أحلى صدفـــــــــــــــــــــة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
أحلى صدفـــــــــــــــــــــة
يوم الجمعة بعد صلاة العصر طلعت ريم من أبو ظبي مع أبوها راجعين العين بعد ما يلسو الويك اند عند أخوها في أبو ظبي . ريم متعلقة با بوها واايد هي البنت الوحيدة إلي ما تزوجة من بناته وهي تدرس في التقنية سنه ثالثة عندها خوات اكبر عنها مريم متزوجة وعايشه في دبي أما حصة متزوجة بعد لكن عايشه في العين . أخوانها أحمد متزوج وعايش في أبو ظبي وخالد يشتغل في شركه أبوه وعبود أول سنه له في التقنية .

ــــــــــــــــ في السيارة ــــــــــــــ
ريم : أبويه تريد فنجان قهوة ؟؟؟
أبو ريم : لا فديتج ريامي !!
ريم : فديت أمي تولهت عليها واايد !!
أبو ريم : صدقتي !
ريم : يعيني على الشوق
قعدو و يضحكوون
مرة فتره هدوء وصمت
ريم : الغالي فيك شي ؟؟
أبو ريم : لا ريامي !
ريم : عيل ليش ساكت مالك بالعادة تسكت ولا هذا الوله جي يسوي
أبو ريم : ما شي ريامي
ريم تلاحظ على أبوها أنه تعبان وتتغير ملامح ويهه
ريم : أبويه أنت تعبان تحس بشي
أبو ريم : شوي أحس بتعب
ريم : فديتك أبويه وقف السيارة شوي ترتاح .
أبو ريم : لا ريامي بنتأخر و أنتي باجر عليج دوام في الجامعة
ريم : فديتك كل شي يتعوض إلا صحتك .
بعد رجاء ريم وإلحاحها على أبوها وقف السيارة .
عطته ماي وقعدت تراقبه وهي ترتجف خايفه عليه وما تعرف شو تسوي . تحاول معاه يخليها تتصل على خالد ولا عبود عشان يا خذهم لكن ما رضى قالها شوي و بيكون كل شي تماام .
كل شوي تلاحظ على أبوها الألم يزيد ويتغير لون ويهه . زاد خوفها

ريم : فديتك خلني اتصل على خالد ولا عبود اينا
أبو ريم : لا ريامي بيستهمون الحين بيروح التعب .
فجأه أغمى عليه وصار ويهه احمر . قامت ريم تصارخ ما تعرف شو تسوي تحاول توعيه ترشه بماي لكن ما في فايده ..
ريم وهي تصيح : أبويه .. فديتك رد عليه .. قوم لا تخليني بروحي ليتك سمعت كلامي ... رد عليه لو بحركة بكلمه ..
ريم تحاول تفكر شو تسوي في آخر شي قالت ما شي طريقه غير أني أحط أبوي على الكرسي الثاني وأسوق السيارة ..

نزلة من السيارة تحاول تشل أبوها لكن ما قدرة قعدت تصيح وتحاول بكل قوة عندها .. حاوله توقف حد يساعدها لكن الكل طنشها ...
مرة سيارة مر سيدس لونها اسود كاملة مخفي مسرعة أشرة له عشان يساعدها في نقل أبوها لكن كان مسرع وما وقف .. يأست حد يوقف ألها .. لكن دقايق ورجع راعي السيارة المر سيدس ..
إلي في السيارة اسمه حمد مخلص دراسة يشتغل في الاتصالات ..

وصل عند ريم وفتح الدريشه

حمد : السلام عليكم
ريم كانت مشغولة مع أبوها وهي تصيح ما نتبهت له .. رد وهرن ورفع صوته ..

حمد : السلام عليكم
ريم وهي تمسح دموعها : عليكم السلام
ما صدق حمد في خاطره يقول شو هال قمر ..
حمد على طول انتبه على أبوها انه مش طبيعي نزل من السيارة بسرعة .
حمد : أختي شو صار ؟؟ ..... طلبتي الإسعاف ... ؟؟؟؟
ريم وهي تنتفض خايفه : ما ادري ..... لا ............ ما ريده يموت أرجوك أغلى شي في حياتي ما أريده يموت ..
حمد على طول شل أبو ريم هي واقفة مكانه مرتبكة .. صرخ عليها فتحي السيارة بسرعة ..
ريم وهي مرتبكة : أي سيارة .
حمد : سيارتي الباب إلي ورا ..
فتحت الباب حط حمد أبو ريم في الكرسي إلي ورا منسدح وسكر الباب ..
ريم : وأنا وين اركب لا تخليني بروحي أريد ايلس عدالة..
حمد : وين تركبين .... ؟؟ ماشي آه ركبي جداام ..
ريم : مستحيل ما أريد ... أريد أبويه .
فتح الباب إلي جدام وقالها بحزم يا لله اركبي بسرعه ماشي وقت استسلمت وركبة جدام راح حمد يسكر سيارتهم عشان ما حد يسرقها وهو يقفل السيارة سمع صوت تيلفون يرن في السيارة شله وسكر السيارة وراح صوب سيارته ..

حمد : أختي هذا التيلفون يرن في السيارة لقيته .
ريم : مخنوق صوتها : مشكور ..
حمد : أقرب مستشفى علينا المفرق بنروح صوبه ... هذا الوالد ولا أنا غلطان ؟؟؟؟
ريم ما ترد عليه كان نظرها صوب أبوها أو صوب الشارع ترقب متى توصل ودموعها تنزل حمد يسألها وهي في عالم ثاني .
فجأه رن التيلفون ما نتبهت لأنه كانت عينها على أبوها

حمد : أختي التيلفون يرن ... ماردت عليه ... دق كتفها التيلفوون يمكن حد من الأهل ..
ريم : خير شو فيك
حمد : ماشي التيلفون كان يرن .
طبعا ماردت عليه ورجعت تشوف أبوها ولاحظت أن ويهه يتغير لونه وحالته تسؤ عن أول ..
صرخة عليه أرجوك أسرع ماريده يمووت ... حراام لاااااااااا يااااااااااااربيه ابوويه استحمل على شاني عشااان خاطري وهي تصيح هال مره بصووت عالي ودموعها ماليه ويها...
حمد تفجأ وأسرع السيارة أطير من شدة السرعة .. يمر الوقت كأن الثانية الوحدة ساعات

حمد : هدي اعصابج الحين بنوصل المستشفى أن شاء الله
ريم تصرخ في ويهه : أنت ما تعرف شو بالنسبة لي أبويه حرام عليك أنقذ حياته .... قعدت تصيح وتترجاه .. يرن التيلفوون مره ثانيه وهي مش منتبهه .. كان إلي يتصل خالد مستهم عليهم ليش اتأخروو هال كثر قرب يأذن العشاء وهم ما وصلوو .
حمد : أختي شلي التيلفون يمكن ضروري .
ريم وهي تصيح ردت على التيلفوون .. خالد الووو...الوووو
ريم وهي تصيح وكلامها مش مفهووم : خلودي ... ابوويه .. ما كلمت كلامها وقعدت تصيح .. خالد : ريامي . ليش تصيحين شوو فيه أبويه شوو صارر ... الووووووووووو ... ريااامي .. ما قدر حمد وسحب التيلفوون من يد ريم .
خالد : الووووو .. رياامي شو فيج ردي .
حمد : السلام عليكم .. خالد مستغرب : منووه انته ؟؟ وليش ريااامي تصيح ؟؟ ياويللك إذا سويت فيها شي ما تلوم إلا نفسك ..
حمد : الغالي هدي أعصابك .. ما صار إلا كل خير
خالد وهو معصب : رد عليه شوو صااير ؟؟؟؟
حمد :الغالي معاك حمد .. ما عرف شو يصيرون لك إلي معايه لكن اطمن بخيرهم لكن ...............
خالد : لكن شوووووو تكلم طيحت قلبي
حمد : الريال إلي معايه شوي تعبان والحين إحنا مقربين من مستشفى المفرق
خالد : ابوويه شوو فيه كيف تعبااان ما فهمت عليك
حمد : الغالي والله ما ادري .. ريم تصرخ وهي تصيح أسرع بيمووت شووف كيف صاار لونه .. فديتك ما أريده يمووت ..
خالد : حمد...
حمد : لبيه
خالد : أنا في دبي يمكن اتاخر عليكم لين ماوصل ما وصيك در بالك عليهم لحد ماشووف حد من الأهل يروح صوبهم ..
حمد : لا تشيل هم هلك في عيوني
خالد : تسلم الغالي
سكر حمد عن خالد وصلوو المستشفى دخل حمد الطوارئ وخبرهم انه عنده حاله مستعجلة في السيارة ... خلص كل أجرأت الدخوول وكانت ريم يالسه مع أبوها ما فارقته لحظه وحده رفضت تطلع من الغرفة ..
الطبيب يقوول لحمد لازم نسوي له عمليه بسرعه وأي تأخير في العملية يأثر عليه

حمد : بصراحة أنا مش من أهله ومالي صله فيهم ما اقدر اتخذ أي قرار
الطبيب : البنت إلي عنده شو تصير للمريض
حمد : بنته أظن
الطبيب : لآزم اكلمها ..
حمد : أرجوك لا تكلمها ما تشووف أعصابها مدمره أخاف يصير فيها شي إذا قلت لها وما حد هنيه من أهلها ... أخوها الحين بيوصل إن شاء الله ..
الطبيب : ننتظر أخوها وإذا ما وصل بعد ربع ساعة على الأقل لآزم تتخذون قرار العملية ..
حمد : أوكيه !!
حمد يالس يراقب من بعيد ريم وهي تحب رأس أبوها وعيونه ويدينه ودموع تنزل
ما يخفى عليكم كانت ريم رائعة في الجمال وبيضا وما عليها كلاام ..
حمد في خاطره يقوول حراام هال عيوون تنزل منها دمعه ليت اقدر امسح دموعها
وهو قاعد يطالع لاحظ ريال رايح صوب ريم وقعد يكلمها كان ولد عمها سيف ..

راح صوبهم حمد : السلام عليكم
سيف : عليكم السلام
حمد : معاك حمد
سيف وهو مستغرب : والنعم ... خير الغالي شي في خاطرك ..
حمد : انته خالد ..
سيف : لا أنا ولد عمه ... لحظه انته الريال إلي كلمه خالد
حمد : هيه أنزين الغالي ممكن لحظه شوي أكلمك
سيف : طلع معاه وقاله حمد عن كل الكلام إلي قاله الطبيب وعن العملية وفهم شوو أضرار إلي ممكن تصير لو ما سوى العملية راح سيف بعدين صوب الطبيب وأتفاهم معاه على كل شي ووقع على العملية ..
سيف يكلم حمد : اسمحلنا تعبناك معانا ..
حمد : لا تقول جذيه افاا عليك تعبكم راحة
سيف : تسلم .. دخل عليهم خالد وكان باين على ملامحه الخووف والربكة
خالد يأشر على حمد : أكيد انته إلي كلمتك ...
حمد : هيه أنت خالد
خالد : وين ابوويه شوو صااار فيه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين ريااامي ...... ؟؟؟؟؟؟؟
سيف : خالد لا تشيل كلهم بخير عمي و رياامي الحين يسون له عمليه وكل شي ما شي تماام ... وداه سيف صوب رياامي في غرفه الانتظار أول ما شافته ركضت ولوت عليه وقعدت تصيح ... بعدها مشت الأمور وترخص عنهم حمد ورجع العين
أما سيف أصر على ريم أنها ترجع معاه العين ويبقى خالد عند أبوه .. رجعت ريم العين مع سيف وعرفة أم ريم بكل إلي صاار كانت حرمه مؤمنه بالي صاار قعدت تصلي وتدعا لا أبو ريم ..
ـــــــــــــــــــــ في الطريق في سيارة حمد بالتحديد ــــــــــــــــــــ
حمد في السيارة قاعد يفكر بكل إلي صاار له وطبعن صورة ريم ما راحت عن باله يفكر فيها وما يدري شوو سبب .. وصل أبيت توه بينزل من السيارة فجأه سمع تيلفوون يرن النغمة مش نغمة تيلفوونه ... كان تيلفوون ريم نسته في السيارة قعد يدور الصوت لين مالقاه شل التيلفوون معاه ودخل البيت السلاام عليكم ؟؟

أم حمد : عليكم السلام مرحبا مليوون بالغالي زينك تأخرت ..
حمد : ... شحالج الغاليه ..
أم حمد : بخير فديتك بس ما قلت لي ليش تأخرت ...
قعد حمد يقول لامه كل السالفة وشو صاار معاه ..
حمد مش متزوج عايش مع أمه و أبوه في البيت عنده أخت أكبر منه متزوجة ( موزه )
و أخو أصغر منه في سنه أولى جويه ( محمد ) وأخت في الثانوية العامة ( عوشه )

أم حمد : لازم باجر تروح وتطمن على الريال .. ما قلت لي شو اسم الريال
عوشه دخلت عليهم : منو الريال ... ليكون خطيب
حمد : جب وين داخله عرض في السالفة ..
عويش : اوووه عصب ما يستحمل أي مزحه دلووع أمه
أم حمد : عويش بس عن الرمسه الزايده ..
حمد : أميه اسم الريال سيف محمد ..
عويش : شو فيه ليكون أبو رفيجتي
حمد : شولج خص دووم داخله عرض
عويش : صدق أتكلم معاك يمكن هذا أبو بنيه كانت معانا في المدرسة
أم حمد : تعرفينها عويش منوو فريجتج
عويش : امايه إذا ما خب ظني هذي ريم بنت سيف الحين تدرس في التقنية امايه ما تذكرينهم فريج سيف إلي ساكنين في فلي هزاع قريب على بيت أم ناصر
حمد : هيه كانت معاه بنيه سمعت أبوها يناديها
عويش : ريامي..
حمد : يعني عرفتيها
قعدو يسولفون وتخبرهم عويش عنهم .. ووصل بعدين أبو حمد وانضم الهم وقعد يسولف معاهم ..

ــــــــــــــ بعد يومين ـــــــــــــ
أبو ريم بخير و بيطلع بعد كم يوم من المستشفى .. كلهم مجتمعين عنده عياله وأخوه خالد ( أبو سيف ) وعيال أخوه .. دخلت عليهم أم ريم وسلمت عليهم كلهم ..
أبو ريم : أم ريم وين عيل ريامي ليكون خليتيها روحها في البيت
أم ريم : لا الحين بتدخل بس وقفت تكلم وحده من ربعها في الممر ..
ريم كانت واقفه مع الممرضة في الممر تكلمها .. تسألها عن أحوالها وأخبارها ومتى اشتغلت هنيه طلعت الممرضة ربيعتها من أيام الدراسة .. وبعد ما نست تسألها عن أبوها ومتى ممكن يطلع .. في هال وقت كان حمد يدور غرفة أبو ريم عشان يطمن عليه ( في خاطره يقول يآ ليت لو اشووف ريم ) ما كان حد موجود ممرضه في هذا القسم غير الممرضة إلي واقفه معاها ريم راح صوبهن وسلم عليهن في هذا الوقت استأذنت ريم حتى تروح عند أبوها .. قعد حمد يكلم الممرضة ويسألها عن الريال وشو صحته الحين ومتى ممكن يطلع وبعدين دلته على الغرفة ..

ــــــــــــ في غرفة أبو ريم ــــــــــــ
دخلت ريم عليهم وسلمت على أبوها وعمها وعياله رحبو فيها .. وراحت وقعدت على سرير عدال أبوها
أبو ريم : شحالج غناتيه ليش تاخرتي
ريم : سرك الحال كنت اكلم صديقتي برا وبشرتني بشارة حلووه ..
كلهم قالو : شوو خير إن شاء الله ..
ريم : ما بقوول أول شي كم تدفعون ..
أبو سيف : على حسب الخبر ..
ريم : اممممممممممممم ..............امممممممممممممم
سيف : يا لله عاد ريامي قولي بالا مساخه
ريم : خلاص ما بقول ما دامك أنت رمسه ..
سيف : مالت عليج ...
قعدوو يضحكون عليهم لأنه كل ما يجتمعون ريم وسيف لازم يتفايضون
سيف : ما عليه ريامي أنا ولد عمج ما حد يدلعج غيري ..
ريم : وعععع دلعني .. ما بقول عناد فيك متى بتروح انت وعبود لأني اعرف عبود بيخبرك .. عشان اخذ راحتي و أقول الخبر ..
سيف : هين ..
ريم : يالضبان هههههههههههههههههههههههه
ما قدرو يستحملوون قعدوو يضحكوون ..
أبو ريم : يا لله ريامي وغلاتي عندج قولي عشان خاطري..
ريم: اممممممممم .......اممممممممممم
سيف : ما بتقول ما عندها شي أصلن ( يقايضها عشان تقوول )
ريم : لا عندي خبر وعناد فيك بقوول ... أبوي بيطلع من المستشفى بعد باجر ..
كلهم قولي والله إذا الخبر صحيح تستاهلين هديه بس منوو قالج ؟؟ ..
ريم : سر العصفورة
فجأه سمعوو دق على الباب ..
أبو سيف : سيف ولا عبود واحد منكم يروح يشوف منو عند الباب يمكن حد من الريايل ..
سيف: إن شاء الله أبويه ..
كان عبود بيقوم لكن سيف حلف عليه انه هو إلي بيشوف منو عند الباب .. راح وفتح الباب طلع حمد عند الباب سلم عليه ورحب فيه قعدو يسولفون عند الباب ..

سيف : لحظه أسوي لك درب ..
حمد : خذ راحتك
سيف : ريامي يا لله روحي داخل الغرفة
ريم : ما بروح بقعد عند أبويه ..
سيف بشده : ريال بيدخل
أبو سيف : منو الريال يا سيف
سيف : هذا حمد إلي مساعد عمي وموصلنه المستشفى
ريم : بدخل بس عشان خاطر ابويه بس دقيقه ترا مش أكثر ..
سيف يطالعها : أنزين يا لله عاد الريال يرقب برا ..
دخلت ريم الغرفة مع أمها وتذكرت اليوم إلي صار فيه إلي صار حاولت تذكر ملامح حمد لكن ما قدرة ..
دخل حمد وسلم عليهم وتحمد لأبوريم بالسلامة وبلغه سلام أبوه .. ريم كانت تريد تشوف حمد من فتحة الباب لكن سيف خرب عليها واقفه جدامه يصب عليه القهوة
دخل عليهم خالد في ذاك الوقت قدرة تشوف ملامح من حمد في الوقت إلي سلم على خالد ...

أبو سيف : ما قصرت مشكور يا حمد على كل إلي سويته لا خوي طول عمري ما بنسالك هذا الجميل والي تريده يوصلك أمر انته بس.. ولا تستحي
حمد : تسلم عمي ما سويت إلا الواجب ... أي واحد في مكاني بيسوي إلي سويته وبعد يمكن أزود اسمحولي إذا قصرت معاكم ولا شي ..
قعدوو يسولفون بعدين استأذن منهم حمد لأنه كان عنده شغل وقبل ما يطلع ..

حمد : اسمحولي نسيت هذا التيلفون نسته بنتك في السيارة يوم الحادثة .. ما قدرة ايبه ألكم كان عندي شغل .. لكن والله ما سويت به شي ولا رديت على أي مكالمة
أبو ريم : مشكور ليش متعب نفسك التيلفون واصل وافا عليك ليش هال رمسه انت واحد من عيالنا ..
حمد : لا تعب ولا شي ... المهم شي بالخاطر اسمحولي أنا بروح ؟؟
أبو ريم وأبو سيف : سلامتك الله يحفظك !
ريم نست التيلفون ولا كان على بالها انه تيلفونها عند حمد لأنها كانت مشغولة على أبوها وكل همها يقوم بالسلامة ..
خالد : ريامي وين عيل ميت غريبة .
ريم : لا أنا هنيه ...
عبود وسيف: باسم الله سكنيه ما تنطرى ..
ريم : ما عليه بعدين نتفاهم أنا محشمه إلي موجودين
أبو ريم : ريامي هذا تيلفونج يابه الريال
ريم : اووووه نسيته ... مشكور والله ما قصر ..
سيف : الحمد لله مانست نفسها بدال التيلفوون ..
عبود: يمكن كانت بتنسى نفسها بس غيرة رايها في آخر لحظه
ريم : عمي ما تشوفهم ..
أبو سيف : بس سيف وعبود ما تستحوون
سيف : عبود حبيبي شكلنا ما يردونا يالله نرووح ما لنا غير بعض
عبود : يالله حبيبي مساكين أنا وأنت مظلومين
ريم : فلم هندي سوو ... انت مساكين
قعدوو يضحكون عليهم عبود وسيف ربع من يوم هم صغار مع أن سيف اكبر من عبود لكن ينفعون لبعض نفس الأفكار والتصرفات ..

طلع أبو ريم من المستشفى والكل فرحان ومستأنس سوى أبو سيف عزيمة بمناسبة خروج أخوه من المستشفى عزم كل الأهل والأقارب وأكيد مانسوو حمد إلي له الفضل بعد الله في نجاة أبو ريم من الموت ..
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ــــــــــــــــــــــــ في بيت حمد ــــــــــــــــ
حمد : امايه اليووم أنا ما بتغدى في البيت ترى معزووم
أم حمد : وين معزووم ..
حمد : في بيت أبو سيف اخوو سيف بن محمد وابوويه بعد معزووم
دخل عليهم
أبو حمد : صباح الخير ... سمعت تقول معزوومين منوو عازمنا
حمد: صباح النوور .. حبه فوق رأسه .. طال عمرك أبو سيف اخو سيف بن محمد
أبو حمد : زين عيل مر عليه بعد ما تخلص شغل نروح مع بعض .. لاتتأخر عرب أول مره نرووح صوبهم لازم ما نتأخر عليهم
حمد : إن شاء الله ابويه على أمرك .. تآمرن بشي
أبو حمد وأم حمد : سلامتك الله يحفظك ويوفقك
عويش : وووووووول كل هذا حق دلووعهم ياويل حالي ما حد يقولي جذيه يوم بقولهم مع السلامة
حمد : الله وكبر عليج حسوووووده
عويش : لا ما فيه عين ما احسد أنا
أم حمد : بس عويش ما أطول السانج .
أبو حمد : مرحبا ببنيتيه الحلووه
عويش : ما حد يحبني غير ابويه فديته ..
أم حمد : ما ينفع فيج شي يالقوويه
مرت شهور على خروج أبو ريم من المستشفى
ـــــــــــــــــــ في بيت أبو ريم ــــــــــــــــــ
الصبح الكل مجتمع يتريق قبل لا يروح شغله .. دخلت عليهم ريم

ريم : السلام عليكم ... صباح الخير للحلوين بس
كلهم ردو سلامها وصبحوو عليها
ريم : قلنا الحلوين يعني أبوي وأمي مش الشينين
عبود : غلطان إلي يرد عليج
خالد : يعني في ذمج مش حلوو أنا كل البنات يريدون يغازلوني ... قعدوو يضحكوون عليه
أم ريم : هاه ريامي شوو اليووم بتبدين دووام في الاتصالات
ريم : هيه
أبو ريم و خالد : الله يوفقج
عبوود : شوووه الاتصالات منو قالج بداومين هناك
ريم : شو لك خص أبوي وأمي وخالد موافقين يعني انت مالك خص
عبود : كيف توافق أبوي ما يصير هذا الكلام
أبو ريم : عبود ريامي بداوم عليها تدريب وما فيها شي أسبوعين بس وأنا قلت كلمه
وحده ولا أنا مش مالي عينك قوول ؟؟؟
عبود : كلامك أوامر أنا مش قصديه أكسرك كلمتك .. سكت وهو مغيض على ريم
وقاعد يطالعها
ريم : خالد حبيبي
خالد : أمري أكيد تريدين شي ما دام قلتي حبيبي
ريم : اممممممممم ... اممممممممممم .. أريدك توديني الدوام لأني بصراحة تأخر والدريول
مابيوصلني في الوقت المحدد وأنت حبيبي بتوصلني بسرعه
خالد : أمرنا لله يالله لا تأخر بعد أنا على دوامي
أم ريم : اتصلي وأنتي في الدوام طمنيني
ريم : أوكيه
استأذنو وطلعو عشان كل واحد منهم ما يتأخر على دوامه
ــــــــــــ في الاتصالات ـــــــــــ
حمد وخالد وسالم يشتغلوون في الاتصالات في نفس القسم وهم ربع ورئيس قسمهم اسمه حسام وهو إنسان طيب يحبهم ويطووف لهم بعض حركاتهم وتأخيرهم ...

حمد دخل المكتب طبعا أول واحد يداوم في قسمه . خالد وسالم دائما متأخرين .. سالم متزوج وعنده ولد وخالد عازب راعي بنات يحب يعني يلعب عليهن ... قعد حمد يرتب أوراقه وطلع بعدين يخلص باقي أشغاله في أقسام ثانيه ... وصلو سالم وخالد طلبوو قهوة وقعدوو يسولفون في هذا الوقت دخل عليهم حسام
حسام : السلام عليكم يا شباب ؟؟؟
خالد و سالم : مرحبا مليوون وعليكم السلام !!!
حسام : بلاش ده الكلام ... المهم حمد فين
سالم : طلع يخلص شغل في القسم الثاني ليش حد اشتكى عليه
حسام : لاااا ده حمد زي العسل بس المهم كنت عاوز أوصيه ... فيه زميله ليكم هاتدرب أسبوعين وعاوز أوصيكم بلاش حركات مش حلووه تفهموو وأنت ياود يا خالد بلاش لعب عيال
سالم : يا مرحبا فيها لا توصي حريص
خالد : أنا حرام عليك أي لعب وحركات هههههههههههههاااااااي
حسام : أنا هوصي حمد وسالم يراقبو حركاتك مش عاوز فضايح هاروح للمكتب سالم ما تنساش تقول لحمد
سالم: اوكي لاتشيل هم بس وين بيكون مكتبها
حسام : هيكون ليها مكتب معاكم هيجيبوه
راح حسام عنهم وقعدوو يسولفون سالم وخالد وشوبيسون وكيف بيستقبلون
البنت .. يدعون أنها تكون حلووه .. دخل عليهم حمد سألهم ليش محتشرين وجالبين المكتب فوق تحت .. قالو له السالفة كلها .. وصاهم حمد وقالهم لا تفضحونا في البنيه خلوها تأخذ سمعه طيبه عنا
ـــــــــ وصول ريم ــــــــ
قبل لا تنزل من السيارة قعدت ترتب شكلها وأوراقها وكتبها
خالد : شو فيج ريامي هدي اعصابج
ريم : ما عرف شو أسوي مرتبكة
خالد : ما وصيج هالله هالله
ريم : افا عليك لا توصي .... أختك وأعجبك
خالد : وااثق وافتخر انج ختيه
ــــــــــــــــــــ ريم في مبنى الاتصالات ــــــــــــــــ
ريم أول ما دخلت ما عرفه وين تروح لأنها أول مره تروح الاتصالات وما تعرف أي شي

فكرة تروح عند موظف الاستقبال وتسأله عن مكتب الأستاذ حسام إلي بيكون مشرف عليها أثناء تدريبها ... راحت صوبه ودلها على المكتب ... دخلت على الأستاذ حسام
ريم : السلام عليكم ... يالأستاذ حسام
حسام : عليكم السلام .. يا مرحبا فيك منووره المكان
ريم : تسلم أستاذ بوجودكم
حسام : تفضلي استريحي ... اسمك أيه ؟؟
ريم : ريم
حسام : عاشة الاسامي ... تشربي إيه ....يابابوو تعال
ريم : شكرا ما في داعي تعب نفسك
حسام : لااا دا واجب علينا ... دخل بابو الفراش وطلب منه ايب الهم عصير
قعد حسام يسولف عليها عن الشغل وشو لازم تسوي وشو الأشياء إلي مطلوبة منها وقالها انه جهز لها مكتب ورتب كل شي عشان تبدأ من اليوم شغلها .. وطلب منها أنها ماتستحي إذا أحتاجة أي شي ولا إذا ضايقها أي حد من الموظفين .. بعدين راح وداها جولة سريعة على الأقسام وقالها كلام مختصر عن كل قسم وطبيعة الشغل فيه .. في المكتب حمد وسالم وخالد في انتظار ريم قاعدين يتخيلوون شكلها ويعلقوون ، حمد ما تخيل أنها ممكن تكون إلي التقى أبها من ثلاث شهور تقريبا .. سامعو صوت حسام في الممر كل واحد قام يعدل عقاله ..
خالد : وصل الباشة الله يستر شو يايب معاه
حمد : عيب عليك ياريال
سالم: من الحين
دخل عليهم حسام : السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ... ازيكم عملين أيه
حمد وسالم وخالد ردو السلام ..
خالد: منور يابشه
حسام : تفضلي يا ريم هاعرفك على زملائك
دخلت ريم ... سالم و خالد انبهرو ما عرفو شو يقولون ما توقعو تكون بهذا الجمال
أما حمد ذهل وتم فاتح عيونه مش مصدق ما أحلى هذي الصدفة يقول في خاطره هذا حلم ولا علم أول ما شافها عرفها وفز قلبه ...
ريم بخجل : السلام عليكم ؟؟
ردو عليها عليكم ....... السلام متلخبطين ما يعرفون حتى السلام كيف يردونه
سالم : يا مرحبا فيج أختي منوره المكان أن شاء الله تقضين وقت سعيد معانا ( سالم إلي تكلم لأنه كان أكبرهم ومتزوج وقدر يسيطر على الموقف ويتكلم أما خالد وحمد كانو بس فاتحين عيونهم )
ريم : تسلم
حسام : زملائك سالم و حمد وخالد .. كان يأشر على كل واحد منهم .. اشر عليها وقالهم زميلتكم ريم
ريم نتبهت أول ما قال حمد ما خطر على بالها انه ممكن يكون حمد إلي هي تعرفه
رفعت عينها وشافته نظره سريعة انصدمة وفز قلبها ما كانت تتوقع وقالت في خاطرها شو هال صدفه .. قطع تفكيرها صوت خالد
خالد : يا هلا فيج أختي أي خدمة اطلبيها وأنفذها ألج لو تطلبين عيوني
ريم : مشكور .. أما حمد ما قدر يتكلم كان مصدووم وكان واضح عليه ذهوله راح عنهم حسام بعد ما خبرهم ووصاهم عليها سالم الوحيد إلي قعد يساعد ريم ويفهمها شغلها ...أما خالد طلب من بابو عصير ترحيب بريم أكيد تعرفون حمد شو كان يسوي قاعد على مكتبه يطاع ريم مذهول ما يتكلم
ريم تكلم ساالم : مشكور .. أخ ...
سالم : سالم ...العفو أختي ريم في الخدمة
راح سالم عنها وقعدت تشتغل ما شلة عينها عن الأوراق عشان ماتلتقي نظرتها مع نظرات حمد إلي كانت حاسه انه يطالعها طول الوقت ... وكانو خالد وسالم يسولفون ويعلقون ويتغامزون بصوت ما ينسمع .. حمد ما كان معاهم كان في عالم ثاني ..
سالم يكلم خالد : خالد شووف حمد سرحان من دخلت ريم ولا تكلم بكلمه
خالد : ههههههههههه طاح الريال
سالم : اسكت ليسمعك الحين ويعصب علينا اليوم شكله في عالم ثاني
خالد و سالم : ههههههههههههه
لف حمد عليهم حس أنهم يتكلمون عنه طالعهم بنظره سكتو بعدها ... شوي ولا صوت تيلفون يرن ... فز قلب حمد هذي النغمة رجعته 3 شهور ورا و أتذكر كل إلي صار وكيف كان إلقاء الأول معقول ما نسى هال نغمة .. في خاطره يقول ليش هال أحساس الغريب رجع مره ثانيه شوو السبب أحس شعور حلوو ... ( ما يعرف انه يمكن يكون حبها )
حمد : أختي ريم تيلفونج ..
ريم ارتبكت : شكرا ما نتبهت ... صوت حمد أربكها رجع إليها الذكريات ..
ريم : الوو
أم ريم : هلا ريامي
ريم : مرحبا الغاليه تولهت عليج واايد .... حمد يطالعها آه آه ليتها كانت تقولي هال كلام ..
أم ريم : يالواته توج رايحه عني
ريم : ما اصبر عنج لحظه
أم ريم : ليش ما تصلتي
ريم : أسفه انشغلت شوي بس كنتي على بالي
أم ريم : لا تتأخرين فديتج
ريم : من عيوني
طبعا الكل كان يراقب ريم وهي تتكلم في التيلفون .. بعد ما خلصت من التيلفون رجعت تكمل شغلها .. ريم ارتبكت من نظراتهم في خاطرها تقول شو هال مصيبة يمكن يكون التيلفون ممنوع شو سويت أنا .. لكن الكلام ما كان ممنوع يعني بس
في حدود يكون الكلام .. قالت لازم اسألهم
ريم : لو سمحتم ممكن سؤال
خالد : تفضلي أمري تدللي
ريم : ما يأمر عليك عدوو ... بس حبيت أسال إذا استخدام التيلفون ممنوع ولا لا أثناء الدوام ..؟؟
خالد : لا عادي ولا يهمج لو كان ممنوع عشان خاطرج نخليه مش ممنوع
ريم ما عجبها أسلوبه في الكلام زودها شوي ,, الكل عرف من تعابير ويها
ريم : على العموم مشكور
حمد : أختي مسموح استخدام التيلفون بس للضرورة لكن السوالف وغير ذلك غير مسموح به
ريم مبتسمة : شكرا
خالد : تكلم الفيلسوف ..
حمد : كلامي ما فيه فلسفه
رجعت كملت شغلها لين ما خلص الدوام ولا تكلمت معاهم مره ثانيه .. لأنها بنت مؤدبه ما تحب تسوالف مع الريايل ولا تختلط معاهم ..
انتهى الدوام ورجعت البيت إلي كانو كلهم في انتظارها يريدون يعرفون شو صار في الدوام وإذا كانت مرتاحة ولا لا .. دخلت عليهم سلمت على الكل سولفت شوي وبعدها راحة تبدل ملابسها وتصلي الظهر
أبو ريم : ريامي يالله تعالي الغدا بيبرد
ريم : إن شاء الله دقيقه ...
اتاخرت عليهم شويه كل واحد خذ صحنه وقاعد ياكل .. دخلت عليهم ريم
ريم : وووووووووووول اليووم ميتين يووع ليش تاكلون قبلي
عبود : نذبح عمرنا يوع عشان خاطر عيونج
أبو ريم : بس عن الرميسه كلو وأنت ساكتين يهال انتم ..
خالد : ريامي أخبار الدوام ؟؟
ريم : تماام الحمد لله .. رئيس القسم محترم واايد وحبوب
عبود : معاج مواطنين شباب
ريم وهي طالع عبود معصبه : هيه ليش هال سؤال
خالد : إن شاء الله ما حد منهم ضايقج ..
ريم : لا ابد كلهم محترمين
بعد ما خلصو غدا كل واحد منهم راح غرفته يرتاح لين العصر
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ـــــــــــــ في بيت حمد ـــــــــــــ
دخل حمد البيت لقى أبوه وأمه وعويش ينتظرونه على الغدا سلم عليهم وقعد معاهم يتغدا
أم حمد : شحالك حمد ... شو الدوام اليوم
حمد : سرج الحال .. الحمد لله الدوام مر على خير
عويش : يسالون حمد الدلوع بس
حمد : عويش ليش تغارين مني
عويش : هاهاهاهاهاها من قال أي غيره
حمد: أميه ؟؟
أم حمد : لبيه !
حمد : منوو تتوقعين لقيت اليوم في الدوام ؟؟
أم حمد : منوو ؟؟!!
حمد : ما بيخطر على بالج ؟؟!!
أم حمد : منوو قول ؟؟
حمد : بنت سيف إلي كانت معاه يوم وديته المستشفى
أم حمد باستغراب : شوو تسوي عندكم .. مش من قل أفلوس أبوها تشتغل
حمد : لا أميه .. عندها تدريب أسبوعين بس بداوم عندنا أظن هي تدرس في التقنية
.. لو تشوفينها أميه ما شاء الله عليها جمال وأدب فنانه
أم حمد وهي مبتسمة : الله يوفقها ويرزقها باليال الصالح .. في خاطره تقول هذي أول مره حمد يتكلم عن بنت جذيه
عويش بخبث وتغمز حق حمد : الله الله
حمد : عويش شبلاج
عويش : سلامتك افهمها وهي طايره
خلصو غدا قعدو يشربون شاي ويسولفون وبعدين كل واحد منهم راح غرفه يرتاح
ـــــــــــــــ في بيت أبو ريم المغرب ــــــــــــــــ
ريم قاعدة مع أمها في الصالة يطالعون التلفزيون دخل عليهم عبود
عبود : ريامي روحي هاتي لي عصير
ريم : أنا تعبانه روح قول للخدامة تسوي لك
عبود يريد يعصب أبها : شو شغلج هنيه لازم أنتي تروحين
في هال وقت سيف ولد عمهم دق الباب ودخل .. ريم في خاطرها كملت اليوم
سيف : السلام عليكم شحالكم .. ريم وعبود ردو السلام
أم ريم : عليكم السلام مرحبا بالغالي ..أم ريم وأيد كانت تحب سيف وتعتبره مثل ولدها
ريم : وصل ولد العم يعني اكتملت الله يستر
سيف : هاهاهاها شوو صاير وهو يغمز حق عبود عرف أن في السالفة شي
عبود : ابد سلامتك أريد ريامي تيب لي كوب عصير وما طاعة تقوم
سيف يريد يعصب بريم : عبود ليش تتآمر على خطيبتي .. أنا بس إلي اطلب منها
ريم : شووووووووو من متى خطيبتك
سيف : من الحين .. بنت عمي وحقي شو رايج عمتي
أم ريم وهي مبتسمة : اساعه المباركة ما بلقى أحسن عنك وألف بنت تتمناك
عبود مستأنس : الحمد لله بتعرس وبنفتك منها
ريم معصبه : لا تحلمون على قلوبكم ما بعرس أنا دلوعة أبوي وأمي
سيف : خلااص ما حد يباج بس روحي هاتي لنا عصير من يديج الحلوة
أم ريم : روحي ريامي سوي الهم عصير
ريم : بس عشان خاطر الغاليه
سيف : فديتج ادري انه عشان خاطري بس مستحيه تقولين
عبود : ختيير انته سووواف
قعدوو يضحكوون ... لكن ريم تتحلف الهم راحت سوت الهم عصير وحطت بدل السكر ملح و شوي فلفل قدمة العصير الهم
ريم : حبيبي عبود تفضل بس لا تشرب لحظه .. سيف تفضل
سيف : ما شي بعد أنا حبيبي سيف .. يغمز حق عبود
ريم تقول في خاطرها ما عليه أنا اعرف كيف ارويك : حبيبي سيف تفضل بس لا تشرب لحظه
قبل لا تطلع من الصالة تروح غرفتها قالت الهم اشربوه مره وحده وشردت عنهم الحبايب شربوه مره وحده
عبود وسيف : والله لتشووفين ما عليه وين بتروحين
ريم قعدت تضحك عليهم
ريم في غرفتها تجهز ملابسها للدوام مطوله على المسجل تسمع فضل شاكر (( معقول أنسانك معقول .. تنساني أنا على طول .. معقول ما نعود أحباب .. )) رن تيلفونها وقطع حبل أفكارها قامت تشوف منو المتصل كانت مريم أختها
ريم : الوو
مريم : السلام عليكم يا حلوين
ريم : عليكم السلام عاش من سمع صوتج يالقاطعه
مريم : ووول أنا قاطعه
ريم : هييه واكثر بعد
مريم : أنزين اخبارج تولهت عليج
ريم : تماام دام تولهتي عليه ليش ما تزورينا
مريم : تدرين
قاطعتها ريم : ادري بتقولين ريلي ما اقدر أخليه شبعنا من هال كلام
مريم : حافظه هههههههههههه
ريم : أخبار دبي
مريم : تماام مشتاقه لشوفج...ريامي قالولي مداومه اليوم شوو الأخبار
ريم : مسرع وصلج الخبر أكيد أبولعلووم
مريم : ههههههههه حد غيره عبود
ريم : شو قالج خبريني
مريم : قعد يعلق عليج تعرفينه وزاده بعد أن سواف عنده كان
ريم : هين أنا براويهم
مريم : ما عليج طوفيها ... شوو ما حد لقيتي من الحلوين
يا على بالها حمد وقعدة تفكر فيه
مريم : حووووووووووووووووه وينج
انتبهت ريم : شوبلاج هنيه مرحت مكان
مريم : أكيد تفكرين في حد
ريم : لا ما فكر في حد
مريم : أنزين وشو اخبارج بعد
ريم : منو تتوقعين معايه في الدوام
مريم : منوو
ريم : خمني تراه ما يخطر على البال
مريم : يالله قولي بعد شوي بيرجع ريلي
ريم : تعرفين حمد
مريم : منوو حمد
ريم : حمد إلي ودانا المستشفى
مريم : هييه ... قعدت ريم تسولف على مريم بعدها سكرت عنها لان ريلها رجع البيت ..
مر اليوم الثاني والثالث لريم في الدوام كالمعتاد ما فيه أي تغير كانت مرتاحة وايد
في الدوام ما كان حمد يسمح لأي حد من الشباب أو المظفين يقترب من ريم أو يحاول معاها .. كان يراقب كل تحركاتها وكل يوم يزيد إعجابه فيها ويتعلق بها أكثر لدرجه انه صورتها ما تفارقه كانت يتمنى لو يعرف شو شعورها اتجهه .. كان حمد مزعج أمه وخته من كثر ما يسولف الهم عن ريم وأنها محترمه ويمدحها ..
أما من جهت ريم كانت مهتمة بشغلها ما كانت تختلط مع الموظفين بس تتكلم معاهم في حدود الشغل وما تعطي حد منهم فرصه يتكلم معاه برا الشغل كانت تحترم حمد واايد وتقدره وتكن له مشاعر لكن ما تعرف شو هال مشاعر هل هي أعجاب أو حب أو شعور ثاني ..

في اليوم الخامس كانت تحس بشويت تعب ما قدرة تقوم من سريرها أمها ما خلتها تروح الدوام اتصلت ريم لرئيسه في الدوام واعتذرت منه لأنها تعبانه وما تقدر تداوم قدر ظروفها وعطاها يومين إجازه ..
ـــــــــــ في الدوام ـــــــــــ
حمد يسال سالم وخالد : غريبة ريم اليوم متأخرة مش بالعادة قبل توصل الدوام قبلي
سالم : يمكن ما بتحضر ولا عندها ظروف خلتها تتأخر
حمد بصوت واطي : لا إن شاء الله بتحضر بموت إذا ما شفتها
سالم : شو تقول ؟؟
حمد : لا ابد سلامتك !!
حسام دخل عليهم وسلم قعد يكلمهم عن الشغل وعن بعض القرارات اليديده
حمد : غريبة اليوم ما حضرت ريم ؟؟
حسام : ايووه نسيت أصلها اتصلت فيه الصبح وقالت أنها مش هتقدر تيجي لأنها تعبانه وأنا أديتها إجازة يومين
حمد : سلامتها ما تشوف شر في العدوو إن شاء الله
سالم : وووول كل هذا غلا
خالد : أخينا راح فيها
حمد وهو معصب : بس عن هال خرابيط .. في خاطره يقول ليته في خلود ولا سلوم بدال ريامي آه آه كيف بصبر يومين ما بشوفها ..

طلع عنهم حسام قعدو يكملون شغلهم كان باين على حمد انه متضايق ومتكدر خاطره ... خذ حمد شغل ريم إلي باقي الها وكملها وبعدها ما قدر حمد يكمل الدوام لأنه كان واايد متكدر خاطره وتعبان انه ما شاف ريم
بعد ما ستأذن من الدوام راح الكوفي طلب كوفي وقعد يفكر في ريم ويقول في خاطره هذا يوم واحد ما شفتها جذيه الله يعين شوو بسوي يوم بيخلص دوامها عندنا ما اقدر استحمل فراقها ..

مر اليوم على حمد وهو تايه ما يعرف وين يروح ... في السيارة طوول على غنية عيضه (( يا محبي زاد بي شوقي .. شوقي ما حد مثله اشتاقي .. شوقي يجري داخل عروقي ))
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثاني يوم قامت ريم نشيطه ومجهزه للدوام مشتاقة تروح الدوام ... كان الكل في انتظارها في الدوام وخاصة حمد كان تعبان واايد لأنه ما شاف ريم ، وصلت ريم الدوام وعلى طول أول شي راحت صوب مكتب حسام تسلم عليه وتقدم له العذر وبعدها راحت مكتبها ... دخلت عليهم الكل كان لاهي في شغله دقت الباب وسلمت أول ما سمع الصوت حمد ما صدق شهق شهقة وتم واقف مكانه ما شل عينه عن ريم أما الباقي كانو يتصرفون طبيعي مات عدا حمد ردو السلام وتحمدو لها بالسلامة .. ريم حست بحمد لكنها ما تريد تبين له ..

سالم : حمد حوووووووووه
حمد انتبه لنفسه : هلا !!
سالم : شو هال مذهب تحمد للبنيه على السلامة
حمد وهو مرتبك : حمد ... لله ... على السلامة ... ما تشوفين شر
ريم : الشر ما يك !!
طبعن الكل رجع يكمل شغله إلا حمد إلي كان في عالم ثاني مش مصدق انه شاف ريم مره ثانيه .. ( اليووم بكلم أميه تروح تخطبها ما اقدر استحمل أفراقها بتخبل شي بيصير فيني .... آه آه لو تطلع مخطوبه بموت لا يارب ما تكون مخطوبه يارب تكون من نصيبي )
حمد كان طالب من بابو يوزع عصير على الموظفين بسلامه ريم وكان حاط لها باقة ورد على مكتبها

ريم وهي مستحيه : شكرا أستاذ حمد ليش متعب نفسك ؟؟!!
حمد : العفو هذا واجبنا !!
سالم يكلم خالد بصوت واطي : عليه رفجه حمد طااح في الصيده
خالد : شكله رايح فيها
قعدوو يضحكون ما قدرو يمسكون عمارهم ، مر الوقت والكل يشتغل يخلص الأوراق إلي بين يديه
بالصدفه كان سيف رايح الاتصالات يدفع فاتورة التيلفون (( هل هذي صدفه ولا اتفاق بين سيف وعبود )) المهم بعد ما دفع الفاتورة وطلع له رقم يديد ...
راح يسلم على حسام كان صديقه أيام تدريبه في الاتصالات ... وهو في طريقه صوب مكتب حسام لمح ريم رجع عشان يتأكد إذا هي ريم ولا لا ... تأكد وشافها أنها هي بنت عمه .. دخل عليهم في المكتب سلم ريم ما نتبهت له راح صوب مكتبها الكل مستغرب إلا شخص واحد وهو حمد لأنه عرف سيف واذكر انه ولد عمها

سيف : السلام عليكم ريامي ؟؟!!
ريم مستغرربه : عليكم السلام سيف شي صار ؟؟!!
سيف : ههههههههه لا ماشي شحالج ؟؟
ريم : تماام شو تسوي هنيه إذا عشان موضوع عبود بعدني ما كلمت أبوي
سيف : لا أنا مار بالصدفه هنيه وشبهت عليج
ريم : اهاا
سيف : من متى اداومين هنيه
ريم : لا مش معقول ما خبرك عبود
سيف : لا ما خبرني .. ليش ما شورتيني قبل ما داومين هنيه
ريم : أبوي وخالد موافقين
سيف : وأنا ؟؟
ريم مستغربه من كلام سيف لأنه كان شوي جدي : أنت ولد عمي على عيني وراسي بس أبوي ولي أمري وموافق
سيف : اهااا زين عيل ....
قام وهو متضايق كان حديثم غير مسموع بالنسبة للباقين
قبل ما يطلع عرف حمد وسلم عليه واستأذن بعدها وراح عند حسام
حمد ( يالله لو يكون هذا خطيبها ولا مالج عليها لااا ما أريد أتخيل هذا الشي يا رب استر )
راح سيف عند حسام وقعد يسولف عليه وقبل ما يطلع طلب سيف من حسام انه ينقل ريم لقسم ثاني لأنه مش راضي أنها تشتغل في قسم فيه ريايل وافق حسام لأنه يعز سيف واايد ولا يرفض له طلب بعدها استأذن حسام عنه ... سيف راح وركب سيارته وسوى تيلفون لريم .. ريم أول ما شافت الرقم حست انه في شي بيصير

ريم : مرحبا ؟ّّ!
سيف : مرحبتين .. شو خلصتي شغلج ؟؟!!
ريم : لا بعدني باقي وايد !!
سيف : أنزين خلصي إلي في يديج بس و أنا انتظرج في السيارة
ريم خايفه : ليش شو صاير في شي لا تكذب عليه ؟؟
سيف : هههههههه ليش أنتي خوافه ما شي صاير والله
ريم : احلف ؟؟!
سيف : والله الكل بخير .. بس خلصي بسرعة وشلي كل اغراضج من المكتب لا تخلين شي فيه أنا انتظرج
ريم : خلاص عيل ما دام الكل بخير ما في داعي تنتظر أنا برجع مع الدريول
سيف بحزم : أنا قلت بنتظرج أريد اكلمج
ريم : أوكيه ربع ساعة وبخلص
بعد ما سكرت ريم التيلفون قعدت تفكر في كلام سيف وشو سبب إلي ممكن يخليه ينتظرها ... خلصت شغلها بعدها استاذنة وطلعت و الأفكار أدور في رأسها .. فتحت الباب وركبة جدام ..

ريم : السلام عليكم ... اسفه إذا تأخرت
سيف : وعليكم السلام .. لا عادي
ريم : خير سيف شو صاير فيك شي
سيف : ريم أنا طلبت من حسام ينقلج من القسم إلي أنتي فيه
ريم مصدومة : ليش سويت جذيه أنا اشتكيت لك
سيف : والله غصب عني أول ما شفت حمد ما قدرت أخليج ادومين معاه في نفس المكان وأنا ما أرضى انج ادومين في مكان في ريايل
ريم وهي معصبه : ممكن توصلني البيت
سيف : لا مش ممكن
ريم : لو سمحت سيف أريد أروح البيت
سيف : فديتج ريامي لا تزعلين مني والله انج غالية لا تزعلين
ريم : إذا أنا غالية عندك ليش تسوي شي يخصني بدون ما تقولي
سيف : خلاص إذا تريدين ترجعين القسم أنا بكلم حسام يرجعج
ريم : خلاص ما أريد ولا بداوم
سيف : ريامي والله ما كان قصدي ؟؟
ريم :............
سيف : حرام عليج ريامي لاتزعلين ؟؟
ريم:..............
سيف : وغلاة عمي
ريم : خلاص أنا مش زعلانه عشان خاطر أبوي بس
سيف : فديتج ادري انج ما بتزعلين
ريم كانت تفكر في حمد وكيف ممكن تقدر تشوفه لأنها تعلقت به واايد وما تقدر على فراقه..

سيف : حووووووووووووووه وينج
ريم : موجودة
سيف : بعدج زعلانه
ريم : ............
سيف : فديتج لاتزعلين
ريم : .....
سيف : ريحيني لو بكلمه
ريم : لا مش زعلانه ارتحت
سيف : ليش تقولينها بدون نفس حرام عليج
ريم : خلاص أنا مش زعلانه
سيف : على راحتج
ريم : ..........
سيف : تريدين البيت ولا مكان ثاني ؟؟
ريم : لا البيت
سيف قعد يدور بين الشريط وحط الشريط إلي يباه وطول على الاغنيه
سيف : ريم ... كان أول مره يقول ريم
ريم مستغربه انه ناداها ريم : هلا
سيف : هذي الاغنيه إهداء خاااص لج
(( إن زعلت أرضيك وكل عمري فداك .. والزعل ما ازعل يالغالي عليك .. لو تطلب عيوني في لحظه تجيك .. أنت أغلى الناس ومن لي في غلاك .. وأنت نبض القلب .. في الغلا والحب ابد مالك شريك .. ميزك ربي عن الناس وعطاك ميزه و تخص ذاتك وتعنيك .. لك وصوف نادره دايم معاك .. دايم محبوب وناسك تهتويك ))

ريم : مشكور !!
قعد سيف يطالعها وهو يغني ... ريم كانت مستغربه من تصرفات سيف .. لكن ما هتمت واايد بسيف لأنه كان كل تفكيرها حمد ...
حمد كان في عالم ثاني يفكر في ريم و في سيف إلي من الممكن يكون خطيبه ويخرب عليه وما يقدر يتزوج ريم ويحقق حلمه ... ما كان يدري أن سيف طلب نقل ريم وانه ما بيقدر يشوفها مره ثانيه ... رجعت ريم البيت استغربت أمها رجوعها مع سيف لكن ما قالت شي .. قعدت تسولف ريم مع أمها شوي وبعدها راحت غرفتها ترتاح كانت واايد متضايقة ريم من إلي سواه سيف بدون ما يقولها ...

ريم : ( يالله ما بقدر أشوفه مره ثانيه ليتني كنت ادري .... شو بلاج ريم واايد تفكرين بحمد معقوول سلب قلبج وعقلج لا تفكرين واايد فيه وتبنين أمال مستحيل يكون هو بعد يفكر فيج ... لا بس من نظراته حسيت انه يحبني )
رن تيلفوون ريم وكانت إلي متصلة ختها مريم .. حست مريم أن ريم فيها شي
مريم : ريامي ؟؟
ريم : لبيه
مريم : شو فيج متضايقه ؟؟
ريم : ما شي !!
مريم : والله ريامي قولي من متى بينا أسرار ؟؟
ريم : سيف !!
مريم : شوو فيه ؟؟
ريم : اليوم ياني في الدوام ................وقالت الها كل السالفة
مريم: تصرفه غريب .. بس !!
ريم: شوو ؟؟
مريم : يمكن يحبج !!
ريم وهي مصدوومه ما توقعت هال كلمه : شووووووووو مستحيل
مريم : ليش مستحيل
ريم : لاااا سيف مثل عبود
مريم : بس الحين انتم كبرتم يمكن ينظر لج نظره ثانيه
ريم : بس الله يخليج غيري السالفة
مريم : أوكيه بغيرها بس فكري فيها بتلاقين انه يحبج
بعدها قعدت مريم تسولف عن ريلها وعيالها ... سكرت عنها ريم وهي متضايقه من إلي قالته مريم..

ريم : ( يالله يالمصيبه لو يكون صدق معقوول سيف يكون يحبني بس أنا أحب حمد قالتها بدون لا تفكر ... شووووووو إلي قلته أنا أحب حمد لااااا ... بس سيف كيف افهمه يارب يكون توقع مريم غلط )
في الطرف الثاني حمد سهران مجافيه النوم ما قدر يرقد يفكر في ريم وفي سيف ( يالله كيف ممكن اتاكد أن ريم مش مخطوبه .... بس أنا ما تأكدت أنها تحبني ولا لا عندي أحساس من نظرتها عرفة أنها تحبني ... لآزم اتخذ قرار شووو أسووي )
أما سيف كاان في العرقووب يشوف القمر ويفكر بريم وبالي سوواه اليوم ( شوو سويت يا سيف ليش كل هذا تسويه عشان بس تلفت انتباه ريم عشان تعرف وتفهم انك تحبها ... بس أنت زعلتها منك وخليتها تأخذ على خاطرها منك يا ربي شوو أسوي عشان تفهم أني بمووت فيها ) قعد يصرخ بصووت عالي

امووووووووووووووووووووووووووووووووووووووت فيييييييييييييييج يااحــــــــــــــــــــــــــــــلى ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ... الله ستر ما حد شافه
لو شافه حد جان قال مينووووووووووون
مسك تيلفونه وعلى طوول طرش رسالة لريم (( مساء الشوق من شخص تمنى الوصل ولا طاه .... تمنى الموت على هجرك شرى حبك ولا باعه ))
بعد ما طرشها وووووووووووااااااااااوووووووووووو شو سويت
طرش مسج ثاني (( ريامي لاتزعلين مني .... تصبحين على خير ))
نصدمة ريم أول ما وصلها المسج في خاطرها أكيد بيكون كلام مريوم صح الله يستر شوو بيستوي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثاني يووم في الدووام انصدموو كلهم من الخبر إلي قاله الهم حسام
حساام : يا شباب اسمعووو ريم خلاص مش هتقدر أداوم عندنا انتقلت لقسم تاني
وهي اتصلت النهرد الصبح وقالت لي أبلغكم سلامها واسمحوها عن أي تقصير بتقولكم ...
سالم وخالد : الله يسلمها خسارة ما بنشوفها يعني والله أنها بنت محترمه
حمد وهو مصدووم : ليش شوو صار ما يخليها اداووم معانا ما حد ضايقها
حسام : ظرووفها ما تسمحش ليها اداووم معاكم
طلع عنهم حسام وكان حمد واايد متضايق وباين عليه قام سالم وسحب الكرسي لين حمد وقعد يهديه

سالم : حمد شوو فيك وسع خاطرك ؟؟!
حمد: آه آه يا سالم شوو أقولك
سالم وهو مبتسم : ادري تحبها
حمد مستغرب : شوو دراك
سالم : بااين كل شي حتى خالد لاحظ
حمد : والله أريدها على سنة الله نيتي طيبه
سالم : أنزين شوو المشكلة رووح وطلبها من هلها إذا أنت تعرفهم
حمد : اعرفهم بس خاايف
سالم : ليش تخاف أنت ما تسوي شي غلط و إذا في نصيب
حمد قطع رمسته : شفت إلي البارحة مكان موجود
سالم : هييه شوو فيه ؟؟
حمد : هذا ولد عمها واسمه سيف آه آه آه بمووت لتكون مخطووبه
سالم : هوون عليك
حمد : سالم ما اقدر على فراقها لحظه
سالم : استهدي بالله .. الحين ارجع البيت وارتاح
حمد : أنا ما برتاح إلا يووم بتزوجها
سالم : إن شاء الله يصير كل خير
بعد ما خلصوو سوالفهم حمد استأذن من الدوام ورجع البيت وهو متكدر خاطره ما يعرف شوو بيسوي دخلت عويش عليه ..

عويش : حمد
حمد سرحان بريم : ......................
عويش صرخة : حووووووووووووووووووووووو وينك ؟؟
حمد : باسم الله شو شوي في المريخ أنا تصارخين جذيه
عويش : ههههههههه الظاهر رااايح فيها منوو تعيست الحظ إلي تفكر فيها ؟؟
حمد: عويش مالي خاطر حقج اطلعي برا ..
عويش حست أن حمد مش طبيعي مش عادته يكون جذيه ... لاحظت عليه من فتره ما يطلع عند الشباب وكله يالس في حجرته

عويش بحنان : حمد شو فيك أنت مش طبيعي من مده حد ضايقك
عويش ما توقعت ردت فعل
حمد تنهد من خاطره وقالها : عويش شوو اقولج والله تعبااان واايد ومتضايق
عويش : سلامتك ما عاش من يضايقك ؟؟
حمد : أحبها بمووت فيها
عويش مصدوومه مستغربه : منوووو هذي إلي خلتك جذيه
حمد : غزال .. قمر .. شوو اقولج لو أوصفها ألج ما اقدر أوصفها أنتي تعرفينها
عوويش : ووووووووول كل هذا فيها مني هذي وأنا الحين أروح وأقول لامي تخطبها ألك ولا أشوفك متضايق
حمد : ريم
عويش منصدمه : منووووووووووو ريامي ؟؟!!
حمد : هييه !!
عويش : أنزين بس
حمد : شوو بس لا تقولين مخطووبه حراام بموت
عويش : لا ما ادري إذا مخطوبه بس أمي كانت من مده تفكر تكلمك عشان تخطب لك بنت أم ناصر
حمد : لاااااااااا مستحيل اخذ غير ريم
عويش : وإذا طلعت مخطووبه
حمد : ما بعرس لين ما امووت مستحيل أتزوج غير ريم
عويش : يصير خير أنا بروح عنك وأنت ارتاح
قامت عويش عشان تخليه يرتاح ... مسك حمد يدها
حمد : فديت روحج عويش بطلب طلب منج ؟؟
عويش : آمر تدلل ؟؟
حمد: اسألي إذا ريم مخطوبه ولا لا !!
عويش : إن شاء الله من عيوني !!
طلعت عنه عويش وهي متضايقه لأنها كانت تعرف أن ريم عندها عيال عم ومستحيل يزوجونها غيرهم لأنهم واايد متعلقين أبها وما يريدونها تطلع برا العائلة
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ــــــــــــــــ
مرت الأيام وحمد كل يووم تدهور حالته تعب نفسيا واايد و الكل يحاول يعرف شوو السبب لكن ما حد قدر يعرف ... ما حد كان يعرف غير سالم صديقه وعويش أخته .. كان حمد منسدح على السرير سهران يفكر في ريم طرا عليه انه كان عنده رقمها أيام الحادث لأنه اتصل بالغلط منه ... على طوول بدوون أي تفكير فز من مكانه وطرش الها رسايل (( شا قني همس صوتك يا ( قناة الضمير ) شلني الشووق صوبك يا عساك أنت بخير ))
(( أرفج أنا بعيونك .... رفجة عرب يوفون .... لو كلهم ينسونك ما ... أنساك مهما يكوون )) (( تسوى سنين عمري لو عشت الدهر محرووم أنا اشهد غلاك في صدري تعدى كل الحدوود )) (( أتذكرك واشتاق واسهر مع الأشواق واكتب على الأوراق ( الـــــبعــــــــد مـــــــا يـــــنـــــــطاق ) ))
استغرت ريم الرقم وما عرفته قالت يمكن يكوون مغلط ما طرشة رسالة ولا اتصلت ، كانت ريم سهرانه بعد تفكر بحمد وكيف ممكن تشوفه .... واتذكرت سيف إلي كل يووم تكتشف انه يحبها حب ما ينوصف وبيمووت فيها لكن هي ما تقدر تبادله نفس الشعور غصب عنها لان قلبها سرقه حمد ...
قربت الامتحانات النهائيه وانشغلت بالدراسة وحاوله تتجنب التفكير بحمد لو هال فتره بس عشان تقدر تدرس ... سيف كان يصر على ابووه انه يخطب له ريم لأنه خلااص ما يقدر على بعدها

سيف : ابووويه فديت خشمك كلم عمي
أبو سيف : يا ولدي عمك الحين عنده مشاغل ما اقدر أفاتحه بالموضوع
سيف : ابوويه حرااام عليك
أبو سيف : البنت ما بطير
سيف : بتخبل عليكم إذا ما خطبتوها
أبو سيف : كل هال فتره صابر ما بتصبر كم أسبوع
سيف : ووووووووووووووووول وااايد
أبو سيف : شالحب إلي نزل مره عليك فجأه
سيف : والله يابوويه إني بمووت عليها من يووم أحنا اصغاار وصاابر لكن الحين ما اقدر اصبر ازوود
أبو سيف: فديتك يا ولدي انتظر لين ما تخلص امتحاناتها وبعدها نتفاهم
سيف : بس عشان خاطر عيونك بصبر وأمري على الله
ريم قاعدة تدرس سمعت نغمة المسج فتحت المسج لقته من نفس الرقم كان حمد دايم يطرش لها مسجات كل يووم الصبح وبالليل في كل ووقت

( يالله منوو هذا مسكين يمكن يكون غلطان تعب نفسه من كثر ما يطرش مسجات ... الظاهر إلي يطرش لها المسجات حبيبته ياويل حالي أنا آه آه آه وينك ياحمد
بموووت تولهت عليه وااااااااايد )
شوي ووصلها مسج (( أنا لا من خذلني هال زمن وانكرني أحباب..ضحكت وقلت في نفسي غلا ( ريامي ) يكفيني ))
هنيه ريم نطت من مكانها وشهقت شهقه منووووو هذا الله يستر قعدت تفكر قالت يمكن حد من ربيعتي تريد تسوي في مقلب لكن ما عليه باجر براويهن لين ما يعترفن ... شوي ولا مسج
(( لك وحشه ......... لو يدري بها الليل ما فاق ................. كتمتها عبره ........ وحسيتها جرووح.. ))
وبعدها طرش (( ريامي فديتج تولهت عليج موووت ...ادري إلي أسويه غلط لكن ما اقدر استغنى عنج .. حمد إذا ذكرتيني ))
أول ما وصلها شهقت شهقه ووووووووووواااااااااااااااااووووووووووو مش معقووووول لااا ما صدق قرت المسج يمكن عشرين مره مش مصدقه ياربي
ما اصدق حمد لااا مش معقوول بيينني .. شوي وبعد مسج من عند حمد (( تضيع الناس بالدنيا ... وزولك بالنظر ما ضاع .... أعزك من صميم القلب ... واشهد كل نبضاته )) (( تضيع الناس بالدنيا... وزولك بالنظر ما ضاع....أعزك من صميم القلب ... واشهد نبضاته )) (( في عيني اليمنى لك غلا و في عيني اليسرى لك وفاء وبين الاثتيت محبه ما تنسى )) (( العين تبكي ودها تشوف زولك .......... أما تجي أو تأخذ العين وياك ))
ريم : يااااااويل حااالي شووو أسووي بستخف ما اريد تضيع هال فرصه من أيدي لكن ما اقدر أطرش له مسج مااا قدر

(( اسمحيلي إذا ازعجتج والله أني بمووت الله العالم بحالي بعد فرقاج إذا ما في أمل بحبج قولي ارجوج ))
ريم : ااااااااه ااااااااه شو أسوي الحين ... بدون ما تحس بنفسها مسكت وطرشت مسج لحمد
(( مرحبا بالحب كله ... يا مرحبا باللي على البال يطري ... ترحيب يفوح بمااي الورد والفلي )) (( يا حياة الروح لو تدري .. بحر حبك فاضت أشواقه ولك عيوني دووم مشتاقه ))
حمد وقف وقعد يصرخ لااا ما صدق عيني إلي تشووفه قرا المسج عشرين مره

وووووووووااااااااااااووووووووو ريامي تحبني مسك وطرش الها مسج
(( حبيبتي والله اليووم اسعد يووم في حياتي كيف برقد اليووم ما صدق إلي عيني تشوفه ))

ريم : هههههههههههههههههههههه مسكين طرشة له مسج
(( لاا صدق .... يالله تصبح على خير باجر عليه امتحان ما اقدر اسهر ... دير بالك على نفسك ))
حمد : ااااااااااااااه احبهاااااااااااااا بمووووووووووت فيها
طرش الها
(( وأنتي من أهله حبيبتي الله يوفقج ... لا تنسين تحلميني .... احبج ))

ستانست ريم وبعدها راحت ترقد كان اسعد يووم بالنسبة الها رقدت وهي مرتاحه
أما حمد كان طاير من الفرحه ما يعرف شوو يسوي من الفرحه راح اتصل على سالم

سالم صوته واعي من الرقاد : الووو!!
حمد : اااااااااااااااه يا سالم ؟؟!!
سالم : شوو فيك حمد شي صار لك ؟؟!
حمد يصارخ : اااااااااااااه بمووووووووووووووت !!
سالم وهو خايف : شووووووووو وين أنت ؟؟
حمد يصرخ : تـــــــــحــــــــبني !! ووووووووووووااااااااااااااووووووووو
سالم : ما لت عليك خوفتني !!
حمد : اليوووم أنا اسعد وووووووووووواحد !!
سالم : الله يزيدك عقل حمد تعرف الساعه كم الحين ؟؟
حمد انتبه للساعه استحى : اسمحلي سالم والله ما كان قصدي من الفرحه تخبلت السموحه من المدام
سالم : بعدين نتفاهم الحين اجلب ويهك
حمد : مع السلامة يا أحلى سلوووم
راح ورقد حمد وهو مرتاح رقد رقده ما رقدها من يووم شاف عيون ريم وتولع بحبها ..

ـــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام وحب ريم وحمد يكبر وكله عن طريق المسج ما تصل بها ولا هي بعد كانوو متفقين من البداية ووعدها انه بعد ما تخلص دورته إلي في لندن بيخطبها رسمي وعلى طوول بيطلب الملجه لأنه في خاطره يسمع صوتها
خلصت ريم امتحانات وطلعت النتايج وكانت فرحاانه واايد وكان أول من عرف بالنتيجه حمد ...

حمد : ( مبرووك حبيبتي ..... عقبال مبارك لج بزوواجنا .... )
ريم : ( الله يبارك لك حبيبي )
شوي والخدامة داخله عليها بصندووق كبير

ريم مستغربه : منوو ياب هذا
الخدامة : هذا سيف
ريم : أنزين خليه هنيه
الخدامة : سيف يقوول سلمي على ريامي
ريم: الله يسلمه .. هنيه هوو ولا راح ؟؟
الخدامة : لاا يروح !!
ريم: أنزين خلااص روحي !!
فتحت الصندووق لقت فيه كرت مكتوب فيه
( مبرووك ريامي النجاح وعقبال التخرج .. خالص حبي سيف )
ريم : (( يالله يستر يارب تكتمل فرحتي مع حمد الله يهنيك يا سيف مع غيري والله انك غالي لك حمد ملك قلبي وعقلي وروحي )) كانت ريم تتجاهل كل إلي يسويه سيف كان يحاول يبين لها حبه لكنها تتهرب بكل الطرق وهو بيمووت عليها ...

شوي ورن التيلفوون المتصل سيف
ريم : مرحبا الساع
سيف مبتسم : السلام عليكم شحالج ؟؟!
ريم: عليكم السلام .. سرك الحال .. شحالك أنت ؟؟!!
سيف : سرج الحال .. قلنا نتصل نبارك لج على النجاح
ريم : الله يبارك لك ... مشكور سيف على الهديه واايد تعبت نفسك
سيف : ابد هذا شويه بعد عليج لو عمري يهدا هديتج عمري تستاهلين
ريم وهي مستحيه : تسلم
سيف : الله يسلمج
ريم:..............
سيف:..........
ريم:...............
سيف: أنزين الغالية بخليج تأمرين بشي ؟؟!
ريم : سلامتك
سيف : الله يسلمج
ريم : مع السلامة ؟؟
سيف : مع السلامه
دخل عليها عبوود
عبود : مبروووووووووك ريامي
ريم : الله يبارك لك عقبالك
عبود : سكتي بعدها النتيجة ما طلعت الله يستر
ريم : ههههههههههههههههههه
عبود شاف الصندووق : اووووووووووب ريامي من عند امنووه
عبود : ههههههههههه سواف مسكين والله
ريم مستغربه : ليش مسكين
عبود : بيمووت على نااس وهال ناااس مطنشينه
ريم : منوو تقصد ينعي
عبوود : هههههههههههه افهمي ريحيه مسكين والله حاله تحزن
ريم : طلع برا أنا مشغوله
عبود : زين يالله بروح الظاهر كلامي ما عجبج
طلع عبود عن ريم وزاد همها حتى عبود يعرف يالله شو بيستوي الله يستر
ــــــــــــــ في بيت حمد ـــــــــــــــ
حمد وأبوه وأمه وعويش قاعدين في الصاله يسولفون

حمد : أبويه ؟؟
أبو حمد : لبيه ؟؟!!
حمد : تحدد موعد السفر للندن
أبو حمد : متى إن شاء الله ؟؟
أم حمد : يا ولدي ما بتغير رأيك ؟؟
أبو حمد : خليه يسافر !!
حمد : أمي ما أقدر
أبو حمد : ما قلت لي متى السفر ؟؟
حمد : الخميس الليل !!
أبو حمد : الله يوفقك دير بالك على نفسك
حمد : إن شاء الله ما بخيب ظنكم
بعدها راح حمد غرفته وطرش مسج لريم

حمد : (( حبيبتي اليوم تحدد موعد السفر ))
ريم : (( متى.. ؟؟))
حمد : (( الخميس الليل ... ما وصيج ديري بالج على ريامي تراها أغلى شي في حياتي ))
ريم : (( الله يحفظك وترجع بالسلامة ... ريامي في عيوني وأنت دير بالك على حمد تراه نور عيوني إلي أشوف بها ))
حمد : (( الله لا يحرمني منج ))
ريم : (( آآمين !! ))
حمد : (( من غلاتك في عروقي كل عرق يصرخ يباك ... ومن غروبي لشروقي شربكو قلبي بهواك .. ))
ريم : (( لك غلا لك غلا يسري بدمي والوريد .. ما تغيره السنين ولا شهور .. ))
ريم : (( تصبح على خير حبيبي ؟؟!! ))
حمد : (( وأنتي من أهل الخير ))

ثاني يوم قررت أم ريم يروحون أبو ظبي كم يوم يقعدون عند أحمد يغيرون جوو و ريم قالت لحمد أنها بتروح أبو ظبي ... العصر راحو أبو ظبي مع خالد

أحمد : مرحبا السااااع أنورت وأسفرت أبو ظبي
أم ريم : مرحب باجي
أحمد : مفاجأة روووووووووعه شحالج الغالية
أم ريم : بخير الله يسلمك شحالك وشحال العيال وينهم ما شوفهم ؟؟!!
أحمد : بخير الله يسلمج .... العيال يلعبون عند جيرانا ما يدرون أنكم بتيون
دخلت عليهم مها حرمه أحمد وهي بنت عمه ( أخت سيف )

مها : مرحبااا السااع اقووووول منوووره أبو ظبي
أم ريم : مرحبا غناتي
مها لوت على أم ريم : تولهت عليج عمووه شحالج ؟؟
أم ريم : بخير الله يسلمج ... شحالج وشحال عيالج ؟؟
مها : بخير الله يسلمج
أحمد : مها خنقتي أمي خليها
مها ردت ولوت على عمته وحبتها على راسها و في حلجها
أحمد يطالع مها : ما عليه تقايضين
ريم : يعيني تغاار من أمي ههههههههههههه
أحمد : منوو أنا لااا
مها : حبيبي أنت غلاك غير
أحمد : تسلمين عيوني بس قومي هاتي لي ماي
مها : أن شاء الله حبيبي آمر أنت بس
ريم : احم احم نحن هنيه تغزلوو في بعض في الغرفة
قعدوو يضحكون ... أحمد ومها متزوجين عن قصة حب ... يحبون بعض واايد كل واحد متعلق بالثاني ما يقدر يستغنى عنه هم عبارة عن شخصين في شخص واحد
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ــــــــــــ يوم الخميس ـــــــــــ
اليوم سفر حمد وكانت ريم متضايقه وحزينه لأنه بسافر ... أما حمد كان يرتب باقي أغراضه لأنه شوي وبيمر عليه سالم يوديه المطار ... قعد يفكر في ريم وهلت دمعه من عيونه .. دخلت عليه أمه
أم حمد : شوو فيك حمد ؟؟!!
حمد مسح الدمعه بسرعه : ما شي الغالية ارتب باقي الأغراض
أم حمد : ما وصيك على نفسك واتصل كل يووم لا تقطعنا
حمد قام حب أمه على راسها ولوي عليها : أن شاء الله الغاليه فديتج لا تهتمين واايد
اتصل عليه سالم وقاله انتظرك برا ..
حمد : يالله الغاليه شي بخاطرج ؟
أم حمد : الحين بتروح ؟؟
حمد : هييه سالم ينتظر برا !!
أم حمد: الله يحفظك تروح وترجع بالسلامة
نزل حمد وودع أبوه وعويش وركب السيارة
في السيارة حمد سرحان يفكر بريم طرش لها مسج
حمد : (( حبيبتي تأمرين بشي أنا رايح المطار ))
ريم : (( سلامتك حبيبي أريد حمد يرجع بالسلامة ))
حمد : (( عهد ابقى سجين الود لعيون ... الأحباب (( ريامي)) ... وعد مهما يطول البعد أنت حبيبي ))
ريم : (( بالسلامة تعود لحبابك بالسلامة تعود يالغالي .. يا عسى ما يطول غيابك يا سفر ذا المنزل العالي .. ))
اتصل حمد على إمارات كول وطرش لها أغنية ميحد حمد أسافر عنك
وقالها : (( أحبج مووووت ))
(( أسافر عنك وتسافر معايه .. ترافقني في حلي وارتحالي .. أغيب واترك العالم ورايه .. ولا احمل غير طيفك في خيالي ... ))
أول ما وصلتها ريم الاغنيه وسمعت صوت حمد قعدت تصيح بدوون ما تحس بنفسها دخلت عليها مها
مها : ريامي شوو فيج ؟؟!!
ريم تمسح دموعها بسرعه : ما شي !!
مها : ليش تصيحين ؟؟!!
ريم : ما شي عيني ما ادري شو طااح فيها عورتني
مها : أنزين انزلي تحت نااس يسالون عنج
ريم مستغربه : منووو ؟؟!!
مها و هي تبتسم : منوو بيكوون غير سوواف حشرنا كل شوي يسأل وين ريامي روحو نادووه
ريم في خاطرها تقوول متفيج الحين حمد بيسافر وهذا ناط : ما عليه بعد شوي بنزل
طلعت مها عن ريم راحت ريم وقفلت الباب وكملت صياحها
ريم : (( حبيبي بشتاق لك مووت .... لا تقطعني أوعدني ما تنساني ))
حمد : (( وعد ... أنتي في عيوني أنتي كل شي في حياتي كيف اقدر أنساج ))
ريم : (( أول ما توصل طمني عليك .. لا تسكر التيلفون ))
حمد : (( من عيوني .. الحين بركب الطياره ... فمان الله ... أحـــــــــبــــــــج ))
بعدها ريم قامت وغسلة عيونها ونزلة صوبهم في الصاله دخلت عليهم وسلمت كان سيف موجود أول ما شافها قام

ريم : السلام عليكم ؟؟!!
سيف + أم ريم + مها + عبود : عليكم السلام !!
سيف : شحالج ريامي ؟!
ريم : بخير الله يسلمك شحالك أنت ؟!
سيف : بخير دامج بخير !!
عبوود : ريامي شوو فيهن عيونج تقولين صايحه هههههههههه
ريم : ماشي
سيف : عيون ريامي أحلى أعيون أنت تغار من عيونها عبود
عبود وهو يغمز لريم : هااه اشووف سوواف الحين ضدي محامي صاير لريامي
سيف : عبود يوز عن سوالفك
عبود : عيني على الحب ههههههههههه
قعدوون يضحكون قامت واستأذنت منهم ريم .. بعد ما طلعت ريم
سيف : عبوود ليش جي سويت زعلت ريامي
عبود : ما عليك استحت البنيه يمكن
مها : حراام عليك عبود
عبود : هههههههههه شو سويت أنا
دخل عليهم أحمد وقعدوو يسولفون وبعدها كل واحد منهم راح يرقد
رجعت ريم غرفتها ماياها رقاد تفكر في حمد هل ممكن ينساها بعد ما يسافر وييقطعها ممكن تكون لحظه طيش ....

ثاني يوم قاعدة ريم في الصاله الصبح دخل عليها سيف كان طالع عنده شغل الصبح استغرب وجود ريم في الصاله لان الكل راقد .. ريم كانت سرحانه وتغني وما نتبهت لسيف أول ما دخل (( ولي مني نسيت الهم ساعه ... تحدي همومي وأذهلني ... وهواجس كل ما حولي جماعه ودموع العين افضحني .. جروحي ما تحتاج أشاعه وكل ما خفيت مني بين نني ... وأنا مالي مرام ولا طماعه .. يا كود مشاهد إلي غاب عني .. وقلبي لا يعه لحب لاعه ))
سيف : السلام عليكم ؟!
ريم منحرجه : عليكم السلام !!
سيف وهو مبتسم : مستطربه اليوم منوو سعيد الحظ إلي تفكيرن فيه
ريم مرتبكه : شووو ... ما حد
سيف كان يفسر كل تصرف من ريم حسب هواه يعني على باله أن ريم تحبه مثل ما هو يحبها وبيموت فيها .. (( إلي يحب شخص يشوف كل من الشخص إلي يحبه على انه غيره عليه أو حب من هذا القبيل ))
بعدها ريم طلعت عشان ما يسولف معاها سيف ... شوي ومسج واصلها من حمد .. (( بكل هدوء بكل حنان بكل حب أقول : صباح الخير ))
(( لو لا الظما ما صار للماء حلاوه .. ولو لا الغلا ما وصلتك هارساله ))

ريم : (( جتني رسالة نغمها يشرح البال ... هزت شعوري يوم قلبي قراها ))
ريم : (( حمدلله على السلامه يالغالي ))
حمد : (( الله يسلمج .. الغاليه أنا الحين بروح الفندق وبعد مرتاح بكلمج ))
ريم : (( أوكيه .. ما وصيك على نفسك ))
بعدها حمد راح وخلص باقي إجرأت المطار ... الفندق باعث له سيارة تستقبله حاجز في فندق رويال لانكستر بجنب الهايد بارك .. أول ما وصل الفندق راح ورتاح لان ثاني يوم على طول بتبدا دورته ..

أما ريم كانت حالتها النفسيه تعبانه ومالها بارض تسولف مع أي حد .. بعد العشاء دخلت مها على ريم في الغرفه ..
مها : السلام عليكم ؟!
ريم : عليكم السلام هلا مها !!
مها : ليش قاعدة بروحج في الغرفه الكل في الصاله يسأل عنج شوفيج ريامي حالج من كم يوم مو عاجبني
ريم : ما فيني شي بس أحس بشويت تعب
مها : أنزين عندي لج مفاجأه
ريم : شوو قولي
مها : امممممممم شو الهدية
ريم : هههههههههه قولي مهايه
مها : أنزين اممممممممممممممممممم
ريم على أعصابها : مهايه قولي بسرعه
مها : امممممممممم قررنا ... امممممممممم
ريم : شووو قررتم ؟!
مها : أنسافر
ريم : والله وين لندن
مها : لاااااا
ريم : حرام ليش لااا
مها : شوو فيج كل سنه نروح لندن قلنا نغير
ريم : أريد أروح لندن
مها : خلاااص حجزنا سويسرا
ريم : حرااام مهايه لاازم نروح لندن وربعنا إلي كل سنه نلاقيهم ما بنشوفهم السنه
مها : ههههههههههه لا تخفين احمد بيكلمهم بيشور عليهم يغيرون السنه مثلنا يروحون سويسرا ..
ريم محبطه : شي من لاشيء
مها : هههههههههههههه ريامي شو فيج محبطه
ريم : ماشي بس متى السفر ؟؟
مها : بعد أسبوع أو عشر أيام
سمعت مها احمد يناديها
أحمد : حبيبتي وينج .. مهاايه
مها : ريامي سوري بروح عنج ريلي وصل
ريم وهي مبتسمه : سيري صوبه ليموت علينا الحين
مها قامت بتروح صوب احمد .. دخل عليهم احمد
أحمد : غناتيه وينج ادورج
ريم : مندسه عنك
مها قامت وحبة أحمد : اسفه حبيبي كنت أقول لريامي عن السفره ونسيت ايب لك الماي
أحمد وهو يغمز لريم : أوكيه اريد رضوه الحين ..
مها : ما عليه براضيك بس يالله خلنا نروح ريم تريد ترتاح
ريم : هههههههههههه لا خليكم هنيه سولفو عليه
أحمد : لاا بنروح نسولف بروحنا ما نريد حد يزعجنا
ريم : ههههههههه
بعدها راحو احمد ومها غرفتهم وخلو ريم بروحها ، مرت الأيام تم تحديد سفر احمد وحرمته وبياخذون ريم معاهم هذي أول سنه بتسافر ريم بدون أمها وأبوها لان أبوها عنده أشغال ما يقدر يسافر معاهم .. قبل السفر بأسبوع أصر سيف على أبوه انه يروح يخطب له ريم قبل ما تسافر لأنه ما يقدر يستحمل أكثر ويريد يعرف إذا ريم بتوافق ولا لا .. اتصل أبو سيف على أخوه أبو ريم وقاله أنهم بيزورونهم اليوم بعد صلاة المغرب لأنه عنده موضوع ضروري يريد يكلمه فيه ..

بعد المغرب تجهز أبو سيف وسيف وباقي عياله عشان يروحون يخطبون .. فس السيارة ..

أبو سيف : سيف شبلاك هال خطبه جذيه يوم بتعرس شو بتسوي
سيف : والله يا بويه قلبه ينتفض ما روم أحس بيغمى عليه مش مصدق أني بروح اخطب ريامي
أبو سيف : وقف السيارة
سيف : ليش أبويه
أبو سيف : انزل بسوق عنك بتدعم ابنا قبل ما نوصل
سيف : ههههههههههههه فديتك أبويه
أول ما وصلو بيت أبو ريم رحب أبهم في الميلس وتقهوا أبو سيف وعياله و عبود قاعد مع سيف ويعلق عليه كان عبود يدري أن سيف ياي يخطب ريم عبود لوع جبد سيف لين ما قام سيف ويلس عند خالد

سيف : اوووووووووف والله انه مغثه أخوك
خالد : ههههههههههه أول مره تقول جذيه عن عبود
سيف : والله زودها لوع جبديه
خالد: أكيد في شي .. ما كان يدري خالد أن سيف ياي يخطب ريم
سيف : لا ما شي بس زودها
بعدها أبو سيف يكلم أبو ريم : سيف اليوم إحنا ياين نخطب ريم لسيف
أبو ريم فرح : والله هذي الساعة المباركة وسيف مثل ولدي
أبو سيف : نريدك يا سيف تشاور البنت يمكن ما تريد ولدنا والزواج قسمه ونصيب ولو ما حصل نصيب لا سمح الله إحنا إخوان
أبو ريم : البنت بنتكم وان شاء الله بيكون فيه نصيب بس بعد مثل ما قلت لازم نشاورها
أبو سيف : أول ما تشاور البنت وترد عليك عطنا خبر ولا طول علينا
أبو ريم : ما يصير خاطرك إلا طيب إن شاء الله بتصلك
أبو سيف : يالله شي تأمرونا
أبو ريم : سلامتك بتتعشا عندنا
أبو سيف : طول الله بعمرك ورايه شغل أن شاء الله يوم الملج جان في نصيب
ابو ريم : إن شاء الله .. الله يحفظك
ريم كانت يالسه في غرفتها تفكر بحمد إلي ما طرش لها مسج من يومين وهي طرش له لكن ما يرد عليها كانت خايفه عليه واايد وما تعرف شو تسوي حتى تطمئن عليه رراحت وطرشة له مسج بعد ما يأست انه يرد عليها

(( غالي و أغلى من نظرنا ** وفي غيبتك دايم نحاتيك ** يا كيف من هذا تحرمنا ** وتسعى في تجافيك ** حليت بعدك و إمتحنا ** حرام ترخص في موديك ** إسال وبادر في وصلنا ** وإلا إنته متهني بتجافيك ..!!! ))
حمد : (( غايب ولكن جنبكم قلبي .. وعقلي عندكم .. والله لو لا البعد سنه لأرجع وأدور حبكم ))
حمد : (( ليتني مثل الرسالة في ثواني أوصلك .. لأجل أقولك كلمه وحده .. يا عيوني أشتقتلك ))
حمد : (( غناتيه لا تزعلين والله الظروف منعتني ارسلج أو أرد على رسايلج اوعدج هذي آخر مره ))
في هال وقت ريم ما قدرة ترد على رسالة حمد لان أبوها دق الباب عليها

ابو ريم : ريامي واعيه
ريم : لبيه أبويه واعيه ... قامت وفتحت لأبوها الغرفه دخل وقعد على الكرسي وقاله تقعد عداله لكنها ما طاعت قعدت على الأرض و مجابلتنه ومسكة أيده تلعبها
ابو ريم : ريامي أنا ياي اكلمج في موضوع ؟؟!
ريم : آمر أبويه أعيوني لك .. قعدت تسمع كلام أبوها ولا قاطعته
ابو ريم : اليوم عمج ابو سيف يانا في الميلس خطبج لسيف ولده ... في هال حظه ريم انصدمة شلة أيدها عن يد أبوها حس بها أنها ممكن ما توافق عليه ... رد وكمل كلامه.. ريامي اريدج تفكرين زين سيف ولد عمج ويحبج وما عليه قصور وبيحطج في عيونه إذا أنتي مش موافقة عليه قولي ولا تستحين أنا ما يهمني غير سعادج في هال دنيا والزواج قسمه ونصيب وأنا ما بقصبج على أي شي هذا ولد عمج وأولى من الغريب فكري في الموضوع زين ولا تردين عليه الحين باجر ولا بعده خبريني وإذا تبين وقت زيادة قوليلي أنا بروح الحين وفكري زين بالموضوع

ريم : إن شاء الله ....
قام وقبل لا يطلع حب ريم على راسها ولوى عليها وقالها : والله وكبرتي يا ريامي
طلع عنها وخلها تايه ما تعرف شو تسوي توافق بهذا الزواج وتظلم نفسها وتظلم سيف إلي تحبه مثل أخوها وما فكرت في يوم ممكن انه يتقدم لخطبتها شو بتقول لحمد وكيف تفهمه واحلاامها شو تسوي مصيبه هذي تمت ريم سهرانه طول الليل تفكر في الموضوع وشو ترد على أبوها ... كملت يومين على هال حال ما تأكل ولا تطلع من غرفتها متغيره أحوالها الكل مستغرب عليها وما يعرفون شوو السبب

بعثلها حمد مسج : (( سلام يسوقه من عنا البعد عاشق ... يخفي الجروح ويرسل الروح مشتاقة ))
حمد : (( طيفك معي ما فارق العين لحظه .. وصمت السوالف بين روحك وبيني ))
هلت دموع ريم غصب عنها أول ما قرت المسجات قعدت تفكر انه لازم تخبر حمد بالي صار ...

ريم : (( حمد أنت تحبني ؟؟!! ))
حمد : (( أنتي أغلى شي بحياتي أنتي عيوني إلي أشوف بها الدنيا أنتي عمري ))
ريم : ((اريد أقولك شي بس مترددة ))
حمد : (( قولي خوفتيني شي صار ؟؟! ))
ريم : (( من أيام أبوي كلمني ولد عمي يريد يخطبني ))
بدون ما يحس بنفسه حمد على طول اتصل بريم لكن ريم ما ردت عليه ما كانت عندها الجرأه أنها تكلمه ..
حمد : (( لاااااااا مستحيل أنا ما اقدر أعيش بدونج بموت ... ليكون بس وافقتي ))
ريم : (( بعدني ما رديت على أبوي ما عرف شو أقوله ))
حمد : ((آه آه لو أنا في البلاد لقيتيني الحين عند بيتكم ليش ما خبرتيني أول ما كلمج ابوج .. ريم لو وافقتي أنا بموت ))
ريم : (( بعيد الشر عنك .. وتأكد انك دايم في بالي وأنت حبي الأول والأخير ))
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
اتصل عليها أخوها احمد أول شي ما ردت عليه لأنها كانت تصيح شوي وتصل مره ثانيه ..
احمد : السلام عليكم ؟
ريم : عليكم السلام !
احمد : شحالج ؟
ريم : الحمد لله بخير .. اشحالك وشحال مها والعيال ؟؟
احمد : الحمد لله كلهم تماام .. وينج ما تردين على التيلفون
ريم : كنت شوي مشغوله ما نتبهت لاتصالك
احمد : أخليج عيل إذا مشغوله
ريم : افاا عليك أفضي نفسي لك خلااص خلصت أنا
احمد : زين عيل ... أبوي كلمني عن موضوع سيف ويريد رايج
ريم تدري أن احمد متفهم واايد معاها وانه بيفهم إلي هي تقصده : تريدني أقول رأي بصراحه
احمد : أكيد ما اريد غير الصراحه ادري ريامي أن الكلام في التيلفون ما ينفع واايد لكن والله ظروف الشغل ما سمحت لي اليوم أيكم في العين
ريم : مسموح بالحل .. بصراحه يا احمد أنا تفاجأت يوم كلمني أبوي لأنه آخر شي كنت أتوقعه أن سيف يتقدم لخطبتي
احمد : لازم كنتي تتوقعين لأنه ولد عمج
ريم : اوكي ولد عمي على عيني وراسي لكن علاقتي معاه كانت علاقة أخت باخوها لكن الحين ما أتخيل انه ممكن يكون زوجي
احمد : افهم من كلامج انج مش موافقة
ريم : ما ادري يا احمد أنا نفسي ما اعرف أوافق وا رضى به ولا لا أخاف اظلمه معاي وأكون مقصره في حقه
احمد : ريامي حبيبتي كل شي يبدأ بعد الزواج أكيد بتحبينه لأنه هوو بيموت عليج وما أظن بيقصر في حقج ولا أنتي بعد
ريم : والله يا احمد أنا مشتته ما اعرف
احمد: شو رايج تفكرين في الموضوع على راحتج وتقررين بعد ما نرجع من السفر بيكون عندج وقت طويل ترتتبين فيه اوراقج وتحددين كل شي وما حد ياثر على قرارج .. ريامي فكري بالموضوع زين لأنه عشرة عمر
ريم : أن شاء الله بس أبوي شو أقوله
احمد : أنا بكلمه ولا تشلين هم خليه عليه
ريم : مشكور احمد
احمد : العفو أنا تهمني سعادتج
ريم : الله يخليك لي
احمد : الحين خلينا من هال سالفة شوو جهزتي للسفر
ريم : بعدني ليش متى السفر
احمد : ما قلت لج مها بعد يومين
ريم : لا ما قلت لي هيين يا مهايه براويها
احمد : شوو تراوينها ما لج شغل بحرمتي .. أقول ريامي
ريم : لبيه
احمد: أنا حجزت لج أنتي والعيال والخدامه في طابق الأول وأنا وحرمتي في الطابق الأخير
ريم : ههههههههههه نفي مسوين لنا
احمد : نريد نعيد أيام شهر العسل
شوي وصوت عند احمد ريال دخل عليه
احمد : يالله تأمرين بشي بخليج مشغول
ريم : سلامتك سلم على الدبه مهايه
احمد : هين ما روم أقول شي الحين بعدين نتفاهم
ريم بعد ما سكرت عن احمد حست بشويت راحه لأنه كان فاهمها ومقدر كل شي .. انشغلت ريم بالتجهيز للسفر وكانت طول اليوم برا تفصل عبي وشيل وغيرها ،، دخلت أم ريم على ريم في غرفتها ..

أم ريم : ريامي الله يهديج وين مهاجره أنتي هال كثر سامان
ريم : فديتج امايه يعني تبيني أروح بثيابي العامية
أم ريم : شو فها يداد وغاويات
ريم : موضتهن قديمه هههههههههه
أم ريم : ما خربتكن يا بنات هال جيل غير الموضه بروح بيت عمج بتروحين معايه
ريم : لا امايه بقعد أجهز شنطتي باجر السفر واحمد يوصي ما اتاخر عليهم سلمي عليهم
أم ريم : يبلغ إن شاء الله
طلعت أم ريم وقعدت ريم تجهز شنطتها وكل شوي تذكر شي ناسيته كانت تحاول تشغل نفسها باي شي عشان ما تفكر في موضوع سيف ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما حمد كان تعبان نفسيا واايد ما يعرف شوو يفكر فيه وكيف يلقى حل للمشكله ... بعد ما خلص دوامه طلع يتمشى في الهايد بارك بروحه مر على ثنينه يالسين مع بعض ويسولفون ويضحكون ويلعب بشعرها دمعة عينه وقال في خاطره آه ليتني مع ريم الحين نتمشى ليش كل هال عذاب شو بسوي لو تزوجة .. شوي مسج وصله منها

ريم : (( بعيد ما ادري وش ظروفك ولهفتي تداعب طيوفك زوالك دايم في بالي حتى لو غمضت أشوفك ))
حمد : (( ليت الغلى آدمي أرسله يمك ... يوصل لك اشتياقي وان قدر عني يضمك ))
رن تيلفون حمد وكان متصل ربيعه
حمد : الووو ؟!
هزاع : السلام عليكم ؟!
حمد: عليكم السلام !!
هزاع : وينك ياريال شغلت بالي عليك ؟؟
حمد : ما شي أتمشى في الهايد بارك
هزاع : نسيت اليوم معزومين على الغدا عند حميد والشباب كلهم مستهمين عليك نتصل كله محول على البريد الصوتي
حمد : اسمحولي والله نسيت
هزاع : أنزين بتي ولا لا ؟؟
حمد : تعذر من الشباب مالي خاطر
هزاع : شو فيك حد من الأهل صار عليه شي
حمد : لا بس متضايق شوي
هزاع : اوكي الحين أنا يا ينك وين أنت بالضبط في الهايد بارك
حمد : أنا عند المطعم إلي في الوسط عند البحيرة
هزاع : دقيق وياي صوبك
حمد : اوكي
هزاع : مع السلامه
حمد : الله يحفظك
هزاع صديق حمد من أيام الدراسة وهم مثل الأخوان ..

شوي وهزاع واصل ..
هزاع : خير حمد شو فيك صوتك مش عاجبني وحالك من كم يوم والله انه
حمد : شوو أقولك يا هزاع أحس نفسي بمووت
هزاع : اذكر الله شو صاير عليك
قال حمد كل السالفة لهزاع من أولها لين أخرها
هزاع : أنزين كلم أبوك يروح يخطبها لك
حمد : صعب يا هزاع ما ينفع الكلام في التيلفون
هزاع : هونها إن شاء الله ما بيصير إلا كل خير
حمد : أتمنى يا هزاع
هزاع : ما دام أن البنت تبغاك أكيد بتسوي أي شي عشان ما تاخذ ولد عمها
حمد : لا تنسى يا هزاع أنها بنت يعني ممكن يجبرونها أهلها عليه وبعدين بيسالونها ليش ترفضه وهو بيني وبينك ريال وما بنعاب والنعم فيه ما عليه كلام
هزاع : الله بيسهلها
حمد : أنا بموت لو تزوجة غيري
هزاع : اذكر الله والبنات واايد غيرها
حمد : لا اله إلا الله ..والله ما أتزوج غيرها لو يصير ما يصير
هزاع : حمد لا تتسرع
حمد : أنت ما تعرف شوو بالنسبة لي ريم اغلي شي بحياتي
هزاع : لهدرجه تحبها
حمد : آه آه آه آه يا هزاع وأكثر بعد
هزاع : أوعدك أسوي كل إلي بيدي عشان تتزوجها
حمد : تسلم
هزاع : يالله نروح الشقة ترتاح شويه
حمد : اوكي
بعدها راحو حمد وهزاع شقة هزاع ما رضى هزاع يخلي حمد يروح شقتة وحلف عليه يقعد عنده كم يوم لين ما يرتاح لان هزاع كان خايف عليه واايد

ــــــــــــــــــــــــــــ
حان موعد سفر ريم بعثت مسج لحمد تخبره انه اليوم الليل سفرها ... ودعت أمها وأبوها وراحت المطار مع أخوها عبود في السيارة كانت ريم تفكر في أمها وأبوها كيف بتصبر عنهم

عبود : ريامي شو فيج ؟؟
ريم : أفكر في أبوي وأمي كيف بصبر عنهم
عبود : ههههههههههههه ياهل أنتي يوم بتعرسين شو بتسوين
ريم : متفيج منو قالك بعرس
عبود : العصفورة
ريم : تكذب عليك العصفورة على قلبك بقعد
عبود : سيف يسلم عليج كان وده أي ويسلم عليج قبل ما تسافرين لكن استحى
ريم : الله يسلمه
وصلو المطار وكان احمد ومها والعيال في انتظارهم وكملو الاجرأت ودعو عبود

راحو بيركبون الطياره
مها : حبيبي نسيت شنطة تغير ملا بس العيال وين كنا قاعدين
احمد : اوكي بروح ايبها اركبو الطياره وأنا بلحقكم
راح احمد وياب الشنطه وطارت الطياره ... وصلو الصبح سويسرا طبعا كانو تعبانين ما طلعو مكان رقدو وبعدها احمد ومها راحو يشترون شويت أغراض من السوبر ماركت ريم ما طلعت معاهم .. ثاني يوم راحوو تمشو شوويه في الحديقة وبعدها ردو الفندق
مها : تصدقين ريامي أحس لندن كانت غير أحلى وناسه أكثر من هنيه
ريم : والله ياليت احمد يغير رايه ونروح لندن
مها : بحاول معاه
ريم : فديتج مهايه كلميه أكيد بطرقج الخاصة ما بيقول لا
مها : شوو تقصدين
ريم : هههههههههه افهميها وهي طايره
مها : ههههههههههههه
ريم : بروح اكلم امايه ولهت عليها واااااااااايد
مها : فديت عمووه سلمي عليها وعلى عمي أنا بروح صوب ريلي
طلعت مها وراحت عند احمد عشان تكلمه أنهم يريدون يروحون لندن لان الجو مش عاجبهم في سويسرا

ريم تكلم أمها : ولهت عليج وااايد امايه السفره بدونج ما تسوى شي
أم ريم : وأنا بعد ولهت عليج شحال أحمد وحرمته وعياله
ريم : كلهم بخير ويسلمون عليج
أم ريم : الله يسلمهم سلمي عليهم ابوج حشرني يريد يكلمج هاج
ابو ريم : الووو
ريم : مرحبا مليوون فديتك ولهت عليك
ابو ريم : وأنا بعد أكثر متى بتردون البيت مظلم بدونج
ريم : أبوي من يومين مسافرين بعدنا يمكن بعد أسبوعين نرد ليش ما تلحقونا
ابو ريم : بنتشاور أنا و عيوزي
ريم : ههههههههههههه منو عيوزك بس لا تكون أمي
ابو ريم : هههههههههه هييه
قعدت ريم تسولف مع أبوها وبعدها سكرت التيلفون .. طرش لها حمد مسج قعدو يسولفون كل واحد يرد على الثاني بمسج حمد كان يحترق وده يعرف شو سوت ريم بموضوع خطبتها لكن ما حب يفتح الموضوع مره ثانيه ...

مها كلمت احمد لي أساس يسافرون لندن لان الجو ما عجبهم في سويسرا قالها بيفكر في الموضوع وبيرتب أموره ..
هزاع دخل على حمد لقاه ماسك التيلفون ..
هزاع : أكيد سهران مع حبيبت القلب
حمد : أنا مش فاضي لك بعدين بسولف معاك روح عني الحين
هزاع : هين الحين طاح كرتنا
حمد قام ويلس في البلكونه وخلى هزاع يتكلم بروحه مسك هزاع المخده وفرها على حمد .. حمد قعد يضحك وسكر باب البلكونه عشان هزاع ما يزعجه لكن ما خلاه في حاله قفل باب البلكونه وبند ليتات وراح يرقد هزاع عناد في حمد بعد ما كمله كم ساعه حمد يسولف مع ريم قام بيدخل الشقة لقى الباب مقفول قعد يدق الباب لكن هزاع مطنش ويتصل تيلفونات لكن ووين ما يرد عليه ..
بعدها بساعه رأف على حمد وقام وفتح له الباب قبل لا يوصل الكرسي حمد كان بيطيح حس بدوخه ركض له

هزاع : حمد شو فيك
حمد : لا ماشي بس حسيت بدوخه
هزاع : آسف ما كان قصدي والله
حمد : لا عادي
هزاع : أول مره تيك هال دوخه
حمد : لاا يمكن هاي المرة الثالثة
هزاع : قوم بنروح المستشفى
حمد : الله يهديك ما فيني شي
حاول معاه هزاع لكن ما رضى حمد واصر انه ما يروح وعده إذا حس بدوخه مره ثانيه بيروح عند الطبيب ..

مرت الأيام حمد يداوم في شغله وريم في سويسرا احمد ما قالهم إذا بيسافرون لندن و لا لا ... العصر كانت ريم تجهز عشان تروح تتمشى مع عيال أخوها وتلاعبهم في الألعاب اتصل عليها احمد
ريم : الوو ؟؟!!
احمد : السلام عليكم ؟؟!!
ريم : هلا وعليكم السلام !!
احمد : طلعتي ولا بعدج في الفندق ؟؟
ريم : لا توني ألبس عباتي ليش في شي ؟؟
احمد : لا تطلعين جزي شنطج
ريم خايفه : احمد شي صار لا بوي ولا أمي ؟؟
احمد : لا ابد كلهم بخير بس حبيت أسويها مفاجأة الكم اليوم طيارتنا لندن
ريم فرحانه : والله مش معقوول فديتك
احمد : وول هال كثر تبين تروحين لندن
ريم : هييه متى الطياره
احمد : بس عندج ساعه تجهزين كل اغراضج
ريم : اوكي دقيقه وأكون جاهزة
احمد : لا تنسين شي ماحد بيرجع إذا نسيتي شي
ريم : هههههههههههههه اطمن
سكرت ريم عن احمد وقعدت ترتب شنطتها وأغراضها كانت مش مصدقه أنها بتروح لندن وبتشوف حبيبها حمد .... ما تدري شو القدر كاتب لها في لندن ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وصلت ريم لندن مع أخوها وحرمته وعيالهم راحوو الفندق إلي متعودين ينزلون فيه كل سنه ريم بدله ملابسها وعلى طول نزله تتمشى في الهايد بارك أما احمد ومها والعيال كلهم راقدين تعبانين من السفر ..
ريم ما قالت لحمد أنها بتسافر لندن على باله بعدها في سويسرا ... ريم كانت قاعدة عند البحيرة وتقرا كتاب وتسمع الاف أم ...
حمد في نفس الوقت كان يتمشى مع الشباب في الهايد بارك ... وصلو لين البحيرة اشترو كوفي وقعدو عند البحيرة ويسولفون ..
حميد : شباااااااااااااااااااااااااااااااب
حمد : صمخان أحنا شوي شوي تكلم أحنا حولك
حميد : شووووووووووووو هذاااااااا تشووووفووووووون إلي اشوووووووووووفه
هزاع : شوو تشوف
قامو يتلفتون حولهم يدورون شو يشوف حميد
حميد يأشر على الطرف الثاني في البحيرة : هنااااااك جنه غزااااااااال قعدوووووو يضحكون عليه
هزاع : الله يغربل بليسك خوفتني قلت شي صاير حولنا
حميد : والله أنها غزال
هزاع : هب عيون عليك جيف مره شفتها
حميد : بس احسااس
حمد : عيب حميد ترضى على ختك
حميد : يا ريال ما بسوي شي
ريم ما كانت منتبهة لهم قامت وقعدت تمشي .. في نفس الوقت قامو حمد وربعه يمشون بيروحون صوب الكافتيريا .. دخلوو الكافتيريا يسولفون صوتهم شال المكان طلبو كيك وعصير ..
هزاع : الظاهر بتمطر برا
حمد : لاااااا وراي شغل ما خلصته
هزاع : ما عليه طووف
حميد : الحمد لله ما بروح عندي كلااس
أمطرت برا ريم ما عرفة وين تروح ما لقت غير الكافيتريا قريب منها دخلت كانت تقريبا عباتها شوي خرسانه من المطر ... أول ما دخلت شهق حميد كان مجابلها أما الباقين معطينها ظهورهم ..

هزاع : شعندك
حميد : ااااااااه الغزال وصل
هزاع : أي غزاال صاحي أنت
حميد : إلي شفته من شويه
حمد و هزاع : عيب عليك لا طالع
شوي وحده تقول لحميد : لوسمحت ممكن شوي .. وحطت لهم إلي طالبينه بعدها رفعت رأسها لمحت ريم كانت تعرفها متعوده كل سنه تلاقيها وكانت تعرف أن ريم بتروح سويسرا يعني ما بتي لندن ...
صرخة : لاا مش معقووووووول لااا ما بصدق عيني ريااااامي
حميد : شو فيها هال خبله
ركضت ولوت عليها وقعدت تصيح .. حمد من سمعها تقول رياامي حس شي بقلبه والتفت يووم شافها ما صدق عينه وشهق شهقه

حمد يكلم هزاع بصوت واطي : ما صدق أنا في حلم
هزاع يدق حمد : شو فيك
حمد سرحان يطالع ريم : بعدين بفهمك
حميد ينادي حمد لكن في عالم ثاني .. : حووووووووووووو حمد
انتبه له حمد : هااااااااه شوبلاك
حميد : إلي ما خذ عقلك يتهنابه


أما ريم كانت مع رنده قعدو في الزاويه ..
رنده : رياامي مش مصدقه نفسي
ريم : ههههههههه لا صدقي
رنده : شو هال مفاجأه الحلووه ليش ما كلمتيني
ريم : حبيت تكون مفاجاه
رنده : أحلى مفاجأه .. أنتي مبلله شو بدك تشربي أشي يدفيكي
ريم : كابتشينو
رنده : لحظه أروح أجيب لك
شوي ومسج واصلها من حمد (( منوووووووره لندن بوجودج ... بس زعلان واريد رضوه ))
ريم (( باسم الله كيف عرفة أني في لندن .. عيوني وقلبي وكل إلي تريده رضوه لك .. بس ليش زعلان ))
حمد (( فديت عيونج وقلبج .. ليش ما خبرتيني انج بتين لندن ))
ريم (( حبيت تكون مفاجاه .. بس كيف عرفة ))
حمد (( لفي وشوفي إلي وراج ))
كانو الشباب رايحين ما حد غيره قعد تعذر لهم أن واحد من الشغل بيه ..
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
لفت وما صدقة عينها أنها شافته ...
حمد (( أحلى صدفه في حياتي ))
ريم (( مش مصدقه عيني إلي تشوفه ))
حمد (( ودي اقعد عدالج واضمج ))
ريم (( لااا ولا تقرب أخاف حد يشوفني الكل هنيه يعرفني ))
حمد (( حبيبتي أنا ما أرضى حد يتكلم عليج الله بيجمعنا ))
شوي ومتصل احمد : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام
احمد : وينج خوفتيني عليج
ريم : أنا في الكافتيريا في الهايد بارك عند رنده
احمد : اوكي الحين بيج لا تطلعين
ريم: اوكي
رنده كانت مشغولة مع الزباين تأخرت على ريم .. قام حمد وقعد مجابل ريم .. ارتبكت ريم ما عرفة شو تسوي .. خذ الوردة وكتب على الكلينكس (( احبج يا أحلى صدفه )) وحطها جدام ريم ما كان حد منتبه للحركه إلي سواها حمد .. ريم كان بيغمى عليها ارتبكت ما عرفة شو تسوي ..

شوي وطرش حمد إمارات كول لها أغنية أصيل تجمل(( أحبك وأنت في عيني نعم مفنود .. حلفت أني أراعي لك ولا أخونك .. أنا مالي في غيرك يا الغلا مقصود .. أنا لك بس أعيش في كونك .. غلاك في خافقي والله ماله حدود وكل الناس عندي مايساونه ))
حمد شاف احمد من بعيد بيدخل الكافتيريا قام وطلع من الباب الثاني للكافتيريا عشان ما يشوفه احمد لأنه يعرفه .
ريم (( وين رحت ))
حمد (( شفت احمد ياي صوب الكافتيريا طلعت برا عشان ما يشوفني .. أنا بروح الشغل لكن أكيد بشوفج مره ثانيه .. اوكي ))
ريم (( الله يحفظك .. إن شاء الله ))
قبل يروح احمد صوب ريم طلب له كوفي في هال وقت ردت رنده عند ريم وقعدت تسولف معاها ياهم احمد وسلم
احمد : شحالج رنده
رنده : بشكر الله الحمد لله تمااام .. كيفك انته
احمد : بخير الحمد لله
رنده : وين المدام والأولاد
احمد : موجودين برا عند البحيرة
رنده : بخليكم هلى بدي خلص شغلي وبعده أن شاء الله بطلع معاكم
ريم : اوكي
راحت عنهم رنده وقعدوو يسولفون احمد وريم
ريم : احمد أريد اطلب منك طلب
احمد : أمري تدللي
ريم : ما يأمر عليك عدوو .. أريدك تكلم أبوي عشان يسوي فحوصات هنيه
احمد : ليش تعب مره ثانيه ولا حد خبرني
ريم : لا ما تعب بس أنا مش مرتاحه لصحته ما بيخسر شي لو يا هنيه وسوى فحوصات ..
احمد : باجر بروح بحجز له موعد وبكلم خالد يرتب أمور الطيران
ريم : تسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمد كان مستأنس انه شاف ريم ومش مصدق سوى تيلفوون لربعه وعزمهم على العشاء برا قالوله شو المناسبة ما رضى يخبرهم وقالهم بس لأنه اليووم اسعد شخص في الدنيا ..
هزاع : حمد حالك اليوم غريب
حمد : أنا اليوم احلم أنا اسعد شخص في العالم
هزاع : ههههههههههههه شو فيك
حمد : شفت ريم
هزاع :هههههههههه تحلم أنت ما تقول في سويسرا هي
قعد حمد يسولف على هزاع بكل إلي صار..
مر يومين وصلو أبو ريم وأم ريم لندن مع عبود وخالد عشان يسوي أبو ريم فحوصات مثل ما طلبت ريم من احمد ..

كان في استقبالهم أحمد وريم أما مها كانت مع العيال في الفندق في انتظارهم
.. بعد ما خلصو اجرآت المطار راحو الفندق قعدو يسولفون وبعدها أبو ريم وأم ريم راحو غرفتهم يرتاحون شوي .. العصر أبو ريم قام وتلبس وقال حق أم ريم : شو رايج نروح نتمشى على الهايد بارك ..
أم ريم : زين بالبس عباتيه
ريم : وأنا ما ولهتو عليه أروح معاكم
احمد : لا تخربين الجو عليهم
عبود : هههههههههههه دووم تخرب كل شي
أم ريم : لازم بتروحين ويانا
بعدها راحو كلهم الهايد بارك .. أول ما وصلو فرشت الفراش ريم وحطت القهوة وكانو بايبن معاهم رطب ..
أبو ريم : ريامي صبي عليه قهوة
ريم : من عيوني آمر أنت بس
سواف ولد احمد : عمووه تعالي لعبي معايه
ريم : إن شاء الله حبيبي روح وأنا بلحقك
سواف : لاا الحين تعالي
أم ريم: روحي معاه هاتي لدله أنا بقهوي ابوج
راحت ريم مع سواف .. حمد كان يعرف أن ريم في الهايد بارك مع أبوها وهالها ..
حمد : هزاع خلنا نروح الهايد بارك
هزاع : ما فيه
حمد : فديتك لا تردني
هزاع : أمرنا لله
راحو يتمشون وحمد كان قاصد يمر وين أهل ريم قاعدين ..
خالد : أبوي تشوف هذاك الريال إلي لابس قميص ازرق
أبو ريم : هييه يشبه حمد
خالد : أول ما شفته ذكرته بس غريبه شو يسوي هنيه
أبو ريم : يمكن يصيف
أم ريم : خله يقرب يتقهوى
حمد أنت عينه عندهم يقول في خاطره يارب يذكروني عشان أتقرب منهم ... قام خالد راح صوبهم
هزاع : تشوف هذاك الريال كأنه ياي صوبنا
خالد : السلام عليكم
حمد+هزاع : عليكم السلام مرحبا الساع
خالد : شحالك حمد
حمد : يسرك الحال شحالك و شحال الوالد والأهل عساكم طيبين
خالد : يسرك حالهم كلهم بخير وسهاله يسلمون عليك
حمد : الله يسلمهم .. يأشر على هزاع .. هذا هزاع ربيعي ..هزاع هذا خالد
خالد : شحالك هزاع عساك بخير
هزاع : سرك الحال
حمد : عسى ما شر ياين لندن ليكون الوالد تعب مره ثانيه
خالد : لا الحمد لله ما تعب بس تسوي له شويت فحوصات
حمد : ما يشوف شر أن شاء الله
خالد : اقربو القهوة
حمد و هزاع : تسلم خل الأهل يا خذون راحتهم
خالد : والله لتقربون ما شتقتو لقهوة البلاد والرطب
حمد و هزاع : والله اشتقنا لها
بعدها راحو صوب أبو ريم و احمد قعدو يسولفون وحمد كان يدور ريم ولمحها وهي تلاعب سواف عند الألعاب واكنت مها معاها ...
أبو ريم : بطول دورتك هنيه
حمد : إن شاء الله لين بداية شهر تسعه
أبو ريم : الله يوفقك
هزاع : يالله نستأذن تأمرون بشي
أبو ريم : سلامتك اقعدو سولفو علينا
هزاع : عندي محاظره الحين اسمحولي
احمد : غداكم باجر عندنا
حمد : لا تعب نفسك
احمد : لا ابد معزومين كلكم
أبو ريم : بعد أعزمو ربعكم
هزاع : تسلمون
قامو بيروحون .. أول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها ..
أبو ريم : باسم الله عليك
هزاع : حمد الدوخه رجعت لك
حمد : اشوي أحس بدوخه
على طول قام خالد وقال لهزاع يالله نوديه المستشفى راحو وسوى فحوصات مبدئيه واعطوه مواعيد لباقي الفحوصات ... كانت ريم على أعصابها تريد تعرف أي شي عن حمد ما عرفة شو تسوي طرشة مسج لحمد (( ما تشوف شر غناتي .. طمني عليك أنا بموت من الخوف عليك ))
حمد رجع تعبان وما قرأ المسج وكان التيلفون عند هزاع قرأ المسج ورد عليها وطمنها على حمد ..
مرت الأيام وقوة العالاقه بين خالد وحمد وهزاع وصارو ربع ما يطلعون وياكلون إلا مع بعض .. مره كانو طالعين السوق لمح خالد ريم ومها
خالد : اسمحولي شوي بروح وبرجع
حمد : وين يا ريال اقعد
خالد : اشوي باكلم الأهل وبرجع
حمد : على راحتك لا طول بنتظرك ... استأنس حمد لأنه بيشوف ريم
راح خالد صوب ريم ومها سولف معاهن شوي وقالهن ما يطولن في السوق لأنه حمد وهزاع بيتغدون عندهم ويريدون غدا سنع ..
رن تيلفون خالد شاف المتصل سيف
خالد: مرحبا الساع
سيف : السلام عليكم وشحالك
خالد : وعلكم السلام .. سرك الحال
سيف : وين دارك
خالد : يعني وين لندن
سيف : ادري انك في لندن بس وين بالضبط
خالد : في شارع أكسفورد
سيف : خلاص نص ساعه وبيك
خالد : ههههههههههههههه وين وأنت في البلاد صاروخ راكب
سيف : يال هرم أنا مسوي لعبود مفاجأه وياي لندن من شوي واصل الفندق
خالد : هههههههههههههههاونه مفاجأه لعبود قول لبعض الناس
سمع حمد سوالف خالد حس انه يتكلم عن ريم وتغيرت ملامح ويه
سكر خالد التيلفون .. قالهم خالد سيف بيهم قعدو في كافتيريا ينتظرون سيف
في الفندق أم ريم : فديتج ريامي سوي قهوة وديها غرفه اخوانج
ريم : إن شاء الله امايه
قامت ريم وسوت القهوة راحت غرفة خالد وعبود وما كانت تدري أن سيف هناك مكان حد غير سيف .. دخلت ريم عندها مفتاح للغرفة حطت القهوة وقعدت ترتب ملابس خالد وعبود بعدها وقفت عند الدريشه أطالع برا طلع سيف من الحمام يدندن ما يدري أن ريم في الغرفة .. ريم على بالها انه عبود لفت صوبه وحطت أيدها على عيونه كان سيف يطلع ملابسه من الشنطه ..
سيف : بسم الله منووه
ريم انصدمة أول ما سمعت الصوت عرفة انه مش عبود : لااااااا مش عبوود
شلة أيدها وركضت بتطلع لف سيف وشافها وهي طالعه
سيف : آآآآآآآآآآآ ه فديتها ليتني ما رمسة
ريم كانت مستحيه ومصدومه من إلي صار ما عرفة شو تسوي ...
سيف استأنس لأنه شاف ريم حاصه أنها كانت لابسه تنوره وقميص وهاده شعرها
دخل عبود على سيف قعد يناديه وسيف في عالم ثاني يتخيل ريم جدامه
عبود : حووووووووووووووووه وينك إلي ما خذ عقلك يتهنابه
سيف : آآآآآآآآآآآآآه فديتها والله ..
ثاني يوم راحت ريم مع أبوها المستشفى عليه مراجعه بعد ما خلصو من مقابله الدكتور كان حمد وهزاع توهم داخلين المستشفى عشان موعد حمد ..
أبو ريم شاف حمد قال لريم بيروح يسلم عليه وبيرد .. حمد ما قال لريم أن عليه موعد في المستشفى ما كان يريدها تخاف ..
سلم أبو ريم على حمد وسولف معاه شوي
أبو ريم : يا ولدي سويت الفحوصات
حمد : الحين عندي موعد مع الدكتور
أبو ريم : إن شاء الله يكون كل شي زين
حمد : إن شاء الله
أبو ريم : دير بالك على نفسك والله انك غالي
حمد : والله وأنت بعد غالي (( كيف ما يكون غالي وهو أبو حبيبة القلب ))
سولف شويه معاه واستأذن منه بعدها .. دخل حمد مع هزاع على الدكتور وكان الدكتور عراقي سلم عليهم وقعد شوي يسولف عليهم .

الدكتور : من فيكم المريض
حمد : أنا
الدكتور : بصراحه أنا شفت الصور والفحوصات
حمد : دكتور تكلم خوفتني شو فيه
الدكتور : اكتشفنا ورم في راسك الحمد لله الورم في بدايته بس لازم نبدا من بكره العلاج
حمد : مش معقول
هزاع مسك حمد : اذكر الله إن شاء الله كل شي بيكون تماام
حمد : لا اله إلا الله
الدكتور : حمد لازم ما تعصب ولا تزعل ونفسيتك تكون زينه
هزاع : إن شاء الله يا دكتور
حمد طول الوقت ساكت كل تفكيره في ريم وكيف بقولها انه مريض (( يالله لازم ابتعد عنها وما أعذبها استحمل العذاب أنا ولا أشوفها تتعذب ما أريد تنزل الدمعه من عيونها لكن كيف ... لازم ما تتعلق أبيه أكثر .. بحاول بكل طريقه ابتعد عنها مع أني ادري إني ما اقدر لحظه أبعدها عن تفكيري هي عيني إلي أشوف بها يارب ارحمني )) قطع حبل أفكاره هزاع : حمد حمد تحس بشي

حمد : شوو .... لا ماشي
هزاع : يالله بنروح
حمد : وين الدكتور راح
هزاع : الله يعينك يا حمد الدكتور من نص ساعه رايح يجهز كل شي لباجر
هزاع أدرك أن حمد ما كان معاهم ولا سمع الدكتور والحديث إلي صار كله
في الطريق وهم راجعين قعد هزاع يحاول يخفف على حمد وهو نفسه كان يحتاج أن حد يكون معاه لكن مسك نفسه ..
وصلو الشقه حمد دخل الغرفه وسكر الباب عليه طلب ما احد يدخل أو يدق الباب عليه .. الشباب كله استغربو تصرف حمد ..
حميد : هزاع شو فيك وش بلاه حمد
هزاع : بعدين باقولكم أريد ارتاح
كان باين على هزاع التعب والضيق بس ما قدر يقولهم ويصدمهم خص وهو نفسه مش مصدق إلي صار لأنه شي غير متوقع ..
قام هزاع وراح غرفته قعد يفكر بحمد وشو ممكن يصير هل بينجح العلاج (( يا رب ينجح العلاج أنا ما تخيل أعيش بدون شوفة حمد ))

شوي ودخل حميد على هزاع .. : هزاع شو فيك أنت وحمد عسى ما شر والله الشباب كلهم زايغين عليكم
هنيه ما قدر هزاع يمسك نفسه ونهار جدام حميد ... هنيه حميد زاد خوف وحس أن الأمر كايد ... قعد حميد يهدي هزاع عشان يعرف منه السالفه ..
بعد ما هدا هزاع : آآآآه يا حميد شو أقولك تذكر يوم أقولك حمد تيه دووخه وما رضى يروح الطبيب
حميد : هييه اذكر ليكون فيه شي حمد خوفتني تكلم هزاع
تنهد هزاع : اليوم كنا عند الدكتور وقالنا أن حمد عنده ورم في رأسه
حميد من شدة الصدمه طاح على الأرض : شووووووووووووووو تقوووووول لا حول ولا قوة إلا بالله
هزاع : ما عرف شو أسوي الدكتور قال لازم باجر حمد يدخل المستشفى
حميد : شوو نسبه نجاح العلاج ؟؟
هزاع : يقول الطبيب نسبه النجاح كبيره لان الورم في بدايته ومن الممكن مع العلاج يروح
قعد شوي حميد مع هزاع وبعدها طلع للشباب وكان باين عليه انه كان يصيح وادموعه في عيونه الشباب أول ما شافوه زاد خوفهم اصرو يخبرهم شو السالفه وقالهم كل إلي عرفه من هزاع إلي نزلة دموعه والي طلع مش مصدق والي صرخ كانت حالتهم يرثى لهم خص انه صديقهم ومثل أخوهم هذول الشباب جذيه حالتهم يوم عرفو الخبر وين أمه وهله وين بعد لو تدري حبيبة قلبه غناته .. ما نقول غير الله يصبرهم .. إن الله مع الصابرين ..
حمد في الغرفه يجلب على السرير يحس نفسه مخنوق ما يعرف شو يسوي كان كل تفكريه في ريم كيف يقدر يسعدها ... حمد فاقد الأمل في انه يعيش فلهذا السبب قرر يقطع علاقته بريم لأنه يخافه عليها ويحبها حب ما ينوصف وهو يدري أن ريم تبادله هذا الحب لكن ما بيده شي غير انه يبتعد عنها ممكن تكون صدمتها وتلقيها الخبر اقل إذا ابتعد عنها ... وأدور في رأسه الأفكار والشيطان يلعب برأسه من كل صوب ..
ريم في الطرف الآخر تفكر في حمد وانه مآ أم يطرش لها رسايل ولا يرد على رسايله إلا بكلمات بسيطه ... (( احبك لو مهما يصير أنت الوحيد إلي قلبي يتمناه )) كانت تحس انه في شي صاير بس ما تعرف شو كاتب لها القدر هل ممكن يجمعها بحمد أو لا ..

مرت الأيام ونفسية حمد تزيد ... دخل المستشفى عشان يبدأ علاجه ما كان حد يدري بمرضه غيربعض من ربعه ما خبر خالد ولا أهله عن المرض ..
كان في غرفته في المستشفى راقد دخل عليه الدكتور وكشف عليه تابع صحته وهو طالع لقى هزاع ..
الدكتور : هزاع لو سمحت ممكن أكلمك ؟؟
هزاع : تفضل دكتور خير فيه شي حمد !!
الدكتور : بصراحه أريد أسألك حمد متزوج ؟؟
هزاع زاد خوفه : لااا ليش ؟؟
الدكتور : بس منوو ريم هذي خطيبته ؟؟!!
هزاع : لااا هذي وحده يحبها ويتمنى يصير نصيب ويخطبها
الدكتور : الله يوفقه بصراحه أن أحس أن هذي البنت ممكن تساعدنا في تطوير صحة حمد للأفضل لأنه بااين انه يحبها واايد ..
هزاع : ما تتصور كيف يحبها
بعدها سولف شوي مع الدكتور واستأذن عشان يشوف حمد والدكتور راح يكمل شغله ..
ريم قامت تشك انه فيه شي حمد .. ريم دايم شارد فكرها لا تاكل ومش مهتمه بصحتها ..
سيف يكلم عبود : فديتك والله ما اقدر استحمل أكثر من جذيه أريد اعرف شو ردها على الخطبه
عبود : والله ياسيف ما اقدر اكلمها احمد موصي ما حد يكلمها غيره وهو عطاها فرصه تفكر تعرف انته هذا زواج مش لعبه
سيف : أنا بكلم احمد اليوم إذا في نصيب يقولي أنا كل يوم أتعذب
قام سيف وراح وكلم احمد وشرح له كل شي .. فقرر احمد يكلم ريم لأنه عطاه شهر كامل تفكر وفي رايه هذا الوقت كافي وزياده حتى تقرر موافقتها أو رفضها ..
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
دخل احمد على ريم لقاها قاعده تشرب ماي ..
احمد : السلام عليكم .. شحالج
ريم : عليكم السلام .. الحمد لله تماام
احمد شاف دوا على الطاولة : ريامي شو فيج تعبانه
ريم : شوية صداع بغيت شي
احمد : بغيت اكلمج في موضوع لكن خليه وقت ثاني روحي ارتاحي
ريم : أمر عادي شوي وبيروح الصداع
احمد : اوكي أنا بقولج الموضوع بس أريد رايج بعد ما ترتاحين
ريم : اوكي
احمد : ظن الفترة كانت كافيه عشان تتاخذين قرارج في موضوع الخطبه من سيف وأنا ما أريد الجواب الحين روحي وارتاحي الحين وخبريني إلي قررتيه المساء ..
تغيرت ملامح ريم وحست الصداع زاد عليها .. : إن شاء الله
قامت وراحت الغرفه بدون ما تعلق على أي شي ..

دارت بها الدنيا ما تعرف شو تسوي حمد ما يرد عليها وهو من فتره متغير عليها آآآآه قلبي تولع به غصب عني شو بيدي أسويه الحين .. قررت طرش له مسج تخبره بالي صار ... طرشة المسج حمد أول ما قرأ المسج كان في المستشفى هلت دموعه غصب عنه وقعد يصيح ما رد عليها وهو كان يحترق في داخله حمد في خاطره يقول (( يا ربي أنا ما أتخيل ريم تكون لأحد غيري آآآه شو بيدي غير أني ابتعد عنها حتى ما تتعذب ))

وصله مسج من ريم (( كأنك تخاف الله ... في قلب محبوبك ..أسال ترى كسر ... الخواطر ظليمه ))
قعد يسمع قصيدة الشاعر المرحوم أحمد الكندي (( وليت يا وقت رمانا بالفراق .. فرق قلوب مبطيات وليف .. يا وقت فعلك منه اليوم ما طاق ))
مرت الأيام حمد يزيد عذابه وريم يزيد عذابها ..
سيف طول الوقت يسأل عن جواب ريم عبود يحاول يغير السالفه .. احمد قاله أن ريم يوم بتاخذ القرار بتخبره
سيف كان عنده أحساس أن ريم ما بتوافق على الخطبه .. لكن الواحد ما يعرف شو إلي الله كاتبه ...
ريم كانت سهرانه تفكر شو إلي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لا يمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف إلي في خاطرك ياحمد .. شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه ... (( حبيبتي والله إني احبج واموووت فيج لكن القدر مستحيل يجمعنا ... الله يوفقج مع ولد عمج )) انصدمة من حمد بسهوله معقول يتخلى عنها ويتنازل عن حبهم وين الكفاح والنضال والوعود انه مستحيل يتخلى عنها .. كان كل شي يدور في رأس ريم كأنه فلم تعيده تذكر كل كلمه قالها حمد حبيبها الزوج إلي تتمنى أن الله يجمعها به بالحلال .. لكنها ما كانت تعرف أن حمد من الصوب الثاني يتعذب أكثر منها لأنه قال هال كلام من شدة حبه لها وغصب عنه يتمنى لها السعادة لكن وينها السعاده بدونه .. كان يريدها ترضى بزواجها من سيف لعل وعسى سيف ينسيها هذا الحب إلي بناه حمد والي هدمه بكلمته هذي ..
حاولة ريم تعرف الموضوع من حمد لكنه ما رد عليها بأي رسالة من رسايلها إلي تبعثها أخر شي قسى قلبه وبعث لها (( أرجو انج تنسين هذا الرقم وتنسين انه في يوم عرفة واحد اسمه حمد )) بالسهوله هذي ياحمد تخليت عني والله انك ما تستاهل كل دمعه نزلة من عيوني لك والله خسارة الليالي إلي قضيتها وأنا احلم في اليوم إلي الله بيجمعني بك .. آآآآآه يا حسافه والله أني ندمانه على كل إلي صااار ..
كانت ريم طول الليل تردد هال كلام وتصيح من قهرها من حمد .. أما حمد بعد ما أرسل لها المسج زاد التعب عليه سار به هزاع وحميد المستشفى ..

ريم ثاني يوم راحت عند أخوها أحمد على أساس تخبره رأيها بالموضوع ..
دخلت على احمد لقته يتريق مع مها ..
ريم : السلام عليكم ؟؟
احمد + مها : عليكم السلام !!
ريم : شحالكم ؟؟!!
احمد + مها : بخير دامج بخير
مها : ريامي حبيبتي تعالي تريقي معانا
ريم : تسلمين ما أريد ريوق
احمد : شو فيج ريامي مب من عوايدج متكدر الخاطر اليوم ليكون عبود قالج شي ؟؟
ريم : لا ابد أصلا أنا ما شفته
مها : شو رايج تطلعين معنا أنا واحمد السوق
ريم : مشكورة بس أنا بغيت احمد بسالفه وبروح مع أبوي الهايد بارك
مها : خلاص أنا بروح أبدل ملابسي وأجهز حبيبي لين ما تخلص مع ريامي
ريم : مها كملي الريوق برجع بعدين اكلمه
احمد : لا خليها تجهز أنا ادري ساعه لين ما تخلص
مها : الله يسامحك دور الحين حد يروح معاك
احمد ركض وحبها على رأسها : افاا حبيبتي لا تزعلين
ريم كانت تشوف احمد كيف يعامل مها وتقول في خاطرها آه ياحمد كانت ممكن تكون حياتنا سعيده لكن الله يسامحك شو سويت بي .. قطع حبل أفكارها
احمد : ريامي .... ريامي
ريم مرتبكه : هلا
احمد : شو فيج عسى ماشر ليكون الوالد فيه شي
ريم : لا ابد .. بس حبيت أقولك رأي في سالفة الخطبه ..
احمد : الحمد لله اتخذتي قرارج أخيرا بس أتمنى تكونين مقتنعه به
ريم : بصراحه أنا .......
احمد : أنتي شوو
ريم بتردد : ..... مش موافقه
احمد : مقتنعه من القرار
ريم : هييه .. سيف والله والنعم فيه وما فيه شي ينعاب لكن يا احمد أنت تدري إحنا من يوم كنا أصغار واحنا مثل أخوان وأنا ما أريد بموفقتي على الزواج اظلم سيف معايه لأني اعتبره مثل اخوي و وما اقدر أحبه كزوج مستحيل أسعده
احمد : بصراحه أنا كنت متوقع هذا الجواب منج حتى أبوي
ريم منصدمه : أبوي كيف
احمد : لا تنسين أبوي ويعرف إلي في خاطر عياله وهو قالي انه تأخرج في الجواب هو انج خايفه من ردت فعله هو و عمي وأنتي خايفه تنقطع العلاقات بسبب قرارج بالزواج من سيف..
ريم : معقوول فديتك يا أبويه .. ليش ما قلت لي احمد هال كلام من قبل ؟؟
احمد : ما حبيت يأثر عليج في القرار
قعدت ريم تسولف مع احمد بعدها قامت ريم وهي مرتاحه من هال سالفه لكن حمد ابد ما راح عن بالها ... أما احمد طلع مع مها السوق ..
أما حمد كانت حالته النفسيه تعبانه على الآخر لدرجه أنها أثرت واايد على صحته ونقلوه العنايه المركزه .. كان هزاع قاعد عنده وما فارقه لحظه وحده ..

الدكتور دخل على هزاع الغرفه ..
الدكتور : السلام عليكم ورحمة الله ؟؟
هزاع : وعليكم السلام !!
الدكتور وهو يهز رأسه متضايق : شو إلي صاير على حمد صحته تسؤ كل يوم
هزاع : والله ما ادري شو فيه كان عادي يسولف معانا وطلع شوي البلكونه وبعدها تعب ..
الدكتور : ليكون في احد زعله أو خبر سيئ وصله
هزاع : لا والله ما حد زعله في عيونا شايلينه .. بس إذا حد قاله خبر سئ ما ادري والله
سولف الدكتور مع هزاع وتم يوصيه على حمد وانه لازم يخبر أهله عشان يأخذون الاحتياطات الآزمه ..
شوي ونداء من الطوارئ يطلبوون الدكتور ..
ـــــــــــــــــ
في المساء أحمد راح وخبر أبوه بقرار ريم وتقبل الفكره أبو ريم وكان عبود موجود وعرف برفض ريم وعصب من ريم لأنه ما هان عليه سيف
عبود : كيف ترضون انتم حرام عليكم سيف بيتخبل عليها
احمد : ما نقدر نغصبها إذا هي ما تريده
عبود : على كيفها
احمد : عبود هذا زواج مب لعبه
أبو ريم : هذا نصيب الله يعوضه بغيرها
قام عنهم أبو ريم .. أما عبود كان معصب ويحلف لريم كان احمد يهديه ويحاول يفهمه لكنه عنيد وحبه لسيف يخليه يقول هال كلام عواطفه غلبته ..
قام وراح صوب ريم ..
عبود ويصرخ على ريم : والله انج ماتلاقين حد غير عن سيف
ريم : باسم الله شو فيك
عبود : شو فيه تسأليني أنا ولا أنتي اسألي نفسج ليش أن شاء الله رافضه سيف منو تتوقعين يتقدم لخطبج غير عنه ..
ريم : عبود سيف مثل اخوي اعتبره أنت تعرف هذا الشي واحنا رابين مع بعض
عبود : حراام عليج والله انه يحبج ويموت فيج تسوين فيه جذيه
ريم : عبود لو أنا رضيت وتزوجته بظلمه لأني ما اقدر أحبه كزوج لي
عبود باستهزاء : ليش إن شاء الله منوو في خاطرج تحبينه كزوج
ريم : ما حد بس سيف مثل اخوي
عبود : اسمعي يا ريامي والله لو صار بسيف شي يوم بيعرف برفضج صدقيني والله ما سامحج طول عمري ..
طلع عبود وهو معصب ويفكر في سيف كيف بتكون ردت فعله .... في خاطره يقول

(( آآآه يا سوواف ليتني اقدر اجبر ريامي تتزوجك عشان ما يتكدر خاطرك والله إني اعرف انك تمووت فيها وتعشق الأرض إلي دوسها لكن ما بيدي حيله مادام الوالد موافق على كل شي ))
كان عبود يعبر الشارع وهال أفكار أدور في باله وما كان منتبه للطريق .. فجأه سيارة طلعت له ودعمته ..
على طوول ألتمت الناس عليه ونقلوه المستشفى بعد ما وصلت سيارة الإسعاف ..
في الطورائ كان المستشفى مزحوم لان كان صاير حادث كبير وزحمه والأطباء ماحد فاضي لعلاج عبود .. فتم استدعاء الطبيب إلي يعالج حمد ..
على طول أول ما وصل الطبيب راح صوب عبود حتى يعالجه لاقى انه لازم يزيد دمه ... نقله على طوول لغرفه الاشعه حتى يتأكد من خلووه من الكسور ..
بعد اتخاذ أجرأت الدخول وتعرف على هويه المصاب .. اتصلوو بالفندق إلي ساكن فيه وكلمو أحمد خبروه بان عنده شخص اسمه عبدالله وانه صار عليه حادث وعطوه العنوان .. احمد أول ما سمع الخبر طلع بسرعة وما خبر حد بأي شي ..
كان احمد واقف على الشارع على أعصابه لمح تاكسي من بعيد ركض صوبه عشان مايروح .. إلا إلي نازل طلع سيف ..
سيف : بلاك احمد تركض شي صار
احمد : اركب ما شي وقت
سيف : وين رايح خبرني
احمد : بتروح معاي ولا اروح بسرعه مب فاضي
سيف : لا والله ما خليك وأنت بالحاله هذي
احمد بعد ماركبو عطى صاحب التكسي العنوان .. سيف كان يطالع احمد وهو مستغرب عنوان مستفشى شو صاير ..
سيف : والله تقولي شو صاير
احمد وهو يتنهد : شو أقولك يا سيف اتصل لي واحد من المستشفى يقولي أخوك مسوي حادث ما ادري صدق ولا جذب
سيف وهو مصدوم صارخ : لاااا جذب لا تقول جذيه عبود ما ستوى عليه حادث لااا
احمد : استهدي بالله
سيف : لا اله إلا الله
كان عبود يصارع الموت والدكتور يبذل كل ما بوسعه عشان ينقذه لكن عبود يحتاج لدم من وين ممكن يحصلون عليه والمستشفى كان بحالة طوارئ بسبب الحادث الكبير إلي صار يعني نفذ الدم كله ..

بالصدفه كان هزاع طالع من عند حمد بعد ما طمئن عليه نزل من جهة الطورائ .. الدكتور كان طالع من عند عبود يهز رأسه ويدور من بين المتواجدين أي حد يتبرع بدمه لكن ما حد رضى يتبرع لو بالقليل لان عبود مسلم ..
لما شاف الدكتور هزاع وربع صوبه وشرح له كل شي عن حالة المريض وافق هزاع انه يتبرع بدمه كان هزاع ما يعرف أن إلي بيتبرع له هو عبود ..
أول شي سواه الدكتور تأكد من أن دم هزاع مناسب للتبرع ..... في الوقت إلي كان فيه هزاع يتبرع بدمه لعبود وصلوو احمد وسيف للمستشفى وعرفو المكان إلي موجود فيه عبود على طول راحو صوبه لكن ممنوع الدخول طلبو الدكتور عشان يستفسرون عن حالة عبود ويعرفون كل إلي صار له ...
ياهم الدكتور وشرح لهم كل شي طمنهم شوي لكن بلغهم أن ما في خطوره إذا مرن 24 بدون مضاعفات وبلغهم سالفة تبرع الدم ...
سيف يكلم احمد : يزاه الله خير إلي تبرع والله انه ريال وطيب أصله
احمد : الله يجزيه خير فضل عمرنا مابننساه
كانو يسولفون سيف واحمد ... قام احمد يطالع عبود لكنهم مارضو يخلونه رجع ويلس عند سيف
احمد : لا والله أنا خايف عليه
سيف : لازم يعرف
احمد : أول شي نطمن على عبود بعدين بنخبره
مرت ساعات خافت مها على احمد لأنه طول عليها اتصلت فيه وخبرها بكل إلي صار وصاها أنها ما تخبر أي حد حتى ريم ..
هزاع بعد ما تبرع بالدم لعبود وارتاح قام وطلع من الغرفه شافه احمد وعرفه لأنه كان زايرهم مع حمد وهو طالع من غرفة عبود ربع صوبه ..

أحمد: السلام عليكم ؟؟
هزاع وهو شوي باين عليه التعب : عليكم السلام !!
احمد : ليكون أنت مسوي حادث مع عبدالله اخوي ..
هزاع طول ماهو موجود في الغرفه ما شاف عبود كان تفكريه كله على حمد ..
هزاع وهو مصدووم : إلي داخل عبدالله أخوك والله ما أدريت به
احمد : هييه مستوي له حادث بس أنت شو تسوي داخل عيل
هزاع : أنا قالولي واحد يحتاج لدم وتبرعة له بس ماشفت منووه
احمد لوت على هزاع : مشكوور والله ما عرف كيف اردلك هذا الجميل
هزاع : العفو هذا واجب علينا
احمد : بسألك شو صحته ما خلوني ادخل عليه
هزاع : والله أنا ما شفته بس من إلي فهمته من كلام الدكاتره أن الخطر راح عنه وانه بخير
احمد : الله يريحك .. سيف سمع آخر الحديث وعرف أن إلي متبرع بالدم هو هزاع وشكره .. قعدو يسولفون وبعدها استأذن عنهم هزاع لأنه تعبان وعنده دوام
أحمد قعد مع سيف يسولف ويتشاورون كيف يخبرون أبوه .. دخل عليهم الدكتور وطمنهم على حالة عبود بعد ما ستقرت وخبرهم انه عنده كسر بسيط في يده .. سمح لهم يدخلون عليه ويقعدون عنده بس شويه ما يطولون .. أول ما دخل سيف على عبود كان راقد ما يحس بالي حوله من أول ما شافه سيف نزلن دموعه بدون ما يحس ومسك يدين عبود وحبهن ورأسه وعيونه كل جسمه قعد يحبه ويصيح مثل يهال ويقول : ما صدق يا عبود إني في يوم كنت بفقدك لا يارب ما ريده يموت ... من شدة صياحه احمد قعد يصيح ويهدي سيف يحاول معاه شوي ودخل عليهم الدكتور وطلعهم من الغرفه لأنه ما يريد عبود يتأثر وتتعب نفسيته .. بعد ما هدا سيف حلف سيف على احمد انه يرجع الفندق ويرتاح حتى ما يحس أبوه انه في شي و إذا سال عن عبود وعنه يقوله أنهم عند الشباب سهرانين ويخبر أبوه الصبح .. رجع احمد تعبان الفندق طمن مها إلي كانت على أعصابها وكله تصيح في غرفتها ولاطلعت منها ..

احمد : حبيبتي ليش كل هذا الصياح الحمد لله عبود بخير
مها : والله إني خايفه عليه ليصير عليه شي
احمد : حبيبتي الحمد لله حالته مستقره وعنده سيف
ثاني يوم من الصبح راح احمد وخبر أبوه وأمه إلي تمت تصيح وقالهم أن سيف عند عبود وانه بيوديهم المستشفى يشوفون عبود ويطمنون عليه

أما مها راحت صوب ريم وخبرتها إلي قعدت تصيح و تلوم في نفسها أنها هي السبب في كل هذا ..
مها : استهدي بالله هذا قدر ومكتوب
ريم : ونعم بالله .. أنا زعلته ليتني وافقت وغصبت نفسي أتزوج سيف على شان خاطره
مها وهي تبتتسم : ريامي حبيبتي كل شي قسمه ونصيب والي صار لعبود مقدر ومكتوب
قعدت مها عند ريم لحد ما هدت وتجهزت حتى يروحون المستشفى ..
كلهم راحو المستشفى صوب عبود ... اتصل احمد لسيف يسأله عن مكان الغرفه خبره أن الدكتور طلب انه يكون في العنايه حتى يطمأن عليه بس بيخلونه في العنايه يومين احتياط ..
راحو صوبه وبالصدفه كانت غرفه عبود مقابله لغرفه حمد إلي كان يصارع المرض ..
أبو ريم أول ما دخل على عبود حبه على رأسه ما كان واعي لأنه معطينه ابره تنومه .. أما أم ريم سوتها مناحه لوت عليه وتمت تصيح .. ريم كانت دموعها تنزل غصب عنها كأنها نهر يجري لكن بدون صوت لأنه سيف كان موجود وأخوها احمد ما حبت تصيح جدامه يكفي دموعها راحت وقعدت على الطرف الأيمن وحبت عبود على رأسه وفي عيونه وقربت عند أذنه وهميت فيها : والله لو ادري أن رفضيه بيسوي فيك جذيه كان وافقت وأجبرت نفسي على شي ما تهواه .. كان سيف على الطرف الثاني قاعد وانتبه لرمسة ريم ونغزه قلبه حس أن الأمر يتعلق به .. ما تكلم بأي كلمه طول الوقت ساكت وماسك يد عبود ويطالع ويهه ..
ريم كانت قاعده تمسح رأسه وتلعب بشعره ودموعها تنزل تذكر كل لحظه كان عبود معاها يسولف وتذكر كل ضحكه كل حركه يسويها .. تنهدت بصوت عالي ماحد انتبه لها إلا سيف لأنه قريب منها أما الباقي كان مشغول مع الدكتور ويهدون أم ريم ..قالها سيف :سلامتج
ريم طالعته ولا ردت عليه ..
مر الوقت وهم قاعدين عند عبود وهو تحت تأثير المنوم .. أبو ريم طلب من سيف يرجع الفندق عشان يرتاح رجعت معاه مها لان عيالها بروحهم مع الخدامه وخافت عليهم .. أما خالد واحمد طلعوو صوب المقهى يشربون قهوة ..
أبو ريم : ريامي غناتيه اقري قرآن على اخوج
قعدت ريم تقرا عليه بصوت عالي وكان صوتها رووعه يخشع له القلب تجيد التلاوه كل الممرضات قعدن عند الباب يسمعن ريم وهي تتلو القرآن ..
هزاع كان رايح عند حمد اطمأن عليه وخبره بالي صار معاه البارحه دخل عليهم الدكتور وطمنهم على صحة حمد وانه صار بخير وفيه تطور في حالته .. سأله هزاع عن عبود وطمنه عليه خبره انه في الغرفه المقابله حاطينه بعدها راح عنهم الدكتور ...
هزاع قال لحمد انه بيروح يطمن على عبود وبيشوف إذا يحتاج شي ..
حمد شارد ذهنه حس هزاع إن حمد فيه شي قعد يكلمه لكن ما رد عليه ما كان يعرف هزاع أن حمد طلب من ريم تنهي كل شي وتنساه ما قاله حمد حتى ما يعصب عليه ..
هزاع : حمد شو فيك حالك مب عاجبني
حمد : ما فيني شي
هزاع : شي صار بينك وبين ريم ... كان عنده أحساس أن في شي صاير لان انتكست حالته بعد ما كان ما سك التيلفون وهو ما يمسك التيلفون إلا إذا بيراسل ريم هزاع يعرف أن حمد يحب ريم وانه يراسلها وان نيته حسنه وما يلعب على البنيه ..
حمد من قال هزاع اسمه تغيرت ملامحه وتنهد من خاطره ونزلة دمعه من عيونه لف على الصوب الثاني حتى ما يشوفه هزاع لكن ووين ما يخفى على هزاع ..
أنصدم هزاع ما توقع أن حمد تعبان لهدرجه بسبب ريم أدرك أن الأمر كايد
حمد يريد يغير السالفه ويقعد بروحه : هزاع روح صوب عبدالله اطمن عليه
فهم هزاع أن حمد يريد يقعد بروحه لأنه يفهم كل إلي في بال حمد ... الظاهر بس اسمها رجع جروح والآم كان يريد ينساها ...
هزاع يقول في خاطر (( ياويل حالك يا حمد هذا اسمها سوى فيك جذيه وين لو ما تزوجتها شو بيصير ... آآآآآآآه شو إلي خلاك تحب ))

طلع وراح صوب عبود أول ما وقف عند الباب سمع صوت ريم وهي تتلو القرآن خشع قلبه ونزلة دمعه من عينه .. كانت ريم واصله نهايه السورة بعد ما خلصت قامت بتطلع برا تحس بضيق قبل ما تطلع دق الباب هزاع تغشت ريم .. هزاع دخل وسلم على أبو ريم أما ريم وأمها طلعوو برا .. عشان يأخذ هزاع راحته ..
قعد هزاع يسولف مع أبو ريم وطمن على صحة عبود وخلال السوالف سأل أبو ريم عن حمد وعرف من هزاع إلي صار لحمد وحزن عليه واايد لدرجه انه دمعه نزلة من عينه وخنقته العبره .. هزاع ما يدري شو إلي خلاه يقول لأبو ريم سالفه حمد مع أن حمد منبه عليه ما يخبر احد ما كان يريد الخبر يوصل ريم حتى ما ترأف عليه وتحزن .. حس هزاع بتأثر أبو ريم .. أبو ريم كان يغلي حمد واايد ويعتبره مثل ولده ما يعرف شو سر حبه له ..
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
أما ريم كانت تمشي مقابل الغرفه إلي فيها أخوها أمها قاعده على الكرسي .. ريم وهو واقفه تقرا عند كل باب اسم المريض إلي داخل ما تعرف السبب إلي يخليها تسوي جذيه هلى هو فضول أو أحساس انه في شي صاير ..
قبل غرفة حمد حست بإحساس غريب تجاهلة هذا الإحساس وقفت عند غرفة حمد كانت الأبواب زجاجيه .. حمد على السرير ويفكر في ريم أول ما وقفت ريم شافها حمد بس ما صدق أنها ممكن تكون حقيقه قعد يدقق يحاول يسوي أي شي حتى يعرف إذا هو في حلم أو علم .. أما ريم كانت منتبهه لحمد قعدت تقرا الاسم أكثر من مره ما قدرت تستوعب انه حمد حبيبها في العنايه أدور الاسئله في .. شو السبب في العنايه ؟؟ لا يمكن تشابه أسماء ... أكيد بيكون تشابه أسماء ... ليكون السبب إلي خلاه يقولي أتزوج سيف انه فيه شي ؟؟ لاااا ما أريد أتخيل هال شي .. كانت مصدومه ما تعرف شو تسوي فجأه انتبهت أن حمد قاعد يطالعها من زجاج الباب صرخه لااااااا مش معقوول من هول الصدمه رجعت ورااا بسرعه وأغمى عليها حمد انتبه لها لكن ما كان يقدر يتحرك من مكانه لان الاجهزه مركبه عليه .. هزاع كان طالع من غرفة عبود شاف ريم وهي مغمى عليها قرب غرفة حمد والممرضات يركضن صوبها وأمها واقفه عندها .. ركض صوب هزاع دخل عليه لقاه يصيح

هزاع : شوو صار
حمد وهو يصيح : فديتك هزاع روح شوف ريم واطمن عليها
هزاع : فهمني شو السالفه
حمد : فديتك لحين بس أريد اطمن على ريم .. إذا ما بتروح بشل الوايرات وباروح أنا اطمن عليها
هزاع : لاا فديتك أنا بروح أستريح أنت الحين
طلع هزاع وراح اطمن على ريم وسأل عنها الممرضه الموجوده قالت له أنها عندها هبوط في الضغط يمكن من الإرهاق والتعب أغمى عليها وأنها تحتاج للراحه هزاع أصر على حمد واجبره يخبره كل إلي صاير بينه وبين ريم ..
حمد ما قدر على هزاع لأنه قاله إذا ما خبرتني إلي صار لا أنا خويك ولاشي .. طبعن حمد من سمع هال كلمه ما قدر لأنه خويه إلي يعزيه ويغليه وأكثر واحد قريب على قلبه كيف ما يقوله ويريح باله شويه .. قاله كل إلي صار بينه وبين ريم وانه طلب منها توافق على سيف وتنساه بعد ما عرف بمرضه وما قالها انه مريض عشان ما تحزن عليه ..عصب عليه هزاع : حرام عليك يا حمد البنيه تحبك وأنت تسوي فيها جذيه

حمد وهو يصيح : يا هزاع أنت نسيت أني مريض ما تعرف يني أني مصاب
قاطعه هزاع : ادري السرطان ياخي قالك الدكتور المرض في بدايته يعني نسبة النجاح كبيره
حمد : أنا ما أريدها تتعذب أنت ما تعرف إني أغليها أكثر من روحيه
هزاع : لو أنت تحبها ما تخليت عنها بها السهوله
حمد وهو يصيح : أنا حرام أتخلى عن نظر عينيه ... أنا أجبرني المرض ...
هزاع : لو أنت تحبها صبرت وتعالجة واتبعت إلي يقوله الدكتور ما ستسلمت للشيطان وفقدت الأمل ..
كان كل كلام هزاع قوي لكنه انتهز الفرصه هزاع عشان يدرك حمد أن الاصابه بالسرطان مب نهاية الحياة لازم يوكل أمره لله وما يستسلم بسهوله
حمد وهو يصيح يصرخ : أنا أحبها واموووووووت فيها احسد الأرض إلي تمشي عليها أنت ما تعرف شو بالنسبة لي ريم أنت تقول هال كلام ... أنت مب فاهم شي .. قعد يصيح حمد .. هزاع ما قدر يستحمل لوي على حمد وقعد يصيح
هزاع : والله أنا ما قلت هال كلام عشان أكدرك والله إني أخاف عليك واغليك أنت روحي أنت كل شي في حياتي أنت اخوي إلي باقي لي لكن الشاهد الله قلته لمصلحتك أريدك تستمر في العلاج وتواجه المرض بقوة وإراده وتوكل أمرك لله وتلجأ له بالدعاء .. أنا قلت هال كلام بعد ما لاحظت اهمالك بصحتك ..
ريم بعد ما قامت حلفت عليها أمها ترجع الفندق تستريح أول شي ما رضت ريم لكن ما قدرت على أمها ورجعها الفندق خالد .. قعد يسولف معاها خالد في التكسي لحد ما وصلو الفندق .. ريم أول ما وصلت الفندق قعدت تصيح في الغرفه تفكر شوو سبب وجود حمد في العنايه المركزه .. ما قدرت تستحمل طرشة رسالة لحمد (( حبيبي ليش أنت في المستشفى شو صاير لك فديتك طمني عليك ))
في الوقت إلي طرشت فيه ريم الرسالة كان حمد راقد والتيلفون عند هزاع ما نتبه للرسالة كان يقرا الجريدة ... ريم قعدت تنتظر يرد عليها لكن ما رد طرشة رسالة ثانيه (( فديتك حلفتك بالله تخبرني حرام عليك ارحمني ))
كان في هال وقت هزاع ما سك تيلفون حمد عشان يبنده انتبه للرسايل و أول ما قراهن قال في خاطره (( لازم اخبرها لو كانت تحبه بصدق ما بتتخلى عنه .. بتصل عليها تيلفون بخبرها بكل شي .. هي الوحيدة إلي تقدر تساعد حمد ))
طرش لها رسالة (( أختي ريم حمد بخير لكن ودي اكلمج و اقولج كل شي إذا تريدين لا تتكلمين بس اسمعي إلي بقوله .. إنا هزاع صديقه واعرف كل إلي بينكم حمد يحبج وااايد ))
ريم حست أن الأمر كايد وأنها لازم تسمع إلي بيقوله هزاع لكنها كانت متردده واايد ما تعرف شو تسوي هل ترد عليه ؟؟ ... قطع صمتها رسالة ثانيه (( لو أنتي تحبين حمد بصدق مستحيل تتخلين عنه إلا إذا كان حبج له مجرد تسليه ))
طرشة له ريم (( والله أني أحبه واعشقه لكنه هو تخلى عني بسهوله وإنا لو ما كنت أحبه ما رفضت الزواج من ولد عمي .. موافقه تتصل ))
اتصل هزاع على ريم
هزاع : السلام عليكم ورحمة الله
ريم : ..
هزاع : على راحتج إذا ما تريدين تتكلمين أنا بقول إلي عندي وبسكر ..
قالها كل شي ... وهو يتكلم سمع صوت صياحها إلي كانت تحاول تخبيه ..
بعد ما أنهى كلامه قالها : الحين أنتي على راحتج بعد إلي سمعتيه توقفين مع حمد أو تتخلين عنه في وقت حاجته لج والله ما بتلاقين حد مثله يحبج هال حبه كله أنتي تسوين نظر عينه لو أوصف حبه لج ما بقدر أو صف لو نصه أنتي غيرتي أشياء واايد في حياته بحبج له ارجووج لا تتخلين عنه ..
بعدها سكر عنها قعدت تصيح من الخاطر الحين عرفة السبب إلي خلى حمد يقولها الكلام هذاك كله ادركة انه من كثر ما يحبها ما يريدها تتعذب لو صار له شي لا سمح الله وحاول بكل الطرق يبتعد عنها ... لكن وين تقدر تنساه وهو خطف كل شي فيها قلبها عقلها ما تقدر لحظه تنساه معاها في كل مكان ..تسمع صوته وتذكر ضحكته..اتخذت قرار أنها ما تتخلى عنه وأنها تسوي المستحيل عشان يشفى من المرض ..
مرت الأيام وعبود تحسنت حالة عبود وطلع من المستشفى .. راجت ريم صوب عبود وكلمته وطلبت منه انه ما يزعل منها وأنها ما كانت تقصد أنها تزعله .. سامحها وقالها انه قدر ومكتوب إلي حصل له ..
مها كلمت أخوها سيف وخبرته بقرار ريم أنها مب موافقه على الخطوبه لأنها تعتبره مثل أخوها أول شي عصب سيف وتكدر خاطره لكن مها ما خلته يطلع من عندها إلا بعد ما طيبت خاطره .. وقالت له انه ما يبين زعله لعبود عشان ما يتعب لان إلي صار له بسبب انه يفكر فيك كيف بيوصل له الخبر وخاف على مشاعره .. داس على قلبه سيف وكتم مشاعره وحاول يتصرف عادي عشان ما يبين لأي حد إلي بقلبه ..
سيف دخل على عبود لقاها قاعد مجابل الدريشه ودموعه على خده بعد ما طلعت من عنده ريم ..

سيف : السلام عليكم ؟؟
عبود مسح دموعه حتى ما ينتبه له سيف لكن سيف كان يعرف عبود أكثر من روحه : عليكم السلام .. هلا وينك
سيف : كنت عند مها قالت لي كل شي
عبود : شو قالت لك
سيف : قالت لي أنه ريم رافضه الخطوبه
.. قاطعه عبود: هذي ياهل ما تعرف بتوافق يوم بنرجع البلاد
سيف : عبود أنا احترم قرار ريم والزواج قسمه ونصيب ... يمكن صح إلي تقوله ريم أنها تعتبرني مثل أخوها .... أنا أحبها مثل أختيه يمكن يوم طلبت أخطبها كانت لحظه حسيت انه ممكن أي حد يخطبها ويبعدها عنا وما نقدر نشوفها ..
عبود : أنت متأكد سيف أن حبك لريم حب اخوي
سيف بعد فترة سكوت : هييه .. أقول شو رأيك نطلع الكوفي
عبود حس أن سيف يريد يغير الموضوع وينهيه للأبد : اوكي
طلعو الكوفي وحاول سيف يكون عادي وينسى الموضوع جدام عبود عشان ما يكدر خاطره وهو توه طالع من المستشفى يحتاج لراحة البال ..
مرت الأيام ورجعت علاقة ريم بحمد تتجدد لان ريم ما تخلت عن حمد في البدايه كان ما يرد عليها ويحاول يجبرها تنساه بتصرفاته لكنها مسكة فيه ومستحيل تتخلى عنه وهنيه أدرك حمد أكثر أن ريم تحبه حب ما بيلاقيه عند أي شخص ثاني وهذا الشي عطاه حافز يرجع يكمل علاجه بعزم انه يشفى من المرض ويتزوج منها بعد رفضها سيف ما بيكون هناك عائق ثاني جدامه ..
انتهت الاجازه ورجعت ريم الإمارات هي وأهلها ... وأبو ريم خبر أخوه بقرار ريم طبعا في البدايه تأثر لكن اقنعه سيف إلي كان دايم ماسك نفسه جدام الكل أن الزواج قسمه ونصيب ورفض ريم ما بيغير شي من علاقتهم كأهل ..

ريم كانت تحاول تتحاشى سيف لأنها حست أنها جرحته برفضها كانت تعرف سيف واايد وتقدر تعرف إلي بخاطره من كلامه تعرف متى يكون زعلان أو متضايق من شي .. مره كان سيف داخل غرفة عبود ومها عنده أما عبود كان طالع عنهم مرت ريم سمعت كلام سيف لمها : والله يا مها إني أحبها وكل ما أشوفها تعذب ما اقدر أفكر إني أتزوج إنسانه غيرها
مها : يا سيف لازم تفكر بعقل ريم مستحيل ترضى تتزوجك أنت عارف شكثر هي تحبك مثل أخوها
سيف تنهد : بس أنا ما بتزوج لحد ما تزوج وأشوف عيالها
مها : حرام عليك ارحم حالك أنت مب شايف نفسك في المرايه
سيف : أنا طالع
مها : سيف فديتك دير بالك على نفسك والله انك غالي
قام سيف وحبها فوق رأسها وطلع عنها .. ريم ركضت غرفتها قبل ليشوفها .. سيف وهو طالع مر على جدام غرفة ريم وقعد يطالعها وبعدها نزل وراح بيتهم ..
مرت الأيام وحمد في تحسن في حالته والمرض تقريبا بدا يتلاشى بفضل الله واصراره على الشفاء .. أبو حمد عرف بمرض حمد وحزن وأتكدر خاطره لكن هزاع فهمه أن كل شي انتهى وما في داعي انه يشل هم وانه بيرجع البلاد بعد أسبوعين ووصاه ما يخبر أم حمد ..
حمد قال لريم انه راجع البلاد بعد أسبوعين وانه قرر يقول لأبوه يخطبها له..
بدا دوام ريم في التقنه وانشغلت بالدراسة لأنها آخر سنه لها ..
وعبود نفس الشي انشغل بالدراسة .. أما سيف إلي كان كل لحظه يذكر انه ما بيتزوج ريم يزيد عذابه ويضيق خاطره .. حاول بكل قدرته يشغل نفسه بالشغل وما يعطي نفسه لحظه للراحه كل همه الشغل صار حتى ما يفكر بريم تغيرت حياته ما صار مثل قبل ما يسولف واايد ولا يضحك واايد ولا يسوي مغالب كل ما يشوف ريم ينحرق قلبه ..
الكل لاحظ التغير إلي فيه سيف بس ما حد تجرأ يقول له شي إلا عبود ..
عبود يكلم سيف : سيف والله حالك مب عاجبني
سيف : ليش شو فيني
عبود : أنت مب شرات قبل
سيف : ما حد يبقى على حاله
عبود : انت واايد متغير
سيف : أنا ما تغير فيني شي
عبود : كل هذا بسبب ريم
سيف لف ويهه عن عبود : شو رأيك نطلع نتمشى على البحر في غنتوت
عبود يأس أن سيف يعترف له بأي شي : اوكي
سيف : شو رأيك ريامي تطلع معانا
عبود استغرب من سيف : ليش
سيف يحاول يرجع الأمور مثل قبل ما يخطب ريم : شو رأيك نركبها الجتسكي نسوي فلم رعب..
عبود : هههههههههههههه اوكي
اتصل سيف بريم استغربت ريم الاتصال ..
ريم : الوو !!
سيف : السلام عليكم ؟؟
ريم : عليكم السلام مرحبا !!
سيف : شحالج ؟؟
ريم : بخير وأنت ؟؟!!
سيف : تماام .. أقول ؟؟
ريم : آمر !!
سيف : أنتي فاضيه الحين ؟؟
ريم : هييه ليش في شي !!
سيف : هييه بنروح نتمشى أنا وعبود على البحر في غنتوت قلنا لازم تروح معانا ريامي الحلوه
ريم تريد سيف يسولف معاها مثل قبل وتريده يعرف أنها تعتبره مثل أخوها ..
ريم : الله يستر أكيد ناوين على شي ؟؟
سيف : ههههههههههههه لا!!
ريم : متأكد ؟؟
سيف: هييه ههههههههه أقول أتجهزي الحين بنمر عليج
ريم : منوو قال إني بروح ؟؟
سيف : أنا قلت هههههه
ريم : لااا ما بروح قبل ما تكتبون تعهد تردوني سالمه لأهلي
سيف : اوكي ههههههههههه مع السلامة
ريم : مع السلامة
سيف خبر عبود بكل إلي صار تم يضحك عبود
عبود : والله لخليها تين هههههههههه
سيف : هههههههههه لا مب لهدرجه يحليلها
طلعو سيف وعبود مرو على ريم وراحوو صوب البحر قعدوو يسولفون ويضحكون وكل واحد يعلق على الثاني سيف مره كان يوقف بصف عبود ربيعه ورفق عمره ومره في صف ريم بنت عمه وحبيبت قلبه .. عبود يعصب على سيف يوم يدافع عن ريم ويسوي عمره زعلان .. ركبو الجتسكي وتمت ريم تصارخ شوي وبتصيح من إلي سواه فيها عبود

ريم : والله أنا قلت أن وراكم شي
سيف : ههههههههههههه قلت لج اركبي معايه لكن أنتي عنيده خلي عبود الحين ينفعج
ريم وهي تصرخ : عبود نزلني بركب مع سووواف
سيف وهو بيموت من الضحك على شكلها : لااا الحين ما ينفع
ريم : إذا ما بتنزلني بنط في البحر
حس سيف أن ريم تتكلم جد بتنط في البحر وهو يعرف أنها ما تعرف تسبح
سيف : عبود نزلها خلها تركب معايه وغمز لعبود على انه بيكمل المهمه
عبود : ههههههههههههههههه اوكي
ركبة ريم مع سيف في البدايه كان يسوق بسرعه بطيئه لكن بعدين أسرع مسكت فيه يقووه ترجته يوفق ما هنت عليه وقف نزلوو من الجتسكي وهم يضحكون
ريم وهي معصبه : هذي آخر مره ارحو معاكم مكان
سيف : خلاص لا تزعلين بس حبينا شوي نلعب معاج
ريم وهي تركب السيارة : يالله الحين رجعوني البيت
عبود : ههههههههههه ريامي نمزح معاج ردي نقعد شوي نسولف
ريم : ما أريد بترجعوني ولا اركب تاكسي
سيف : افاا عليج والله ما تركبين التاكسي
ريم : يالله عيل رجعني البيت
سيف : لا ما نبروح البيت لازم نراضيج
ريم : اريد البيت
سيف : فديتج عن الزعل شو رايج انتعشى برا
ريم : ما اريد
عبود : اوكي أنا موافق
سيف : ما حد طلب رأيك أنا اكلم ريامي
عبود يسوي نفسه زعلان
سيف : ازعل عادي بس أهم شي ريامي ما تزعل
ريم قعدت تضحك على شكل عبود أو ما خلص
سيف كلامه : هههههههههههههه
عبود : منوو قعدج اضحكي
سيف : شو رايج الرضوه عشوه برا على حساب عبود
ريم : اوكي هههههههههه
عبود : لا آسف على حسابك
سيف : هههههههههه لا على حسابك
بعد العشى قعدو يسولفون شوي وبعدها رجعو البيت .. ريم كانت واايد فرحانه لأنها حست أن سيف رجع مثل قبل يسولف ويضحك..
سيف حس براحه ما عرف شو سببها وشعور غريب .. مرت الأيام ورجع حمد الإمارات شفى تقريبا من المرض بس كان عنده موعد للمراجعه بعد 3 أشهور .. عطوه مجموعه من الادويه يكملها في البلاد ويستمر على كورس من العلاج في مستشفى اتوام

أم حمد : أنور وأسفر البيت بك يا ولدي
حمد لوى على أمه وحبها فوق رأسها : والله تولهت عليج
عويش : وووووول يالغلى
حمد : ههههههههه بعدج تغارين ما عقلتي
أم حمد : كل الناس بتعقل إلا عويش
دخل عليهم أبو حمد : مرحبا ساع بالغالي
قام وسلم على أبوه وحبه فوق رأسه .. قعدو يسولفون بعد فتره لاحظت أم حمد وعويش أن حمد احيانا تعبان وما يأكل واايد والادويه إلي في غرفته إلي يحاول يدسها عنهم شوو هذي ؟؟؟ ...

مره كانو قاعدين يسولفون ..
أبو حمد : يا ولدي لازم تخبر أمك عن إلي صار لك
حمد : بعدين ابوي
أم حمد : باسم الله عليك شو صار لك يا حمد
حمد : بعدين بقولج
أم حمد : فديتك والله الحين اريد اعرف
حمد : فديتج لا تخافين ما شي أنا بروح ارتاح الحين بعدين بخبرج
قام حمد وراح غرفته يرتاح .. أم حمد أصرت على أبو حمد يقولها السالفه خبرها بمرض حمد وانه بدا يتعافى الله ستر أن كان في بدايته وصاها أدير بالها عليه وما تزعله قعدت تصيح واكنت عويش موجوده سمعت كل شي قامت غرفتها وقعدت تصيح لحد الصبح وتفكر باخوها .. حمد يفكر في ريم كل لحظه وما تفارقه دقيقه وكل يوم يزيد حبه وتعلقه فيها وما نقطع عنها دايم يرسلها رسايل ويسولف معاها ما تمر ساعة بدون رسالة من عنده أو من عندها ..
مر الكورس الأول ونجحت ريم بتفوق وبدت عطلة الربيع سافر حمد يكمل العلاج وريم ما طلعو مكان في بيتهم .. سيف تغير حاله وادرك أن حبه لريم هو حب اخوي بعد صراع دام شهور وهو يحاول يفسر الشعور إلي يحس به ورجعت علاقته بريم كأخت تقوى حست ريم براحه كبيره لأنها قدرت تغير سيف وترجعه مثل قبل وأفضل ..

حمد خبره الدكتور أن المرض راح نهائيا عنه بس حذره من الزعل..
الدكتور : والله يا حمد أنا مستغرب كيف المرض راح عنك بسرعه
حمد : الحمد لله
الدكتور : انت اغرب حاله عندي
حمد : كل هذا بفضل الله
قعد يسولف مع الدكتور وعطاها مواعيد في الصيف للمراجعه بس .. أول ما طلع من عند الدكتور أرسل رسالة لريم وبشرها ..
رجع حمد البلاد وهو طاير من الفرحة لأنه الحين يقدر يحقق حلمه ويخطب ريم بعد تأكده انه شفى نهائيا .. بدا الكورس الثاني لريم في التقنية وكان كورس التخرج .. عبود كان دايم يتشكى من الدوام وانه خلاص يريد يترك التقنية ويشتغل في شركة أبوه لكن الكل رافض طلبه ..

حمد يسولف مع أمه ..
أم حمد : متى بشوف عيالك ياولدي
حمد فرح أن أمه فتحت السالفه : إن شاء الله بتشوفينهم
أم حمد : اريد أشوفهم قبل ما أموت
حمد : باسم الله عليج بتشوفينهم وبتربينهم بعد
أم حمد : انت اشر وأنا بروح اخطب لك
حمد : أمي أنا في باله وحده ومن زمان في خاطري
أم حمد استانسة : والله خبرني منوو بنته بروح باجر أخطبها
حمد ابتسم : بنت سيف بن محمد
أم حمد: ريم اسمها
حمد : هييه
خبرت أم حمد أبو حمد أن حمد قرر يزوج ويردهم يخطبون له بنت سيف بن محمد
وافق أبو حمد وفرح أن ولده بيناسب نااس فيهم خير .. قالها تتصل بأم ريم وتحدد معاهم الوقت إلي بيزورونهم فيه وقاله بعد انه هو بيسير معاها ..
حمد ما خبر ريم أنهم في نهاية الأسبوع بيروحون يخطبونها بس قالها في مفاجأة لها في نهاية الأسبوع .. حمد كان ينتظر اليوم إلي بيروحون فيه صوب أحر من الجمر لا يعرف يرقد ولا يأكل من يوم حدوو اليوم إلي بيروحون فيه ..
 

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
اتصل سيف بريم : السلام عليكم ؟؟
ريم : وعليكم السلام !!
سيف : شحالهم الحلوين ؟!
ريم : تماام وأنت ؟!!
سيف : تماام !!
ريم : الله يستر هال مره شو ناوي عليه بعد هههههههههههه
سيف : لا ما شي بس كنت اريد اخذ رايج بشي
ريم : شوو خير ؟؟
سيف : ترا ما حد يدري بالسالفه بس حبيت تدرين أنتي أول ودحه وأريد رايج فيها
ريم : قول ؟؟
سيف : أنا قررت اخطب
ريم ما صدقة إلي سمعته فرحة من قلبها : والله مبروووووووووووووووووك
سيف : ريحتيني والله كنت على بالي بتعصبين مني
ريم : ههههههههههههه منو تعيست الحظ
سيف : ودج قولي من إلي أبوها راضي عنها
ريم : يالله عاد قولي بسرعه بمووت اريد اعرف
سيف : ههههههههههه ما بقولج
ريم : فديتك سوواف
بعد ما لعوزها واثار فضولها قالها : اريد اخطب نوره بنت خالتي
ريم : وووووووووواااااااااووووووووو والله تستاهل ... خطر ثرك عرفة تختار
سيف : يعني أتوكل واكلم الوالد
ريم : ما يحتاي تفكير إذا تريد مساعده جاهزة
سيف : هههههههههههه حرب هي
ريم : هههههههههههه
سيف : تصدقين شعوري هال مره غير مب مثل يوم كنت اريد اخطبج
ريم :..........
سيف : آسف ما كان قصدي
ريم : لا عادي الله يهنيك ويوفقك
سيف : أآمين .. أقول ؟؟
ريم : آمر !!
سيف : لاتخافين أول شي بدور لج معرس مسكين الله يعينه بعدين بتزوج هههههههههههههههههه
ريم : هين إلي بياخذني يا حظه يحب يديه مجلبه
سيف : قولي مسكين مب يا حظه ههههههههه
ريم : أن ما قلت لنوره رفضي سوواف
سيف : لاااا فديتج ريامي أنتي حبيبتي لا تقولين لها شي امدحيني جدامها خليها توافق
ريم : ههههههههههههه
قعدت تسولف معاه ... بعد ما سكر عنها راح صوب أمه وخبرها انه يريد يخطب نوره بنت خالته أفرحت أمه واايد ... قالت له بتكلم أختها وبتخبرها ..
مرت الأيام وافقو على خطبة سيف بسرعه لأنهم ما بيلاقون واحد شراته ريال وماينعاب .. اليوم بيروح حمد يخطب ريم مب مصدق نفسه من العصر وهو شال البيت فوق تحت ..

حمد : يالله أمي بنتأخر
أم حمد : باسم الله عليك شو نتأخر تونا مصلين العصر
حمد : أنزين روحي تلبسي
أم حمد : بعد صلاة المغرب بنروح
قعد حمد يتحرطم وعويش تضحك عليه وتعلق على شكله .. راحو أبو حمد وأم حمد وحمد بعد صلاة المغرب صوب بيت سيف بن محمد .. دخلو لقو سيف بن محمد وعياله وكان سيف بعد موجود سلموو قعدوو يسولفون و حمد ما خبر ريم أنهم الحين في بيتهم قاعد يخطبها .. أبو حمد فاتح أبو ريم بالخطب ورحب أبهم أبو ريم وقالهم لازم نشار والبنيه وأنهم بيردون عليهم بعد ما يشاورونها قعدوو يسولفون بعدها استأذنوو .. سيف أول ما سمع أنهم يريدون يخطبون ريم أرسل ألها مسج (( ريامي خلاص لاتزعلين لقيت لج تعيس الحظ إلي وافق يتزوج هههههههههههه )) نفس شي أرسل ألها عبود وقعدوو يضاحكون لانهم قعدو يتخيلون شكل ريم أول ما تقرا الرسالة بتعصب .. بعد ما رجع أبو ريم من الميلس كانو معاه عبود وسيف طبعا ما يريدون شي يفوتهم .. أول ما طالعتهم ريم قربت عليهم تحلفت الهم .. وهم يضحكون عليها ..

أبو ريم : ريامي
ريم : لبيه
أبو ريم : تعالي غرفتي اريدج
ريم : أن شاء الله
طلع أبو ريم غرفته .. أما عبود وسيف كانو يضحكون ويعلقون على ريم
سيف : روحي صوب عمي بسرعه رجعي نريد نعرف شوو قرارج
ريم مستغربه أكيد في شي يعرفونه عبود وسيف ولا شو إلي بيخليهم قاعدين في البيت الحين مب من عوايدهم : شوو وراكم انتم
عبود : ماشي هههههههههه روحي ورجعي بسرعه
طلعت ريم وراحت عند أبوها في غرفته..
قالها أبوها أن حمد خطبها وانه ريال ما يتنعاب وقالها ما تقوله رأيها الحين تفكر في الموضوع وما طول مثل هذيك المرة .. طلعت ريم من غرفة أبوها وهي مب مصدقه نفسها من الفرحه أخيرا بيتحقق حلمها وبتزوج حمد لااا مستحيل أكيد أنا في حلم .. طلعت ودخلت غرفتها لقت رسالة من عند حمد (( حبيبتي شوو رايج في المفاجأه ))

ريم (( أحلى مفاجأه ))
حمد (( شو قلتي لابوج ))
ريم (( ما بقولك ))
حمد (( ليكون مب موافقه ... بموت لو ما وافقتي ))
ريم (( أموت أنا قبلك ))
حمد (( يعني موافقه ))
ريم (( تصبح على خير حبيبي .. ههههههههههه ))
سيف وعبود ينتظرون في الصاله حسووا أن ريم طولة وهي أصلا قاصده طلعت على طول غرفتها وخلتهم تحت في الصاله ينتظرونها ..

سيف : والله لتشوف لوهي الحين في غرفتها
عبود : قوم خلنا نروح نشوفها
راحو الطابق الثاني لقوها في الغرفه قعدوو يفكرون شو يسون فيها لأنها خلتهم ينتظرون تحت في الصاله ..

عبود : شو رأيك نبند عليها الكهربة ونخليها تحوس أدور من يشغلها والناس كلها راقده
سيف : أوكيه
راحو قطعو الكهربة على غرفتها وطلعو من البيت .. صرخة أول ما بندت الكهربة و حست بخوف راحت أدور عبود وسيف في الصاله لكن ما لقت حد اتصلت فيهم لكنهم طنشوها ..
مرت الأيام ووافقة ريم على الزواج من حمد بعد ما اتصل فيها سيف وخبرها عن حمد انه ريال والكل يمدح فيه وأنها لازم ما ترفضه .. من البداية هي كانت بتقول أنها موافقه بس حبت أن ما يلاحظ حد أنها تحب حمد ما كانو يعرفون أنها تنتظر اليوم إلي بيجمعهم ببعض ..
حددوو يكون زواجهم بعد ما تخلص ريم الكورس بيكون في نهاية شهر 6 بس حمد أصر انه يملج عليها في بداية شهر 6 حتى يرتب كل شي للسفر ..
أما سيف كان مشغول بخطوبته ويريد يزوج شان الحرب يريد يزوج مع ريم لكن أبوه رفض قاله انه بيزوجه شهر 9 قعد يتحرطم .. لكن كان فرحان أن ريم بتزوج لأنه كان شال هم منوو بيتزوج ريم إذا هو تزوج نوره هو يعرف أن الكل يتمنى يتزوجها لكن ما حد يتأجر وخطبها لان سيف ولد عمها والكل على باله أنهم مخطوبين لبعض .. حمد يجهز للعرس ومحضر مفاجأه لريم في ليله زواجهم ..
في يوم العرس ريم مب مصدق نفسها تحس نفسها عايشه في حلم ما تريد تقوم منه .. أخيرا بتزوج بحمد .. وصلت إلي بتسري لها المكياج وكانت حاجزه عند أفخم الصالونات وفستانها عند أشهر المصممين ..

طلعت أحلى من القمر الكل كان منبهر من جمالها ..
أما حمد كان مرتبش ما يعرف شو يسوي طبعا عبود وسيف ما خلوه في حاله ..
طلعت ريم في الخيمه وكانت تمشي على نغمات موسيقى كلاسيكيه وكل اليتات مبنده و الدخان واليزر ..
كل الموجودين انبهرو بطلتها إلي كانت رووعه .. الكل مستأنس رقص وغنى ... حمد كان بيموت يريد يدخل ما خلوه يدخل إلا بعد الساعه 12 أول ما دخل ما قدر يتحرك من مكانه مب مصدق .. حمد مشى على الكوشه وقف جدام ريم وشل الطرحه عن ويها وحبها فوق رأسها .. همس في ذنها (( احبج أنا في حلم ولا علم ))
بعدها قعدو يتصورون .. وعلى طول سافرو باريس يقضون شهر العسل كانت هذي المفاجأه إلي محضرها لريم .. لكن المفاجأه الحقيقيه أنهم لقو عبود وسيف معاهم في نفس الطياره ..

سيف أزوج وعاش سعيد مع نوره والله رزقه بنت سماها ريم ..
وعاشو ريم وحمد أحلى أيام حياتهم سعداء مع بعض الله رزقهم بولد سمته سيف وبنت سمتها شيخه ..
النهــــــــــايه‏
وسموحه منكم على إطاله !!!
 
أعلى