تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="23 يوليو" data-source="post: 321390" data-attributes="member: 2587">مشوار الأزرق ولو تتبعنا مشوار نادي صحم في بطولة الكأس هذا الموسم نجد أن العزم والإصرار كانا يلاحقان الفريق منذ بداية البطولة حتى ختامها .. ففوزه بدور الـ 32 على فريق الشباب 2/1 ثم فوزه (الصعب) على المضيبي 2/صفر وتخطيه عقبة السيب 3/صفر ذهابا وتعادل 2/2 إيابا أعطاه طموحا آخر بعد أن وصل الفريق لدور الثمانية بجدارة واستحقاق، ليأتي الدور على جاره (بطل الكأس للموسم الماضي) فريق السويق في مباراتي المربع الذهبي، ورغم الخسارة 1 / 2 في مباراة الذهاب بمجمع صحار (ملعب صحم) إلا أن رغبة الفوز لدى الموج الأزرق في لقاء الإياب باستاد السيب زادت بشكل أكبر، وكانت مباراة دربي صراع على البقاء .. فنادي صحم يود أن يصعد لنهائي البطولة الغالية لأول مرة ، ونادي السويق كان يود مواصلة مشواره للنهائي الثاني على التوالي والاحتفاظ بالكأس كونه بطل الكأس الموسم الماضي .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. فكان أن ظهرت الأمواج الزرقاء في أوجها لينتهي ذلك اللقاء بفوز مثير للأزرق 3 - 1 والصعود للنهائي الحلم للمرة الأولى في تاريخ أزرق الباطنة ... تكاتف الجميع وتكاتف أبناء صحم بقلب واحد ويد يجمعها التعاون والإخاء كان من أحد أسباب تفوق نادي صحم .. فوقوف تجار الولاية وأعضاء الشورى وكبار مشايخ البلد وسعادة والي الولاية صفا واحدا مع الفريق قوى ذلك من عزمهم وأعطاهم دافعا كبيرا لكي يبذلوا ما بوسعهم تفانيا للفانيلة التي يلبسونها وحتى لا يخيبون ظن الذين وقفوا بجانبهم .. ولا ننسى ايضا وقفة معالي الفريق أول الشيخ علي بن ماجد المعمري وزير المكتب السلطاني مع أبنائه لاعبي نادي صحم، وخاصة عقب فوزهم على نادي السويق، حيث كانت لهذه الوقفة تأثير إيجابي على الفريق، ودفعهم ذلك لإظهار المزيد من العزم والإصرار ورباطة الجأش والثقة والثبات في النهائي الحلم أمام ظفار .. واما حكاية الجماهير الزرقاء ومساندتهم لفريقهم وتشجيعهم الدائم والمستمر للفريق اينما كان ووجد .. كان له طعم وتأثير خاص، وما زال هذا التأثير متواصلا حتى الآن حيث المسيرات والأفراح التي قامت وتقام في ولاية صحم والتي رسمت الابتهاج والسرور على وجوه هذه الجماهير الوفية .. وهذا دليل واضح على حبهم للموج الأزرق وعشقهم له .. وخاصة وأن للانتصار لذة لا يشعر بحلاوتها غير الذي جرب مرارتها. </blockquote>

الإسم

التحقق