أسطورة بنفسي
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
الوطنية وروح الإنتماء للوطن
لله درنا كيف صُيّرت الحياة وغُيّرت مفاهيمها ، عبارة خاطها لساني بنبرة غاضبة ، هي واقع مرير بل وكسير ..!!
أحرف تحت المجهر
" الأسبوع الفائت كالعادة حاضر في المدرسة مع الكتب وقدما نحو الحصص ، أخطو خطوتين وأسمع كلمات المنتخب تطرق مسامعي ..!! لم أعرف ما الأمر حينها ، دخلت الحصة إلا و أسمع الاستاذ يقول كيف تتوقعوا المنتخب سوف يفعل اليوم وجلس يخيط ويجيب عن المنتخب ؟ لا ينقصنا سوى أن يعطينا واجب نكتب فيه عن المنتخب ...!!!
سألني صاحبي : كيف يعني أنت ما بتشوف المبارة ..!!
قلت له : ما متفيق حق مبارة ...!!
قال : أنت ما عندك وطنية ...!!
الله أكبر، مرة وحدة ما عندي وطنية ، هذا اللي ناقص ....!!
واحد من الشباب يقول : في الجامعة وفي المحاضرة أسمع طالبتين يجلسن خلفنا و الأولى تسأل الثانية : كيف بتشوفي المباراة ..!!! استهديت بالله ، وقلت: حتى البنات واصلنهن الشر ...!!!
الوطنية صار معناها أن تترك كل شيء من اجل أن تشاهد مبارة ..!! أي جهل سيعتري عقولنا اكثر من هذا الجهل ..!!! وأصبح مشاهدة المباريات عبادة لا يحاد عن تأديتها ؟؟
لا ومما يزيدنا قهر و أسف هو أن البنات كيف صار موقفهن اتجاه هذه المباريات ...!!! الإستاد الرياضي تجد نصفه نساء وكل واحده قادمة و تحضر معها علمها وملونه وجهها بالأخضر والأبيض والأحمر وجالسه وسط الرجال ....!!! عز الله أنها وطنية ما بعدها وطنية ...!!!
من قال لكم أن الوطنية تقاس بهكذا مقاييس، الوطنية عمرها ما كانت بهذا الشكل ..
اذا كنتم تريدون هذه الوطنية فالأسف لن تجدوها معي ، وطنيتي تقول لي أن لي هوية عمانية احافظ عليها ووطنا أذود عنه ، نعم لي هوية معناها أن أمسك بهويتي العمانية المتمثلة بلغتي العربي وديني الإسلامي وعادات وقيم مجتمعي ، وطنيتي تقول لي أبذل الغالي والرخيص وجد واجتهد في دراستك ومسيرتك التعليمية لتغدوا عمدا تستند به عمان في غدها ومستقبلها ، وطنيتي تقول لي أعمل واعمل ولا ترضى ان يبني عمان أحدا غيرك .
يا من يدندن بهكذا وطنيات أين هي وطنياتكم للحفاظ على فكر مجتمعكم؟!! وأين هي همتكم لنرى فيكم قوة عاملة توجه المجتمع للخير وتسير به للصلاح والرشاد؟!! . يامن بات مقتولا بهكذا وطنيات كاذبه ، أين تشريفكم لوطنكم اين هو مكانكم في وسط المحافل الحضارية والثقافية؟!! .
للأسف ما نراه في ظاهرة التشجيع هذه يؤكد على اختلال بالوطنية !!!
بنات عمان دائما لم يعُرف عنهن الا العزة والحشمة ، أين هي الحشمة لمن باتت تتمركز متبخترة بين أوساط الرجال من أعالي المدرجات تصيح وتنعق بالهتافات ...؟؟؟!!
أين هي نظرة الأمم والشعوب والتي سترى منكن مجتمعا ألغيت قيمه وبيعت عاداته ...!!! "
هنيئا لمن وجد وطنيته في علم ينفع به بلاده أو ذودا يذود به عن وطنه ، وهيهات أن يجدها في هتافات وصيحات !!
اقتباس من احد المواضيع ..
وضعته للمناقشة ..
وفقكم ربي ..
لله درنا كيف صُيّرت الحياة وغُيّرت مفاهيمها ، عبارة خاطها لساني بنبرة غاضبة ، هي واقع مرير بل وكسير ..!!
أحرف تحت المجهر
" الأسبوع الفائت كالعادة حاضر في المدرسة مع الكتب وقدما نحو الحصص ، أخطو خطوتين وأسمع كلمات المنتخب تطرق مسامعي ..!! لم أعرف ما الأمر حينها ، دخلت الحصة إلا و أسمع الاستاذ يقول كيف تتوقعوا المنتخب سوف يفعل اليوم وجلس يخيط ويجيب عن المنتخب ؟ لا ينقصنا سوى أن يعطينا واجب نكتب فيه عن المنتخب ...!!!
سألني صاحبي : كيف يعني أنت ما بتشوف المبارة ..!!
قلت له : ما متفيق حق مبارة ...!!
قال : أنت ما عندك وطنية ...!!
الله أكبر، مرة وحدة ما عندي وطنية ، هذا اللي ناقص ....!!
واحد من الشباب يقول : في الجامعة وفي المحاضرة أسمع طالبتين يجلسن خلفنا و الأولى تسأل الثانية : كيف بتشوفي المباراة ..!!! استهديت بالله ، وقلت: حتى البنات واصلنهن الشر ...!!!
الوطنية صار معناها أن تترك كل شيء من اجل أن تشاهد مبارة ..!! أي جهل سيعتري عقولنا اكثر من هذا الجهل ..!!! وأصبح مشاهدة المباريات عبادة لا يحاد عن تأديتها ؟؟
لا ومما يزيدنا قهر و أسف هو أن البنات كيف صار موقفهن اتجاه هذه المباريات ...!!! الإستاد الرياضي تجد نصفه نساء وكل واحده قادمة و تحضر معها علمها وملونه وجهها بالأخضر والأبيض والأحمر وجالسه وسط الرجال ....!!! عز الله أنها وطنية ما بعدها وطنية ...!!!
من قال لكم أن الوطنية تقاس بهكذا مقاييس، الوطنية عمرها ما كانت بهذا الشكل ..
اذا كنتم تريدون هذه الوطنية فالأسف لن تجدوها معي ، وطنيتي تقول لي أن لي هوية عمانية احافظ عليها ووطنا أذود عنه ، نعم لي هوية معناها أن أمسك بهويتي العمانية المتمثلة بلغتي العربي وديني الإسلامي وعادات وقيم مجتمعي ، وطنيتي تقول لي أبذل الغالي والرخيص وجد واجتهد في دراستك ومسيرتك التعليمية لتغدوا عمدا تستند به عمان في غدها ومستقبلها ، وطنيتي تقول لي أعمل واعمل ولا ترضى ان يبني عمان أحدا غيرك .
يا من يدندن بهكذا وطنيات أين هي وطنياتكم للحفاظ على فكر مجتمعكم؟!! وأين هي همتكم لنرى فيكم قوة عاملة توجه المجتمع للخير وتسير به للصلاح والرشاد؟!! . يامن بات مقتولا بهكذا وطنيات كاذبه ، أين تشريفكم لوطنكم اين هو مكانكم في وسط المحافل الحضارية والثقافية؟!! .
للأسف ما نراه في ظاهرة التشجيع هذه يؤكد على اختلال بالوطنية !!!
بنات عمان دائما لم يعُرف عنهن الا العزة والحشمة ، أين هي الحشمة لمن باتت تتمركز متبخترة بين أوساط الرجال من أعالي المدرجات تصيح وتنعق بالهتافات ...؟؟؟!!
أين هي نظرة الأمم والشعوب والتي سترى منكن مجتمعا ألغيت قيمه وبيعت عاداته ...!!! "
هنيئا لمن وجد وطنيته في علم ينفع به بلاده أو ذودا يذود به عن وطنه ، وهيهات أن يجدها في هتافات وصيحات !!
اقتباس من احد المواضيع ..
وضعته للمناقشة ..
وفقكم ربي ..