مؤتمر "كشف ومكافحة التحايل المالي" يسلط الضوء على (الفساد) في الأعمال
يفتتح معالي السيد عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة اليوم مؤتمر "كشف ومكافحة التحايل المالي" بفندق كراون بلازا ـ مسقط والذي سوف يستمر لمدة يومين والتي ينظمها البنك المركزي العماني بالتعاون مع "معهد المدققين الداخليين ـ فرع عُمان" ويشارك في المؤتمر الرؤساء التنفيذيون للتدقيق ورؤساء دوائر التدقيق وكبار المدققين بالبنوك التجارية وشركات التمويل والتأجير ومختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص.
ويسلط المؤتمر الضوء على عالم التحايل المالي والفساد، والتوعية باستشراء التحايل المالي والفساد في مختلف قطاعات الأعمال، وكذلك المساعدة على تحديد المؤشرات الرئيسية لإحتمال حدوث التحايل المالي وفهم كيفية استخدام الأدوات اللازمة للتحقيق في حالات التحايل المالي والفساد التي قد تقع في المستقبل.
كما يعتبر التحايل المالي الذي يحدث في الشركات ومؤسسات الأعمال بصفة عامة ، أهم المخاطر التجارية التي يتعذر التحكم فيها في عالم اليوم . وما الحالات البارزة للتحايل المالي الذي تم في مؤسسات عالمية كبرى مثل (برنارد مادوف لاستثمار الأوراق المالية) و(بنك ستانفورد الدولي) و(مؤسسة إينرون) و(بنك الإعتماد والتجارة الدولي) و(مؤسسة ساتيام لخدمات الحاسب الآلي) إلا بعض الأمثلة القليلة لتأكيد ذلك. ولعل ذلك يثير التساؤل التالي : هل المؤسسات ومجالس إداراتها تولى الأهمية اللازمة للتحايل المالي، وبما يكفي لجعل منع ومكافحة التحايل المالي جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الأعمال التي تنتهجها؟
كما يعتبر المؤتمر جزء من الحملة الجاري تنفيذها في الوقت الحاضر من ِقبل البنك المركزي العماني لتبادل المعلومات مع الجهات ذات الصلة ، وتشمل شرطة عمان السلطانية والبنوك العاملة بالسلطنة ، حتى تكون على دراية ووعي بمخاطر التحايل المالي ، وبالتالي يزودون أنفسهم بالمعرفة الكافية لمنع وكشف ومكافحة أية احتمالات للتحايل أو الفساد المالي الذي قد يحدث في المستقبل ، سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أومن ِقبل المحتالين من جميع أرجاء العالم.
الوطن
يفتتح معالي السيد عبدالله بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية للدولة اليوم مؤتمر "كشف ومكافحة التحايل المالي" بفندق كراون بلازا ـ مسقط والذي سوف يستمر لمدة يومين والتي ينظمها البنك المركزي العماني بالتعاون مع "معهد المدققين الداخليين ـ فرع عُمان" ويشارك في المؤتمر الرؤساء التنفيذيون للتدقيق ورؤساء دوائر التدقيق وكبار المدققين بالبنوك التجارية وشركات التمويل والتأجير ومختلف المؤسسات من القطاعين العام والخاص.
ويسلط المؤتمر الضوء على عالم التحايل المالي والفساد، والتوعية باستشراء التحايل المالي والفساد في مختلف قطاعات الأعمال، وكذلك المساعدة على تحديد المؤشرات الرئيسية لإحتمال حدوث التحايل المالي وفهم كيفية استخدام الأدوات اللازمة للتحقيق في حالات التحايل المالي والفساد التي قد تقع في المستقبل.
كما يعتبر التحايل المالي الذي يحدث في الشركات ومؤسسات الأعمال بصفة عامة ، أهم المخاطر التجارية التي يتعذر التحكم فيها في عالم اليوم . وما الحالات البارزة للتحايل المالي الذي تم في مؤسسات عالمية كبرى مثل (برنارد مادوف لاستثمار الأوراق المالية) و(بنك ستانفورد الدولي) و(مؤسسة إينرون) و(بنك الإعتماد والتجارة الدولي) و(مؤسسة ساتيام لخدمات الحاسب الآلي) إلا بعض الأمثلة القليلة لتأكيد ذلك. ولعل ذلك يثير التساؤل التالي : هل المؤسسات ومجالس إداراتها تولى الأهمية اللازمة للتحايل المالي، وبما يكفي لجعل منع ومكافحة التحايل المالي جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات الأعمال التي تنتهجها؟
كما يعتبر المؤتمر جزء من الحملة الجاري تنفيذها في الوقت الحاضر من ِقبل البنك المركزي العماني لتبادل المعلومات مع الجهات ذات الصلة ، وتشمل شرطة عمان السلطانية والبنوك العاملة بالسلطنة ، حتى تكون على دراية ووعي بمخاطر التحايل المالي ، وبالتالي يزودون أنفسهم بالمعرفة الكافية لمنع وكشف ومكافحة أية احتمالات للتحايل أو الفساد المالي الذي قد يحدث في المستقبل ، سواء كان ذلك على الصعيد المحلي أومن ِقبل المحتالين من جميع أرجاء العالم.
الوطن