كشفت مصادر إعلامية اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعرض في 24 أكتوبر الجاري موقف إدارته النهائي من المفاوضات والاستيطان ورؤيته للدولة الفلسطينية الموعودة.
ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر قولها: إن عرض أوباما سيتضمن تراجعًا كبيرًا في الموقف الأمريكي من دعم المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وذكرت المصادر أن السلطة الفلسطينية باتت على قناعة تامة بأن هناك تراجعًا في الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان، وأنها –السلطة- تتعرض لضغوط أمريكية وعربية أيضًا للتخلي عن شرط وقف الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية للبدء في المفاوضات.
وكشفت المصادر أن إدارة أوباما تنصلت مما اتفقت عليه السلطة الفلسطينية مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس فيما يتعلق بخطة خارطة الطريق ورفضت اعتباره مشروعًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبينت المصادر أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن موقفها في إقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق التزامات خارطة الطريق، وتشير إلى أن أقصى ما حصلت عليه السلطة من أمريكا وإسرائيل هو استئناف المفاوضات، وهذا يعني شطب المرحلة الأولى والثالثة من خارطة الطريق.
وأضافت المصادر أنه لن يبقى أمام الإدارة الأمريكية لعرضه على السلطة الفلسطينية إلا دولة ذات حدود مؤقتة بناء على ما قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء اللقاء الثلاثي الأخير مع الرئيس محمود عباس وأوباما في الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الإدارة الأمريكية طلبت رسمياً من السلطة الفلسطينية عدم عرض أي تعديات أو انتهاكات إسرائيلية على أي مؤتمر دولي، وعدم اللجوء إلى المحاكم الدولية لمقاضاة قادة إسرائيل.
وقالت المصادر إن السلطة تهربت من هذين الطلبين، وتوقعت السلطة أن تقوم الولايات المتحدة بالهجوم عليها إعلاميا وسياسيا وحتى مادياً لدفعها باتجاه القبول بما يطرح عليها من إسرائيل بدون نقاش.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة أوباما اشترطت أن يكون التعامل مع القيادة الفلسطينية عن طريق المراسلات الكتابية وليس الاتصالات الهاتفية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-121338.htm
ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر قولها: إن عرض أوباما سيتضمن تراجعًا كبيرًا في الموقف الأمريكي من دعم المفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وذكرت المصادر أن السلطة الفلسطينية باتت على قناعة تامة بأن هناك تراجعًا في الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان، وأنها –السلطة- تتعرض لضغوط أمريكية وعربية أيضًا للتخلي عن شرط وقف الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية للبدء في المفاوضات.
وكشفت المصادر أن إدارة أوباما تنصلت مما اتفقت عليه السلطة الفلسطينية مع وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس فيما يتعلق بخطة خارطة الطريق ورفضت اعتباره مشروعًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبينت المصادر أن الإدارة الأمريكية تراجعت عن موقفها في إقامة الدولة الفلسطينية وتطبيق التزامات خارطة الطريق، وتشير إلى أن أقصى ما حصلت عليه السلطة من أمريكا وإسرائيل هو استئناف المفاوضات، وهذا يعني شطب المرحلة الأولى والثالثة من خارطة الطريق.
وأضافت المصادر أنه لن يبقى أمام الإدارة الأمريكية لعرضه على السلطة الفلسطينية إلا دولة ذات حدود مؤقتة بناء على ما قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء اللقاء الثلاثي الأخير مع الرئيس محمود عباس وأوباما في الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الإدارة الأمريكية طلبت رسمياً من السلطة الفلسطينية عدم عرض أي تعديات أو انتهاكات إسرائيلية على أي مؤتمر دولي، وعدم اللجوء إلى المحاكم الدولية لمقاضاة قادة إسرائيل.
وقالت المصادر إن السلطة تهربت من هذين الطلبين، وتوقعت السلطة أن تقوم الولايات المتحدة بالهجوم عليها إعلاميا وسياسيا وحتى مادياً لدفعها باتجاه القبول بما يطرح عليها من إسرائيل بدون نقاش.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة أوباما اشترطت أن يكون التعامل مع القيادة الفلسطينية عن طريق المراسلات الكتابية وليس الاتصالات الهاتفية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-121338.htm