الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام سفيان الثوري
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 18398" data-attributes="member: 15"><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال يحيى بن يمان : قال سفيان : ما شيء أبغض إلي من صحبة قارئ ، ولا شيء أحب إلي من صحبة فتى . أبو هشام : حدثنا وكيع : سمعت سفيان يقول : <span style="color: DarkRed">ليس الزهد بأكل الغليظ ، ولبس الخشن ، ولكنه قصر الأمل ، وارتقاب الموت </span>. يحيى بن يمان : سمعت سفيان يقول : <span style="color: darkred">المال داء هذه الأمة ، والعالِم طبيب هذه الأمة ، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه ، فمتى يبرئ الناس ؟</span> وعن سفيان قال : <span style="color: darkred">ما نعلم شيئا أفضل من طلب العلم بنية</span> . الخريبي : عن سفيان : قال : <span style="color: darkred">احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك ، واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك ، وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده ، أن تسخط على ربك </span>. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال خالد بن نزار الأيلي : قال سفيان : الزهد زهدان : زهد فريضة ، وزهد نافلة . فالفرض : أن تدع الفخر والكبر والعلو ، والرياء والسمعة ، والتزين للناس . وأما زهد النافلة : فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال ، فإذا تركت شيئا من ذلك ، صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">وقيل : إن عبد الصمد عم المنصور ، دخل على سفيان يعوده ، فحول وجهه إلى الحائط ، ولم يرد السلام ، فقال عبد الصمد : يا سيف ! أظن أبا عبد الله نائما . قال : أحسب ذاك -أصلحك الله- فقال سفيان : لا تكذب ، لست بنائم . فقال عبد الصمد : يا أبا عبد الله ! لك حاجة ؟ قال : نعم ، ثلاث حوائج : لا تعود إلي ثانية ، ولا تشهد جنازتي ، ولا تترحم علي . فخجل عبد الصمد ، وقام ، فلما خرج ، قال : والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معي . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال يوسف بن أسباط : قال سفيان : زينوا العلم والحديث بأنفسكم ، ولا تتزينوا به .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال محمد بن سعد : طلب سفيان ، فخرج إلى مكة ، فنفذ المهدي إلى محمد بن إبراهيم -وهو على مكة- في طلبه ، فأعلم سفيان بذلك ، وقال له محمد : إن كنت تريد إتيان القوم ، فاظهر حتى أبعث بك إليهم ، وإلا فتوار . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال : فتوارى سفيان ، وطلبه محمد ، وأمر مناديا فنادى بمكة : من جاء بسفيان ، فله كذا وكذا فلم يزل متواريا بمكة ، لا يظهر إلا لأهل العلم ، ومن لا يخافه . وعن أبي شهاب الحناط قال : بعثت أخت سفيان بجراب معي إلى سفيان ، وهو بمكة ، فيه كعك وخشكنان فقدمت ، فسألت عنه ، فقيل لي : ربما قعد عند الكعبة مما يلي الحناطين ، فأتيته ، فوجدته مستلقيا ، فسلمت عليه ، فلم يسائلني تلك المساءلة ، ولم يسلم علي كما كنت أعرفه ، فقلت : إن أختك بعثت معي بجراب ، فاستوى جالسا ، وقال : عجل بها . فكلمته في ذلك . فقال : يا أبا شهاب ! لا تلمني ، فلي ثلاثة أيام لم أذق فيها ذواقا ، فعذرته . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال ابن سعد : فلما خاف من الطلب بمكة ، خرج إلى البصرة ، ونزل قرب منزل يحيى بن سعيد ، ثم حوله إلى جواره ، وفتح بينه وبينه بابا ، فكان يأتيه بمحدثي أهل البصرة ، يسلمون عليه ، ويسمعون منه . أتاه جرير بن حازم ، ومبارك بن فضالة ، وحماد بن سلمة ، ومرحوم العطار ، وحماد بن زيد ، وأتاه عبد الرحمن بن مهدي ، فلزمه ، وكان أبو عوانة يسلم على سفيان بمكة ، فلم يرد عليه ، فكُلِّم في ذلك ، فقال : لا أعرفه . ولما عرف سفيان أنه اشتهر مكانه ومقامه ، قال ليحيى : حولني ، فحوله إلى منزل الهيثم بن منصور ، فلم يزل فيه ، فكلمه حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان ، وقال : هذا فعل أهل البدع ، وما يخاف منهم . فأجمع سفيان وحماد على أن يقدما بغداد ، وكتب سفيان إلى المهدي وإلى يعقوب بن داود الوزير ، فبدأ بنفسه ، فقيل : إنهم يغضبون من هذا . فبدأ بهم ، وأتاه جواب كتابه بما يحب من التقريب والكرامة ، والسمع منه والطاعة ، فكان على الخروج إليه ، فحُمَّ ومرض ، وحضر الموت ، فجزع ، فقال له مرحوم بن عبد العزيز : ما هذا الجزع ؟ فإنك تقدم على الرب الذي كنت تعبده . فسكن وقال : انظروا من هنا من أصحابنا الكوفيين . فأرسلوا إلى عبادان ، فقدم عليه جماعة ، وأوصى ، ثم مات . وأخرجت جنازته على أهل البصرة فجأة ، فشهده الخلق ، وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، وكان رجلا صالحا ، ونزل في حفرته هو وخالد بن الحارث . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو هشام الرفاعي : حدثنا وكيع ، قال : دخل عمر بن حوشب الوالي على سفيان ، فسلم عليه ، فأعرض عنه ، فقال : يا سفيان ! نحن -والله- أنفع للناس منك ، نحن أصحاب الديات ، وأصحاب الحمالات ، وأصحاب حوائج الناس والإصلاح بينهم ، وأنت رجل نفسك . فأقبل عليه سفيان ، فجعل يحادثه ، ثم قام ، فقال سفيان : لقد ثقل علي حين دخل ، ولقد غمني قيامه من عندي حين قام . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال عبد الرزاق : ما رأيت أحدا أحفظ لما عنده من الثوري . قيل له : ما منعك أن ترحل إلى الزهري ؟ قال : لم تكن دراهم . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال يحيى القطان : سفيان الثوري فوق مالك في كل شيء . رواها ابن المديني عنه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال ابن مهدي : قال لي سفيان : لو كانت كتبي عندي ، لأفدتك علما ، كتبي عند عجوز بالنِّيل . الكديمي : حدثنا أبو حذيفة : سمعت سفيان يقول : كنا نأتي أبا إسحاق الهمداني وفي عنق إسرائيل -يعني حفيده- طوق من ذهب . ابن المديني قال : كان ابن المبارك يقول : إذا اجتمع هذان على شيء ، فذاك قوي -يعني سفيان ، وأبا حنيفة . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">علي بن مسهر : عن سفيان ، قال : حفاظ الناس أربعة : يحيى بن سعيد الأنصاري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وعاصم الأحول . قلت : فالأعمش ؟ فأبى أن يجعله معهم . أحمد بن يونس : سمعت زائدة ، وذكر عنده سفيان ، فقال : ذاك أفقه أهل الدنيا . وكيع : عن شعبة ، قال : سفيان أحفظ مني . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">ابن حميد : سمعت مهران الرازي يقول : كتبت عن سفيان الثوري أصنافه ، فضاع مني كتاب الديات ، فذكرت ذلك له ، فقال : إذا وجدتني خاليا فاذكر لي حتى أمله عليك . فحج ، فلما دخل مكة ، طاف بالبيت ، وسعى ، ثم اضطجع ، فذكرته ، فجعل يملي علي الكتاب ، بابا في إثر باب ، حتى أملاه جميعه من حفظه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال الزعفراني : سمعت أحمد بن حنبل يسأل عفان : أيهما أكثر غلطا ، سفيان أو شعبة ؟ قال : شعبة بكثير . فقال أحمد : في أسماء الرجال . عبد الرزاق : سمعت سفيان يقول : سلوني عن علم القرآن والمناسك ، فإني عالم بهما . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو قدامة : سمعت يحيى بن سعيد يقول : ما كتبت عن سفيان ، عن الأعمش أحب إلي مما كتبته عن الأعمش </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">إبراهيم بن أبي الليث : سمعت الأشجعي يقول : سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال يحيى القطان : مات ابن أبي خالد وأنا بالكوفة ، فجلس إلى جنبي سفيان ننتظر الجنازة ، فقال : يا يحيى ! خذ حتى أحدثك عن إسماعيل بعشرة أحاديث ، لم تسمع منها بشيء ، فحدثنى بعشرة ، وكنت بمكة ، وبها الأوزاعي ، فلقيني سفيان الثوري على الصفا ، فقال : يا يحيى ! خرج الأوزاعي الليلة ؟ قلت : نعم فقال : اجلس ، لا تبرح حتى أحدثك عنه بعشرة لم تسمع منها بشيء . قلت : وأي شيء سمعت أنا منه ؟ فلم يدعني حتى حدثني عنه بعشرة أحاديث ، لم أسمع منها بواحد . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال الأشجعي : سمعت سفيان يقول : لو هم رجل أن يكذب في الحديث ، وهو في بيت في جوف بيت ، لأظهر الله عليه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عن ابن مهدي قال : ما رأيت رجلا أعرف بالحديث من الثوري . القواريري : قال يحيى القطان : بات عندي سفيان الثوري ، فحدثته بحديثين ، أحدهما : عن عمرو بن عبيد ، فقام يصلي ، فرفعت المصلى ، فإذا هو قد كتبهما عني . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو مسهر : عن عيسى بن يونس ، قال : دخل سفيان الثوري على محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي ، فاحتبس عنده ، ثم خرج إلينا ، فقال : إنه كذاب . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال أبو مسهر : قتله أبو جعفر في الزندقة . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو العباس الدغولي : حدثنا محمد بن مشكان ، حدثنا عبد الرزاق ، </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال : قال ابن المبارك : كنت أقعد إلى سفيان الثوري ، فيحدث ، فأقول : ما بقي من علمه شيء إلا وقد سمعته ، ثم أقعد عنده مجلسا آخر ، فيحدث ، فأقول : ما سمعت من علمه شيئا . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">الفلاس : سمعت سفيان بن زياد يقول ليحيى بن سعيد القطان في حديث : يا أبا سعيد ! قد خالفك أربعة قلت : من ؟ قال : زائدة ، وشريك ، وأبو الأحوص ، وإسرائيل . فقال يحيى : لو كان أربعة آلاف ، مثل هؤلاء ، كان سفيان أثبت منهم . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عبد الرزاق : سمعت الأوزاعي يقول : لو قيل : اختر لهذه الأمة رجلا ، يقوم فيها بكتاب الله وسنة نبيه ، لاخترت لهم سفيان الثوري . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">أبو همام : حدثنا المبارك بن سعيد ، قال : رأيت عاصم بن أبي النجود يجيء إلى سفيان الثوري يستفتيه ، ويقول : يا سفيان ! أتيتنا صغيرا ، وأتيناك كبيرا . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عباس : عن ابن معين ، قال : ليس أحد في حديث الثوري يشبه هؤلاء : ابن المبارك ، ويحيى بن سعيد ، ووكيع ، وعبد الرحمن ، ثم قال : والأشجعي ثقة مأمون . قال : وبعد هؤلاء في سفيان : يحيى بن آدم ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو حذيفة ، وقبيصة ، ومعاوية بن هشام ، والفريابي . قلت : فأبو داود الحفري ؟ قال : أبو داود رجل صالح . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال الفضل بن محمد الشعراني : سمعت يحيى بن أكثم يقول : كان في الناس رؤساء ، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث ، وأبو حنيفة رأسا في القياس ، والكسائي رأسا في القراء ، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قلت : كان بعد طبقة هؤلاء رءوس ، فكان عبد الرحمن بن مهدي رأسا في الحديث ، وأبو عبيدة معمر رأسا في اللغة ، والشافعي رأسا في الفقه ، ويحيى اليزيدي رأسا في القراءات ، ومعروف الكرخي رأسا في الزهد . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">ثم كان بعدهم ابن المديني رأسا في الحديث وعلله ، وأحمد بن حنبل رأسا في الفقه والسنة ، وأبو عمر الدوري رأسا في القراءات ، وابن الأعرابي رأسا في اللغة ، والسري السقطي رأسا في الزهد . ويمكن أن نذكر في كل طبقة بعد ذلك أئمة على هذا النمط ، إلى زماننا ، فرأس المحدثين اليوم أبو الحجاج القضاعي المزي ورأس الفقهاء القاضي شرف الدين البارزي ، ورأس المقرئين جماعة ، ورأس العربية أبو حيان الأندلسي ، ورأس العباد الشيخ علي الواسطي ، ففي الناس بقايا خير ، ولله الحمد . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">عن ابن مهدي قال : نزل عندنا سفيان وقد كنا ننام أكثر الليل ، فلما نزل عندنا ، ما كنا ننام إلا أقله ، ولما مرض بالبطن ، كنت أخدمه وأدع الجماعة ، فسألته ، فقال : خدمة مسلم ساعة أفضل من صلاة الجماعة ، فقلت : ممن سمعت هذا ؟ قال : حدثني عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : لأن أخدم رجلا من المسلمين على علة يوما واحدا ، أحب إلي من صلاة الجماعة ستين عاما ، لم يفتني فيها التكبيرة الأولى . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال : فضج سفيان لما طالت علته ، فقال : يا موت ، يا موت ، ثم قال : لا أتمناه ، ولا أدعو به . فلما احتضر ، بكى وجزع ، فقلت له : يا أبا عبد الله ! ما هذا البكاء ؟ ! قال : يا عبد الرحمن ، لشدة ما نزل بي من الموت ، الموت -والله- شديد . فمسسته ، فإذا هو يقول : روح المؤمن تخرج رشحا ، فأنا أرجو . ثم قال : الله أرحم من الوالدة الشفيقة الرفيقة ، إنه جواد كريم ، وكيف لي أن أحب لقاءه ، وأنا أكره الموت . فبكيت حتى كدت أن أختنق ، أخفي بكائي عنه ، وجعل يقول : أوه . . . ، أوه من الموت . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال عبد الرحمن : فما سمعته يقول : أوه ، ولا يئن ، إلا عند ذهاب عقله ، ثم قال : مرحبا برسول ربي ، ثم أغمي عليه ، ثم أُسكت حتى أحْدثَ ، ثم أغمي عليه ، فظننت أنه قد قضى ، ثم أفاق ، فقال : يا عبد الرحمن ! اذهب إلى حماد بن سلمة ، فادعه لي ، فإني أحب أن يحضرني . وقال : لقني قول: لا إله إلا الله . فجعلت ألقنه . </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DarkSlateGray">قال : وجاء حماد مسرعا حافيا ، ما عليه إلا إزار ، فدخل وقد أغمي عليه فقبل بين عينيه ، وقال : بارك الله فيك يا أبا عبد الله . ففتح عينيه ، ثم قال : أي أخي ، مرحبا . ثم قال : يا حماد ! خذ حذرك ، واحذر هذا المصرع . وذكر فصلا طويلا ، ضعف بصري أنا عن قراءته .</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 18398, member: 15"] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="5"][COLOR="DarkSlateGray"]قال يحيى بن يمان : قال سفيان : ما شيء أبغض إلي من صحبة قارئ ، ولا شيء أحب إلي من صحبة فتى . أبو هشام : حدثنا وكيع : سمعت سفيان يقول : [COLOR="DarkRed"]ليس الزهد بأكل الغليظ ، ولبس الخشن ، ولكنه قصر الأمل ، وارتقاب الموت [/COLOR]. يحيى بن يمان : سمعت سفيان يقول : [COLOR="darkred"]المال داء هذه الأمة ، والعالِم طبيب هذه الأمة ، فإذا جر العالم الداء إلى نفسه ، فمتى يبرئ الناس ؟[/COLOR] وعن سفيان قال : [COLOR="darkred"]ما نعلم شيئا أفضل من طلب العلم بنية[/COLOR] . الخريبي : عن سفيان : قال : [COLOR="darkred"]احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك ، واحذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك ، وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده ، أن تسخط على ربك [/COLOR]. قال خالد بن نزار الأيلي : قال سفيان : الزهد زهدان : زهد فريضة ، وزهد نافلة . فالفرض : أن تدع الفخر والكبر والعلو ، والرياء والسمعة ، والتزين للناس . وأما زهد النافلة : فأن تدع ما أعطاك الله من الحلال ، فإذا تركت شيئا من ذلك ، صار فريضة عليك ألا تتركه إلا لله . وقيل : إن عبد الصمد عم المنصور ، دخل على سفيان يعوده ، فحول وجهه إلى الحائط ، ولم يرد السلام ، فقال عبد الصمد : يا سيف ! أظن أبا عبد الله نائما . قال : أحسب ذاك -أصلحك الله- فقال سفيان : لا تكذب ، لست بنائم . فقال عبد الصمد : يا أبا عبد الله ! لك حاجة ؟ قال : نعم ، ثلاث حوائج : لا تعود إلي ثانية ، ولا تشهد جنازتي ، ولا تترحم علي . فخجل عبد الصمد ، وقام ، فلما خرج ، قال : والله لقد هممت أن لا أخرج إلا ورأسه معي . قال يوسف بن أسباط : قال سفيان : زينوا العلم والحديث بأنفسكم ، ولا تتزينوا به . قال محمد بن سعد : طلب سفيان ، فخرج إلى مكة ، فنفذ المهدي إلى محمد بن إبراهيم -وهو على مكة- في طلبه ، فأعلم سفيان بذلك ، وقال له محمد : إن كنت تريد إتيان القوم ، فاظهر حتى أبعث بك إليهم ، وإلا فتوار . قال : فتوارى سفيان ، وطلبه محمد ، وأمر مناديا فنادى بمكة : من جاء بسفيان ، فله كذا وكذا فلم يزل متواريا بمكة ، لا يظهر إلا لأهل العلم ، ومن لا يخافه . وعن أبي شهاب الحناط قال : بعثت أخت سفيان بجراب معي إلى سفيان ، وهو بمكة ، فيه كعك وخشكنان فقدمت ، فسألت عنه ، فقيل لي : ربما قعد عند الكعبة مما يلي الحناطين ، فأتيته ، فوجدته مستلقيا ، فسلمت عليه ، فلم يسائلني تلك المساءلة ، ولم يسلم علي كما كنت أعرفه ، فقلت : إن أختك بعثت معي بجراب ، فاستوى جالسا ، وقال : عجل بها . فكلمته في ذلك . فقال : يا أبا شهاب ! لا تلمني ، فلي ثلاثة أيام لم أذق فيها ذواقا ، فعذرته . قال ابن سعد : فلما خاف من الطلب بمكة ، خرج إلى البصرة ، ونزل قرب منزل يحيى بن سعيد ، ثم حوله إلى جواره ، وفتح بينه وبينه بابا ، فكان يأتيه بمحدثي أهل البصرة ، يسلمون عليه ، ويسمعون منه . أتاه جرير بن حازم ، ومبارك بن فضالة ، وحماد بن سلمة ، ومرحوم العطار ، وحماد بن زيد ، وأتاه عبد الرحمن بن مهدي ، فلزمه ، وكان أبو عوانة يسلم على سفيان بمكة ، فلم يرد عليه ، فكُلِّم في ذلك ، فقال : لا أعرفه . ولما عرف سفيان أنه اشتهر مكانه ومقامه ، قال ليحيى : حولني ، فحوله إلى منزل الهيثم بن منصور ، فلم يزل فيه ، فكلمه حماد بن زيد في تنحيه عن السلطان ، وقال : هذا فعل أهل البدع ، وما يخاف منهم . فأجمع سفيان وحماد على أن يقدما بغداد ، وكتب سفيان إلى المهدي وإلى يعقوب بن داود الوزير ، فبدأ بنفسه ، فقيل : إنهم يغضبون من هذا . فبدأ بهم ، وأتاه جواب كتابه بما يحب من التقريب والكرامة ، والسمع منه والطاعة ، فكان على الخروج إليه ، فحُمَّ ومرض ، وحضر الموت ، فجزع ، فقال له مرحوم بن عبد العزيز : ما هذا الجزع ؟ فإنك تقدم على الرب الذي كنت تعبده . فسكن وقال : انظروا من هنا من أصحابنا الكوفيين . فأرسلوا إلى عبادان ، فقدم عليه جماعة ، وأوصى ، ثم مات . وأخرجت جنازته على أهل البصرة فجأة ، فشهده الخلق ، وصلى عليه عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، وكان رجلا صالحا ، ونزل في حفرته هو وخالد بن الحارث . أبو هشام الرفاعي : حدثنا وكيع ، قال : دخل عمر بن حوشب الوالي على سفيان ، فسلم عليه ، فأعرض عنه ، فقال : يا سفيان ! نحن -والله- أنفع للناس منك ، نحن أصحاب الديات ، وأصحاب الحمالات ، وأصحاب حوائج الناس والإصلاح بينهم ، وأنت رجل نفسك . فأقبل عليه سفيان ، فجعل يحادثه ، ثم قام ، فقال سفيان : لقد ثقل علي حين دخل ، ولقد غمني قيامه من عندي حين قام . قال عبد الرزاق : ما رأيت أحدا أحفظ لما عنده من الثوري . قيل له : ما منعك أن ترحل إلى الزهري ؟ قال : لم تكن دراهم . قال يحيى القطان : سفيان الثوري فوق مالك في كل شيء . رواها ابن المديني عنه . قال ابن مهدي : قال لي سفيان : لو كانت كتبي عندي ، لأفدتك علما ، كتبي عند عجوز بالنِّيل . الكديمي : حدثنا أبو حذيفة : سمعت سفيان يقول : كنا نأتي أبا إسحاق الهمداني وفي عنق إسرائيل -يعني حفيده- طوق من ذهب . ابن المديني قال : كان ابن المبارك يقول : إذا اجتمع هذان على شيء ، فذاك قوي -يعني سفيان ، وأبا حنيفة . علي بن مسهر : عن سفيان ، قال : حفاظ الناس أربعة : يحيى بن سعيد الأنصاري ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعبد الملك بن أبي سليمان ، وعاصم الأحول . قلت : فالأعمش ؟ فأبى أن يجعله معهم . أحمد بن يونس : سمعت زائدة ، وذكر عنده سفيان ، فقال : ذاك أفقه أهل الدنيا . وكيع : عن شعبة ، قال : سفيان أحفظ مني . ابن حميد : سمعت مهران الرازي يقول : كتبت عن سفيان الثوري أصنافه ، فضاع مني كتاب الديات ، فذكرت ذلك له ، فقال : إذا وجدتني خاليا فاذكر لي حتى أمله عليك . فحج ، فلما دخل مكة ، طاف بالبيت ، وسعى ، ثم اضطجع ، فذكرته ، فجعل يملي علي الكتاب ، بابا في إثر باب ، حتى أملاه جميعه من حفظه . قال الزعفراني : سمعت أحمد بن حنبل يسأل عفان : أيهما أكثر غلطا ، سفيان أو شعبة ؟ قال : شعبة بكثير . فقال أحمد : في أسماء الرجال . عبد الرزاق : سمعت سفيان يقول : سلوني عن علم القرآن والمناسك ، فإني عالم بهما . أبو قدامة : سمعت يحيى بن سعيد يقول : ما كتبت عن سفيان ، عن الأعمش أحب إلي مما كتبته عن الأعمش إبراهيم بن أبي الليث : سمعت الأشجعي يقول : سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث . قال يحيى القطان : مات ابن أبي خالد وأنا بالكوفة ، فجلس إلى جنبي سفيان ننتظر الجنازة ، فقال : يا يحيى ! خذ حتى أحدثك عن إسماعيل بعشرة أحاديث ، لم تسمع منها بشيء ، فحدثنى بعشرة ، وكنت بمكة ، وبها الأوزاعي ، فلقيني سفيان الثوري على الصفا ، فقال : يا يحيى ! خرج الأوزاعي الليلة ؟ قلت : نعم فقال : اجلس ، لا تبرح حتى أحدثك عنه بعشرة لم تسمع منها بشيء . قلت : وأي شيء سمعت أنا منه ؟ فلم يدعني حتى حدثني عنه بعشرة أحاديث ، لم أسمع منها بواحد . قال الأشجعي : سمعت سفيان يقول : لو هم رجل أن يكذب في الحديث ، وهو في بيت في جوف بيت ، لأظهر الله عليه . عن ابن مهدي قال : ما رأيت رجلا أعرف بالحديث من الثوري . القواريري : قال يحيى القطان : بات عندي سفيان الثوري ، فحدثته بحديثين ، أحدهما : عن عمرو بن عبيد ، فقام يصلي ، فرفعت المصلى ، فإذا هو قد كتبهما عني . أبو مسهر : عن عيسى بن يونس ، قال : دخل سفيان الثوري على محمد بن سعيد بن أبي قيس الأزدي ، فاحتبس عنده ، ثم خرج إلينا ، فقال : إنه كذاب . قال أبو مسهر : قتله أبو جعفر في الزندقة . أبو العباس الدغولي : حدثنا محمد بن مشكان ، حدثنا عبد الرزاق ، قال : قال ابن المبارك : كنت أقعد إلى سفيان الثوري ، فيحدث ، فأقول : ما بقي من علمه شيء إلا وقد سمعته ، ثم أقعد عنده مجلسا آخر ، فيحدث ، فأقول : ما سمعت من علمه شيئا . الفلاس : سمعت سفيان بن زياد يقول ليحيى بن سعيد القطان في حديث : يا أبا سعيد ! قد خالفك أربعة قلت : من ؟ قال : زائدة ، وشريك ، وأبو الأحوص ، وإسرائيل . فقال يحيى : لو كان أربعة آلاف ، مثل هؤلاء ، كان سفيان أثبت منهم . عبد الرزاق : سمعت الأوزاعي يقول : لو قيل : اختر لهذه الأمة رجلا ، يقوم فيها بكتاب الله وسنة نبيه ، لاخترت لهم سفيان الثوري . أبو همام : حدثنا المبارك بن سعيد ، قال : رأيت عاصم بن أبي النجود يجيء إلى سفيان الثوري يستفتيه ، ويقول : يا سفيان ! أتيتنا صغيرا ، وأتيناك كبيرا . عباس : عن ابن معين ، قال : ليس أحد في حديث الثوري يشبه هؤلاء : ابن المبارك ، ويحيى بن سعيد ، ووكيع ، وعبد الرحمن ، ثم قال : والأشجعي ثقة مأمون . قال : وبعد هؤلاء في سفيان : يحيى بن آدم ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو أحمد الزبيري ، وأبو حذيفة ، وقبيصة ، ومعاوية بن هشام ، والفريابي . قلت : فأبو داود الحفري ؟ قال : أبو داود رجل صالح . قال الفضل بن محمد الشعراني : سمعت يحيى بن أكثم يقول : كان في الناس رؤساء ، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث ، وأبو حنيفة رأسا في القياس ، والكسائي رأسا في القراء ، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون . قلت : كان بعد طبقة هؤلاء رءوس ، فكان عبد الرحمن بن مهدي رأسا في الحديث ، وأبو عبيدة معمر رأسا في اللغة ، والشافعي رأسا في الفقه ، ويحيى اليزيدي رأسا في القراءات ، ومعروف الكرخي رأسا في الزهد . ثم كان بعدهم ابن المديني رأسا في الحديث وعلله ، وأحمد بن حنبل رأسا في الفقه والسنة ، وأبو عمر الدوري رأسا في القراءات ، وابن الأعرابي رأسا في اللغة ، والسري السقطي رأسا في الزهد . ويمكن أن نذكر في كل طبقة بعد ذلك أئمة على هذا النمط ، إلى زماننا ، فرأس المحدثين اليوم أبو الحجاج القضاعي المزي ورأس الفقهاء القاضي شرف الدين البارزي ، ورأس المقرئين جماعة ، ورأس العربية أبو حيان الأندلسي ، ورأس العباد الشيخ علي الواسطي ، ففي الناس بقايا خير ، ولله الحمد . عن ابن مهدي قال : نزل عندنا سفيان وقد كنا ننام أكثر الليل ، فلما نزل عندنا ، ما كنا ننام إلا أقله ، ولما مرض بالبطن ، كنت أخدمه وأدع الجماعة ، فسألته ، فقال : خدمة مسلم ساعة أفضل من صلاة الجماعة ، فقلت : ممن سمعت هذا ؟ قال : حدثني عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : لأن أخدم رجلا من المسلمين على علة يوما واحدا ، أحب إلي من صلاة الجماعة ستين عاما ، لم يفتني فيها التكبيرة الأولى . قال : فضج سفيان لما طالت علته ، فقال : يا موت ، يا موت ، ثم قال : لا أتمناه ، ولا أدعو به . فلما احتضر ، بكى وجزع ، فقلت له : يا أبا عبد الله ! ما هذا البكاء ؟ ! قال : يا عبد الرحمن ، لشدة ما نزل بي من الموت ، الموت -والله- شديد . فمسسته ، فإذا هو يقول : روح المؤمن تخرج رشحا ، فأنا أرجو . ثم قال : الله أرحم من الوالدة الشفيقة الرفيقة ، إنه جواد كريم ، وكيف لي أن أحب لقاءه ، وأنا أكره الموت . فبكيت حتى كدت أن أختنق ، أخفي بكائي عنه ، وجعل يقول : أوه . . . ، أوه من الموت . قال عبد الرحمن : فما سمعته يقول : أوه ، ولا يئن ، إلا عند ذهاب عقله ، ثم قال : مرحبا برسول ربي ، ثم أغمي عليه ، ثم أُسكت حتى أحْدثَ ، ثم أغمي عليه ، فظننت أنه قد قضى ، ثم أفاق ، فقال : يا عبد الرحمن ! اذهب إلى حماد بن سلمة ، فادعه لي ، فإني أحب أن يحضرني . وقال : لقني قول: لا إله إلا الله . فجعلت ألقنه . قال : وجاء حماد مسرعا حافيا ، ما عليه إلا إزار ، فدخل وقد أغمي عليه فقبل بين عينيه ، وقال : بارك الله فيك يا أبا عبد الله . ففتح عينيه ، ثم قال : أي أخي ، مرحبا . ثم قال : يا حماد ! خذ حذرك ، واحذر هذا المصرع . وذكر فصلا طويلا ، ضعف بصري أنا عن قراءته .[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام سفيان الثوري
أعلى