه كلمة التوحيد، وهي الكلمة التي تقي قائلها الشرك، كلمة التقوى، وهي الكلمة التي من أجلها أرسل الله الرسل، من أجلها انقسم الناس إلى شقيٌ وسعيد، من أجلها قام سوق الجهاد، من أجلها قامت القيامة، وحقت الحاقة، ووقعت الواقعة، ومن أجلها خُلقت الجنة والنار. "لا إله إلا الله" معناها: لا معبود بحق إلا الله، وكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها الأمران، فيها كُفْرٌ وإيمانٌ: "لا إله" هذا كُفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا إيمان بالله، "لا إله" هذا نفي العبادة عما سوى الله، فهذه الكلمة فيها كُفر بالطاغوت "لا إله" هذا كفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا الإيمان بالله، "لا إله" نفي لكل عبادة لغير الله، تنفي العبادة عن غير الله -عز وجل، "إلا الله" تثبت العبادة بجميع أنواعها لله. فمن لم يكفّر المشركين ما كفر بالطاغوت، أقرّ الشرك، من شك في كفر اليهود والنصارى أو صحح مذهبهم ما كفر بالطاغوت، فلا يكون مؤمنا، إذًا الدليل على أن من لم يكفّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر الدليل قول الله -تعالى-: [COLOR="Red"]( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )[/COLOR] . فمن لم يكفِّر المشركين أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم، فإنه لم يكفُر بالطاغوت، ومن لم يكفر بالطاغوت لم يؤمن بالله، ولم يحقق كلمة التوحيد، وإنما نَاقَضَهَا، فيكون عمله هذا ناقضا لكلمة التوحيد "لا إله إلا الله"؛ لأن كلمة التوحيد فيها كفر بالطاغوت وإيمان بالله. إذًا ليس هناك توحيد ولا إيمان إلا بأمرين: كفر بالطاغوت، وإيمان بالله؛ ولهذا كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها نفي وإثبات، لو قال إنسان: الله هو المعبود، أنا أوَحِّد الله، وأعبد الله، يكون مؤمنا؟ لا. لو قال شخص: الله المعبود، أنا أعبد الله، نقول: هذا ليس بتوحيد، ما يكفي كونك تعبد الله، بل لا بد أن تنكر عبادة كل معبود سوى الله، لا بد أن تأتي بالنفي والإثبات، "لا إله إلا الله" حصر، نفي وإثبات، لا بد من الأمرين. ولو قال شخص: أنا أعبد الله فقط، هل أنا موحِّد؟ نقول: لا، ما يكفي كونك تعبد الله، لا بد أن تعبد الله ومع ذلك تنفي العبادة عن غير الله، وهذا هو الكفر بالطاغوت، وهذا ما يحصل إلا بالنفي والإثبات "لا إله إلا الله". فإذن الدليل على الناقض الثالث قول الله -تعالى-: [COLOR="red"]( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا)[/COLOR] . [COLOR="DarkOrchid"]وكلمة التوحيد "لا إله إلا الله" فيها تَخْلية وتَحْلية، ما معنى: تخلية وتحلية؟ [/COLOR] أولا التخلية: هو أن تنفي العبادة عن غير الله، فإذا نفيت وأنكرت عبادة كل معبود سوى الله، بعد ذلك تأتي التحلية فتثبت العبادة لله عز وجل، "لا إله" هذه التخلية، نفيت العبادة عن غير الله، "إلا الله" تحلية، أثبتّ العبادة لله، "لا إله" هذا هو الكفر بالطاغوت، "إلا الله" هذا هو الإيمان بالله، نعم. ــــــــــــــــــــــ الشيخ عبد العزيز الراجحي [URL="http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7381"]http://shrajhi.com/?Cat=2&SID=7381[/URL][/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح نواقض الإسلام / الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم
أعلى