الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فتاوي تخص يوم الجمعة لابن عثيمين وابن باز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="واسع الصدر" data-source="post: 307128" data-attributes="member: 2101"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">هذه سلسلة فتاوي مختارة تخص يوم الجمعة وليلته - فتاوي نور على الدرب, للشيخين محمد بن صالح العثيمين وعبد العزيز بن باز رحمهما الله تعالى وجزاهما الله عنا في كل خير</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما حكم تقارب المساجد بعضها من بعض؟ ألا تشوش على بعضها في خطبة الجمعة؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هذا موكول إلى الوزارة المعنية بشؤون المساجد, والأصل أنه لا يجوز تعدد الجمع إلا لحاجة , إما لبعد المساجد بعضها عن بعض, وإما لضيقها , وإما لخوف فتنة بين القبائل وما أشبه ذلك , هذا هو الأصل , ولهذا لم يكن تعدد الجمع في صدر الإسلام إلا في القرن الثالث, وإلا فالناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد, وهذا هو معنى كون الجمعة عيداً, ذلك أن الناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد حتى يرى بعضهم بعضاً, وحتى يكبر الجمع ,ويكون لهذه الصلاة مزية على غيرها, لكن هذا أمرٌ موكول للمسؤولين عن المساجد في الدولة وعليها أن تنظر فيما يطابق الشريعة, أما عامة الناس فليصلوا في أي مسجدٍ كان من هذه الجوامع</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">هل يجوز للمرأة صلاة الظهر يوم الجمعة قبل انتهاء الرجال من صلاة الجمعة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا كانت صلاة الجمعة قد صليت قبل الزوال فإنه لا يجوز للمرأة أو لغيرها ممن لا يحضرون الجمعة كالمرضى من الرجال أن يصلوا قبل زوال الشمس لأن وقت الظهر لا يدخل إلا بعد زوال الشمس أما إذا كانت الجمعة لا تفعل إلا بعد الزوال كما هو الكثير الغالب وكما هو الأفضل أن لا يحضر الإمام يوم الجمعة إلا بعد زوال الشمس ثم يخطب خطبتين ثم يصلى ففي هذه الحال يجوز للمرأة ولمن لا يحضر الجمعة لعذر من الرجال أن يصلوا ولو قبل صلاة الناس الجمعة لأنه إذا دخل وقت الظهر جازت صلاة الظهر سواء كان الناس قد صلوها أم لم يصلوها , ومثل ذلك لو أذن لصلاة الظهر وصلت المرأة أو من لا تلزمه الجماعة قبل أن يصلوا الجماعة فلا حرج في هذا.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد وفعلاً نحن نصلى الجمعة في البيت , وسؤالي هل تكون الصلاة للظهر يوم الجمعة بالنسبة للمرأة وقت الصلاة في المسجد أي بعد الخطبة أم عند سماع الأذان؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : المرأة تصلى في بيتها يوم الجمعة صلاة الظهر فإذا جاء وقت أذان الظهر تصلى, يعني ليس لها علاقة بصلاة الجمعة إطلاقاً ولا بخطبة الجمعة لا من قريب ولا من بعيد, متى جاء وقت الصلاة العادي فلتصل , ونحن الآن وقد غدونا في عصر التكنولوجيا والانترنت , فالناس اليوم والحمد لله لم يعد عندهم مشكلة الوقت , وكلهم يعرفون متى يدخل الوقت ومتى يخرج </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">وبالنسبة للمرأة عموما : الأفضل أن تصلى في منزلها صلاة ظهر، ولا تصلى مع الإمام, لأن بيت المرأة خير لها من حضور الجماعة، إلا في صلاة واحدة وهي صلاة العيد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن إليها حتى الحيّض وذوات الخدور, إلا أن الحيض يعتزلن المصلى، ويجب عليها إذا خرجت أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة, وان أصرّت المرأة على أن تخرج متبرجة أو متطيبة فلزوجها الحق في أن يمنعها درءا للفتنة, والتزامها بيتها في هذه الحالة أقرب للصواب لم في التبرج والزينة من فتنة </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">الدرس الذي يكون قبل الأذان يوم الجمعة ما حكمه وما حكمه إذا كان بشكل مستمر؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما الدرس الخاص الذي يكون بين عالم وتلاميذه فهذا لا بأس به إلا أنه نهي عن التحلق يوم الجمعة إذا كان في ذلك تضييق على من يأتون إلى الجمعة وأما إذا كان عامّا مثل أن يكون الدرس في مكبر الصوت عاما على جميع الحاضرين فإن هذا منكر وبدعة أما كونه منكرا فلأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أصحابه حين كانوا يصلون أوزاعا فيجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام (كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ) لأنه إذا رفع صوته شوش على الآخرين فهذا وجه كونه منكرا فإن هذا الذي يحدث الناس بمكبر الصوت يوم الجمعة يؤذي الناس لأن من الناس من يحب أن يقرأ القرآن ومن الناس من يحب أن يتنفل بالصلاة ومن الناس من يحب أن يفرغ نفسه للتسبيح والتهليل والتكبير وليس كل الناس يرغبون أن يستمعوا إلى هذا المتحدث فيكون في هذا إيذاء لهم ومن أجل هذا أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أصحابه الذين يجهر بعضهم على بعض وأما كونه بدعه فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تبليغ الرسالة ولم يحصل وذلك لأنه سوف يحصل للناس التذكير والموعظة في الخطبة المشروعة التي ستكون عند حضور الإمام فنصيحتي لإخواني في أي بلد من بلاد المسلمين الذين يقومون بهذا أن يدعوا هذا العمل أن يدعوه لله تقربا إليه وإذا أرادوا أن يعظوا الناس فليعظوهم في وقت آخر حسبما تقتضيه الأحوال. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما حكم مَنْ جمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر جمعاً وقصراً في وقت الأولى أثناء السفر وما العمل بالنسبة لمن فعل ذلك عدة مرات؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما من صلى الجمعة وهو في البر مسافر فصلاته باطلة لأن الجمعة لا تسن في السفر ولا تشرع وهي بدعة فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسافر وتصادفه الجمع في سفره ولم يقم الجمعة ولا مرة واحدة حتى في أكبر مجمع للمسلمين يوم عرفة في حجة الوداع وكان ذلك اليوم يوم جمعة ومع ذلك لم يصل الجمعة بل صلى الظهر والعصر جمعاً وقصر وأما إذا كان في بلد مر به في سفره وصادفته صلاة الجمعة ودخل في المسجد وصلى مع الناس صلاة الجمعة فهذه صلاة جمعة وليست ظهراً مقصورة فإذا جمع إليها العصر لم يصح الجمع لأن الجمع الوارد إنما هو بين الظهر والعصر وليس بين الجمعة والعصر والجمعة صلاة مستقلة لها خواص تفارق بها الظهر في أكثر من عشرين حكماً وحينئذ لا يصح قياسها أي قياس الجمعة على الظهر في جواز جمع العصر إليها ومن فعل ذلك فإن كان أحد قد أفتاه بهذا فهو على ما أفتاه ولا إعادة عليه لكن لا يعود لذلك ومن كان عن غير فتوى فإن أعاد فهو أحسن وحينئذ يتحرى العدد الذي حصل فيه جمع العصر إلى الجمعة ويصلى وإذا شك هل ذلك عشر مرات أو تسع مرات فليجعله تسعاً أي يأخذ بالأقل</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما الأفضل في صلاة راتبة الجمعة ركعتان في المنزل أم أربعا في المسجد بعد الصلاة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعاً» رواه مسلم . وثبت عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلى ركعتين في بيته فمن العلماء من قال إنه يصلى أربعاً سواء في بيته أو في المسجد وعلل ذلك بأن قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مقدم على فعله, ومنهم من قال بل يصلى ستاً يصلى أربعاً بمقتضى قوله ويصلى ركعتين بمقتضى فعله ومنهم من قال إن صلى في بيته صلى ركعتين تأسياً بفعله , وإن صلى في المسجد صلى أربعاً امتثالاً لأمره, والذي يترجح عندي أنه يصلى أربعاً سواء في بيته أم في المسجد أخذاً بما يقتضيه قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">إذا أخطأ الخطيب في الخطبة فهل يرد عليه المستمع؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">يقول الشخ اب عثيمين رحمه الله: اذا أخطأ الخطيب في خطبة الجمعة خطأ يغير المعنى في القرآن خاصة، فإن الواجب أن يرد عليه لأنه لا يجوز أن يغير كلام الله عز وجل إلى ما يتغير به المعنى، فلا يجوز الإقرار عليه فليرد على الخطيب.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">أما إذا كان خطأ في كلامه فكذلك يرد عليه مثل لو أراد الخطيب أن يقول: هذا حرام، فقال: هذا واجب فيجب أن يرد عليه؛ لأنه لو بقي على ما قال: إنه واجب لكان في ذلك إضلال الخلق، ولا يجوز أن يقر الخطيب على كلمة تكون سبباً في ضلال الخلق.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">أما الخطأ المغتفر الذي لا يتغير به المعنى فلا يجب عليه أن يرد، مثل لو رفع منصوباً، أو نصب مرفوعاً على وجه لا يتغير به المعنى فإنه لا يجب أن يرد عليه، سواء كان ذلك في القرآن، أو في غير القرآن. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما حكـم القنوت في صلاة الجمعة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يقول العلماء إنه لا يُقنت في صلاة الجمعة؛ لأن الخطبة فيها دعاء للمؤمنين، ويُدعى لمن يُقنت لهم في أثناء الخطبة. هكذا قال أهل العلم، والله أعلم. فالأحسن أن يدعو لمن أراد القنوت لهم في أثناء الخطبة.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما حكم الالتفات بالرأس للنظر إلى الخطيب في الجمعة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الالتفات بالرأس لا بأس، يعني أن ينظر الإنسان إلى الخطيب حال الخطبة هذا لا بأس به، بل هذا طيب، لأنه يشد انتباه الإنسان أكثر، وقد روي عن الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان إذا خطب استقبلوه بوجوههم.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">ما حكم جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل العنابر؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى فضيلة الأخ المكرم مدير إدارة الشئون الدينية بالأمن العام . . وفقه الله . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فأشير إلى كتابكم رقم 275 / د وتاريخ 1 / 5 / 1405 هـ ومشفوعه الذي تستفسرون فيه عن حكم صلاة السجناء جمعة وجماعة خلف إمام واحد يتقدمهم وهم في عنابرهم بواسطة مكبر الصوت؟ ونظرا إلى أن المسألة عامة ومهمة رأيت عرضها على مجلس هيئة كبار العلماء وقد اطلع عليها المجلس في دورته السادسة والعشرين المنعقدة في الطائف في 25 / 10 / 1405 هـ إلى 7 / 11 / 1405 هـ ، وبعد دراسة المسألة واطلاعه على أقوال أهل العلم في الموضوع أفتى بعدم الموافقة على جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل عنابر السجن يقتدون به بواسطة مكبر الصوت لعدم وجوب صلاة الجمعة عليهم حيث لا يمكنهم السعي إليها ، واتفاقا مع فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله رقم 762 وتاريخ 11 / 10 / 1388 هـ بعدم وجوب إقامتها في السجن ، ولأسباب أخرى . ومن أمكنه الحضور لأداء صلاة الجمعة في مسجد السجن إذا كان فيه مسجد تقام فيه صلاة الجمعة صلاها مع الجماعة ، وإلا فإنها تسقط عنه ويصليها ظهرا ، وكل مجموعة تصلي الصلوات الخمس جماعة داخل عنبرهم إذا لم يمكن جمعهم في مسجد أو مكان واحد . فآمل الاطلاع والإحاطة وإليكم برفقه كتابكم المشار إليه آنفا ومرفقاته ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه رضاه سبحانه وتعالى </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">(ابن باز)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">هل يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين في صلاة الجمعة ، وهل يجوز الإشارة بالسبابة على الفم بدون كلام من أجل تنبيه شخص ما أن لا يتكلم أثناء الخطبة؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين إذا دعت إليه الحاجة ، ولا بأس بالإشارة لمن يتكلم والإمام يخطب ليسكت ، كما تجوز الإشارة في الصلاة إذا دعت الحاجة إليها . وفق الله الجميع</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">إذا لم أصل الجمعة مع الجماعة في المسجد هل أصليها في البيت ركعتين بنية الجمعة أم أصلي أربع ركعات بنية الظهر؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا ، وهكذا المرأة تصلي ظهرا ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة وهو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم ، وهكذا من تركها عمدا يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهرا </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">وأخيرا</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">أخي المسلم: يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">والله تعالى وحده أعلم</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red">المرجع : <a href="http://www.quran.snble.com/articles.php?cat=66&id=859">http://www.quran.snble.com/articles.php?cat=66&id=859</a></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Red"></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="واسع الصدر, post: 307128, member: 2101"] [CENTER][SIZE="6"][COLOR="Red"]هذه سلسلة فتاوي مختارة تخص يوم الجمعة وليلته - فتاوي نور على الدرب, للشيخين محمد بن صالح العثيمين وعبد العزيز بن باز رحمهما الله تعالى وجزاهما الله عنا في كل خير ما حكم تقارب المساجد بعضها من بعض؟ ألا تشوش على بعضها في خطبة الجمعة؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هذا موكول إلى الوزارة المعنية بشؤون المساجد, والأصل أنه لا يجوز تعدد الجمع إلا لحاجة , إما لبعد المساجد بعضها عن بعض, وإما لضيقها , وإما لخوف فتنة بين القبائل وما أشبه ذلك , هذا هو الأصل , ولهذا لم يكن تعدد الجمع في صدر الإسلام إلا في القرن الثالث, وإلا فالناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد, وهذا هو معنى كون الجمعة عيداً, ذلك أن الناس كلهم يجتمعون في مسجدٍ واحد حتى يرى بعضهم بعضاً, وحتى يكبر الجمع ,ويكون لهذه الصلاة مزية على غيرها, لكن هذا أمرٌ موكول للمسؤولين عن المساجد في الدولة وعليها أن تنظر فيما يطابق الشريعة, أما عامة الناس فليصلوا في أي مسجدٍ كان من هذه الجوامع هل يجوز للمرأة صلاة الظهر يوم الجمعة قبل انتهاء الرجال من صلاة الجمعة؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا كانت صلاة الجمعة قد صليت قبل الزوال فإنه لا يجوز للمرأة أو لغيرها ممن لا يحضرون الجمعة كالمرضى من الرجال أن يصلوا قبل زوال الشمس لأن وقت الظهر لا يدخل إلا بعد زوال الشمس أما إذا كانت الجمعة لا تفعل إلا بعد الزوال كما هو الكثير الغالب وكما هو الأفضل أن لا يحضر الإمام يوم الجمعة إلا بعد زوال الشمس ثم يخطب خطبتين ثم يصلى ففي هذه الحال يجوز للمرأة ولمن لا يحضر الجمعة لعذر من الرجال أن يصلوا ولو قبل صلاة الناس الجمعة لأنه إذا دخل وقت الظهر جازت صلاة الظهر سواء كان الناس قد صلوها أم لم يصلوها , ومثل ذلك لو أذن لصلاة الظهر وصلت المرأة أو من لا تلزمه الجماعة قبل أن يصلوا الجماعة فلا حرج في هذا. ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد وفعلاً نحن نصلى الجمعة في البيت , وسؤالي هل تكون الصلاة للظهر يوم الجمعة بالنسبة للمرأة وقت الصلاة في المسجد أي بعد الخطبة أم عند سماع الأذان؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : المرأة تصلى في بيتها يوم الجمعة صلاة الظهر فإذا جاء وقت أذان الظهر تصلى, يعني ليس لها علاقة بصلاة الجمعة إطلاقاً ولا بخطبة الجمعة لا من قريب ولا من بعيد, متى جاء وقت الصلاة العادي فلتصل , ونحن الآن وقد غدونا في عصر التكنولوجيا والانترنت , فالناس اليوم والحمد لله لم يعد عندهم مشكلة الوقت , وكلهم يعرفون متى يدخل الوقت ومتى يخرج وبالنسبة للمرأة عموما : الأفضل أن تصلى في منزلها صلاة ظهر، ولا تصلى مع الإمام, لأن بيت المرأة خير لها من حضور الجماعة، إلا في صلاة واحدة وهي صلاة العيد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجن إليها حتى الحيّض وذوات الخدور, إلا أن الحيض يعتزلن المصلى، ويجب عليها إذا خرجت أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة, وان أصرّت المرأة على أن تخرج متبرجة أو متطيبة فلزوجها الحق في أن يمنعها درءا للفتنة, والتزامها بيتها في هذه الحالة أقرب للصواب لم في التبرج والزينة من فتنة الدرس الذي يكون قبل الأذان يوم الجمعة ما حكمه وما حكمه إذا كان بشكل مستمر؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما الدرس الخاص الذي يكون بين عالم وتلاميذه فهذا لا بأس به إلا أنه نهي عن التحلق يوم الجمعة إذا كان في ذلك تضييق على من يأتون إلى الجمعة وأما إذا كان عامّا مثل أن يكون الدرس في مكبر الصوت عاما على جميع الحاضرين فإن هذا منكر وبدعة أما كونه منكرا فلأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على أصحابه حين كانوا يصلون أوزاعا فيجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام (كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ) لأنه إذا رفع صوته شوش على الآخرين فهذا وجه كونه منكرا فإن هذا الذي يحدث الناس بمكبر الصوت يوم الجمعة يؤذي الناس لأن من الناس من يحب أن يقرأ القرآن ومن الناس من يحب أن يتنفل بالصلاة ومن الناس من يحب أن يفرغ نفسه للتسبيح والتهليل والتكبير وليس كل الناس يرغبون أن يستمعوا إلى هذا المتحدث فيكون في هذا إيذاء لهم ومن أجل هذا أنكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أصحابه الذين يجهر بعضهم على بعض وأما كونه بدعه فلأن هذا لم يحدث في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على تبليغ الرسالة ولم يحصل وذلك لأنه سوف يحصل للناس التذكير والموعظة في الخطبة المشروعة التي ستكون عند حضور الإمام فنصيحتي لإخواني في أي بلد من بلاد المسلمين الذين يقومون بهذا أن يدعوا هذا العمل أن يدعوه لله تقربا إليه وإذا أرادوا أن يعظوا الناس فليعظوهم في وقت آخر حسبما تقتضيه الأحوال. ما حكم مَنْ جمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر جمعاً وقصراً في وقت الأولى أثناء السفر وما العمل بالنسبة لمن فعل ذلك عدة مرات؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أما من صلى الجمعة وهو في البر مسافر فصلاته باطلة لأن الجمعة لا تسن في السفر ولا تشرع وهي بدعة فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يسافر وتصادفه الجمع في سفره ولم يقم الجمعة ولا مرة واحدة حتى في أكبر مجمع للمسلمين يوم عرفة في حجة الوداع وكان ذلك اليوم يوم جمعة ومع ذلك لم يصل الجمعة بل صلى الظهر والعصر جمعاً وقصر وأما إذا كان في بلد مر به في سفره وصادفته صلاة الجمعة ودخل في المسجد وصلى مع الناس صلاة الجمعة فهذه صلاة جمعة وليست ظهراً مقصورة فإذا جمع إليها العصر لم يصح الجمع لأن الجمع الوارد إنما هو بين الظهر والعصر وليس بين الجمعة والعصر والجمعة صلاة مستقلة لها خواص تفارق بها الظهر في أكثر من عشرين حكماً وحينئذ لا يصح قياسها أي قياس الجمعة على الظهر في جواز جمع العصر إليها ومن فعل ذلك فإن كان أحد قد أفتاه بهذا فهو على ما أفتاه ولا إعادة عليه لكن لا يعود لذلك ومن كان عن غير فتوى فإن أعاد فهو أحسن وحينئذ يتحرى العدد الذي حصل فيه جمع العصر إلى الجمعة ويصلى وإذا شك هل ذلك عشر مرات أو تسع مرات فليجعله تسعاً أي يأخذ بالأقل ما الأفضل في صلاة راتبة الجمعة ركعتان في المنزل أم أربعا في المسجد بعد الصلاة؟ فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعاً» رواه مسلم . وثبت عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصلى ركعتين في بيته فمن العلماء من قال إنه يصلى أربعاً سواء في بيته أو في المسجد وعلل ذلك بأن قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مقدم على فعله, ومنهم من قال بل يصلى ستاً يصلى أربعاً بمقتضى قوله ويصلى ركعتين بمقتضى فعله ومنهم من قال إن صلى في بيته صلى ركعتين تأسياً بفعله , وإن صلى في المسجد صلى أربعاً امتثالاً لأمره, والذي يترجح عندي أنه يصلى أربعاً سواء في بيته أم في المسجد أخذاً بما يقتضيه قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أخطأ الخطيب في الخطبة فهل يرد عليه المستمع؟ يقول الشخ اب عثيمين رحمه الله: اذا أخطأ الخطيب في خطبة الجمعة خطأ يغير المعنى في القرآن خاصة، فإن الواجب أن يرد عليه لأنه لا يجوز أن يغير كلام الله عز وجل إلى ما يتغير به المعنى، فلا يجوز الإقرار عليه فليرد على الخطيب. أما إذا كان خطأ في كلامه فكذلك يرد عليه مثل لو أراد الخطيب أن يقول: هذا حرام، فقال: هذا واجب فيجب أن يرد عليه؛ لأنه لو بقي على ما قال: إنه واجب لكان في ذلك إضلال الخلق، ولا يجوز أن يقر الخطيب على كلمة تكون سبباً في ضلال الخلق. أما الخطأ المغتفر الذي لا يتغير به المعنى فلا يجب عليه أن يرد، مثل لو رفع منصوباً، أو نصب مرفوعاً على وجه لا يتغير به المعنى فإنه لا يجب أن يرد عليه، سواء كان ذلك في القرآن، أو في غير القرآن. ما حكـم القنوت في صلاة الجمعة؟ يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يقول العلماء إنه لا يُقنت في صلاة الجمعة؛ لأن الخطبة فيها دعاء للمؤمنين، ويُدعى لمن يُقنت لهم في أثناء الخطبة. هكذا قال أهل العلم، والله أعلم. فالأحسن أن يدعو لمن أراد القنوت لهم في أثناء الخطبة. ما حكم الالتفات بالرأس للنظر إلى الخطيب في الجمعة؟ يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الالتفات بالرأس لا بأس، يعني أن ينظر الإنسان إلى الخطيب حال الخطبة هذا لا بأس به، بل هذا طيب، لأنه يشد انتباه الإنسان أكثر، وقد روي عن الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان إذا خطب استقبلوه بوجوههم. ما حكم جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل العنابر؟ من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى فضيلة الأخ المكرم مدير إدارة الشئون الدينية بالأمن العام . . وفقه الله . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد فأشير إلى كتابكم رقم 275 / د وتاريخ 1 / 5 / 1405 هـ ومشفوعه الذي تستفسرون فيه عن حكم صلاة السجناء جمعة وجماعة خلف إمام واحد يتقدمهم وهم في عنابرهم بواسطة مكبر الصوت؟ ونظرا إلى أن المسألة عامة ومهمة رأيت عرضها على مجلس هيئة كبار العلماء وقد اطلع عليها المجلس في دورته السادسة والعشرين المنعقدة في الطائف في 25 / 10 / 1405 هـ إلى 7 / 11 / 1405 هـ ، وبعد دراسة المسألة واطلاعه على أقوال أهل العلم في الموضوع أفتى بعدم الموافقة على جمع السجناء على إمام واحد في صلاة الجمعة والجماعة وهم داخل عنابر السجن يقتدون به بواسطة مكبر الصوت لعدم وجوب صلاة الجمعة عليهم حيث لا يمكنهم السعي إليها ، واتفاقا مع فتوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله رقم 762 وتاريخ 11 / 10 / 1388 هـ بعدم وجوب إقامتها في السجن ، ولأسباب أخرى . ومن أمكنه الحضور لأداء صلاة الجمعة في مسجد السجن إذا كان فيه مسجد تقام فيه صلاة الجمعة صلاها مع الجماعة ، وإلا فإنها تسقط عنه ويصليها ظهرا ، وكل مجموعة تصلي الصلوات الخمس جماعة داخل عنبرهم إذا لم يمكن جمعهم في مسجد أو مكان واحد . فآمل الاطلاع والإحاطة وإليكم برفقه كتابكم المشار إليه آنفا ومرفقاته ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه رضاه سبحانه وتعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد (ابن باز) هل يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين في صلاة الجمعة ، وهل يجوز الإشارة بالسبابة على الفم بدون كلام من أجل تنبيه شخص ما أن لا يتكلم أثناء الخطبة؟ . يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: يجوز الكلام أثناء سكوت الإمام بين الخطبتين إذا دعت إليه الحاجة ، ولا بأس بالإشارة لمن يتكلم والإمام يخطب ليسكت ، كما تجوز الإشارة في الصلاة إذا دعت الحاجة إليها . وفق الله الجميع إذا لم أصل الجمعة مع الجماعة في المسجد هل أصليها في البيت ركعتين بنية الجمعة أم أصلي أربع ركعات بنية الظهر؟ يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: من لم يحضر صلاة الجمعة مع المسلمين لعذر شرعي من مرض أو غيره أو لأسباب أخرى صلى ظهرا ، وهكذا المرأة تصلي ظهرا ، وهكذا المسافر وسكان البادية يصلون ظهرا كما دلت على ذلك السنة وهو قول عامة أهل العلم ولا عبرة بمن شذ عنهم ، وهكذا من تركها عمدا يتوب إلى الله سبحانه ويصليها ظهرا وأخيرا أخي المسلم: يجب على كل مسلم أن يعظم هذا اليوم ويغتنم فضائله وذلك بالتقرب إلى الله فيه بأنواع القربات والعبادات، فإن للجمعة أحكاماً وآداباً ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. فانظر - يا أخي - كم جمعة مرت عليك مرور الكرام، دون أن تعيرها أدنى اهتمام، بل إن كثيراً من الناس ينتظر هذا اليوم ليقوم بمعصية الله عز وجل فيه بأنواع المعاصي والمخالفات. والله تعالى وحده أعلم المرجع : [url]http://www.quran.snble.com/articles.php?cat=66&id=859[/url] [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فتاوي تخص يوم الجمعة لابن عثيمين وابن باز
أعلى