الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام سفيان الثوري
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 18399" data-attributes="member: 15"><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">رواه الحاكم ، عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي ، من أصل كتابه ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني ، حدثنا محمد بن حسان السمتي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي . . . فذكره . وهذا إسناد مظلم . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">ومن جملة ذلك : أن السلطان دخل على سفيان ، وقبل بين عينيه ، ثم قال : دعوني أكفنه . فقلنا له : إنه أوصى أن يكفن في ثيابه التي كانت عليه ، فكفنه السلطان بعد ذلك بكفن بستين دينارا ، وقيل : قُوِّمَ بثمانين دينارا . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">محمد بن سهل بن عسكر : حدثنا عبد الرزاق ، قال : بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة ، وقال : إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه . فجاء النجارون ، ونصبوا الخشب ، ونودي عليه ، فإذا رأسه في حجر الفضيل بن عياض ، ورجلاه في حِجرِ ابنِ عُيينةَ ، فقيل له : يا أبا عبد الله ! اتق الله ، لا تشمت بنا الأعداء ، فتقدم إلى الأستار ، ثم أخذه ، وقال : برئت منه إن دخلها أبو جعفر . قال : فمات أبو جعفر قبل أن يدخل مكة ، فأخبر بذلك سفيان ، فلم يقل شيئا . هذه كرامة ثابتة ، سمعها الحاكم من أبي بكر محمد بن جعفر المزكي ، سمعت السراج ، عنه . الحاكم : سمعت محمد بن صالح بن هانئ ، سمعت الفضل الشعراني ، سمعت القواريري ، سمعت يحيى القطان يقول : رأيت سفيان الثوري في المنام مكتوب بين كتفيه بغير سواد : فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عباس الدوري : سمعت يحيى بن معين ، سمعت ابن عيينة ، عن سفيان الثوري ، قال : ما تريد إلى شيء إذا بلغت منه الغاية ، تمنيت أن تنفلت منه كفافا . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو قدامة السرخسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان سفيان الثوري إذا قيل له : إنه رؤي في المنام ، يقول : أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال أبو بكر بن عياش : كان سفيان ينكر على من يقول : العبادات ليست من الإيمان ، وعلى من يقدم على أبي بكر وعمر أحدا من الصحابة ، إلا أنه كان يقدم عليا على عثمان . رواها الحاكم ، عن أبي بكر بن إسحاق ، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد ، حدثنا يحيى بن معين ، سمع أبا بكر . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">محمد بن سهل بن عسكر : حدثنا عبد الرزاق : سمعت مالكا ، والأوزاعي ، وابن جريج ، والثوري ، ومعمرا ، يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">الحاكم ، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ، حدثنا جعفر الفريابي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي ، حدثنا أبي : سمعت سفيان يقول : إن قوما يقولون : لا نقول لأبي بكر وعمر إلا خيرا ، ولكن علي أولى بالخلافة منهما . فمن قال ذلك ، فقد خطأ أبا بكر وعمر وعليا ، والمهاجرين والأنصار ، ولا أدري ترتفع مع هذا أعمالهم إلى السماء ؟ . أبو سعيد الأشج : سمعت ابن إدريس يقول : ما رأيت بالكوفة رجلا أتبع للسنة ولا أود أني في مسلاخه من سفيان الثوري . وعن زيد بن الحباب قال : خرج سفيان إلى أيوب ، وابن عون ، فترك التشيع . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال حفص بن غياث قلت لسفيان : يا أبا عبد الله ! إن الناس قد أكثروا في المهدي ، فما تقول فيه ؟ قال : إن مر على بابك ، فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">مؤمل بن إسماعيل : عن سفيان ، قال : تركتني الروافض ، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">الحاكم : سمعت أبا الوليد ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا هارون بن زياد المصيصي ، سمعت الفريابي ، سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر ؟ فقال : كافر بالله العظيم . قال : نصلي عليه ؟ قال : لا ، ولا كرامة . قال : فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه ، فقلت للذي قريبا منه : ما قال ؟ قلنا : هو يقول : لا إله إلا الله ، ما نصنع به ؟ قال : لا تمسوه بأيديكم ، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره . عباس الدوري : حدثني عبد العزيز بن أبان : سمعت الثوري يقول : من قدم على أبي بكر وعمر أحدا ، فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توفي رسول الله وهو عنهم راضٍ . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عباس : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا عبد الرزاق : سمعت الثوري يقول : امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم ، وإن تخرقا . قال : وكذلك كانت خفاف المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة . مشايخ حدث عنهم الثوري ، وحدثوا هم عنه : محمد بن عجلان ، محمد بن إسحاق ، ابن أبي ذئب ، عبد الله بن المبارك ، أبو إسحاق الفزاري ، المعتمر بن سليمان ، سلمة الأبرش ، إبراهيم بن أدهم ، أبان بن تغلب ، حمزة الزيات ، جعفر الصادق ، حماد بن سلمة ، الحسن بن صالح بن حي ، خارجة بن مصعب ، خصيف بن عبد الرحمن ، سليمان الأعمش ، أبو الأحوص ، سلام بن سليم ، سفيان بن عيينة ، شعبة بن الحجاج ، شريك القاضي ، الأوزاعي ، أبو بكر بن عياش ، ابن جريج ، فضيل بن عياض ، أبو حنيفة ، وكيع بن الجراح . سمى هؤلاء الحاكم . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وروى سليمان بن بلال ، عن ابن عجلان ، عن الثوري . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وروي عن الثوري قال : أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية ، فإن الآفات إليه أسرع ، والألسنة إليه أسرع . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال زائدة : كان سفيان أفقه الناس . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال ابن المبارك : ما أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان . وعن ابن عيينة : ما رأى سفيان مثل نفسه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال إبراهيم بن محمد الشافعي : قلت لابن المبارك : رأيت مثل سفيان الثوري ؟ فقال : وهل رأى هو مثل نفسه ؟ </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال الخريبي : ما رأيت محدثا أفضل من الثوري . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال يحيى بن سعيد : ما كتبت عن سفيان ، عن الأعمش ، أحب إلي مما كتبت عن الأعمش . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال أبو أسامة : من حدثك أنه رأى بعينه مثل سفيان ، فلا تصدقه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال شريك : نرى أن سفيان حجة لله على عبادة . قأل أبو الأحوص : سمعت سفيان يقول : وددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا ، لا علي ولا لي . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال أبو أسامة : سمعت سفيان يقول : ليس طلب الحديث من عدة الموت ، لكنه علة يتشاغل به الرجل . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قلت : يقول هذا مع قوله للخريبي : ليس شيء أنفع للناس من الحديث ؟ ! </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال أبو داود : سمعت الثوري يقول : ما أخاف على شيء أن يدخلني النار إلا الحديث . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وعن سفيان قال : وددت أني قرأت القرآن ، ووقفت عنده لم أتجاوزه إلى غيره . وعن سفيان قال : من يزدد علما يزدد وجعا ، ولو لم أعلم كان أيسر لحزني . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وعنه قال : وددت أن علمي نسخ من صدري ، ألست أريد أن أسأل غدا عن كل حديث رويته : أيش أردت به ؟ قال يحيى القطان : كان الثوري قد غلبت عليه شهوة الحديث ، ما أخاف عليه إلا من حبه للحديث </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قلت حب ذات الحديث ، والعمل به لله مطلوب من زاد المعاد ، وجب روايته وعواليه والتكثر بمعرفته وفهمه مذموم مخوف ، فهو الذي خاف منه سفيان ، والقطان ، وأهل المراقبة ، فإن كثيرا من ذلك وبال على المحدث . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وروى موسى بن عبد الرحمن بن مهدي : أنه سمع أباه يقول : رأيت الثوري في النوم ، فقلت : ما وجدت أفضل ؟ قال : الحديث . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال الفريابي : سمعته يقول : ما عمل أفضل من الحديث إذا صحت النية فيه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال ضمرة : كان سفيان ربما حدث بعسقلان ، يبتدئهم ، يقول : انفجرت العيون ! يعجب من نفسه . مهنا بن يحيى : حدثنا عبد الرزاق : قال صاحب لنا لسفيان : حدثنا كما سمعت . فقال : لا والله لا سبيل إليه ، ما هو إلا المعاني . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال زيد بن الحباب : سمعت سفيان يقول : إن قلت : إني أحدثكم كما سمعت ، فلا تصدقوني . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أحمد بن سنان : حدثنا ابن مهدي ، قال : كنا نكون عند سفيان ، فكأنه قد أوقف للحساب ، فلا نجترئ أن نكلمه ، فنعرض بذكر الحديث ، فيذهب ذلك الخشوع فإنما هو حدثنا حدثنا . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال عبد الرزاق : رأيت سفيان بصنعاء يملي على صبي ، ويستملي له . وعن سفيان قال : لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم سيأتي بقية هذا الفصل . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">الفريابي : عن سفيان قال : دخلت على المهدي ، فقلت : بلغني أن عمر -رضي الله عنه- أنفق في حجته اثني عشر دينارا ، وأنت فيما أنت فيه . فغضب ، وقال : تريد أن أكون مثل هذا الذي أنت فيه . قلت : إن لم يكن مثل ما أنا فيه ، ففي دون ما أنت فيه . فقال وزيره : جاءتنا كتبك ، فأنفذتها . فقلت : ما كتبت إليك شيئا قط . الخريبي : عن سفيان ، قال : ما أنفقت درهما في بناء . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال يحيى بن يمان : عن سفيان : لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ، ما أكلتم منها سمينا . ثم قال ابن يمان : ما رأيت مثل سفيان ! أقبلت الدنيا عليه ، فصرف وجهه عنها . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال أبو أحمد الزبيري : كنت في مسجد الخيف مع سفيان ، والمنادي ينادي : من جاء بسفيان ، فله عشرة آلاف . وقيل : إنه لأجل الطلب هرب إلى اليمن ، فسرق شيء ، فاتهموا سفيان . قال : فأتوا بي معنَ بن زائدة وكان قد كتب إليه في طلبي ، فقيل له : هذا قد سرق منا . فقال : لم سرقت متاعهم ؟ </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قلت : ما سرقت شيئا . فقال لهم : تنحوا لأسائله . ثم أقبل علي ، فقال : ما اسمك ؟ قلت : عبد الله بن عبد الرحمن . فقال : نشدتك الله لما انتسبت . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قلت : أنا سفيان بن سعيد بن مسروق . قال : الثوري ؟ قلت : الثوري . قال : أنت بغية أمير المؤمنين قلت : أجل ، فأطرق ساعة ، ثم قال : ما شئت ، فأقم ، ومتى شئت ، فارحل ، فوالله لو كنت تحت قدمي ما رفعتها . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قرأتها على إسحاق بن طارق ، أنبأنا ابن خليل ، أنبأنا أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا أبو الشيخ ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حدثنا أحمد بن سليمان بن أبي شيبة ، سمعت صالح بن معاذ البصري ، سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، سمعت سفيان ، فذكرها . وكيع : عن سفيان ، قال : ما عالجت شيئا أشد علي من نفسي ، مرة علي ، ومرة لي . الخريبي : عن سفيان : سنستدرجهم قال : نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر . أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، قال : البكاء عشرة أجزاء : جزء لله ، وتسعة لغير الله ، فإذا جاء الذي لله في العام مرة ، فهو كثير . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال خلف بن تميم : سمعت سفيان يقول : من أحب أفخاذ النساء ، لم يفلح . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقال عبد الرحمن رسته : سمعت ابن مهدي يقول : بات سفيان عندي ، فجعل يبكي ، فقيل له . فقال : لذنوبي عندي أهون من ذا -ورفع شيئا من الأرض- إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت . وعن سفيان : السلامة في أن لا تحب أن تعرف . وروى رسته ، عن ابن مهدي قال : قدم سفيان البصرة ، والسلطان يطلبه ، فصار إلى بستان ، فأجر نفسه لحفظ ثماره فمر به بعض العشارين فقال : من أنت يا شيخ ؟ قال : من أهل الكوفة . قال : أرطب البصرة أحلى أم رطب الكوفة ؟ قال : لم أذق رطب البصرة . قال : ما أكذبك ! البر والفاجر والكلاب يأكلون الرطب الساعة . ورجع إلى العامل ، فأخبره ليعجبه ، فقال : ثكلتك أمك ! أدركه ، فإن كنت صادقا ، فإنه سفيان الثوري ، فخذه لنتقرب به إلى أمير المؤمنين ، فرجع في طلبه ، فما قدر عليه . </span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 18399, member: 15"] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkSlateGray"]رواه الحاكم ، عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي ، من أصل كتابه ، حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني ، حدثنا محمد بن حسان السمتي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي . . . فذكره . وهذا إسناد مظلم . ومن جملة ذلك : أن السلطان دخل على سفيان ، وقبل بين عينيه ، ثم قال : دعوني أكفنه . فقلنا له : إنه أوصى أن يكفن في ثيابه التي كانت عليه ، فكفنه السلطان بعد ذلك بكفن بستين دينارا ، وقيل : قُوِّمَ بثمانين دينارا . محمد بن سهل بن عسكر : حدثنا عبد الرزاق ، قال : بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة ، وقال : إن رأيتم سفيان الثوري فاصلبوه . فجاء النجارون ، ونصبوا الخشب ، ونودي عليه ، فإذا رأسه في حجر الفضيل بن عياض ، ورجلاه في حِجرِ ابنِ عُيينةَ ، فقيل له : يا أبا عبد الله ! اتق الله ، لا تشمت بنا الأعداء ، فتقدم إلى الأستار ، ثم أخذه ، وقال : برئت منه إن دخلها أبو جعفر . قال : فمات أبو جعفر قبل أن يدخل مكة ، فأخبر بذلك سفيان ، فلم يقل شيئا . هذه كرامة ثابتة ، سمعها الحاكم من أبي بكر محمد بن جعفر المزكي ، سمعت السراج ، عنه . الحاكم : سمعت محمد بن صالح بن هانئ ، سمعت الفضل الشعراني ، سمعت القواريري ، سمعت يحيى القطان يقول : رأيت سفيان الثوري في المنام مكتوب بين كتفيه بغير سواد : فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ . عباس الدوري : سمعت يحيى بن معين ، سمعت ابن عيينة ، عن سفيان الثوري ، قال : ما تريد إلى شيء إذا بلغت منه الغاية ، تمنيت أن تنفلت منه كفافا . أبو قدامة السرخسي : سمعت أحمد بن حنبل يقول : كان سفيان الثوري إذا قيل له : إنه رؤي في المنام ، يقول : أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات . قال أبو بكر بن عياش : كان سفيان ينكر على من يقول : العبادات ليست من الإيمان ، وعلى من يقدم على أبي بكر وعمر أحدا من الصحابة ، إلا أنه كان يقدم عليا على عثمان . رواها الحاكم ، عن أبي بكر بن إسحاق ، أنبأنا الحسن بن علي بن زياد ، حدثنا يحيى بن معين ، سمع أبا بكر . محمد بن سهل بن عسكر : حدثنا عبد الرزاق : سمعت مالكا ، والأوزاعي ، وابن جريج ، والثوري ، ومعمرا ، يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص . الحاكم ، حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي ، حدثنا جعفر الفريابي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف الفريابي ، حدثنا أبي : سمعت سفيان يقول : إن قوما يقولون : لا نقول لأبي بكر وعمر إلا خيرا ، ولكن علي أولى بالخلافة منهما . فمن قال ذلك ، فقد خطأ أبا بكر وعمر وعليا ، والمهاجرين والأنصار ، ولا أدري ترتفع مع هذا أعمالهم إلى السماء ؟ . أبو سعيد الأشج : سمعت ابن إدريس يقول : ما رأيت بالكوفة رجلا أتبع للسنة ولا أود أني في مسلاخه من سفيان الثوري . وعن زيد بن الحباب قال : خرج سفيان إلى أيوب ، وابن عون ، فترك التشيع . وقال حفص بن غياث قلت لسفيان : يا أبا عبد الله ! إن الناس قد أكثروا في المهدي ، فما تقول فيه ؟ قال : إن مر على بابك ، فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه . مؤمل بن إسماعيل : عن سفيان ، قال : تركتني الروافض ، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي . الحاكم : سمعت أبا الوليد ، حدثنا الحسن بن سفيان ، حدثنا هارون بن زياد المصيصي ، سمعت الفريابي ، سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر ؟ فقال : كافر بالله العظيم . قال : نصلي عليه ؟ قال : لا ، ولا كرامة . قال : فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه ، فقلت للذي قريبا منه : ما قال ؟ قلنا : هو يقول : لا إله إلا الله ، ما نصنع به ؟ قال : لا تمسوه بأيديكم ، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره . عباس الدوري : حدثني عبد العزيز بن أبان : سمعت الثوري يقول : من قدم على أبي بكر وعمر أحدا ، فقد أزرى على اثني عشر ألفا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توفي رسول الله وهو عنهم راضٍ . عباس : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا عبد الرزاق : سمعت الثوري يقول : امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم ، وإن تخرقا . قال : وكذلك كانت خفاف المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة . مشايخ حدث عنهم الثوري ، وحدثوا هم عنه : محمد بن عجلان ، محمد بن إسحاق ، ابن أبي ذئب ، عبد الله بن المبارك ، أبو إسحاق الفزاري ، المعتمر بن سليمان ، سلمة الأبرش ، إبراهيم بن أدهم ، أبان بن تغلب ، حمزة الزيات ، جعفر الصادق ، حماد بن سلمة ، الحسن بن صالح بن حي ، خارجة بن مصعب ، خصيف بن عبد الرحمن ، سليمان الأعمش ، أبو الأحوص ، سلام بن سليم ، سفيان بن عيينة ، شعبة بن الحجاج ، شريك القاضي ، الأوزاعي ، أبو بكر بن عياش ، ابن جريج ، فضيل بن عياض ، أبو حنيفة ، وكيع بن الجراح . سمى هؤلاء الحاكم . وروى سليمان بن بلال ، عن ابن عجلان ، عن الثوري . وروي عن الثوري قال : أحب أن يكون صاحب العلم في كفاية ، فإن الآفات إليه أسرع ، والألسنة إليه أسرع . قال زائدة : كان سفيان أفقه الناس . وقال ابن المبارك : ما أعلم على وجه الأرض أعلم من سفيان . وعن ابن عيينة : ما رأى سفيان مثل نفسه . قال إبراهيم بن محمد الشافعي : قلت لابن المبارك : رأيت مثل سفيان الثوري ؟ فقال : وهل رأى هو مثل نفسه ؟ وقال الخريبي : ما رأيت محدثا أفضل من الثوري . وقال يحيى بن سعيد : ما كتبت عن سفيان ، عن الأعمش ، أحب إلي مما كتبت عن الأعمش . وقال أبو أسامة : من حدثك أنه رأى بعينه مثل سفيان ، فلا تصدقه . وقال شريك : نرى أن سفيان حجة لله على عبادة . قأل أبو الأحوص : سمعت سفيان يقول : وددت أني أنجو من هذا الأمر كفافا ، لا علي ولا لي . وقال أبو أسامة : سمعت سفيان يقول : ليس طلب الحديث من عدة الموت ، لكنه علة يتشاغل به الرجل . قلت : يقول هذا مع قوله للخريبي : ليس شيء أنفع للناس من الحديث ؟ ! وقال أبو داود : سمعت الثوري يقول : ما أخاف على شيء أن يدخلني النار إلا الحديث . وعن سفيان قال : وددت أني قرأت القرآن ، ووقفت عنده لم أتجاوزه إلى غيره . وعن سفيان قال : من يزدد علما يزدد وجعا ، ولو لم أعلم كان أيسر لحزني . وعنه قال : وددت أن علمي نسخ من صدري ، ألست أريد أن أسأل غدا عن كل حديث رويته : أيش أردت به ؟ قال يحيى القطان : كان الثوري قد غلبت عليه شهوة الحديث ، ما أخاف عليه إلا من حبه للحديث قلت حب ذات الحديث ، والعمل به لله مطلوب من زاد المعاد ، وجب روايته وعواليه والتكثر بمعرفته وفهمه مذموم مخوف ، فهو الذي خاف منه سفيان ، والقطان ، وأهل المراقبة ، فإن كثيرا من ذلك وبال على المحدث . وروى موسى بن عبد الرحمن بن مهدي : أنه سمع أباه يقول : رأيت الثوري في النوم ، فقلت : ما وجدت أفضل ؟ قال : الحديث . وقال الفريابي : سمعته يقول : ما عمل أفضل من الحديث إذا صحت النية فيه . وقال ضمرة : كان سفيان ربما حدث بعسقلان ، يبتدئهم ، يقول : انفجرت العيون ! يعجب من نفسه . مهنا بن يحيى : حدثنا عبد الرزاق : قال صاحب لنا لسفيان : حدثنا كما سمعت . فقال : لا والله لا سبيل إليه ، ما هو إلا المعاني . وقال زيد بن الحباب : سمعت سفيان يقول : إن قلت : إني أحدثكم كما سمعت ، فلا تصدقوني . أحمد بن سنان : حدثنا ابن مهدي ، قال : كنا نكون عند سفيان ، فكأنه قد أوقف للحساب ، فلا نجترئ أن نكلمه ، فنعرض بذكر الحديث ، فيذهب ذلك الخشوع فإنما هو حدثنا حدثنا . قال عبد الرزاق : رأيت سفيان بصنعاء يملي على صبي ، ويستملي له . وعن سفيان قال : لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم سيأتي بقية هذا الفصل . الفريابي : عن سفيان قال : دخلت على المهدي ، فقلت : بلغني أن عمر -رضي الله عنه- أنفق في حجته اثني عشر دينارا ، وأنت فيما أنت فيه . فغضب ، وقال : تريد أن أكون مثل هذا الذي أنت فيه . قلت : إن لم يكن مثل ما أنا فيه ، ففي دون ما أنت فيه . فقال وزيره : جاءتنا كتبك ، فأنفذتها . فقلت : ما كتبت إليك شيئا قط . الخريبي : عن سفيان ، قال : ما أنفقت درهما في بناء . وقال يحيى بن يمان : عن سفيان : لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ، ما أكلتم منها سمينا . ثم قال ابن يمان : ما رأيت مثل سفيان ! أقبلت الدنيا عليه ، فصرف وجهه عنها . قال أبو أحمد الزبيري : كنت في مسجد الخيف مع سفيان ، والمنادي ينادي : من جاء بسفيان ، فله عشرة آلاف . وقيل : إنه لأجل الطلب هرب إلى اليمن ، فسرق شيء ، فاتهموا سفيان . قال : فأتوا بي معنَ بن زائدة وكان قد كتب إليه في طلبي ، فقيل له : هذا قد سرق منا . فقال : لم سرقت متاعهم ؟ قلت : ما سرقت شيئا . فقال لهم : تنحوا لأسائله . ثم أقبل علي ، فقال : ما اسمك ؟ قلت : عبد الله بن عبد الرحمن . فقال : نشدتك الله لما انتسبت . قلت : أنا سفيان بن سعيد بن مسروق . قال : الثوري ؟ قلت : الثوري . قال : أنت بغية أمير المؤمنين قلت : أجل ، فأطرق ساعة ، ثم قال : ما شئت ، فأقم ، ومتى شئت ، فارحل ، فوالله لو كنت تحت قدمي ما رفعتها . قرأتها على إسحاق بن طارق ، أنبأنا ابن خليل ، أنبأنا أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم ، أنبأنا أبو الشيخ ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، حدثنا أحمد بن سليمان بن أبي شيبة ، سمعت صالح بن معاذ البصري ، سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، سمعت سفيان ، فذكرها . وكيع : عن سفيان ، قال : ما عالجت شيئا أشد علي من نفسي ، مرة علي ، ومرة لي . الخريبي : عن سفيان : سنستدرجهم قال : نسبغ عليهم النعم ، ونمنعهم الشكر . أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، قال : البكاء عشرة أجزاء : جزء لله ، وتسعة لغير الله ، فإذا جاء الذي لله في العام مرة ، فهو كثير . قال خلف بن تميم : سمعت سفيان يقول : من أحب أفخاذ النساء ، لم يفلح . وقال عبد الرحمن رسته : سمعت ابن مهدي يقول : بات سفيان عندي ، فجعل يبكي ، فقيل له . فقال : لذنوبي عندي أهون من ذا -ورفع شيئا من الأرض- إني أخاف أن أسلب الإيمان قبل أن أموت . وعن سفيان : السلامة في أن لا تحب أن تعرف . وروى رسته ، عن ابن مهدي قال : قدم سفيان البصرة ، والسلطان يطلبه ، فصار إلى بستان ، فأجر نفسه لحفظ ثماره فمر به بعض العشارين فقال : من أنت يا شيخ ؟ قال : من أهل الكوفة . قال : أرطب البصرة أحلى أم رطب الكوفة ؟ قال : لم أذق رطب البصرة . قال : ما أكذبك ! البر والفاجر والكلاب يأكلون الرطب الساعة . ورجع إلى العامل ، فأخبره ليعجبه ، فقال : ثكلتك أمك ! أدركه ، فإن كنت صادقا ، فإنه سفيان الثوري ، فخذه لنتقرب به إلى أمير المؤمنين ، فرجع في طلبه ، فما قدر عليه . [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام سفيان الثوري
أعلى