الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أجساد بين خطوط فارغة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="gmar" data-source="post: 18375" data-attributes="member: 51"><p><span style="color: Purple">وجهك صامت اليوم يا ابتسام...تعابيرغامضة تزحف نحوه أرى وجهك أيضا أملسا على غير عادته، منزوع المشاعر. مجرد تضاريس التقمتها الأرض من جديد بعد عملية انكسار فاشلة أحاول العبور بين صفوف الأجساد المتلاصقة.... أنصت لوقع خطوات كثيرة وأسمع لضحكات مبللة.. وكعادتي لا أستطيع تصنيفها إلا للخطوط الفارغة.. أراك يا ابتسام قابعة فوق كرسي سيحمل نفس زخارف وجهك وحولك أجساد وأجساد... كان جسد أحلام هو الأعلى بينها.... أراه منتصبا يحاول كعادته أن يسحق كافة الموجودات.... أبصرها بثوبها الأسود الذي يعيدني للوراء عدة خطوات...... أرى في خطوطه الليل الفاحم وانطواء جسدي تحت أنفاسه الحارقة وتحت لهاث الليل المتواصل....تبدأ مشاحناتي مع اخوتي الصغار بعد الغروب دائما... ولا أدري لماذا تنمو تلك الصخور البارزة بعد دماء الشمس الصارخ بلوعة كأننا نحاول تعزيز إرادة الشمس المحتضرة تحت نقاب الشفق... وأرى في فصوص الثوب نجومي الحالمة التي كنت أشاطرها روحي بعد كل غروب لاسيما ذلك الفص البارز كم يذكرني بنجمي البارز في أشلاء السماء..... بعد كل غروب اسمعه يناديني ويرسل حباله الفضية... عرض علي مرة أن أترك الأرض لأنضم إلى صفوف النجوم وبكل تواضع رفضت هذا العرض الخيالي..... أعود للخطوات الأمامية ما زالت الأصوات متداخلة تصدر هديرا حادا مؤلما تنخر في ذرات جسدي وتعيدني للوراء بجاذبية قاسية لحوح.. أحاول إغماض عيني أحسست عندها بآلاف العيون ترمقني ذات ألوان صفراء مشقوقة طوليا ممزوجة بعواء ذئب رفيع يشعل كافة الصرخات المدفونة تحت كثبان ذاكرتي الخشبية. أفتح عيني مرة أخرى أبصر أحلام.... ها هي تقف أمامي أراها أكثر ارتفاعا وأرى في ثوبها سوادا لا يذكرني بالليل فقط بل بكافة ما يشعر المرء بالاختناق بالموت... باليأس...بالذل. أحاول العبور من أمامها أحس بارتجافه مسموعة تسري في أوصالي ودماء حارقة تحاول حجز مكان لها في شراييني التي أحسستها تواصل انهيارها البطيء. </span></p><p><span style="color: Purple">أمد يدي مصافحة يدها أحس بيد باردة شرب الحرارة من يدي. ثلجية الوجه هي وصخرية الملامح وهنالك بين رموز شفتيها المح خيال استهزاء يجعل ذبذبات غامضة تهجم على جسي لتجعل الارتجاف يعود بصوره أوضح وأقوى. ربما لأنها تعرف ما يحدث بعد الغروب. تدرك الآن ارتجافه جسدي تدرك أكثر مما ينبغي لها أن تعرف. أواصل المسير ووجه أحلام المحه يحمل أكثر من علامة استهزاء ويعلو صوتها مجلجلا كأفعى تواصل زحفها نحو جحرها بجسدها الرفيع وأنيابها القاسية وتحمل بين لعابها النتن جسد فار صغير التقمته بعد الغروب وهو يحدق بكل كسل نحو النجوم. أخيرا أصل إلى ابتسام أرى أثارا وعرة ترتسم على خديها من جديد وتبتسم لي ولأول مرة أصنف ابتسامتها للخطوط الفارغة السرابية الملامح. عيناك اليوم يا ابتسام بئر عميق ألف أفعى تعبث بمياهه وألف صراخ يمتزج بخريره الخافت. عيناك اليوم يا ابتسام ظلال مبهمة المفهوم وأقرأ بين شفتيك عبارات لا أفهم أي جزء من أجزاءها. أراك يا ابتسام الآن تكسرين كل حجر من الأحجار في كل ربع من ربوع طريقنا. ثوبك يا ابتسام أبيض اللون أتذكرين يا ابتسام كلامك عن اللون الأبيض كنت كما كنت أنا تضعينه مع الخطوط الفارغة وترين الجمال كل الجمال في الليل ولونه الذي يثير في الأذهان روائع لا يمكن وصفها. اسمع الضحكات والأهازيج تعلو وتعلو وما زالت يا ابتسام تحتفظين بتلك الابتسامة المصطنعة توارين بها انكسارك المتواصل وهنالك ما زال قلبي يحمل بين ثناياه ذلك العواء المخيف الذي يتخبط أكثر فأكثر. أمد يدي للمرة الأخيرة في هذا الموكب "مبروك تخرجنا" ألفظها وأرحل وكافة الوجوه تحمل تعابير ثلجية كأن أحلام بهيأتها الرخامية أصابت الجميع بعدوى من نوع خاص وأردد نغمات هلامية الملمس عن الليل والسطور الفارغة والملامح البلدية واحمل حجرا لأكمل سطر حياتي بعد رحيل روح انقادت نحو العواء الطويل تاركتني أفكر بعرض نجمي السخي مرة أخرى.</span></p><p><span style="color: Purple"></span></p><p><span style="color: Purple">ابتسام رحلت وتركت الدمعه على عيني.....</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="gmar, post: 18375, member: 51"] [COLOR="Purple"]وجهك صامت اليوم يا ابتسام...تعابيرغامضة تزحف نحوه أرى وجهك أيضا أملسا على غير عادته، منزوع المشاعر. مجرد تضاريس التقمتها الأرض من جديد بعد عملية انكسار فاشلة أحاول العبور بين صفوف الأجساد المتلاصقة.... أنصت لوقع خطوات كثيرة وأسمع لضحكات مبللة.. وكعادتي لا أستطيع تصنيفها إلا للخطوط الفارغة.. أراك يا ابتسام قابعة فوق كرسي سيحمل نفس زخارف وجهك وحولك أجساد وأجساد... كان جسد أحلام هو الأعلى بينها.... أراه منتصبا يحاول كعادته أن يسحق كافة الموجودات.... أبصرها بثوبها الأسود الذي يعيدني للوراء عدة خطوات...... أرى في خطوطه الليل الفاحم وانطواء جسدي تحت أنفاسه الحارقة وتحت لهاث الليل المتواصل....تبدأ مشاحناتي مع اخوتي الصغار بعد الغروب دائما... ولا أدري لماذا تنمو تلك الصخور البارزة بعد دماء الشمس الصارخ بلوعة كأننا نحاول تعزيز إرادة الشمس المحتضرة تحت نقاب الشفق... وأرى في فصوص الثوب نجومي الحالمة التي كنت أشاطرها روحي بعد كل غروب لاسيما ذلك الفص البارز كم يذكرني بنجمي البارز في أشلاء السماء..... بعد كل غروب اسمعه يناديني ويرسل حباله الفضية... عرض علي مرة أن أترك الأرض لأنضم إلى صفوف النجوم وبكل تواضع رفضت هذا العرض الخيالي..... أعود للخطوات الأمامية ما زالت الأصوات متداخلة تصدر هديرا حادا مؤلما تنخر في ذرات جسدي وتعيدني للوراء بجاذبية قاسية لحوح.. أحاول إغماض عيني أحسست عندها بآلاف العيون ترمقني ذات ألوان صفراء مشقوقة طوليا ممزوجة بعواء ذئب رفيع يشعل كافة الصرخات المدفونة تحت كثبان ذاكرتي الخشبية. أفتح عيني مرة أخرى أبصر أحلام.... ها هي تقف أمامي أراها أكثر ارتفاعا وأرى في ثوبها سوادا لا يذكرني بالليل فقط بل بكافة ما يشعر المرء بالاختناق بالموت... باليأس...بالذل. أحاول العبور من أمامها أحس بارتجافه مسموعة تسري في أوصالي ودماء حارقة تحاول حجز مكان لها في شراييني التي أحسستها تواصل انهيارها البطيء. أمد يدي مصافحة يدها أحس بيد باردة شرب الحرارة من يدي. ثلجية الوجه هي وصخرية الملامح وهنالك بين رموز شفتيها المح خيال استهزاء يجعل ذبذبات غامضة تهجم على جسي لتجعل الارتجاف يعود بصوره أوضح وأقوى. ربما لأنها تعرف ما يحدث بعد الغروب. تدرك الآن ارتجافه جسدي تدرك أكثر مما ينبغي لها أن تعرف. أواصل المسير ووجه أحلام المحه يحمل أكثر من علامة استهزاء ويعلو صوتها مجلجلا كأفعى تواصل زحفها نحو جحرها بجسدها الرفيع وأنيابها القاسية وتحمل بين لعابها النتن جسد فار صغير التقمته بعد الغروب وهو يحدق بكل كسل نحو النجوم. أخيرا أصل إلى ابتسام أرى أثارا وعرة ترتسم على خديها من جديد وتبتسم لي ولأول مرة أصنف ابتسامتها للخطوط الفارغة السرابية الملامح. عيناك اليوم يا ابتسام بئر عميق ألف أفعى تعبث بمياهه وألف صراخ يمتزج بخريره الخافت. عيناك اليوم يا ابتسام ظلال مبهمة المفهوم وأقرأ بين شفتيك عبارات لا أفهم أي جزء من أجزاءها. أراك يا ابتسام الآن تكسرين كل حجر من الأحجار في كل ربع من ربوع طريقنا. ثوبك يا ابتسام أبيض اللون أتذكرين يا ابتسام كلامك عن اللون الأبيض كنت كما كنت أنا تضعينه مع الخطوط الفارغة وترين الجمال كل الجمال في الليل ولونه الذي يثير في الأذهان روائع لا يمكن وصفها. اسمع الضحكات والأهازيج تعلو وتعلو وما زالت يا ابتسام تحتفظين بتلك الابتسامة المصطنعة توارين بها انكسارك المتواصل وهنالك ما زال قلبي يحمل بين ثناياه ذلك العواء المخيف الذي يتخبط أكثر فأكثر. أمد يدي للمرة الأخيرة في هذا الموكب "مبروك تخرجنا" ألفظها وأرحل وكافة الوجوه تحمل تعابير ثلجية كأن أحلام بهيأتها الرخامية أصابت الجميع بعدوى من نوع خاص وأردد نغمات هلامية الملمس عن الليل والسطور الفارغة والملامح البلدية واحمل حجرا لأكمل سطر حياتي بعد رحيل روح انقادت نحو العواء الطويل تاركتني أفكر بعرض نجمي السخي مرة أخرى. ابتسام رحلت وتركت الدمعه على عيني.....[/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِـلخَواطِر ,,
أجساد بين خطوط فارغة
أعلى