راعي الخيارية
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
هي غناء الذكريات يؤديه مغن بدوي منفرد يسلي نفسه و يطرد النوم من عينيه و هو على ظهر ناقته في رحلة ليل طويله. و يؤدى غناء الونه و البدو جلوس على الارض يحيطون بالمغني. يضع الونان يده على خده و هو يون و يستند الى عصاه اثناء الغناء و يغمض عينيه, وقد يشارك الونان بدوي آخر يتلقف منه شعر الغناء و نغمته في آخر بيت من الشعر و يعيد غناءه مثلما غناه صاحبه. غناء الونه يشبه غناء الموال في كثير من البلاد العربيه و كذلك غناء العتابا اللبنانيه و الفلامنكو العربي الاسباني وهو عاده من مقام بياتي. في منطقة الظاهره و كذلك ولاية صحار بمنطقة الباطنه, تطلق على الونه تسمية (بنت العرب) اشاره الى انتمائها الى البداوه, وقد تسمى (ولد العرب) مثلما في ولاية البريمي ومحضة لنفس السبب. الاغلب ان يكون شعر الونه في الذكريات و في الغزل, و منه ما هو في مدح البوش. و لما كان غناء الونه يتسم بطابع الحزن و خاصه عندما يكون في شعر الذكريات, فان الونه تسمى (النوحه).
و الونه هي فن التنهيده, و كانت فيما مضى تتفق في مزاجها مع حركة الابل وهي تسير الهوينى, و الكلمه تحريف "الانه "
ومن أشهر من اشتهر بالونة في المنطقة:
1- محمد بن سلوم الكعبي
2- سعيد بن عبدالله البادي
3- نايع بن خليفة الكعبي
4- مرزوق بن حرابة.
نموذج للونة:
يقول الشاعر: مامطلبي من هيلي مطلوبي من هله
لي من عوده يميلي وعضاه امعزلة
يشبه ضبي لمجيلي الراعي يفلة
بسوق يمع نخيلي لي طاعوبه هله
غناها بن سلوم وله شرط ونه كامل في السوق نزل في بداية الثمانينات"
و الونه هي فن التنهيده, و كانت فيما مضى تتفق في مزاجها مع حركة الابل وهي تسير الهوينى, و الكلمه تحريف "الانه "
ومن أشهر من اشتهر بالونة في المنطقة:
1- محمد بن سلوم الكعبي
2- سعيد بن عبدالله البادي
3- نايع بن خليفة الكعبي
4- مرزوق بن حرابة.
نموذج للونة:
يقول الشاعر: مامطلبي من هيلي مطلوبي من هله
لي من عوده يميلي وعضاه امعزلة
يشبه ضبي لمجيلي الراعي يفلة
بسوق يمع نخيلي لي طاعوبه هله
غناها بن سلوم وله شرط ونه كامل في السوق نزل في بداية الثمانينات"