بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل سنين ليست بالكثيره وقبل ظهور ما يسمى بالذهب الأسود ( النفط )
كانت بلاد الخليج تعيش حاله من الفقر و الجوع
وكان الناس يتعرضون للمخاطر للحصول على لقمة العيش
يركبون البحر بحثا عن الؤلؤ يبقون شهور في الرحله يتعرضون لشتى المخاطر
ويسافرون الى بلاد كثيره يغتربون و يلاقون الكثير من المتاعب و المشاق فقط ليحصلوا على لقة العيش
واليوم وبعد أن فتح الله لبلادنا الخيرات والنعم الكثيره التي لا تعد ولا تحصى
أصبحنا نشوف بلادنا في تطور و تقدم
فقامت المدارس و الجامعات و المستشفيات و الشوارع و وسائل النقل المتطوره...إلخ
وصرنا نشوف الكثير من الفواكه و الثمار
والتي كان الناس في السابق يقطعون المسافات الطويله للحصول عليها وربما لم يروها في حياتهم .
هذه مقارنه لحال بلادنا قبل سنين قليله و حالنا اليوم بعد أصبحنا بفضل الله نعيش في أمن و أستقرار
بعدما كان أباؤنا يعيشون حياة صعبه من أجل لقمه العيش
بعد تطورنا أقتصاديا تحولت انظار كثير من الناس الى بلادنا ليحصوا على فرصه عمل وخاصه الناس الفقراء
الكثير من هالعمال ربما باعوا كل ما يملكون للحصول على تأشيرة للعمل في بلادنا
على امل بأن يحصل على عمل من أجل كسب لقمة العيش ومن ثم يرسل المال لأبنائه و أهله
لكن للأسف الكثير منهم عندما يصلوا لبلادنا يلاقوا معامله سيئه من مسؤولينهم و كأنهم ليسوا ببشر
والمصيبه الأكبر أن الكثير منهم مسلمون .. يعني أخواننا
فلماذا نعاملهم هذه المعامله السيئه ؟!
نسمع عن البعض يعامل الخدم و العمال المساكين معامله سيئه و ربما قام بضرب العامل لسبب و بدون سبب
وربما و بعدما خدمه ذلك العامل لفتره لا يعطيه راتبه او جزء منه
وكأنه سيتغانا من ذلك المال الذي هو من حق العامل
أهكذا نشكر نعمه الله بعدما كنا نعيش في حاله من الفقر و الجوع ؟
من أيام وفي فترة تعرض مدينه جده السعوديه للسيول قام أحد الباكستانيين بإنقاض 14 شخص
في الوقت الذي كان الكثير من الناس يقول نفسي نفسي
سارع هذا الرجل لانقاض الشخص تلو الاخر
ولولا تعرضه لإصابه والتي كانت سببا لوفاته ( رحمه الله ) لسارع بأنقاض الكثير من الناس
لم يقل هذا الرجل أنهم ليسوا من بلاده ولم يفكر بتفكير غير إنقاض الناس
فلماذا نحتقر الناس الفقراء المغتربين في بلادنا
ومن يدري ربما يكونوا سببا في أنقاض حياتنا في يوم من الأيام
كما قام هذا البطل بأنقاض حياة الناس وضحى بنفسه من أجل الأخرين
الغريب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قبل سنين ليست بالكثيره وقبل ظهور ما يسمى بالذهب الأسود ( النفط )
كانت بلاد الخليج تعيش حاله من الفقر و الجوع
وكان الناس يتعرضون للمخاطر للحصول على لقمة العيش
يركبون البحر بحثا عن الؤلؤ يبقون شهور في الرحله يتعرضون لشتى المخاطر
ويسافرون الى بلاد كثيره يغتربون و يلاقون الكثير من المتاعب و المشاق فقط ليحصلوا على لقة العيش
واليوم وبعد أن فتح الله لبلادنا الخيرات والنعم الكثيره التي لا تعد ولا تحصى
أصبحنا نشوف بلادنا في تطور و تقدم
فقامت المدارس و الجامعات و المستشفيات و الشوارع و وسائل النقل المتطوره...إلخ
وصرنا نشوف الكثير من الفواكه و الثمار
والتي كان الناس في السابق يقطعون المسافات الطويله للحصول عليها وربما لم يروها في حياتهم .
هذه مقارنه لحال بلادنا قبل سنين قليله و حالنا اليوم بعد أصبحنا بفضل الله نعيش في أمن و أستقرار
بعدما كان أباؤنا يعيشون حياة صعبه من أجل لقمه العيش
بعد تطورنا أقتصاديا تحولت انظار كثير من الناس الى بلادنا ليحصوا على فرصه عمل وخاصه الناس الفقراء
الكثير من هالعمال ربما باعوا كل ما يملكون للحصول على تأشيرة للعمل في بلادنا
على امل بأن يحصل على عمل من أجل كسب لقمة العيش ومن ثم يرسل المال لأبنائه و أهله
لكن للأسف الكثير منهم عندما يصلوا لبلادنا يلاقوا معامله سيئه من مسؤولينهم و كأنهم ليسوا ببشر
والمصيبه الأكبر أن الكثير منهم مسلمون .. يعني أخواننا
فلماذا نعاملهم هذه المعامله السيئه ؟!
نسمع عن البعض يعامل الخدم و العمال المساكين معامله سيئه و ربما قام بضرب العامل لسبب و بدون سبب
وربما و بعدما خدمه ذلك العامل لفتره لا يعطيه راتبه او جزء منه
وكأنه سيتغانا من ذلك المال الذي هو من حق العامل
أهكذا نشكر نعمه الله بعدما كنا نعيش في حاله من الفقر و الجوع ؟
من أيام وفي فترة تعرض مدينه جده السعوديه للسيول قام أحد الباكستانيين بإنقاض 14 شخص
في الوقت الذي كان الكثير من الناس يقول نفسي نفسي
سارع هذا الرجل لانقاض الشخص تلو الاخر
ولولا تعرضه لإصابه والتي كانت سببا لوفاته ( رحمه الله ) لسارع بأنقاض الكثير من الناس
لم يقل هذا الرجل أنهم ليسوا من بلاده ولم يفكر بتفكير غير إنقاض الناس
فلماذا نحتقر الناس الفقراء المغتربين في بلادنا
ومن يدري ربما يكونوا سببا في أنقاض حياتنا في يوم من الأيام
كما قام هذا البطل بأنقاض حياة الناس وضحى بنفسه من أجل الأخرين
الغريب
التعديل الأخير: