قتل جنود أمريكيين قبل توجههم لأفغانستان والعراق !!

[الغــريب]

أعلن الليفتنانت جنرال بوب كون المتحدث باسم قاعدة فورت هود العسكرية الأميركية في تكساس إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 31 آخرون حين فتح جندي أميركي النار بالقاعدة مساء الخميس، ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما إطلاق النار في القاعدة بأنه "انفجار مروع للعنف".

وقد استهدف الهجوم مركزا لإعداد الجنود يستعدون فيه لنشرهم في أفغانستان والعراق، وقالت شبكة (سي إن إن) إن منفذ الهجوم هو ضابط برتبة ميجور في الجيش الأمريكي يدعى نضال مالك حسن.

وأشار مسؤول أمريكي رغب عدم الكشف عن هويته أن نضال كان يعمل طبيبا نفسيا في القوات المسلحة. كما نقلت (سي ان ان) عن حاكم تكساس أن نضال مالك حسن يبلغ من العمر 39 أو 40 عاما وأنه استخدم مسدسين في الهجوم.

وفي هذا السياق، قال نادر حسن، احد أقارب نضال مالك حسن انه كان يتعرض للمضايقة في الجيش بسبب أصوله "الشرق أوسطية".

وتعد فورت هود أكبر قاعدة بين 97 قاعدة على الأراضي الأميركية، وهي بالغة التحصين، وفي كل مداخلها نقاط تفتيش.


http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=122&aid=12747

 

[الغــريب]

منفذ هجوم تكساس جاهد لتفادي إرساله إلى العراق

كشف أقارب للضابط الأمريكي الذي قتل أمس 12 شخصا وجرح 31 في قاعدة أمريكية في تكساس، أنه حاول سابقا بكل الوسائل تفادي إرساله إلى العراق، وكان يشكو مضايقات زملائه بسبب دينه الإسلامي.

وقال نادر حسن ابن عم الضابط لنيويورك تايمز: إن ابن عمه كان "يشعر بالخزي لفكرة إرساله" إلى العراق، و"فعل ما بوسعه في حدود ما يسمح به القانون حتى لا يذهب"، وجنّد محاميا ليستطيع مغادرة الجيش قبل نهاية عقده.

وأضاف أن ابن عمه أمريكي المولد وابن لأبوين فلسطينيين هاجرا من قرية صغيرة قرب القدس.

وفي حديث مع "فوكس نيوز" قال أيضًا: إن فكرة إرساله إلى العراق كانت "أسوأ كوابيس" ابن عمه في السنوات الخمس الماضية.

ونفذ الهجوم الرائد الأمريكي نضال مالك حسن (39 عاما) بأن أطلق النار ظهر أمس داخل مركز طبي في قاعدة "فورت هود" مخصص لفحص الجنود الذين يرسلون إلى العراق وأفغانستان.

وقال الفريق بوب كون قائد القاعدة: إن تعداد القتلى كان سيكون أثقل كثيرا، لو لم يتمكن جنود من إصابة القاتل ومنعه من الانتقال إلى قاعة على بعد أمتار كان بها مئات ينتظرون بدء حفل تخرج.

وتحوم الشكوك حول حقيقة ومدى تبعية الضابط الأمريكي لـ"خلايا جهادية"، فبحسب مسئول رفيع في واشنطن رفض كشف هويته قال: إن السلطات لا تستبعد أن يكون القاتل يعمل لصالح مجموعة غير معروفة.

كما قال قائد القاعدة: إنه لا يستبعد فرضية العمل "الإرهابي"، "لكن الأدلة لا توحي بذلك".

وحسب الفريق كون، فإن السلاحين الذين استعملهما القاتل وأحدهما بندقية نصف آلية، لم يستصدرهما الجيش، وذكّر بأن حمل السلاح ممنوع في القاعدة إلا على الشرطة العسكرية والحراس.

وبعد استجواب أكثر من مائة شخص، خلصت السلطات إلى أن الأمر يتعلق بقاتل وحيد.

وقالت السلطات بداية: إن القاتل سقط صريعا، لكن تبين لاحقا أنه جرح، وهو في حالة غيبوبة الآن.

وحسب مسئولين في وكالات أمنية أمريكية لم يكشفوا أسماءهم، لفت القاتل انتباه هذه الجهات قبل ستة أشهر على الأقل بسبب مواد نشرت على الإنترنت تتحدث عن التفجيرات الانتحارية وتصف منفذيها بجنود يلقون بأنفسهم على قنبلة لينقذوا زملاءهم، لكن المحققين لم يستطيعوا الجزم بأنه هو فعلا ناشرها، ولم يفتحوا تحقيقا بشأنها قبل حادث أمس.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما حدث بـ"تفجر رهيب للعنف"، وقال: "إنه أمر رهيب أن يتعرضوا لإطلاق النار في قاعدة للجيش على أرض أمريكية".

وتعهد بـ"تقديم الأجوبة على كل سؤال أثاره الحادث الرهيب"، الذي التزم مجلس النواب الأمريكي دقيقة صمت في ذكرى ضحاياه.

 

[»̶»̶̥ м̽ɐ̲łќ 3̨̐τ̅н̲]

الأمريكان هم الأرهابين