كيــف الــ ح ـــال إخوانـي , أخـواتي ,
----------
---------
[الإيحــــاءات ] .. لغة فريدة من نوعها ..
فقط [ 3 دقائق ] لنتعلم تلك اللغة ..
فــ( هلم ) .
--------
في أحد الأيام ..
كنت أسير في أحد طرق مدينة الرياض بسيارتي ..
وكان يشغل بالي أمر ما ..
وفي خضم التفكير قررت الاتصال على [ فيصل ] أحد المعنيين بالموضوع ..
أدخلت يدي في جيبي ..
وأمسكت بالهاتف الجوال ..
اخرجته ..
وإذا به يرن في يدي ..
!
[ فيصل ] يتصل بك ..
= أهلا فيصل .
- السلام عليكم .
= وعليكم السلام .. كنت لتوي أود الاتصال بك ..
--------
ترى : هل سبق وأن حصل لك مثل هذا الموقف ..؟
شخصياً .. يتكرر معي هذا الموقف عشرات المرات ..
أكتب رسالة لزميل .. فإذا به يتصل وأنا أكتب الرسالة ..
أفكر في موضوع لأحد الأحبة .. فإذا برسالة منه تصلني ..!أتحدث مع زميل آخر عن أحد الأصدقاء فإذا بنا نلتقي به ..!
واقعة عجيبة .. تتكرر مع كثير من الأحبة .. ومن القراء كذلك ..
فما سر هذه الحادثة .. ؟
---------
[ الرسائل الإيحائية ] .. ذلك هو المصطلح الذي يطلقه البعض على هذه المواقف ..
فهي رسائل بين الأرواح .. بلغة تفهمها القلوب .. ليترجمها الإنسان واقعاً ملموساً ..
أحد الأحبة ..
كان لوالده -رحمه الله - على زميل له ديناً كبيراً .. وكان على استحياء من مطالبته ..
أخذ يفكر بالموضوع ملياً .. ليرسل رسالة إيحائية لصاحبه ..من الغد : اتصل صاحبه به ليخبره أن المبلغ جاهز .. وأنه بانتظاره لتسليمه ..!
وآخر ..
كان يريد التحدث مع أحد طلابه بموضوع يخصه ..
فأخذ يفكر كيف يتصل به ..
دقائق وإذا بالطالب يتصل ..
--------
لا تعجب ..
فنحن نقوم بإرسال تلك الرسائل الإيحائية كل يوم .. بل كل لحظة ..
فنحن نرسل لأحبتنا رسائل إيحائية بحبنا لهم .. يرونها في أعيننا .. وبسماتنا .. وسلامنا .. وحديثنا .. ورسائل الجوال .. ولذلك فهما يبادلوننا تلك المحبة تلقائيا ..
ونرسل لمن نكرههم رسائل إيحائية ببغضنا لهم .. يرونها في نظراتنا.. وردودنا .. وتجافينا .. ولذلك فهم يبادلوننا بالمثل ..-------
كنت أتحدث مع أحد الأحبة ونحن قد خرجنا من المسجد عن زميلنا [ راشد ] ..
- ما أخبار راشد ..
= الحمد لله .. تسرك حاله ..
- حقيقة .. إنه شخص طيب ..
= صحيح .. وأتوقع له مستقبلا رائعا ..
وإذا بي ألتفت .. لأجد [ راشد ] قد خرج من المسجد نفسه .. وهو مقبل علينا ..
لم أملك نفسي فضحكت تعجباً ..
وآخر كنت خارجاً من مسجد الجامعة أفكر في كيفية الحصول على أوراق منه .. فإذا بي أجده أمامي بعد دقيقتين ..
-------
[ الرسائل الإيحائية ] ..
لغة الأرواح .. وأسلوب صادق في تعاملنا مع أحبتنا ..
أدعها أمامكم لتجربتها .. وسترون أثرها في حياتكم اليومية ..
....................
تحيــاتــي ..
(>>المشاغبين<<)
----------
---------
[الإيحــــاءات ] .. لغة فريدة من نوعها ..
فقط [ 3 دقائق ] لنتعلم تلك اللغة ..
فــ( هلم ) .
--------
في أحد الأيام ..
كنت أسير في أحد طرق مدينة الرياض بسيارتي ..
وكان يشغل بالي أمر ما ..
وفي خضم التفكير قررت الاتصال على [ فيصل ] أحد المعنيين بالموضوع ..
أدخلت يدي في جيبي ..
وأمسكت بالهاتف الجوال ..
اخرجته ..
وإذا به يرن في يدي ..
!
[ فيصل ] يتصل بك ..
= أهلا فيصل .
- السلام عليكم .
= وعليكم السلام .. كنت لتوي أود الاتصال بك ..
--------
ترى : هل سبق وأن حصل لك مثل هذا الموقف ..؟
شخصياً .. يتكرر معي هذا الموقف عشرات المرات ..
أكتب رسالة لزميل .. فإذا به يتصل وأنا أكتب الرسالة ..
أفكر في موضوع لأحد الأحبة .. فإذا برسالة منه تصلني ..!أتحدث مع زميل آخر عن أحد الأصدقاء فإذا بنا نلتقي به ..!
واقعة عجيبة .. تتكرر مع كثير من الأحبة .. ومن القراء كذلك ..
فما سر هذه الحادثة .. ؟
---------
[ الرسائل الإيحائية ] .. ذلك هو المصطلح الذي يطلقه البعض على هذه المواقف ..
فهي رسائل بين الأرواح .. بلغة تفهمها القلوب .. ليترجمها الإنسان واقعاً ملموساً ..
أحد الأحبة ..
كان لوالده -رحمه الله - على زميل له ديناً كبيراً .. وكان على استحياء من مطالبته ..
أخذ يفكر بالموضوع ملياً .. ليرسل رسالة إيحائية لصاحبه ..من الغد : اتصل صاحبه به ليخبره أن المبلغ جاهز .. وأنه بانتظاره لتسليمه ..!
وآخر ..
كان يريد التحدث مع أحد طلابه بموضوع يخصه ..
فأخذ يفكر كيف يتصل به ..
دقائق وإذا بالطالب يتصل ..
--------
لا تعجب ..
فنحن نقوم بإرسال تلك الرسائل الإيحائية كل يوم .. بل كل لحظة ..
فنحن نرسل لأحبتنا رسائل إيحائية بحبنا لهم .. يرونها في أعيننا .. وبسماتنا .. وسلامنا .. وحديثنا .. ورسائل الجوال .. ولذلك فهما يبادلوننا تلك المحبة تلقائيا ..
ونرسل لمن نكرههم رسائل إيحائية ببغضنا لهم .. يرونها في نظراتنا.. وردودنا .. وتجافينا .. ولذلك فهم يبادلوننا بالمثل ..-------
كنت أتحدث مع أحد الأحبة ونحن قد خرجنا من المسجد عن زميلنا [ راشد ] ..
- ما أخبار راشد ..
= الحمد لله .. تسرك حاله ..
- حقيقة .. إنه شخص طيب ..
= صحيح .. وأتوقع له مستقبلا رائعا ..
وإذا بي ألتفت .. لأجد [ راشد ] قد خرج من المسجد نفسه .. وهو مقبل علينا ..
لم أملك نفسي فضحكت تعجباً ..
وآخر كنت خارجاً من مسجد الجامعة أفكر في كيفية الحصول على أوراق منه .. فإذا بي أجده أمامي بعد دقيقتين ..
-------
[ الرسائل الإيحائية ] ..
لغة الأرواح .. وأسلوب صادق في تعاملنا مع أحبتنا ..
أدعها أمامكم لتجربتها .. وسترون أثرها في حياتكم اليومية ..
....................
تحيــاتــي ..
(>>المشاغبين<<)