أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
وضوح الفكره ..
حين تتكدس أثقال الفكره في إناء الفراغ..
ويقبع ذلك الضياع في احدى المستودعات المهجوره..
وتظهر حقيقة الأشياء بصورة تشبيهيه للخيال..
فبعد صراع سرمدي تحققت ضياع الصوره..
وبدأ يضلل مساعاه متظاهرا أنه في الطريق الصحيحه..
ولا ادري كيف تعلق بتلك الأفكار التعجيزيه..
فغدى مستكشفا لقاع انحطاطه ...
وبدأت الأمال تلتهم من أنفاسه المتبقيه..
حتى كاد أن يفقد حس الأستوعاب..
في الحقيقه الوضوح بدأ بالتلاشي
لولا إيمانه الوحيد بالشروق..
فهو يؤمن بالضوء..
ولكنه لا يراه كما نراه..
وفي يوم من الأيام..
وفي لحظة من لحظاته المره..
بدأ يفقد قواه العقليه..
فصابته الهواجيس..
وإنتابته الظنون..
ففقد حِس الذات فجأه..
و بَدأ يصارع..ويصارع
حتى إسْتَعاد ما فقده منذ أيام..
ولكن..
اهملها..وهجرته مره اخرى.
وجلس وحيدا على مرئى أصحابه..
جلس يفكر وحيدا..
في الحقيقه كان يشاور اصدقائه..
والفاجعه الكبرى أهملوه..
لانه ضائع ؛ فاقد الهدف..
في الحقيقه..
لانه لا يعطي كما يتمنون..
في الحقيقه..
اهملوه لانه اذا لم يعطي أخذ..
في الحقيقه ..
هو لم يعطي شيء..
في الحقيقه..
هو مجرد حاجه في وقت الحاجه لهم..
في الحقيقه..
هم في غير حاجه له في وقتهم الحالي..
لانه..
تائه فاقد الهدف..
والسبب كانت في باله فكره عن تمجيد حياته..
ففقدها عند أول عتبة أمل....
فوالله هو لم يقصر في حاله ...
ظل ساعيا متشبثا بها ...
ولكنه في صراعات الحياه..
وعند أول عتبه فقدها...
ولم يناصره سوى تلك الفكره..
فبدأت يومـاً بعد والأخر يتلاشى وضوحها..
وظلت فكره تصارع في عقله الذاتي ..
عن أول تحقيق للهدف..
للحديث بقية..
بقلم: عتيج