معظم احتياطيات الصين من النقد الأجنبي بالدولار
قال مسؤول صيني الاثنين إن بلاده ربما تجد في أزمة ديون شركات حكومة دبي فرصة سانحة لدعم احتياطياتها من النفط والذهب اللذين تراجعت أسعارهما في الأيام الماضية.
ونقلت يومية إنفورميشن ديلي المتخصصة في الشأن الاقتصادي عن جي كزاونان رئيس الهيئة المشرفة على الأصول الحكومية قوله إن "هذه (الأزمة) قد توفر للصين فرصة استثمار لتستخدم جزءا من احتياطيها من النقد الأجنبي لشراء ذهب واحتياطيات نفطية".
وكانت أسعار الذهب والنفط قد تقلصت بشكل ملحوظ بعدما أعلنت حكومة دبي الأربعاء الماضي أنها تعتزم مطالبة دائني مجموعة دبي العالمية المملوكة لها بتعليق مطالباتهم بسداد نحو 60 مليار دولار مستحقة على المجموعة حتى مايو/أيار القادم بدلا من ديسمبر/كانون الأول.
وقالت إنها ستعمل في تلك المهلة على إعادة هيكلة المجموعة التي تضم عددا من الشركات الكبيرة على غرار نخيل العقارية. ويشار إلى أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي هي الكبرى على مستوى العالم إذ بلغت بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي 2.27 تريليون دولار وفقا لأرقام رسمية.
وتستثمر الصين قسما من تلك الاحتياطيات في شراء سندات من الخزانة الأميركية, وتستثمر قسما آخر في شراء أصول مقومة بالدولار الأميركي.
بيد أن أصواتا ارتفعت في الصين مطالبة باستثمار احتياطي الدولة من النقد الأجنبي في الموارد الطبيعية -خاصة منها النفط والذهب- لتنويع الاستثمار والتوقي من تداعيات ضعف العملة الأميركية.
وتستثمر الشركات الصينية في قطاعي الطاقة والمعادن في أكثر من دولة لتعزيز موارد الاقتصاد الصيني -ثالث أكبر اقتصاد في العالم- الآخذ في التوسع الذي يرجح أن يزيد نموه في الربع الأخير من هذا العام عن 10%.
المصدر: الفرنسية
قال مسؤول صيني الاثنين إن بلاده ربما تجد في أزمة ديون شركات حكومة دبي فرصة سانحة لدعم احتياطياتها من النفط والذهب اللذين تراجعت أسعارهما في الأيام الماضية.
ونقلت يومية إنفورميشن ديلي المتخصصة في الشأن الاقتصادي عن جي كزاونان رئيس الهيئة المشرفة على الأصول الحكومية قوله إن "هذه (الأزمة) قد توفر للصين فرصة استثمار لتستخدم جزءا من احتياطيها من النقد الأجنبي لشراء ذهب واحتياطيات نفطية".
وكانت أسعار الذهب والنفط قد تقلصت بشكل ملحوظ بعدما أعلنت حكومة دبي الأربعاء الماضي أنها تعتزم مطالبة دائني مجموعة دبي العالمية المملوكة لها بتعليق مطالباتهم بسداد نحو 60 مليار دولار مستحقة على المجموعة حتى مايو/أيار القادم بدلا من ديسمبر/كانون الأول.
وقالت إنها ستعمل في تلك المهلة على إعادة هيكلة المجموعة التي تضم عددا من الشركات الكبيرة على غرار نخيل العقارية. ويشار إلى أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي هي الكبرى على مستوى العالم إذ بلغت بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي 2.27 تريليون دولار وفقا لأرقام رسمية.
وتستثمر الصين قسما من تلك الاحتياطيات في شراء سندات من الخزانة الأميركية, وتستثمر قسما آخر في شراء أصول مقومة بالدولار الأميركي.
بيد أن أصواتا ارتفعت في الصين مطالبة باستثمار احتياطي الدولة من النقد الأجنبي في الموارد الطبيعية -خاصة منها النفط والذهب- لتنويع الاستثمار والتوقي من تداعيات ضعف العملة الأميركية.
وتستثمر الشركات الصينية في قطاعي الطاقة والمعادن في أكثر من دولة لتعزيز موارد الاقتصاد الصيني -ثالث أكبر اقتصاد في العالم- الآخذ في التوسع الذي يرجح أن يزيد نموه في الربع الأخير من هذا العام عن 10%.
المصدر: الفرنسية