الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
« آثار الذّنوب والمعاصي »
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="CR7" data-source="post: 289322" data-attributes="member: 109"><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <p style="text-align: center"><p style="text-align: center"> « آثار الذّنوب والمعاصي » :</p> </p><p> </span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">الذنوب والمعاصي والمحرمات سبب لمحق البركات، وقلة الخيرات، ومنع الأرزاق، وسبب لعقوبة الله تعالى وتسليطه على عباده أنواعا من المثلات، وإحلال العقوبات، وذلك لأنه تعالى يغضب على من عصاه، ويعاقبهم على قدر ذنوبهم إذا لم يعف عنهم، كما ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: إذا أُطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية، وإذا عُصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد . </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">والمعصية يدخل فيها كل مخالفة، فتكون سببا لغضب الله تعالى، ولا يقوم لغضبه قائم، ولأجل ذلك يتوعد الله على كثير من المعاصي باللعن، ويتوعد على بعضها بالغضب، ويتوعد على بعضها بالعذاب العاجل أو الآجل، تخويفا منه للعباد حتى لا يقعوا في المعاصي والمحرمات. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">وقد أخبر الله تعالى بأن هذه المعاصي سبب لمنع الرزق، وسبب لظهور الفساد، وسبب للشرور ولتمكن الأشرار، وتسلطهم على الأخيار. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"><span style="color: #666633"> يقول الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [ سورة الروم، آية: 41 ] </span> والفساد هنا يعم فساد الأخلاق، وفساد البلاد، ويعم الانحرافات، وهذا كله عقوبة على ما كسبت أيدي الناس، والكسب هنا هو فعل جرائم المحرمات، فقوله: ﴿ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ يعني بما عملوا من المحرمات التي تسبب العقوبة، وتسبب محق البركة. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> ومع ذلك فإنه سبحانه يخبر بأنه لا يعاجل عباده، ولكن يمهلهم ويؤخرهم، وإلا فلو عاجلهم لأحل بهم العقوبة الصارمة،<span style="color: #666633"> قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ﴾</span><span style="color: #666633"> [ سورة فاطر : 45 ] </span> والكسب هنا يراد به الكسب السيئ، يعني المحرمات والسيئات. أي أنه تعالى لولا إمهاله لكان العباد على ما يعملونه مستحقين للعذاب، والضمير يعود على الأرض، أي: ما ترك على الأرض من دابة، والمعنى أنه لو يؤاخذ الناس بما يستحقونه من العقوبة على المظالم والمعاصي والمحرمات لعجل لهم، ولأخذهم ولأهلكهم حتى الدواب في الأرض. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> ولكن إذا استقروا ولزموا الطريقة المستقيمة أعانهم الله وأغاثهم، <span style="color: #666633">قال تعالى: ﴿</span></span><span style="color: #666633"> وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [ سورة الجن الآية : 16 ]</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">والطريقة هي الإسلام، أي إذا استقاموا على الإسلام وتمسكوا به وعملوا بشرائعه وتركوا المحرمات، فإن الله تعالى يسقيهم ماء غدقا فيسقي الأرض ويغيث العباد ويسقي الحرث والأشجار. وأما إذا لم يفعلوا فإنه يعاقب من يشاء بأنواع العقوبة حسب ما يستحقونه. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> ومع ذلك فإنه يعفو عن كثير من المخالفات، وإلا فإن العباد على معاصيهم وذنوبهم يستحقون أكثر مما نزل بهم، <span style="color: #666633">قال تعالى: ﴿</span><span style="color: #666633"> وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [ سورة الشورى، الآية: 30 ] </span> والكسب هنا السيئات، يعني أن ما ينزل بنا من مصيبة فإنه عقوبة على الكسب المحرم وعلى السيئات التي اكتسبتها أيدينا. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">وقد ورد في بعض الأحاديث: ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة . </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> </span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">والإنسان لا يغتر بما هو فيه. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">فلا يغتر بالأمن. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">ولا يغتر بزهرة الدنيا. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">ولا يغتر بزخرفها. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">ولا يغتر بكثرة الأموال والأولاد. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">ولا يغتر بالصحة في الأبدان. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000">ولا يغتر بما أعطاه الله وما خوله. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> فإن هذا ليس دليلا على رضى الله إذا كان الإنسان يعمل ما يسخطه، ولكن هو من الإمهال إلى العذاب الذي لم يأت أجله، <span style="color: #666633">يقول الله تعالى: ﴿</span> <span style="color: #666633"> وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا</span><span style="color: #666633"> ﴾ </span> <span style="color: #666633">[ سورة الكهف، الآية : 58 ] </span>يعني أن هذا الإمهال – لمن لم يستقم ولم يرجع إلى الله تعالى – له أجل ينتهي إليه. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> <span style="color: #3333ff">ودليل ذلك الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، </span>وقرأ <span style="color: #666633">قول الله تعالى</span> <span style="color: #666633">:</span><span style="color: #666633"> ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [ سورة هود ، الآية : 102 ] »</span> متفق عليه والظالم هنا العاصي الذي اقترف معصية وفعل ذنبا أيما ذنب. </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #000000"><span style="color: #3333ff">وقوله صلى الله عليه وسلم : « ليملي للظالم »</span> يعني يؤخره ويمهله ويعطيه على ما هو عليه، ومع ذلك فلعله أن يعود إلى ربه إذا كان ذا عقل، وأن تتغير حاله . </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> <span style="color: #3333ff">ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيت الله يعطي الظالم وهو مقيم على ظلمه فاعلم أنه استدراج » رواه أحمد </span>ويعطيه أي يوسّع عليه، فإذا رأيت الله تعالى يوسع على إنسان وهو ظالم، ومع ذلك تزداد مكانته ومنزلته وماله، ويزداد في طغيانه ومعصيته، فلا تظن أن ذلك لكرامته على الله، ولكن اعلم أن ذلك من باب الاستدراج، <span style="color: #666633">اقرأ قول الله تعالى: </span> </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #666633">﴿</span><span style="color: #666633"> سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ *وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾</span> <span style="color: #666633"> [ سورة الأعراف ، الآيتان: 182، 183 ] </span><span style="color: #000000">فقوله: <span style="color: #666633">﴿</span> <span style="color: #666633"> وَأُمْلِي لَهُمْ ﴾</span> يعني أؤخرهم إلى أن يحين أجلهم وتنزل بهم العقوبة.</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #9933ff">المصدر</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"><span style="color: #000000"> --</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #ff0000">محرمات متمكنة فى الأمة</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #6600cc">لسماحة الشيخ العلامة </span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"> <span style="color: #6600cc">د /عبدالله بن جبرين</span></span></span></p><p><span style="color: #CC3333"><span style="font-family: 'tahoma'"></span></span>08:35</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="CR7, post: 289322, member: 109"] [COLOR=#CC3333][FONT=tahoma] [CENTER][CENTER] « آثار الذّنوب والمعاصي » [FONT=Times New Roman] [/FONT] :[/CENTER][/CENTER] [FONT=Times New Roman][COLOR=#000000] [/COLOR][/FONT] [COLOR=#000000]الذنوب والمعاصي والمحرمات سبب لمحق البركات، وقلة الخيرات، ومنع الأرزاق، وسبب لعقوبة الله تعالى وتسليطه على عباده أنواعا من المثلات، وإحلال العقوبات، وذلك لأنه تعالى يغضب على من عصاه، ويعاقبهم على قدر ذنوبهم إذا لم يعف عنهم، كما ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: إذا أُطعت رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية، وإذا عُصيت غضبت، وإذا غضبت لعنت، ولعنتي تبلغ السابع من الولد . [/COLOR] [COLOR=#000000]والمعصية يدخل فيها كل مخالفة، فتكون سببا لغضب الله تعالى، ولا يقوم لغضبه قائم، ولأجل ذلك يتوعد الله على كثير من المعاصي باللعن، ويتوعد على بعضها بالغضب، ويتوعد على بعضها بالعذاب العاجل أو الآجل، تخويفا منه للعباد حتى لا يقعوا في المعاصي والمحرمات. [/COLOR] [COLOR=#000000]وقد أخبر الله تعالى بأن هذه المعاصي سبب لمنع الرزق، وسبب لظهور الفساد، وسبب للشرور ولتمكن الأشرار، وتسلطهم على الأخيار. [/COLOR] [COLOR=#000000][COLOR=#666633] يقول الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ [ سورة الروم، آية: 41 ] [FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR] والفساد هنا يعم فساد الأخلاق، وفساد البلاد، ويعم الانحرافات، وهذا كله عقوبة على ما كسبت أيدي الناس، والكسب هنا هو فعل جرائم المحرمات، فقوله: ﴿ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ يعني بما عملوا من المحرمات التي تسبب العقوبة، وتسبب محق البركة. [/COLOR] [COLOR=#000000] ومع ذلك فإنه سبحانه يخبر بأنه لا يعاجل عباده، ولكن يمهلهم ويؤخرهم، وإلا فلو عاجلهم لأحل بهم العقوبة الصارمة،[COLOR=#666633] قال تعالى: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ﴾[/COLOR][COLOR=#666633] [ سورة فاطر : 45 ] [FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR] والكسب هنا يراد به الكسب السيئ، يعني المحرمات والسيئات. أي أنه تعالى لولا إمهاله لكان العباد على ما يعملونه مستحقين للعذاب، والضمير يعود على الأرض، أي: ما ترك على الأرض من دابة، والمعنى أنه لو يؤاخذ الناس بما يستحقونه من العقوبة على المظالم والمعاصي والمحرمات لعجل لهم، ولأخذهم ولأهلكهم حتى الدواب في الأرض. [/COLOR] [COLOR=#000000] ولكن إذا استقروا ولزموا الطريقة المستقيمة أعانهم الله وأغاثهم، [COLOR=#666633]قال تعالى: ﴿[/COLOR][/COLOR][COLOR=#666633] وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴾ [FONT=Times New Roman] [/FONT] [ سورة الجن الآية : 16 ][/COLOR] [COLOR=#000000]والطريقة هي الإسلام، أي إذا استقاموا على الإسلام وتمسكوا به وعملوا بشرائعه وتركوا المحرمات، فإن الله تعالى يسقيهم ماء غدقا فيسقي الأرض ويغيث العباد ويسقي الحرث والأشجار. وأما إذا لم يفعلوا فإنه يعاقب من يشاء بأنواع العقوبة حسب ما يستحقونه. [/COLOR] [COLOR=#000000] ومع ذلك فإنه يعفو عن كثير من المخالفات، وإلا فإن العباد على معاصيهم وذنوبهم يستحقون أكثر مما نزل بهم، [COLOR=#666633]قال تعالى: ﴿[/COLOR][COLOR=#666633] وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [ سورة الشورى، الآية: 30 ] [FONT=Times New Roman] [/FONT][/COLOR] والكسب هنا السيئات، يعني أن ما ينزل بنا من مصيبة فإنه عقوبة على الكسب المحرم وعلى السيئات التي اكتسبتها أيدينا. [/COLOR] [COLOR=#000000]وقد ورد في بعض الأحاديث: ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة . [/COLOR] [COLOR=#000000] [/COLOR] [COLOR=#000000]والإنسان لا يغتر بما هو فيه. [/COLOR] [COLOR=#000000]فلا يغتر بالأمن. [/COLOR] [COLOR=#000000]ولا يغتر بزهرة الدنيا. [/COLOR] [COLOR=#000000]ولا يغتر بزخرفها. [/COLOR] [COLOR=#000000]ولا يغتر بكثرة الأموال والأولاد. [/COLOR] [COLOR=#000000]ولا يغتر بالصحة في الأبدان. [/COLOR] [COLOR=#000000]ولا يغتر بما أعطاه الله وما خوله. [/COLOR] [COLOR=#000000] فإن هذا ليس دليلا على رضى الله إذا كان الإنسان يعمل ما يسخطه، ولكن هو من الإمهال إلى العذاب الذي لم يأت أجله، [COLOR=#666633]يقول الله تعالى: ﴿[/COLOR] [COLOR=#666633][FONT=Times New Roman] [/FONT]وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا[/COLOR][COLOR=#666633] ﴾ [FONT=Times New Roman] [/FONT] [/COLOR] [COLOR=#666633][ سورة الكهف، الآية : 58 ] [/COLOR]يعني أن هذا الإمهال – لمن لم يستقم ولم يرجع إلى الله تعالى – له أجل ينتهي إليه. [/COLOR] [COLOR=#000000] [COLOR=#3333ff]ودليل ذلك الحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: « إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، [/COLOR]وقرأ [COLOR=#666633]قول الله تعالى[/COLOR] [FONT=Times New Roman][COLOR=#666633] [/COLOR][/FONT] [COLOR=#666633]:[/COLOR][COLOR=#666633] ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [ سورة هود ، الآية : 102 ] [FONT=Times New Roman] [/FONT] »[/COLOR] [FONT=Times New Roman] [/FONT] متفق عليه والظالم هنا العاصي الذي اقترف معصية وفعل ذنبا أيما ذنب. [/COLOR] [COLOR=#000000][COLOR=#3333ff]وقوله صلى الله عليه وسلم : « ليملي للظالم »[/COLOR] يعني يؤخره ويمهله ويعطيه على ما هو عليه، ومع ذلك فلعله أن يعود إلى ربه إذا كان ذا عقل، وأن تتغير حاله . [/COLOR] [COLOR=#000000] [COLOR=#3333ff]ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيت الله يعطي الظالم وهو مقيم على ظلمه فاعلم أنه استدراج » رواه أحمد [/COLOR]ويعطيه أي يوسّع عليه، فإذا رأيت الله تعالى يوسع على إنسان وهو ظالم، ومع ذلك تزداد مكانته ومنزلته وماله، ويزداد في طغيانه ومعصيته، فلا تظن أن ذلك لكرامته على الله، ولكن اعلم أن ذلك من باب الاستدراج، [COLOR=#666633]اقرأ قول الله تعالى: [/COLOR] [/COLOR] [COLOR=#666633]﴿[/COLOR][COLOR=#666633] سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ *وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴾[/COLOR] [COLOR=#666633] [ سورة الأعراف ، الآيتان: 182، 183 ] [/COLOR][COLOR=#000000]فقوله: [COLOR=#666633]﴿[/COLOR] [COLOR=#666633] وَأُمْلِي لَهُمْ ﴾[/COLOR] [COLOR=#666633] [/COLOR]يعني أؤخرهم إلى أن يحين أجلهم وتنزل بهم العقوبة.[/COLOR] [COLOR=#9933ff]المصدر[/COLOR] [COLOR=#000000] --[/COLOR] [COLOR=#ff0000]محرمات متمكنة فى الأمة[/COLOR] [COLOR=#6600cc]لسماحة الشيخ العلامة [/COLOR] [COLOR=#6600cc]د /عبدالله بن جبرين[/COLOR] [/FONT][/COLOR]08:35 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
« آثار الذّنوب والمعاصي »
أعلى