لتحسين معايير السلامة وتخفيض انبعاث عوادم المركبات
الفحص الآلي للمركبات .. نقلة نوعية كبيرة
حجز المواعيد بـ«الإنترنت» وفي الوقت والمكان المناسب لصاحب المركبة
محمد الرواس: لا توجد نسبة أخطاء في نظام الفحص
كتب - عيسى بن سعيد الخروصي
ستودع المركبات وأصحابها قريبا الفحص التقليدي للمركبات لتخطو شرطة عمان السلطانية نقلة نوعية كبيرة في تقديم خدماتها إلى المواطنين والمقيمين من خلال ادخال تقنية جديدة وسريعة في نفس الوقت وتفيد اصحاب المركبات أيضا وهي فحص المركبات بطريقة آلية وبأسلوب اكثر حداثة ليحل الحاسب الآلي مكان البشر والذين قد يتعرضون للكثير من العوامل تجعلهم غير معصومين من الخطأ.
«عمان» أجرت لقاء مع العقيد محمد بن عوض الرواس مساعد مدير عام المرور للشؤون الفنية الذي أوضح تفاصيل الفحص الآلي للمركبات وماهي فوائده حيث قال: ان الفحص الآلي يسير على نفس الخطة التي رسمت له وهو في مراحله الأخيرة والآن في مرحلة الاختبارات النهائية قبل مرحلة التطبيق وذلك للتأكد من تكامل وتوافق الانظمة المستخدمة.
اما عن الجديد في الفحص الآلي للمركبات فقال: الجديد في هذا النظام انه يعتبر نقلة نوعية كبيرة يشهده قطاع المرور بالسلطنة الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على أداء المرفق المروري من خلال تحسين معايير السلامة المرورية في المركبات وكذلك تخفيض معدلات انبعاث عوادم المركبات ومن ثم تحسين نوعية الهواء والمحافظة على نقاء البيئة ويتم فحص المركبة في هذا النظام وتقرير اجتيازها عن طريق أجهزة الحاسوب، بالإضافة إلى ان المالك يستطيع حجز موعد لفحص مركبته في الوقت والمكان الذي يكون مناسبا له عن طريق شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) أو الاتصال بمركز الاتصال الخاص بإدارة تسجيل المركبات ويمكن دفع الرسوم والمخالفات عن طريق بطاقة الائتمان.
وعن الفائدة من الفحص الآلي للمركبات قال العقيد محمد الرواس: هناك العديد من الفوائد المرجوة من تطبيق الفحص الآلي للمركبات وهي كثيرة ونجملها في الأمور التالية:
رفع مستوى الأداء في مجال فحص المركبات، والرقي في نوعية الخدمة المقدمة للجمهور، وتوحيد مستوى جودة الخدمة المقدمة في كل اقسام الإدارة، وتعريف مالك المركبة عن الحالة الفنية لمركبته، واكتشاف الأعطال الموجودة في المركبة أولا بأول سيؤدي إلى تقليل تكاليف الصيانة والاصلاح، وضبط جودة اصلاح المركبات المتورطة في حوادث السير، ورفع مستوى الورش العاملة في مجال خدمة المركبات، وإيجاد قاعدة بيانات عن جميع المركبات الموجودة في السلطنة من الناحية الفنية، وتوفير امكانية أفضل لجهاز الشرطة لاعطاء التقارير الفنية للجهات الحكومية والمحاكم والقطاع الخاص متى ما طلب من استفسارات، وتقليل الحوادث الناتجة بسبب الاعطال الفنية، والتقليل من نسبة التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات، والمساهمة في رفع مستوى معايير السلامة المرورية على الطريق، ورفع مستوى السلطنة اقليميا ودوليا من ناحية تطبيق أرقى معايير انظمة الفحص العالمية.
ونتمنى من الجميع ان يطمئن بأن جميع هذه الاجراءات في مصلحة مستخدمي المركبات حفاظا على سلامتهم وحيث سيتم تطبيق اجراءات الفحص الجديدة بالتدريج إلى أن نصل إلى المستويات المستهدفة آخذين في الاعتبار عدم زيادة الأعباء على كاهل المواطنين والمقيمين.
وأكد مساعد مدير عام المرور للشؤون الفنية: ان الفحص الآلي للمركبات يكتشف جميع العيوب الظاهرة والمخفية حيث قال: نعم تستطيع أنظمة الفحص الآلي اكتشاف جميع العيوب الموجودة في المركبة الظاهر منها والخفي وذلك حسب البرمجة المعتمدة في ذلك.
اما عن عامل الوقت والمدة التي تستغرقها عملية فحص المركبات آليا قال: المدة التي تستغرقها المركبة في عملية الفحص هي بين 7 إلى 12 دقيقة وستقل المدة كلما اكتسب الفاحصون الخبرة في مجال الفحص واستخدام الأجهزة.
وقال ان المركبة يتم تجديد ترخيص سيرها خلال كل سنة ومن متطلبات التجديد ضرورة اجتياز الفحص الفني المقرر لذا يعتبر ذلك الاجتياز صلاحية للمركبة خلال تلك السنة.
وفي رده على سؤال ما إذا كانت هناك خطة لتوكيل الفحص الآلي للمركبات إلى شركات متخصصة أجاب: لا يوجد حاليا توجه لتوكيل الشركات لاجراء الفحص الفني نظرا لقدرة جهاز الشرطة على القيام بذلك حيث يتم انشاء 14 موقعا لمراكز الفحص في محافظات ومناطق السلطنة المختلفة تستطيع استيعاب اعداد المركبات المسجلة بكل يسر كما تم تعيين ضباط مؤهلين لإدارة المشروع في تخصصات مختلفة بالاضافة إلى تعيين عدد كبير من الأفراد حملة الدبلوم الفني والشهادة العامة وتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا كفاحصين.
أما عن سؤاله عما إذا كانت هناك خطة لتعديل المقاييس المسموح بها في انبعاث نسبة الكربون والغازات الاخرى فقال: ان نسبة انبعاث الكربون والغازات الضارة الأخرى هي من اختصاص وزارة البيئة والشؤون المناخية وهي التي تقرر في رفع أو تخفيض أو تغيير النسبة المسموح بها.
وعن نسبة الأخطاء في الفحص الآلي قال: لا توجد نسبة اخطاء في نظام الفحص فالنظام يبرمج على مواصفات ومقاييس معينة وعن طريق هذه المواصفات والمقاييس تستطيع الاجهزة فحص المركبات واعطاء التقارير ما إذا كانت المركبة صالحة للسير من عدمه.
عمان
الفحص الآلي للمركبات .. نقلة نوعية كبيرة
حجز المواعيد بـ«الإنترنت» وفي الوقت والمكان المناسب لصاحب المركبة
محمد الرواس: لا توجد نسبة أخطاء في نظام الفحص
كتب - عيسى بن سعيد الخروصي
ستودع المركبات وأصحابها قريبا الفحص التقليدي للمركبات لتخطو شرطة عمان السلطانية نقلة نوعية كبيرة في تقديم خدماتها إلى المواطنين والمقيمين من خلال ادخال تقنية جديدة وسريعة في نفس الوقت وتفيد اصحاب المركبات أيضا وهي فحص المركبات بطريقة آلية وبأسلوب اكثر حداثة ليحل الحاسب الآلي مكان البشر والذين قد يتعرضون للكثير من العوامل تجعلهم غير معصومين من الخطأ.
«عمان» أجرت لقاء مع العقيد محمد بن عوض الرواس مساعد مدير عام المرور للشؤون الفنية الذي أوضح تفاصيل الفحص الآلي للمركبات وماهي فوائده حيث قال: ان الفحص الآلي يسير على نفس الخطة التي رسمت له وهو في مراحله الأخيرة والآن في مرحلة الاختبارات النهائية قبل مرحلة التطبيق وذلك للتأكد من تكامل وتوافق الانظمة المستخدمة.
اما عن الجديد في الفحص الآلي للمركبات فقال: الجديد في هذا النظام انه يعتبر نقلة نوعية كبيرة يشهده قطاع المرور بالسلطنة الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على أداء المرفق المروري من خلال تحسين معايير السلامة المرورية في المركبات وكذلك تخفيض معدلات انبعاث عوادم المركبات ومن ثم تحسين نوعية الهواء والمحافظة على نقاء البيئة ويتم فحص المركبة في هذا النظام وتقرير اجتيازها عن طريق أجهزة الحاسوب، بالإضافة إلى ان المالك يستطيع حجز موعد لفحص مركبته في الوقت والمكان الذي يكون مناسبا له عن طريق شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) أو الاتصال بمركز الاتصال الخاص بإدارة تسجيل المركبات ويمكن دفع الرسوم والمخالفات عن طريق بطاقة الائتمان.
وعن الفائدة من الفحص الآلي للمركبات قال العقيد محمد الرواس: هناك العديد من الفوائد المرجوة من تطبيق الفحص الآلي للمركبات وهي كثيرة ونجملها في الأمور التالية:
رفع مستوى الأداء في مجال فحص المركبات، والرقي في نوعية الخدمة المقدمة للجمهور، وتوحيد مستوى جودة الخدمة المقدمة في كل اقسام الإدارة، وتعريف مالك المركبة عن الحالة الفنية لمركبته، واكتشاف الأعطال الموجودة في المركبة أولا بأول سيؤدي إلى تقليل تكاليف الصيانة والاصلاح، وضبط جودة اصلاح المركبات المتورطة في حوادث السير، ورفع مستوى الورش العاملة في مجال خدمة المركبات، وإيجاد قاعدة بيانات عن جميع المركبات الموجودة في السلطنة من الناحية الفنية، وتوفير امكانية أفضل لجهاز الشرطة لاعطاء التقارير الفنية للجهات الحكومية والمحاكم والقطاع الخاص متى ما طلب من استفسارات، وتقليل الحوادث الناتجة بسبب الاعطال الفنية، والتقليل من نسبة التلوث البيئي الناتج عن عوادم المركبات، والمساهمة في رفع مستوى معايير السلامة المرورية على الطريق، ورفع مستوى السلطنة اقليميا ودوليا من ناحية تطبيق أرقى معايير انظمة الفحص العالمية.
ونتمنى من الجميع ان يطمئن بأن جميع هذه الاجراءات في مصلحة مستخدمي المركبات حفاظا على سلامتهم وحيث سيتم تطبيق اجراءات الفحص الجديدة بالتدريج إلى أن نصل إلى المستويات المستهدفة آخذين في الاعتبار عدم زيادة الأعباء على كاهل المواطنين والمقيمين.
وأكد مساعد مدير عام المرور للشؤون الفنية: ان الفحص الآلي للمركبات يكتشف جميع العيوب الظاهرة والمخفية حيث قال: نعم تستطيع أنظمة الفحص الآلي اكتشاف جميع العيوب الموجودة في المركبة الظاهر منها والخفي وذلك حسب البرمجة المعتمدة في ذلك.
اما عن عامل الوقت والمدة التي تستغرقها عملية فحص المركبات آليا قال: المدة التي تستغرقها المركبة في عملية الفحص هي بين 7 إلى 12 دقيقة وستقل المدة كلما اكتسب الفاحصون الخبرة في مجال الفحص واستخدام الأجهزة.
وقال ان المركبة يتم تجديد ترخيص سيرها خلال كل سنة ومن متطلبات التجديد ضرورة اجتياز الفحص الفني المقرر لذا يعتبر ذلك الاجتياز صلاحية للمركبة خلال تلك السنة.
وفي رده على سؤال ما إذا كانت هناك خطة لتوكيل الفحص الآلي للمركبات إلى شركات متخصصة أجاب: لا يوجد حاليا توجه لتوكيل الشركات لاجراء الفحص الفني نظرا لقدرة جهاز الشرطة على القيام بذلك حيث يتم انشاء 14 موقعا لمراكز الفحص في محافظات ومناطق السلطنة المختلفة تستطيع استيعاب اعداد المركبات المسجلة بكل يسر كما تم تعيين ضباط مؤهلين لإدارة المشروع في تخصصات مختلفة بالاضافة إلى تعيين عدد كبير من الأفراد حملة الدبلوم الفني والشهادة العامة وتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا كفاحصين.
أما عن سؤاله عما إذا كانت هناك خطة لتعديل المقاييس المسموح بها في انبعاث نسبة الكربون والغازات الاخرى فقال: ان نسبة انبعاث الكربون والغازات الضارة الأخرى هي من اختصاص وزارة البيئة والشؤون المناخية وهي التي تقرر في رفع أو تخفيض أو تغيير النسبة المسموح بها.
وعن نسبة الأخطاء في الفحص الآلي قال: لا توجد نسبة اخطاء في نظام الفحص فالنظام يبرمج على مواصفات ومقاييس معينة وعن طريق هذه المواصفات والمقاييس تستطيع الاجهزة فحص المركبات واعطاء التقارير ما إذا كانت المركبة صالحة للسير من عدمه.
عمان
