الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
من قصص الخيال العلمي ......... الشاهد الوحيد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="gmar" data-source="post: 1324" data-attributes="member: 51"><p>تثاءب وهو ينظر إلى محدثه ومعظم الكلمات تضيع في أذنيه، كان يحس بخدر غريب يتسرب في أوصاله..ود لو تخلص من هذا الضيف ليلقى رأسه المتعب على الوسادة وينام نوما عميقا ينسى فيه هذا التعب.. حاول أكثر من مرة أن ينبه ضيفه إلى نعاسه فلم يفلح.. كان محور حديث الضيف يدور حول مغامراته في سفره البعيد..وكان يسمع الكلام ويتمثله في نعاسه أشباحا غير مرئية تزيد في تعبه.. انتعش أخيرا على صوت جرس الباب الخارجي.. قام مترنحا يفتح الباب وهو يحاول طرد الخدر المتسرب إليه.. ففوجئ بها، غادة، هيفاء تلمع عيناها في جوف الليل المظلم.</p><p>- أتسمح بالدخول ؟</p><p>وجم للهجتها الودية وهي تبعده عن الباب برفق، وبدأ يستيقظ رويدا رويدا.. دخلت وأشارت بيدها كأنها تعطي أمرا لمن خلفها وإذا بأربعة يدخلون، أربعة أشباح متطاولة مسربلة بالسواد لم يلحظهم في عتم الليل استيقظت جميع حواسه دفعة واحدة، حدق إليها بإمعان، جميلة الوجه شعر قصير وبذلة رمادية من قطعة واحدة.. </p><p>- من أنتم وماذا تريدون ؟</p><p>- لا تخف.. جئنا إليكم في حاجة صغيرة ولن نزعجكم كثيرا..</p><p>فوجئ الضيف الجالس بالغرباء ولم يتحرك خشية أن يستاءوا من حركته.</p><p>- نريد دما لإسعاف مرضى في حالة خطرة.. دمكم لا يتأثر بالأشعة الكونية ولن يفسد بسرعة إذا حفظ في مكان مناسب.. </p><p>- وأين مرضاكم ؟</p><p>- سنخبركم كل شيء بالتفصيل..</p><p>أحس كل منهما بخدر غريب يتمشى في أوصاله وكحلم مزعج أحس أنه يطير فوق محفة في ليل مبهم، تهب رياح باردة على وجهه المكشوف من جسمه..</p><p>* * *</p><p>فوق بقعة مربعة حطت المحفة، مجموعة من الخيالات المبهمة به... تتقدم الفتاة منه وهو خامد الحركة فاقد القوى، تشمر عن ساعده تزرع في ذراعه إبرا كثيرة، يحس بعدها بالنشوة والألم.. يحاول أن يصرخ فلا يستطيع، قواه لا تزال مفقودة، وعيه ظل واضحا لما حوله كأنه شهد حلما..تدخل الفتاة إلى جسمه، يحس أنها تقبل إليه تتلاشى فيه، تذوب، تختفي في داخله، دمه يتجدد، تعود إليه قواه بالتدريج يتمكن من تحريك ذراعه ثم يحرك رأسه يحاول النهوض فلا يقوى في البداية ولكن يدا ناعمة تساعده يحس بدوار هائل يعتريه يوشك أن يسقط، تسنده اليد الناعمة يلحظ الفتاة، كيف تخيلها في جسمه وهي لا تزال هنا ؟ يا لذاك الكابوس الشيطاني ؟ </p><p>ينظر ما حوله، يلحظ العيون البارقة الحادة، يخفق قلبه وهو يحدق بها تبتسم ابتسامتها العذبة.. ما الذي يشده إليها ؟ .. يحس أن جاذبيتها تسع العالم كله.. تقول:</p><p>- نحن من كوكب بعيد خارج مجموعتكم الشمسية، نتجول في المجرة قدمنا إلى هنا بعدما تعطلت القوة الدافعة في سفينتنا هبطنا مضطرين إلى كوكبكم تعرضنا لهجمات ضارية من قوى مجهولة أرسلت علينا الشواظ والقنابل المدمرة.. ولكننا تمكنا من الإفلات واللجوء إلى أحد الأدوية العميقة حيث خرجنا نفتش عن علاج يعجل في شفاء بعض مهندسي الفلك الرئيسين في محطة الاستقبال المرئي.</p><p>دلتنا الأجهزة على أن العلاج الوحيد الملائم هو أخذ حقنة من الدم البشري من الزمر الايجابية. </p><p>آه يا الهي ما أعذبها وهي تتحدث، أهي أنثى حقيقية، أم أنها خيال لكائن تقمص شخصية بشرية لطمأنة من حوله؟</p><p>- أسئلة كثيرة تدور في أذهانكم، سنحاول الإجابة عنها، فقط أعطونا ثقتكم، الخوف والرعب والنوايا الخبيثة تفسد الدم البشري، وبالتالي فالعلاج يكون ذا تأثير سلبي على المريض..</p><p>حديثها عذب، التقط كلماتها بشغف وهو يحدق في وجهها.. هو لا يخاف مطلقاً من هذه الكائنات بل يحس أن الفتاة قريبة جداً إلى قلبه.. لماذا تتحدث بلغة الجمع إليه، إنها تعبر عن الاحترام والتعظيم.. رفيقه رفضت دمه الكائنات، لفساده كما قالت الأجهزة، أما هو فكان الجميع يبتسمون له..</p><p>حلم جميل أحسَّ أنه يعيش فيه وهو يرقب ابتسامتها العذبة التي خصته بها، همست له وهي تسحب آخر قطرات من دمه: » حين تحدق في كوكب لامع مضيء في ليلة ظلماء في نحو الواحدة بعد منتصف الليل، من الجهة الغربية من الأفق تذكر أن كائنا يحيا من دمك في عالم آخر، ولن ينساك أبدا.. «.</p><p>فكر: ( ولماذا الساعة الواحدة بالضبط) ؟ ابتسمت ابتسامته العذبة وهي تقول وقد التقطت فكرته: لأن الكوكب يكون عندها في أعلى درجة لمعان يشاهد فيها من الأرض..</p><p>* * *</p><p>أحس برعشة مفاجئة تعتريه، غرق في سبات عميق، رأى نفسه. في واحة جميلة مزهرة تصدح من حوله الطيور البيضاء.. فتاة عذبة تقترب منه.. ابتسامتها تسع الوجود تضع في يده شيئاً وتقبله في جبينه ثم تختفي..</p><p>* * *</p><p>تحرك مستيقظاً ليجد نفسه في سريره وأخوه إلى جانبه يغط في نوم عميق لقد كان حلما جميلا تمثله في نعاسه ولكن أصابعه كانت تقبض على شيء صلب فتحها فوجد ميدالية صغيرة بدأت تنبعث منها موسيقى عذبة تختلف عن أية موسيقى سمعها، ومعها بطاقة صغيرة مكتوبة بالعربية قرأ فيها: » الجزء يتمم الكل وحين يبدأ البشر في التخلص من أنانيتهم وحبهم لأنفسهم ينجحون في تخطي الزمن وقطف ثمار حضارة جديدة لها مكانتها بين حضارات العوالم الأخرى..</p><p>الكائن المنعزل كائن غير فاعل، والكل لا يكمل بدون الأجزاء.. «.</p><p>أحس أن ما شاهده كان حقيقة، لو تحدث بها لأي إنسان لما صدقه.. ولكنه تذكر الصديق السمج ذا المغامرات المزيفة فنهض من فراشه ارتدى ثيابه دون أن يزعج أخاه الذي بدا تعبا وهو يغط في نومه.. ثم اتجه وخيوط الفجر بدأت بالبزوغ يقطع المسافة القصيرة إلى منزل صديقه.. قرع الباب وبعد مدة طويلة من القرع المتواصل، فتح صديقه الباب والنعاس يداعب جفنيه، دفعه إلى الداخل يسأله: ماذا حدث لنا اليوم..؟</p><p>- نعم؟</p><p>بدا جوابه غريباً، وحين استوضحه أيقن من عينه أنه لا يتذكر شيئاً، حينها تذكر كلمات الفتاة » لم نأخذ من دم صديقك شيئاً لأنه فاسد«، فأيقن أن تلك المخلوقات أسدلت ستار النسيان على ذاكرته فأحس بخيبة شديدة ولم يستطيع أن يشرح لصاحبه الأمر، إذ ربما سيسخر منه، ضغط في جيبه على الميدالية فبدأ نغم عذب غير أرضي ينبعث منها فأجابه صديقه بقوله:</p><p>- أتحمل مذياعاً في جيبك، هذه سخافة، صدقني.. </p><p>اعتذر منه ببرود، عن إزعاجه له في ساعة مبكرة من الصباح، ثم اتجه نحو الخارج وقد بدأت الشمس تظهر خلف الأفق الشرقي...</p><p>* * *</p><p>قضى يومه بأكمله ذاهلا، شارداً، دون أن يستطيع أن يبوح بالسر الذي يعذبه لأحد وفي الواحدة من صباح يوم جديد حدق في الأفق الغربي نحن كوكب لامع وتذكر كلام المخلوقة العذبة:» إن كائنا سيحيا من دمك في عالم آخر ولن ينساك أبداً«.. أحس بالحنين وهو يحدق في ذلك الكوكب اللامع وطيفها العذب يعاوده بتفاصيله كافة فيزده سكينه وطمأنينة..</p><p></p><p>تأليف دكتورنا طالب عمران ...</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="gmar, post: 1324, member: 51"] تثاءب وهو ينظر إلى محدثه ومعظم الكلمات تضيع في أذنيه، كان يحس بخدر غريب يتسرب في أوصاله..ود لو تخلص من هذا الضيف ليلقى رأسه المتعب على الوسادة وينام نوما عميقا ينسى فيه هذا التعب.. حاول أكثر من مرة أن ينبه ضيفه إلى نعاسه فلم يفلح.. كان محور حديث الضيف يدور حول مغامراته في سفره البعيد..وكان يسمع الكلام ويتمثله في نعاسه أشباحا غير مرئية تزيد في تعبه.. انتعش أخيرا على صوت جرس الباب الخارجي.. قام مترنحا يفتح الباب وهو يحاول طرد الخدر المتسرب إليه.. ففوجئ بها، غادة، هيفاء تلمع عيناها في جوف الليل المظلم. - أتسمح بالدخول ؟ وجم للهجتها الودية وهي تبعده عن الباب برفق، وبدأ يستيقظ رويدا رويدا.. دخلت وأشارت بيدها كأنها تعطي أمرا لمن خلفها وإذا بأربعة يدخلون، أربعة أشباح متطاولة مسربلة بالسواد لم يلحظهم في عتم الليل استيقظت جميع حواسه دفعة واحدة، حدق إليها بإمعان، جميلة الوجه شعر قصير وبذلة رمادية من قطعة واحدة.. - من أنتم وماذا تريدون ؟ - لا تخف.. جئنا إليكم في حاجة صغيرة ولن نزعجكم كثيرا.. فوجئ الضيف الجالس بالغرباء ولم يتحرك خشية أن يستاءوا من حركته. - نريد دما لإسعاف مرضى في حالة خطرة.. دمكم لا يتأثر بالأشعة الكونية ولن يفسد بسرعة إذا حفظ في مكان مناسب.. - وأين مرضاكم ؟ - سنخبركم كل شيء بالتفصيل.. أحس كل منهما بخدر غريب يتمشى في أوصاله وكحلم مزعج أحس أنه يطير فوق محفة في ليل مبهم، تهب رياح باردة على وجهه المكشوف من جسمه.. * * * فوق بقعة مربعة حطت المحفة، مجموعة من الخيالات المبهمة به... تتقدم الفتاة منه وهو خامد الحركة فاقد القوى، تشمر عن ساعده تزرع في ذراعه إبرا كثيرة، يحس بعدها بالنشوة والألم.. يحاول أن يصرخ فلا يستطيع، قواه لا تزال مفقودة، وعيه ظل واضحا لما حوله كأنه شهد حلما..تدخل الفتاة إلى جسمه، يحس أنها تقبل إليه تتلاشى فيه، تذوب، تختفي في داخله، دمه يتجدد، تعود إليه قواه بالتدريج يتمكن من تحريك ذراعه ثم يحرك رأسه يحاول النهوض فلا يقوى في البداية ولكن يدا ناعمة تساعده يحس بدوار هائل يعتريه يوشك أن يسقط، تسنده اليد الناعمة يلحظ الفتاة، كيف تخيلها في جسمه وهي لا تزال هنا ؟ يا لذاك الكابوس الشيطاني ؟ ينظر ما حوله، يلحظ العيون البارقة الحادة، يخفق قلبه وهو يحدق بها تبتسم ابتسامتها العذبة.. ما الذي يشده إليها ؟ .. يحس أن جاذبيتها تسع العالم كله.. تقول: - نحن من كوكب بعيد خارج مجموعتكم الشمسية، نتجول في المجرة قدمنا إلى هنا بعدما تعطلت القوة الدافعة في سفينتنا هبطنا مضطرين إلى كوكبكم تعرضنا لهجمات ضارية من قوى مجهولة أرسلت علينا الشواظ والقنابل المدمرة.. ولكننا تمكنا من الإفلات واللجوء إلى أحد الأدوية العميقة حيث خرجنا نفتش عن علاج يعجل في شفاء بعض مهندسي الفلك الرئيسين في محطة الاستقبال المرئي. دلتنا الأجهزة على أن العلاج الوحيد الملائم هو أخذ حقنة من الدم البشري من الزمر الايجابية. آه يا الهي ما أعذبها وهي تتحدث، أهي أنثى حقيقية، أم أنها خيال لكائن تقمص شخصية بشرية لطمأنة من حوله؟ - أسئلة كثيرة تدور في أذهانكم، سنحاول الإجابة عنها، فقط أعطونا ثقتكم، الخوف والرعب والنوايا الخبيثة تفسد الدم البشري، وبالتالي فالعلاج يكون ذا تأثير سلبي على المريض.. حديثها عذب، التقط كلماتها بشغف وهو يحدق في وجهها.. هو لا يخاف مطلقاً من هذه الكائنات بل يحس أن الفتاة قريبة جداً إلى قلبه.. لماذا تتحدث بلغة الجمع إليه، إنها تعبر عن الاحترام والتعظيم.. رفيقه رفضت دمه الكائنات، لفساده كما قالت الأجهزة، أما هو فكان الجميع يبتسمون له.. حلم جميل أحسَّ أنه يعيش فيه وهو يرقب ابتسامتها العذبة التي خصته بها، همست له وهي تسحب آخر قطرات من دمه: » حين تحدق في كوكب لامع مضيء في ليلة ظلماء في نحو الواحدة بعد منتصف الليل، من الجهة الغربية من الأفق تذكر أن كائنا يحيا من دمك في عالم آخر، ولن ينساك أبدا.. «. فكر: ( ولماذا الساعة الواحدة بالضبط) ؟ ابتسمت ابتسامته العذبة وهي تقول وقد التقطت فكرته: لأن الكوكب يكون عندها في أعلى درجة لمعان يشاهد فيها من الأرض.. * * * أحس برعشة مفاجئة تعتريه، غرق في سبات عميق، رأى نفسه. في واحة جميلة مزهرة تصدح من حوله الطيور البيضاء.. فتاة عذبة تقترب منه.. ابتسامتها تسع الوجود تضع في يده شيئاً وتقبله في جبينه ثم تختفي.. * * * تحرك مستيقظاً ليجد نفسه في سريره وأخوه إلى جانبه يغط في نوم عميق لقد كان حلما جميلا تمثله في نعاسه ولكن أصابعه كانت تقبض على شيء صلب فتحها فوجد ميدالية صغيرة بدأت تنبعث منها موسيقى عذبة تختلف عن أية موسيقى سمعها، ومعها بطاقة صغيرة مكتوبة بالعربية قرأ فيها: » الجزء يتمم الكل وحين يبدأ البشر في التخلص من أنانيتهم وحبهم لأنفسهم ينجحون في تخطي الزمن وقطف ثمار حضارة جديدة لها مكانتها بين حضارات العوالم الأخرى.. الكائن المنعزل كائن غير فاعل، والكل لا يكمل بدون الأجزاء.. «. أحس أن ما شاهده كان حقيقة، لو تحدث بها لأي إنسان لما صدقه.. ولكنه تذكر الصديق السمج ذا المغامرات المزيفة فنهض من فراشه ارتدى ثيابه دون أن يزعج أخاه الذي بدا تعبا وهو يغط في نومه.. ثم اتجه وخيوط الفجر بدأت بالبزوغ يقطع المسافة القصيرة إلى منزل صديقه.. قرع الباب وبعد مدة طويلة من القرع المتواصل، فتح صديقه الباب والنعاس يداعب جفنيه، دفعه إلى الداخل يسأله: ماذا حدث لنا اليوم..؟ - نعم؟ بدا جوابه غريباً، وحين استوضحه أيقن من عينه أنه لا يتذكر شيئاً، حينها تذكر كلمات الفتاة » لم نأخذ من دم صديقك شيئاً لأنه فاسد«، فأيقن أن تلك المخلوقات أسدلت ستار النسيان على ذاكرته فأحس بخيبة شديدة ولم يستطيع أن يشرح لصاحبه الأمر، إذ ربما سيسخر منه، ضغط في جيبه على الميدالية فبدأ نغم عذب غير أرضي ينبعث منها فأجابه صديقه بقوله: - أتحمل مذياعاً في جيبك، هذه سخافة، صدقني.. اعتذر منه ببرود، عن إزعاجه له في ساعة مبكرة من الصباح، ثم اتجه نحو الخارج وقد بدأت الشمس تظهر خلف الأفق الشرقي... * * * قضى يومه بأكمله ذاهلا، شارداً، دون أن يستطيع أن يبوح بالسر الذي يعذبه لأحد وفي الواحدة من صباح يوم جديد حدق في الأفق الغربي نحن كوكب لامع وتذكر كلام المخلوقة العذبة:» إن كائنا سيحيا من دمك في عالم آخر ولن ينساك أبداً«.. أحس بالحنين وهو يحدق في ذلك الكوكب اللامع وطيفها العذب يعاوده بتفاصيله كافة فيزده سكينه وطمأنينة.. تأليف دكتورنا طالب عمران ... [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
من قصص الخيال العلمي ......... الشاهد الوحيد
أعلى